فتنة المجاهدين في ارض الشام

[فهيد الايدا المورقي]

الشيخ : محمد صالح المنجد ‏@almonajjid 7m يضع النقط على الحروف ( يفند المشكلة ويضع الحلول ) ، هام جداً

تمحيص_جهاد_الشام

- سنّة الله ماضية وليس بينه وبين أحد من خلقه نسب فيمحّص المؤمنين ويميز الخبيث من الطيب ويمحق الكافرين ولو بعد حين

- وحتى أهل القتال لما كانت الانحرافات ونواياالسوء تدخل بعضهم من الغلو وإرادة الدنيا والمال والزعامة والبغي على غيرهم كان لهم من التحيص نصيب

- ولما دخلت الفتنة بين المسلمين بعد النبي ﷺ حتى وقع القتل فيهم فإن دخول الفتنة بين غيرهم ممن هو أقل منهم إيمانا وعلما أقرب وأشدّ

- وميادين القتال التي فيها حمل السلاح يمكن أن يتحول فيها بسهولة إلى فتنة فهو يؤثر في نفوس حامليه فمن لم ينضبط منهم بميزان الشرع هلك وأهلك

- ولذلك لم يؤذن لمجتمع المسلمين الأول بحمل السلاح إلا بعد مسيرة طويلة من العلم والإيمان والعبادة والدعوةوالتربية قاربت 15 سنة واستمرت بعدها

- ولابد قبل الكلام في أمر فتنة القتال من استحضار الظروف التي مرت وتمر بالساحة الشامية لإقامة العذر والعدل في الحكم
فإن القتال في الشام جاء:
1 وقد أخذ العدو المجرم المسلمين بالشام وهو مستعد بسلاحه وجيشه وهم عُزّل
2 وأن الجهاد فيها جهاد دفع في أصله ثم تشكّلت كتائب المسلمين للمدافعة

- وأن العوامل الجغرافية وتعدد المدن المنكوبة وطبيعة المدافعة والهبّة للدفاع عن المستضعفين ، قد أدّت إلى نشوء مجموعات ليست تحت راية واحدة

- وأن مجرمي العالم قد أجلبوا على مسلمي الشام بخيلهم ورجلهم كفارا ومشركين

- اختراق كتائب من الشبيحة والمنافقين من جهة واللصوص والمجرمين

فصارت مكامن الخطر على الجهاد الشامي :
1 كتائب المنافقين المجهزة المدعومة داخليا وخارجيا
2 وأهل الغلو
3 والشبيحة واللصوص
4 وأخطاء الصادقين

- ولما كانت المقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج آثمة كان كل من ضلّ عن النهج النبوي في أمور القتال قاده انحراف ما اعتقده بقلبه إلى ظلمه بسلاحه بيده

- فإذا اعتقدت مجموعة - مثلا - أنها أقامت دولة الإسلام وأن قائدها هو أمير المؤمنين فإن نتيجة ذلك أن تعتقد بأن له السمع والطاعة على الجميع

- وأن كل من ليس تحت إمرته فهو خارج عنه وأنها تقيم الحدود وتنصّب الأمراء على البلدان وأن لها التصرف في الأموال العامة من النفط والقمح وغيرها

- وأن لهم أن يخضعوا غيرهم لهم بالقوة وأن يوقفوا من شاءوا وأن لهم تنصيب المحاكم الشرعية والقضاة وأن كل محكمة أخرى بغير إذنهم هي لاغية وهكذا

- وهذا الانحراف ولاشك سيكون سببا للتنافس على المناطق والأقاليم والاقتتال تبعا لذلك فيكون هذا سببا عظيما للفتنة وإراقة الدماء المعصومة

- فإذا انضم إلى ذلك التكفير الباطل ومايستتبعه من استباحة دماء بعض المسلمين وأموالهم وعدم العذر الصحيح بالجهل ولا بالإكراه ولا بالشبهة

- ومخالفة قاعدة : من ثبت إسلامه بيقين لايخرج منه إلا بيقين
و الأصل إجراء أحكام الناس على الظاهر
و لايُحكم بكفر المسلم إلا بعد إقامة الحجة

- وأن الحكم بالتكفير من اختصاص أهل الفتوى والعلم بالقضاء
وأن إقامة حدّ الردّة وغيره لها شروط متعلقة بالإمامة وهيمنة سلطة الإسلام

