الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Oct-2007, 12:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو






التوقيت


نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي متى ينفضَّ مولد الليبرالية؟



888888888


8888888


8888





الليبرالي السعودي هو رجل يحلق شاربه ولا تغطي امرأته وجهها. هذا هو الموضوع باختصار وبدون كثر لتٍ وعجن. وحين يتم اختزال هذه القضية (المصيرية) التي تقيم رموز (الفكر) وتقعدهم.. وتحرك المجالس والمنتديات.. حين يتم اختزالها وتنميطها في تلك الصيغة الكاريكاتورية.. فهي إشارة لعدة دروس ونقاط مهمة.
لطالما كان المتأسلمون هدفاً مفضلاً لغارات (الدراما الهادفة). وحين تم تخصيص 45 دقيقة من (طاش) للتعريض بنظرائهم المتلبرلين قامت الدنيا بين مؤيد ومعارض وثارت النقاشات. المحافظون اعتبروا الحلقة انتصاراً.. والآخرون رأوها حافلة بالتجني. نفس ردات الفعل القديمة إياها لكن مع تبديل الأدوار.. لم يتغير شيء تقريباً!
حين يُتهم الليبراليون - كما يسمون- بأنهم كاذبون وبراغماتيون وسكيرون. وحين تسارع فرق المجتمع إما للتطبيل أو اللطم على هكذا تصوير فإن هذا ينتهي بنا إلى نتيجة مشتركة.. إلى أن الليبرالي الحق يُفترض به وفق جميع الآراء التي تؤيده والتي تخالفه أيضا.. أن يكون صادقاً وأن يكون صاحب مبدأ وأن يكون على خُلُق!
ماذا نستفيد من هذه المقدمة الطويلة؟.. نستفيد أن الليبرالية رُميت هي الأخرى بما يُرمى به سواها. العيب في الليبرالي وليس في الليبرالية.. في الممارس لا الممارسة.. في المريدين وليس المنهج. هل يعني هذا أننا نساوي بين الإسلامي والليبرالي ونضعهما في سلة ضحايا واحدة؟ بالضبط! هذا هو عين المراد. ما يجدر أن تفتح حلقة طاش تلك أعيننا عليه، بالاضافة لكل الحلقات (الأخرى) التي سبقتها، هو انعدام ثقافة الموقف عند كبرائنا ورموزنا. الصراع شخصاني إلى أبعد حد.. قائم على صور هزيلة وزلات فردية بين هنا وهناك لا يلبث هؤلاء أن يتلقفوها ليقيموا الحجة على أولئك.
لا يوجد مشروع وطني، ولا رغبة في التنوير والإصلاح، ولا حراسة للفضيلة. المسألة كلها صراح نفوذ. حِمى يراد تسويره ومعركة كسر عظم وإثبات وجود تم خلالها تجهيل المجتمع وتحويله لقطيع من مبتسري الفهم والأتباع. هذه بعض النتائج التي تظهرها حوارات ما بعد حلقة (طاش)، وتظهرها الحلقة ذاتها وسابقاتها أيضاً بأسلوبها السطحي في التعاطي مع القضية. لكن لماذا نعيب على المسلسل سطحيته؟ أليس في النهاية مجرد وصلة كوميدية نجتمع حولها أثناء الإفطار؟
كيف يكون الليبراليون السعوديون مظلومين كما الإسلاميين.. الذين يوصفون أيضاً بالتكفيريين والجهاديين والأصوليين إلى آخر القائمة؟! الجواب: لأنه فيما يتعرض كل (المتدينين) للتنميط بسبب ممارسات غير مقبولة للبعض.. فإن فريق الليبراليين بأسره قد تم اختراعه وإيجاده من العدم قياساً على أفكار وممارسات الفئة الأقل تديناً من المجتمع. لنتأكد من ذلك تعالوا نسائل بعضنا: متى كانت آخر مرة رأينا فيها ليبرالياً حقيقياً؟ واحداً يحمل بطاقة هوية وطنية؟ وإذا صدف وقابلت واحداً واستطعت تحديد كنهه وملامح روحه.. متى كان هذا متنفذاً أو في منصب صنع قرار؟ يقولون إن بلادنا تتعرض لهجمات من عدة تيارات.. في البداية كان هناك الحداثيون، ثم جاء العلمانيون، والآن يجدر بنا أن نصمد أمام الليبراليين.. هكذا بدون أن يفهم أي منا ما الفَرق بين أي من هذه الفِرق.. وكيف تكون الوجوه الملصقة بكل منها والمستحقة للعناتنا ودعواتنا بالثبور هي هيّ ذاتها على مر السنين والمراحل.
الليبرالي السعودي هو رجل يقضي صيفه في أوروبا ويهتم بالشأن النسوي ولا يتورع عن بعض المحارم. ألا يشكل هذا الوصف مختصراً لكل التنظير والضجيج والغلبة المثارة؟ ألا يضم في الآن ذاته بين جنباته ملايين منا.. نحن الذين نعرف أننا إسلاميون خصوصيون حتى النخاع وأننا مستعصون على دعاة التحرر والانفتاحية؟!
ماذا نستفيد من حلقة المسلسل الرمضاني الكوميدي الذي بات هو المعيار الأول لأفكار وتوجهات شعب بأكمله.. بكل أطيافه وخاصة بعد تلك الحلقة تحديداً؟ نستفيد أننا مللنا من هذا المولد الفارغ الذي يقام على رؤوسنا من دون أن نخرج منه بقيمة حقيقية. مللنا لعبة التصنيفات الحمقاء هذه التي لم يتمخض عنها منجز حضاري واضح. مللنا من الليبراليين ومللنا من سواهم أيضاً.. هاتوا لنا فريقا جديداً بالكليّة لنتسلى عليه!.


م
ر
و
ر
ي

كلــــ الود















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:10 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي