توضيح بخصوص علاقة الفقهاء نسباً . بالفقيهية معنى . - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

فيصل محمد الرويس · 13-Nov-2007, 06:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله بركاته .
سوف أدرج توضيح مقتضب يفي بالغرض إن شاء ولا يدفعني إلى الزلل بخصوص معنى الفقيهية .
ولا أريد فتح الباب إلى أمور وحواديث قد تدرج للتسلية .
فمن لديه علم أكيد فليتفضل .. ومن يريد التصحيح فالباب مفتوح ولكن لا أحد يرد عني شي لم أكتبه بيدي .

يوجد في الزوارعة من المقاحصة من الروسان خامس وهم ( الفقهاء )
وفيهم ( الديارى ) والنسبة ( الديري ) والمياييح إلى مياح والنسبة ( مياحي ) والمحاسين والنسبة ( محس أو المحسن ) .
وكلها ألقاب وكنايات .

لماذا يدعون بالفقهاء .. فهذا لا يتعلق بأي نسب يتصل بقبيلة أو جماعة أخرى . ولا علاقة تربط بين المسمى وبين الفقهاء المعروفين بالدين والعلم ..إلخ .
قد يجوز الإنتساب للفقهاء من المراوحة و هذا عندما نرفع النسب إلى ما قبل التشريقة فالحديث في هذا يعتبر تخطى مراجع وسوف أحاسب عليه . لأنها أمور تفتح الباب إلى تفاصيل ومناسبات دقيقة قد لا أحيط بها علماً تتعلق بأناس أخرين فأقع في حرج قلة المعرفة وأنا في منأى عن ذلك ..
ومن لديه علم فليتفضل .

الفقيه الرويس أو فقيه الروسان .. هو الذي أستطاع الهروب متنكراً بزي فقيه أو درويش ثم ذب الريع .
والقصة تقول أن جدنا . قتل أثنان من الناس بسبب شجار حول حمامة مرجومة ووقعت في حدود مزرعته فدخل رجلان يريدون أخذها . وهذا في بلاد بني سعد الحالية وفي مكان معروف ومعلوم بوادي بقران .
وبهذا تحققت مناسبة الهوشة وانتهت بمقتلهم .
الله يرحمه ..

ويرحمهم .
والسبب ليس الحمامة .. ولكن وش جابهم في أرضه يدخلونها !!؟

توزع الدرك والعسة في أرجاء المنطقة يبحثون عنه . ووقف له الدرك على الريع وهو المنفذ الوحيد للخروج من المنطقة التي تحيطها الجبال من جميع الجهات .
فقام رحمه الله بمغامرة خطيرة خصته بلقب الفقيه تمييزاً له وبخصوصية هذه القصة . وهو أنه رأى فقيها أو درويشاً من المتصوفة اللذين كانوا ينتشرون في الحجاز وينشرون البدع والضلالات . ويرتدون الطرابش والعمائم الملونة ويتقلدون المسابيح .. وكان هذا الفقيه راكباً على حمار أعزكم الله .
فأخذه إلى غار وأستولى على ثيابه وأرتدى الحلة التي كانت عليه , وركب الحمار وتمثل متنكراً بزيه وشخصية هذا الدرويش.. متجهاً للريع وعلى عيون الدرك الضحى من النهار .
سلم عليهم ومضى في طريقة حتى وصل إلى بر الأمان ومنه إلى جماعته المقاحصة في نجد وأعتقد على بئر سجا المعروفة .

وعندما أستخبروا الدرك عنه قالوا : والله ما ذب الريع إلا واحد وهو فقيه لايمكن أن يكون المجرم !!
فقالو عليكم به وابحثو عن الفقيه هذا ..لأنه هو المطلوب .. وطال البحث عن الفقيه إلى يومناً هذا ولم يجده أحد وسقطت دول وقامت دول ومات اللي مات وحيا اللي حيا والله يرحم الجميع .

لجاء إلى بن عون جد العونه الحاليين . ومكث عنده طويلاً .. مختبئاً كونه قاتل وطلابه ليسو بعيدين عنه وأعتقد أن الجماعة في نجد لا يعرفونه أيضاً وكأنه أستمر في تنكره واخفى هويته حتى أطمئن .
وللحق أننا إلى الأن نكن للعونه من ذوي جميل من المقاحصة تقدير وإحترام خاص وكثيراً ما يوصينا والدي نحوهم .. وكأنه يقول : ترى معروفهم فينا ما ينلحق . لا في الأول ولا التالي .. والتالي لأن والدي عاش يتيماً أيضاً .

وبهذا أصبح هو وابناء عمومته القريبين يقال لهم الفقهاء في الزوارعة من المقاحصة .
.

هذا كله بخصوص فك الإلتباس بين المفهوم الدارج للفقيهية بشكل عام , وخصوصية هذا اللقلب داخل إطار المقاحصة وهذا المهم في هذا التوضيح المحدود بفقهاء الزوارعة الموجودين حالياً .
وتحديد من هو الجد الذي عليه اللقب الحقيقي يعتبر موضوع عائلي في خامسنا فمن يريد أن يكون فقيه فلا أحد يمنعه والكلام للجميع داخل وخارج قبيلة عتيبه والوطن العربي

..
اللي وده يصير فقيه الريع ماعليه أحد الآن .ولا فقيه إلا فقيه العلم والدين والقضاء .. فقط .
لهذا نحن لسنا فقهاء ذباح جداني الطمع ولا فيهم اللي مد أو ركب لأجل العلم الديني .. !
دمتم بخير وصحة وعافية .