- وغير ذلك من القواعد التي إذا حصلت مخالفتها مع الأَثَرة والاستعلاء والغلظة وقلة الخبرة وضياع الحكمة حصل الخوض والتوسع في الدماء ولا ريب

- ومن الأسباب العظيمة أيضا لسفك دماء المسلمين بالشام تلك الفئات المندسة من المنافقين الذين يُغرون العداوة بين الكتائب المسلمة بالمكر والخبث

- فيُطلقون النار من جهة فصيل على جهة الفصيل الآخر كما فعله سلفهم أيام علي ومعاوية رضي الله عنهما وقد ثبت هذا في مواقف عدة فكيف إذا رافق هذا

- تصعيد إعلامي بمكر خبيث في التحريش بين كتائب المسلمين من معرّفات تتكلم باسم هذا وباسم ذاك فتُغري بينهم العداوة والبغضاء وتوقد نار الفتنة

-------------

مخاطر ومحاذير
- الخناجر الثلاثة في ظهور المجاهدين :
1 المنافقون والغلو واللصوصية
2 الفوضى في المناطق المحررة
3 تنفير العامة من الدين
4 تشويه سمعة الجهاد في الداخل والخارج
5 ومايتبعه من ضعف أو انقطاع عون المسلمين لإخوانهم
6 تحول السلاح من الجبهةضد العدو إلى نحور المسلمين
7 العدوان والبغي على دماء المسلمين وأعراضهم
8 فقد الحاضنة الشعبية وتعاطف العامة ومؤازرتهم وانقلاب البعض إلى تمني عودة نظام الإجرام

خطوات سريعة مطلوبة :
1 استكمال خطة الوحدة الإسلامية بين الكتائب المسلمة
2 إنشاء محكمة إسلامية عليا للفصل في النزاعات يستجيب الجميع لها
3 مناصحة أهل الغلو كما فعل ابن عباس رضي الله عنه
4 التواصل مع المنضمين مع كتائب وكلاءالأعداء الخارجيين فقد يستجيب بعض من انضم إليهم ويتركهم
5 استمالة الكتائب فيها بعض البدع كالتصوف بالحسنى ودعوتهم إلى كلمة سواء
6 القيام بجهد دعوي مكثف مع كتائب اللصوص وتكثيف الوعظ والدعوة للتوبة
7 تنفيذ قوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله .. )
8 التفريق بين قتال الكفار والمرتدين وقتال أهل البغي ،فالمرتد يُقتل ولو كان جريحا وأما البغاة فيقاتلون حتى تنكسر شوكتهم ولا يُجهز على جريحهم
9 ولا تُسبى نساؤهم ولا يُتّبع مدبرهم .. مع استعمال قاعدة : درء المفسدة بالأسهل فالأسهل وعدم المواجهة بالأشد إذا أمكن الأخفّ
10 العدو الأصلي هو نظام الإجرام وأعوانه فلا يجوز تركهم ولا الانسحاب من الجبهات ضدهم ولا إخلاء الثغور لهم بل لايجوز تركهم يشمتون بالمسلمين
11 المقرات والسلاح والعتاد في جهاد الشام ليست للنهب ولا للعدوان ولا للاستيلاء استئثارا وإنما هي لمصلحة الدين والمسلمين لا تُؤخذ إلا لذلك
12 الحذر من مؤامرات الإبعاد والفصل بين جنود الإسلام وبين العلماء ودعاةأهل السنة داخل البلد وخارجه وأنه يُستفاد من علم ورأي كل صاحب علم وحكمة
13 التسليم للكتاب والسنّة (أطيعوا الله ورسوله) وأن العلم الشرعي يحكم في السلاح والجنود والقادة والخلافات والإذعان لذلك (سمعنا وأطعنا)

[فهيد الايدا المورقي]

يا أمة الاسلام العالم اجتمع على محاربتكم وأنتم تقتتلون بينكم


فوقو قبل فوات الاوان

[فهيد الايدا المورقي]

الله اكبر العزة لله ولرسوله وللمومنين

اتفاق بين أبو عمر الشيشاني ممثلاً عن الدولة الإسلامية في العراق والشام وبين أحرار الشام ممثلة بأبو خالد السوري ....

اللهم احقن دماء المجاهدين

[ابورازن فالمريخ]

المفروض سوريا تترك للسوريين بعد التحرير والمجاهدين ينتقلون لبلد اخر يحتاجهم للقتال

والله اعلم

[رقاد]

اللهم اخمد نار الفتنه بين المجاهدين