الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-Oct-2005, 09:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي تبرعات المحسنين الكـسـالى تذهب إلى جيـوب المتسولين فقط

المختصر/

الحياة / يجتهد السعوديون كغيرهم من المسلمين في مثل هذه الأيام في مضاعفة أعمالهم الخيرة، خصوصاً الصدقات، ويأتي على رأسها التبرع في مشاريع إفطار صائم، ودعم المحتاجين في الداخل والخارج، الذي شكل في سنوات مضت الوعاء الأكبر لتلك الصدقات.
واعتاد أهل الخير على أن تشرع كل الجوامع القريبة من منازلهم أبوابها لإقامة موائد الإفطار، التي يجلس عليها في الغالب الفقراء والعمال الأجانب، مثلما اعتادوا إيداع تبرعاتهم للجمعيات الخيرية المحلية مثل «البر» والخارجية مثل «الندوة العالمية للشباب الإسلامي».
غير أن التنظيمات الجديدة التي فرضتها السلطات السعودية، بهدف سد أي ثغرات يمكن أن تسهم في تمويل الإرهاب داخلياً وخارجياً، قلصت خيار جمع من المتبرعين السعوديين في القيام بواجباتهم الإنسانية، ما حد كثيراً من حجم التبرعات النقدية، مقارنة بالأعوام السابقة، كما جاء على لسان عضو أمناء مؤسسة الوقف الإسلامي الدكتور خالد القاسم، الذي قال لـ «الحياة»: «التنظيم الأخير أضر بالجمعيات الخيرية، لأنه حجب بشكل تام استقبال التبرعات في المساجد من أهل الخير الذين يقدمون مبالغ بسيطة أقل من 50 ريالاً، والمعروف أن المملكة يوجد بها أكثر من 40 ألف مسجد».
في وقت يرى فيه القاسم التبرعات النقدية من أجل إقامة وجبات إفطار صائم وغيرها من الأنشطة الخيرية في الخارج «تعد خير سفير للمملكة في الخارج، لأنها تعكس الوجه الحقيقي للمجتمع السعودي، ونحن نرى العمال الأجانب كثيراً ما أعلنوا إسلامهم على مائدة إفطار صائم، لذا فإنني أقترح أن يعاد استقبال تلك التبرعات النقدية بإشراف من أئمة المساجد وتحت مسؤوليتهم، وكذلك من الجمعيات الخيرية المعتمدة».
في المقابل، فإن المتبرعين وعلى رغم أنهم يفهمون جيداً أبعاد التقنين الذي أقرته الدولة ووزارة الشؤون الإسلامية أخيراً، إلا أن ذلك لم يمنعهم من المطالبة بتنظيم آلية أخرى أيسر، تشجعهم على البذل، ما لا يجدونه في التنظيم الأخير.
يقول أحد أهل الخير ويدعى وائل عبد الكريم: «لا يوجد في الحي الذي أسكنه جامع يقدم وجبة إفطار للصائمين، كما أن الجمعيات الخيرية بعيدة من منزلي، ما يعني أن عليَّ أن أقطع مسافة طويلة إذا ما أردت أن أتصدق أو أسهم في الوجبة، وأنا أعمل في شركة دوامها صعب، وللأسف فإن الوقت لم يسعفني إلى الآن لزيارة جمعية خيرية أو أي جامع يقدم إفطار صائم، لأقدم إليهم صدقتي». مقترحاً أن يتم إيفاد مندوب من مختلف الجمعيات الخيرية في كل الجوامع وذلك لتسهيل سبل الخير على الناس في هذا الشهر الكريم.
ولعل من المهم الإشارة هنا إلى أن التنظيم الجديد دفع المتبرعين إلى إعطاء المتسولين - الذين يجدونهم في المساجد - صدقاتهم، مع علمهم أن كثيراً من أولئك المتسولين غير مستحقين للصدقة.
المواطن عبدالعزيز سعيد قال بصراحة: «أصبحنا الآن نفرغ من الصلاة ولا نجد مكاناً يستقبل صدقاتنا سوى جيوب المتسولين، الذين لا نميز الصادق منهم من الكاذب، لكن من غير المعقول أن أتكبد عناء الذهاب إلى الجمعيات الخيرية من أجل التبرع بخمسة ريالات أو عشرة»!
من جهته، نفى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للمساجد توفيق السديري أن تكون الوزارة منعت إقامة وجبات إفطار صائم داخل المساجد، مشيراً إلى أن «كل ما تم منعه هو جمع التبرعات النقدية في المساجد فقط، سواءً لإفطار صائم أم لغيره، وبإمكان أهل الخير أن يقدموا تبرعات عينية لإقامة تلك الوجبات، أو الترتيب مع أي مطعم وفي أي مسجد، ولم تمنع إلا التبرعات النقدية التي يعرف الجميع قنواتها الرسمية». لافتاً إلى أن هذا التنظيم ليس جديداً، إذ بدأت الوزارة العمل به من العام الماضي.

الحملة الإعلامية الغربية قللت من موارد الجمعيات الخيرية
شكلت الحملة الدعائية التي شنتها وسائل الإعلام الغربية ضد أنشطة الجمعيات الخيرية، واتهامها بدعم الخلايا الإرهابية، عاملاً رئيسياً في تراجع موارد تلك المؤسسات. ويؤكد الدكتور خالد القاسم أن الجمعيات قللت من حجم الدعاية لمشاريعها الخيرية، وذلك من أجل تجنب الاستهداف من وسائل الإعلام الغربية.
ما أثر سلباً في حجم الموارد، وقال: «لم نعط وغيرنا من الجمعيات المشاريع الخيرية الدعاية الكافية، خوفاً من الاستهداف، وهذا الإجراء أسهم هو الآخر في تضاؤل حجم الموارد عن السابق».
وعلى رغم أن كثيراً من التهم كانت موجهة إلى أنشطة المؤسسات الخيرية في الخارج، إلا أن الأنشطة الداخلية تأثرت هي الأخرى بسبب تلك الدعاية. ويعزو المراقبون ذلك إلى أن ثقة المواطن السعودي اهتزت بالأنشطة الخيرية في شكل عام.




والله أعـلم















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:14 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي