الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > منتدى شاعر المليون

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-Apr-2007, 10:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن مرشد
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


ابن مرشد غير متواجد حالياً

افتراضي ثناء على قصيدة ( يوسف ) في موقع ( الشيخ سلمان العودة )

أترككم مع هذا المقال الذي أثنى فيه كاتبه وأشاد بقصيدة يوسف العتيبي ....

شعراء الملايين وفرسان المبادئ في الخليج

مهنا الحبيل 12/3/1428
31/03/2007



خلال الفترة الماضية شُغلت منطقة الخليج بصورة خاصة وبعض أجزاء وطننا العربي بحركة تفعيل ضخمة بالشعر النبطي، استهلكت العديد من البرامج الإعلامية التي كان آخرها برنامج شاعر المليون الذي رعته قناة أبو ظبي، وقدمته واستضافت حلقاته بكامل إعداداتها.
هذه الحركة في الدفع بالأدب الشعبي وفي طليعته الشعر النبطي لم تنشأ مع البرنامج لكنها تُوّجت به وزادت اندفاع الناس وخاصة أطياف الشباب في الخليج إلى حالة اندماج كلي مع هذا الطرح بسلبياته أو إيجابياته، والتي أحب أن أستعرض بعض ما يمكن تسجيله كنقاط وليس كحالة بحث شامل تستدعي الوقوف عند هذه الظاهرة؛ فهو أمر يستحق أكثر من مقال أو دراسة للوصول إلى النتيجة النهائية لمحصلة البعث الإعلامي الشعبي النبطي في منطقة الخليج في ظل هذه الأوضاع المحتدمة في المنطقة.
و أول ما أنطلق فيه في توضيح هذه القضية هو أن الشعر النبطي تغلغل بقوة في الحياة الاجتماعية للخليج سواءً لدى عرب القبيلة أو عرب الحاضرة المتحدون جميعاً في الهوية والأصول الثقافية، والمشتركون في تناقل التجربة الإنسانية للمجتمع منذ قرون وتحديداً من القرن الحادي عشر الهجري الذي بدأت منه تتبلور مدونات الشعر النبطي الشفوية ودورها الإعلامي في المجتمع العربي في الخليج.
وكان سيدي الوالد -رحمه الله- يقرض الشعر النبطي، ويرويه بتفاعل شديد خاصة وأن وضع الأسرة متداخل بصورة عميقة مع أطياف المجتمع من عرب قبيلة وعرب حاضرة؛ فقد كان رحمه الله يعتني اعتناءً كبيراً بالشعر النبطي، ويتذوقه بل يحكم عليه سواء أكان جزل المعنى أو المبنى، وأكثر من ذلك الخلفية التاريخية، والتي دائماً ما يعرضها لي لعلاقة هذه القصيدة أو قائلها وانتمائه للحركة السياسية الحديثة المتزامن مع تشكل الدولة الوطنية في منطقة الخليج.
ولذا كان يعتبر مجموعة من الشعراء المتقدمين هم طليعة الحركة الشعرية في المنطقة، ويطلق عليهم مصطلح دولة النبط يأتي على رأسهم محمد العوني، ومحمد العبد الله القاضي، وبن سبيل، وشاعر الحكمة النبطي الأكبر في الجزيرة بركات الشريف، ومن جهة موطنه كانت غزليات الشاعر الكبير حمد المغلوث الأحسائي -رحمه الله- محل اهتمام كبير حتى إنه يكاد يحفظ ديوانه عن ظهر قلب.
وكون أنه في موضع مقدر من أنساب هذه القبائل وحركتها التاريخية وقربه من الأحداث التي اتصلت بالأحساء من جهة العمق القومي للجزيرة في نجد أو من جهة الساحل العربي للخليج فقد كان يسعى دائماً لكي يحظى أبنائه بهذه الخبرة والمعرفة مع الخلق الرفيع والاعتزاز والتسويغ الموضوعي لبعض الأحداث وخلفيات القصائد التي بلا شك كان جزءاً منها، هو تعبير عن حالة من الصراع القبلي والمناطقي لتاريخ لا يمكن أن يرتبط أبدا بحركة البعث الإسلامي المظللة بالوحي الإلهي والدولة الحضرية الإسلامية التي أقامتها الأمة لسعادتها وسعادة البشرية.
وإنما ذكرت هذه الخلفية لكون الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وقد كنت في مكان يمكّنني من إدراك هذا التصور لدى أهله وخاصته.
غير أن هذه الحالة من الانحراف إلى نوازع سلبية لا يمكن أن تُسحب كلياً على حركة تدوين ورواية الشعر النبطي والجوانب المضيئة من الحث الأخلاقي النبيل وخاصة صقل مروءة العرب وكرامتهم وإثارة روح العربي الأبي للكرم والصفح وفضائل الأخلاق مجللة بصورة كبيرة ومرتبطة في الغالبية الساحقة من الشعر النبطي بأصول الفكر الإسلامي إذا استبعدنا نوازع الخطاب الجاهلي لبعض هذا الشعر ولو كان ذلك بالطبع عبر مصطلحات تخص هذه الحركة الشعرية العريقة التي أصبحت جزءاً من حياتنا الثقافية و الاجتماعية بلا تردد في منطقة الخليج.
