نبذة عن الشيخ الفارس مناحي الهيضل

[عبدالرحمن الهيلوم]

هو الشيخ الفارس مناحي بن خالد بن حشر بن عيران بن حجاب بن مهنا بن مرزوق (الأول) بن محسن بن مانع الهيضل، من الملابسة من الدعاجين من برقا من عتيبه، عده الزركلي من فرسان العرب المشهورين (1).

حضر بعض مناويخ عتيبه ووقائعها منها مناخ عرجا سنة 1313هـ، والحرملية سنة 1309هـ، والجنيفاء، والرشاوية سنة 1327هـ، كما حضر وقعة المليداء سنة 1308هـإلى جانب أهل عنيزة، توفي رحمه الله سنة 1358هـ، له من الأبناء صلال ونايف وخالد وسجدي ومحمد.

وعن مناحي الهيضل يقول العبيد "وأما مناحي المذكور فهو من أشجع فرسان عتيبه وأكرم رؤساء برقا" وقال "والحق يقال إنه فارس شجاع سخي جواد".

وقد ذكر العبيد حادثة لمناحي مع سبعين فارس من خيل الصعران من مطير عندما كفهم مناحي ولم يبرز له أي فارس منهم، وقد سأل الملك عبد العزيز رحمه الله مناحي عن هذه القصة، حيث قال له الملك: هل هي حقيقة؟ فأجابه الهيضل: نعم، وكان مشاري بن بصيص بجانب الملك عبد العزيز فصدق له (2).

وقد قيل في مناحي الهيضل عدة قصائد منها قول الشاعر فراج التويجر في وقعة عرجاء سنة 1313هـ:


هيضل ماهي تلاميس العلوم
ترث باني البيت عزال الجهام




ويقول الشاعر فريج بن حزران الدعجاني من قصيدة طويلة في مناحي الهيضل:


مقدم عتيبه فـي نهـار لهـا فـات
خيـال نجـد ومارفعتـه الثـنـادي
شيخ الشيوخ اللي علومـه ثقيـلات
شيخ الجموع اللي عطفهـا تقـادي
راعي الشعيب العود وإن جن دقلات
واليا اعتلوا من فوق خطو السنادي
مع درب مركاضه تعشى الجعيرات
ويرمى العشا لنسورهـا والحنـادي




وقد رثاه الشاعر صنيدح بن شويمان الهاراني المقاطي بقصيدة طويلة منها:


عسـاك بالجنـة يااميـر توفـى
اللي تبيّـن ماتـدارا ولا غـاب
اللي كما ضلع على أرض مشفى
يحجي ويذري لاحصل حزم كلاب



_________________________________________