معركه العيينة بنتصار العــجــمــــــــــان

[نفيع العتيبي]

كتب احد رجال العجمان واحدرواتهم..

هذه المعركه..

يوم العيينة معركة أشتهرت في بداية القرن العشرين كان أطرافها العجمان من جانب وابن جلوي والهواجر وسبيع والقبايل من ورائه وكان ابن شافي يتحين الفرص بتحريض ابن جلوي على العجمان وخاصة بعد معارك ذاق فيها ابن شافي مرارة الهزيمة أكثر من مره وهي كالتالي معركة جودة معركة كون قدام معركة الرياحية ومعارك كثيره.
و لان ابن شافي وربعه لا يستطيعوا مواجهة العجمان وجها لوجه اشتركوا مع ابن جلوي والقبائل الاخرى في محاربة العجمان وبعد غدر فهد بن عبدالله ابن جلوي لامير العجمان ضيدان رحمه الله حيث حذر العجمان الامير ضيدان من إجابة دعوة ابن جلوي فقال الامير ضيدان لربعه العجمان إذا أتى المغرب ولم أظهر عليكم فعلموا أن ابن جلوي غدر بي وعندما أتى الامير ضيدان لابن جلوي قام بإكرامه في البداية والغدر به فقام بقتله فهرب أحد مرافقين الامير ضيدان من قبضة ابن جلوي ليخبر العجمان بغدر ابن جلوي للامير ضيدان بن حثلين فركض مرافق الامير ضيدان من العيينة الى الصرار وهي مسافة تتجاوز 10 كم بوقت قياسي وعندما أخبر العجمان أثار فيهم الحماس والانتقام من الغادر ومن معه من القبائل فاتفقوا العجمان بعدم لبس الثياب ولكن لبس الملابس الداخليه الخفيفة ليعرفوا بعضهم في الحرب وهذا ما تأكده الابيات التي سوف أذكرها.
في ذلك الوقت دب الفزع والخوف في ابن شافي امير بني هاجر ومن معه من بني هاجر الذين تمنوا انه لم يسمعوا كلامه ولم يتبعوه وحاول ابن جلوي الفرار ومن معه من القبائل ولكن العجمان كانوا أقرب إليه من شَرَك نِعليه وحاول الهواجر الهروب وترك ابن جلوي خلفهم ولكن أين المفر:

أين المفرَّ ولا مفرَّ لهاربٍ ،،،،،،،،،،،،، ولنا البسيطان الثرى والماءُ

ذلًّت لهيبتنا الملوك وأصبحت،،،،،،،،،، في قبضة الخلفاءُ والامراءُ

فأتى العجمان وكأن الارض تزلزل من تحتهم بسبب غضبهم الجامح الذي أفقد ابن شافي عقله فأصبح يترنح من الروع الذي دب في قلبه كما سوف أذكر في القصيده.

وفي قدوم العجمان من الصرار الى العيينه قال الشاعر :

يوم جينا مع الصوان جرداني ،،،،،،،،،،،،،، يا زين ضرب النمش في قوم عبدالله

وبندق(ن ) في العيينه حج راعيها ،،،،،،،،،،،، صوبت من فهد لكبد عبدالله

فهد المقصود هنا فهد بن عبدالله بن جلوي الذي غدر في الامير ضيدان وعبدالله هو ابو فهد حيث مات حسرة بعد مقتل ابنه فهد في العيينة.

وساق ابن جلوي الهواجر بقيادة ابن شافي الى حتفهم:

أشتروها القصاصيب بردى ثمن ،،،،،،،،،،،، واقصبوها وأهلها يشوفونها

وفعلا حضر ابن شافي مصارع قومه في العيينه.

والقبائل التي ساندت ابن جلوي لم يكن حظها بأقل من حظ ابن شافي الذي آثر السلامه وهرب تاركاً مصرع ابن جلوي ومصارع أبناء عمه في العيينه.

وإليكم هذه القصيدة التي تذكر أحداث معركة العيينة وحالة ابن شافي في

المعركة:

قال الشاعر الكبير الذي حظر معركة العيينة سالم بن حوشان :

لاكن ما سِرنا عليهم مساليخ ،،،،،،،،،،،،، ما كِنْ حِنَّا نافلين القبايل

سِرنا بجمع(ن) يشلخ الجمع تشليخ ،،،،،،،،،، عجمان لَمَنَّه عصى كل عايل

الدم يزعج في نِحير الصَّلاليخ ،،،،،،،،،،،،، في الليل مِنا كَنَّهم في القوايل

سِدْحانهم مثل الطروح المداليخ ،،،،،،،،،،، مِتْروِّسين فوق روس النثايل

ابن شافي يعتِرض كنه الذِّيخ ،،،،،،،،،،، ما يدري يتحقق وين وجه الدبايل

من جوخهم والصبح ربعي مجاويخ ،،،،،،،،، إمحذفينه ذاهبين الحمايل

من ضرب ربع(ن) قادمين على الشيخ ،،،،،،،،، إمصقلات يوردن الغلايل

يازين وسط إخيامهم دقَّت السيخ ،،،،،،،،،، يا ليت ضيدان إبعينه يخايل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ :

وهذه بعض الابيات تصف أحداث العيينة :

تِماسطوا ظفرانا وظفرانهم ،،،،،،،،،،،،، إمشوِّكات(ن) وردِّداً إشيوف

لكن زعيج الدم بينا وبينهم ،،،،،،،،،،،،، وروس(ن) تخالف مالها إكتوف

منهم السبيعي طق يبغي ديرته ،،،،،،،،،،،،،، والهاجري مِتزبن(ن) الجوف

منقوول


تحياتي لكم