هذه الحركة الشعرية في المنطقة الممتدة في عمق التاريخ وكما بينت تتداخل معها أوضاع تاريخية وجغرافية وقبلية كبرى منها الجيد ومنها السيئ، ومنها ما هو فطري مرتبط بشكل قوي ومتجذر مع تاريخ نشأة وتفرع حركة القبائل العربية في المنطقة.
وأهم ما يُطرح على السطح، ويبرز بصورة جلية هو الموقف من تحفيز النعرات القبلية السلبية ولا أقول إحياء القبلية؛ فالقبيلة هي مكون كوني منذ أن فطر الله الأرض ومن عليها وقد نص الكتاب العزيز على ذلك بل إن حركة الدعوة الإسلامية الأولى بقيادة المصطفى العظيم -صلى الله عليه وسلّم- قد دمجت هذه الأعراف الاجتماعية للقبائل العربية في الجزيرة بوسائل تبليغ الدعوة وعقود التحالف والمصالحة والمواجهة بل إنه صلى الله عليه وسلّم كان يعقد في الغزوات الكبرى لكل فرع من قبيلة لواء، وللقبيلة لواء مستقل يتنافسون فيه في سبيل الله والدعوة، وينصرون الحق و به يعدلون.
أما حين تبرز أي من هذه النزعات الجاهلية للمجتمع العربي القاسي بطبيعة أرضه وبيئته فكان بأبي هو وأمي يبادر وبقوة لنزع الفتنة ووأد الخطاب الجاهلي الذي يتسلل من خلال هذه النعرات بهدم وحدة المجتمع العربي الإسلامي.
إذاً فمسألة فكر القبيلة حينما تُصان عن التفاخر الجاهلي الذي مداره ازدراء الناس و النقيصة منهم وتركز على المروءة و المكارم والشجاعة في الحق فهي بكل تأكيد مادة ثقافية لجميع أبناء الخليج والجزيرة العربية سواء أكان من عرب القبيلة أو كان من أشقائهم عرب الحاضرة هو من عرب الجزيرة، ومن قبيلة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكبرى والأمة الوسطى بين الأمم، ولعمري تلك هي المفخرة الكبرى لمن قرب من حوض الرسول -صلى الله عليه وسلّم- حين أدى حق الأمة لعروبته ووطنه وإسلامه.
أما حين تعود هذه النعرات الجاهلية السلبية خاصة في مثل هذا الزمان الذي يثير فيه الأعداء الدوليون والإقليميون معارك طاحنة بين أبناء الأمة، وتتردد سيناريوهات حروب أهلية وخرائط جديدة تُصاغ لمنطقة الخليج فمن الطبيعي أننا نتوقف بعمق لا طعناً في نية القائمين على هذه الفعاليات، ولكن حذراً وحفزاً من أن تنفلت هذه المشاريع الإعلامية من عقالها في هذا الزمن الحساس، وتكون وسيلة للأعداء لإضافة فتنة على فتنة في الوقت الذي يحتاج فيه أهل الخليج إلى تعزيز وحدتهم الرسمية والشعبية في مواجهة المشاريع الدولية والإقليمية المعادية.
و لقد كان الاستثمار لنوازع القبلية الطبيعية راشداً لعمق العروبة والإسلام في العراق حين كانت هذه القبائل الكريمة والعظيمة بنكاً لا ينفد ورايات لا تنقطع لحركة المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية، ولكن العدو الغازي في بغداد ومن خلال حكومة الاحتلال المنصبة أراد أن يلتف على هذا العمق الوحدوي للمقاومة، مستغلاً أعمال العنف الوحشية والهمجية التي نفّذتها مجموعات القاعدة، وحاول شق صف هذا البناء الراسخ بإنشاء مجلس عميل أطلق عليه مجلس عشائر الأنبار لخدمة أهدافه الأمنية والتجسسية، ولذا بادرت هذه العشائر الكريمة على إعلان براءتها من المجلس العميل، وأعادت التأكيد على روابط الوحدة والانتماء، وهذا دليل مباشر لمشكلة استغلال القبيلة من طرف العدو.
ومن هنا نعود مرة أخرى لطرح بعض الأسئلة المهمة في حركة الصعود الإعلامي والثقافي للشعر النبطي في الخليج، وأولها علاقة ذلك بالحفاظ على لغة القرآن والترويج للفصحى التي تجمع الأمة العربية الإسلامية، بل وتربطهم حتى مع الأعاجم من المسلمين وألاّ يكون هذا الاهتمام بالشعر النبطي مضرًّا بارتباط أجيال أبناء الخليج بالعربية الفصحى والتي أُضعفت كثيراً في الآونة الأخيرة في ظل الاجتياح الكامل لمقررات التعليم اللغوية والعلمية الأجنبية لمنطقة الخليج.
ولكن وحتى أكون منصفاً فأعرض للجانب الآخر القائل بأن مستوى النقاء والسلامة الأخلاقي الذي تبثه هذه الثقافة خاصة حين حققت أكبر المعدلات في انصراف الجمهور العربي في الخليج عن سلسلة برامج الرذيلة المتتالية لمنهج ستار أكاديمي وشقائقه، وأن هذه البرامج الشعرية تعزز علاقة الإنسان برسالة السماء وبر الوالدين والوفاء وغير ذلك من قيم نبيلة، بل وأثبت بعض أولئك الشعراء بأنهم مع قضايا الأمة يعيشون نبضها ويتجاوبون معها في تواصل مع هذا الجانب المهم والحيوي.

ولذا اصطف الجمهور العربي في الخليج قلباً واحداً مع الشاعر العراقي شاعر قبيلة عتيبة يوسف بن رزاق العتيبي العصيمي برمزيتها الوحدوية ليس لقبيلة عتيبة الكريمة العزيزة وحسب، بل وباسم القبائل حينما تصطف لوحدة الموقف التضامني مع الأمة بحكم أن هذا الانتشار الديمغرافي في دول عدة من وطننا العربي يعزز مفاهيم الوحدة لدعم حركة استقلال العراق، وقد برز ذلك جلياً حينما ختم يوسف رزاق قصائده بـرائعة بغداد فوقف له الجمهور داخل المسرح وخارجه حين أعاد التذكير بالاحتلال المزدوج للعراق، وما فُعل بالعراقيين، وندب الزعماء العرب وخاصة خادم الحرمين الشريفين لدعم عروبة العراق وسيادته في مواجهة الاحتلال، مما يعني دعم المقاومة الوطنية الإسلامية العراقية والمشروع السياسي المستقل عن حكومة الاحتلال وهو قد تكلّم بلسان ملهب معبراً عن الشعب العربي في الخليج وباقي الوطن العربي، وقد وجهها للملك عبد الله، و خادم الحرمين أهل أن يُوجّه له هذه النداء لنصرة المشروع الوطني العراقي.
ولست أريد هنا أبداً أن أدخل طرفاً في تصنيف الفائزين أو الاندماج مع هذا البرنامج، لكن ما يعنيني هو كل خلق نبيل و مروءة ذوقية ومبدأ رفيع يثيره هؤلاء الشعراء، ويحولهم إلى فرسان مبادئ، وهذا هو المهم لمن انتحل هذه الثقافة والميدان لكي يكون فعلاً رافعة خير ودافع شر يوحد الله به الأمة في قصيدة وقول يكون رصيد له حين يعزّ الرصيد.
فكل من دار حول هذه المبادئ وتخلّى عن المدح الممجوج أو الرسائل المفتنة وبقي صفاء الشعر وصدقه لزعماء اجتماعيين فرسان مبادئ حقيقيين هم أهل لذلك بما سجلوه من مواقف عربية نبيلة في تاريخنا الاجتماعي الثقافي فقد أحسن وأجاد، ومن خالف ضميره وميزان الحق فهو من أول الناس معرفة بما صنع وضريبته سيجدها عند الله والناس.
ويسعدنا جميعاً أن يكون هذا الفائز أحد من تحلى بهذه الصفات النبيلة القطري محمد بن حمد بن فطيس المرّي لحاضرته الوطنية القطرية ولقبيلته التي هي أعرق قبائلنا في الأحساء السعودية آل مرة من عِلية يام، وهم محل تقدير وإعزاز دول المنطقة عموماً في الساحل العربي للخليج.

http://www.islamtoday.net/albasheer/...=79&artid=8914















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:29 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي