الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Nov-2010, 12:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مبارك مسفر الرقاص الحافي
عضو ماسي

الصورة الرمزية مبارك مسفر الرقاص الحافي

إحصائية العضو






التوقيت


مبارك مسفر الرقاص الحافي غير متواجد حالياً

افتراضي في نهيه العام //ماهي احوالك

في نهاية العام .. ما هي أحوالك مع ............. التقوى ومحاسبة النفس ..؟؟!!!



ما أسرع تعاقب الليالي والأيام وتصرّم الشهور والأعوام .. وما أعظم العبر وأبلغ العظات في ذلك ..
وحري بالمسلم مع نهاية كل عام أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة .
وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية ، فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمهما بخطام الشرع .
فالإنسان لا يخلو من حالين ، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب .
قال تعالى : " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما يعلمون "


انصرام الأيام وتجدد الأعوام


إن الشمس التي تطلع كل يوم من مشرقها وتغرب في مغربها تحمل أعظم الاعتبار ، فطلوعها ثم غيابها إيذان بأن هذه الدنيا ليست دار قرار ، وإنما طلوع وزوال .
هكذا تتجدد الأعوام عاماً بعد عام ، فإذا دخل العام الجديد نظر الإنسان إلى آخره نظر البعيد .
ثم تمر به الأيام سراعاً ، فينصرم العام كلمح البصر ، فإذا هو آخر العام .
وهكذا عمر الإنسان ، يتطلع إلى آخره تطلع البعيد فإذا به قد هجم عليه الموت .
يؤمل الإنسان بطول العمر ، ويتسلى بالأماني فإذا بحبل الأماني قد انصرم ، وبناء الأماني قد انهدم ..


في هذه الأيام نودّع عاماً ماضياً شهيداً ، ونستقبل عاماً مقبلاً جديداً .
فماذا أودعنا في عامنا الماضي ...؟!
وماذا نستقبل به العام الجديد ...؟!


يقول أبو الدرداء – رضي الله عنه - : ( يا ابن آدم ، إنما أنت أيام ، فإذا ذهب منك يوم ذهب بعضك ) .


ويقول أبو حازم – رحمه الله - : ( عجباً لقوم يعملون لدار يرحلون عنها كل مرحلة ، ويدّعون أن يعملوا لدار يرحلون إليها كل يوم مرحلة ) .


ويقول ابن عباس – رضي الله عنهما - : ( كيف نفرح والموت من ورائنا ، والقبور أمامنا ، والقيامة موعدنا ، وعلى جهنم طريقنا ، وبين يدي ربنا موقفنا ) ؟!


لقد ضربت الدنيا في قلوبنا بسهم ، ونصبت في قلوبنا رايات ، ليلنا ونهارنا في حديث عن الدنيا :
كم نربح ؟!
كيف نجمع ؟!
إن ضُرب موعد للدنيا بادرنا إليه مبكّرين ، وأقمنا عند بابه فرحين ، ولا نُبقي للآخرة في قلوبنا إلا ركناً ضيقاً وذكرا قصيرا .


ولننظر إذا رفع الأذان : كم نرى من المبكّرين المسرعين ؟
وفي الطرقات نرى الكثرة تسير بعجلة للدنيا .
لقد وصّى رسولنا ابن عمر بوصية بليغة تصحح منظور المسلم إلى هذه الحياة الدنيا ، حيث قال :
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) ..


أحوال المسلم مع الدنيا


الليل والنهار يتراكضان تراكض البريد ، فيخلقان كل جديد ، ويدنيان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود .
وفي ذلك ما يلهي عن الشهوات ، ويرغب في الباقيات ، فإن في سرعة مضي الليل والنهار ومرور الشهور والأعوام ما يذكر العاقل اللبيب بسرعة تصرّم الأعمار ، وقرب حلول الآجال ، وبغتة ساعة الارتحال ، وأن عليه أن يتأهب للمسير ، ويتزود للرحيل بصالح الزاد ؛ فالسعيد من أخذ من نفسه لنفسه ، ومهد لها قبل يوم رمسه ، العمر أنفاس معدودة ، وشيكة النفاد ، ولحظات معدودة ، وأن كل امرئ على ما قدّم قادم وعلى ما خلّف نادم ، وأن ما مضى من العمر في طاعة فهو أربح التجارة ، وما خلا منها فهو نقص وخسارة ، وما مضى في ضدها فهو مصيبة وخزي ومعارة .


والأشياء ثلاثة :
أمر استبان رشده فنتبعه ، وأمر استبان غيّه فنجتنبه ، وأمر اشتبه على الناس حكمه فلا يواقعوه حتى يتبن لهم شأنه برده إلى الكتاب والسنة وما أثر عن السلف الصالح من هذه الأمة ، فإن لم يكونوا أهلاً لمعرفته واستنباط حكمه من هذه المصادر فليرجعوا فيه إلى أهل العلم الأكابر ، أولي النهى والبصائر ، عملاً بالقرآن ، وطلباً للهدى من الرحمن ؛ قال : " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ..


إن الضغوط المعاشية اليومية حالت بين العبد وبين الخلوة مع نفسه والحديث إليها ، فهو في حالة من الجري الدائم للحصول على المزيد في سباق مع الدنيا ، ونهم على شهواتها ، وحرص شديد هائل على أحوالها .
ولهذا يقول سعيد بن مسعود – رحمه الله - : ( إذا رأيت العبد تزداد دنياه وتنقص آخرته وهو بذلك راضٍ فذلك المغبون الذي يلعب بوجهه وهو لا يشعر ) .
ويقول محمد بن واسع : ( إذا رأيت في الجنة رجلاً يبكي ، ألست تعجب من بكائه ؟! قيل : بلى ، قال : فالذي يضحك في الدنيا ولا يدري إلى ماذا يصير هو أعجب منه ) .



حقيقة العلاقة بين العبد والأعوام


إن انقضاء عام قدوم آخر أمر لا خيار لنا فيه ولهذا فالأصح أن نقول : (العام ودعنا) ولا نقول (ودعنا العام) .
لأن المودّع لو كان قادراً على الخيار في أن يودع أو يمكث لقلنا نحن المودعين ، لكن العام ودّعنا ، ولا خيار لنا في فراقه ؛ لأن الله أمر هذا العام بأشهره ، وأيامه ، ولياليه أن تودعنا .


ولّى هذا العام .. لينزع من غابة العمر شجرة هي سنة بأغصانها ، أشهرها وأوراقها الأيام والليالي . وكان لعامنا المنصرم بداية ، ورأينا مصرع العام ، ونهاية العام ، ورحيل العام ، وسيشهد عام مصرعنا ، وسيشهد عام ما سيشهد رحيلنا وفراقنا ، سيشهدنا يوماً نُحمل فيه على الأكتاف ، على النعش نُغسل ونُكفن ونُدفن ونُودع .


وليس من مات فاستراح بميت *** إنما الميت ميت الأحياء


إننا في هذا العام نودع أمواتاً – أيضاً – هم على قيد الحياة ، وسنودع أمواتاً ينقلون إلى المقابر ، وكما شهدنا وداعه ، سيشهد عام قادم وداعنا وفراقنا ورحيلنا ، وتصرم شجرة عمرنا .
ولى العام ومضى لكنه زال وزالت كل لذة فيه .
ولّى العام باللذات وبقية حسرات المعصية ، وشؤم الفاحشة ، وبلاء المخالفة ..
فلا تغرنك سلامة تراها في بدنك ، إن للمعاصي شؤماً ولو بعد حين ، ومن شر سؤم المعاصي ذلك الشؤم الذي يأتي يوم أن تبلغ الروح الحلقوم ، شؤم معصية يغيب عنك طيلة عمرك ولا يحضرك إلا حالة النزع ومعالجة السكرات ..


لقد ولت أيام العام ولياليه وانقضت ، وقد شهد الصالحون فيها ساعات يراوحون بين الأقدام من قيام الليل ، ويسترخون قليلاً من تعب قد ينالهم وهم يتقلبون بين تلاوة أو ذكر أو عبادة ، ونسألهم اليوم : يا معاشر الطائعين !
هل تشعرون بآلام عبادة في عام مضى ؟! هل تشعرون بشيء من التعب الذي نالك إبان العبادة في عام مضى ؟!
لا والله .. لقد نسيت الألم والجوع والتعب ، ولكن بقي الأجر ، بقي الثواب ، بقي الوعد الجزيل ، بقي الجزاء العظيم ، بقي الخير العميم الذي ينتظرك من أعمال صالحة قدمتها فتقبلها الله بيمينه جل وعلا ، وتراها يوم القيامة كالجبال . فهنيئاً لمن مضى عمره وانقضى عامه على طاعة الله جل وعلا .



وفي نهاية العام بشارة أيضاً ؛ بشارة لكل مريض أن المرض له نهاية ، بشارة لكل مبتلى أن البلاء له نهاية ، بشارة لكل مظلوم أن للظلم نهاية .
وانتظر الفرج ، فلن يغلب عسر يسرين ؛ " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " .
أن في زوال الأيام والأعوام بشارة لزوال كل ظلم وكفر وبغي وعدوان ، ولكن أين من يصبر ؟!
أين من يعرف ويعلم أن شيئاً من البلاء في ظرف من الزمن آية يبتلي الله فيها عباده ؟
" ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "
فهذه الحياة بأيامها مرت سراعاً عجالاً على السعداء ، وتمطت بكلكلها ونأت بأعجازها عن المبتلين ، لكن الزمن هو الزمن على السعيد والشقي .
وكل مسلم بين مخافتين ؛ بين أجل قد مضى لا يدري ما الله قاض فيه ، وبين أجل قد بقي لا يعلم ما الله صانع فيه ..!!















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Nov-2010, 09:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السراح الروقي
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


السراح الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

باااااااااااااااااااارك الله فيك يا مبااااااااااارك جهودك تستحق الشكر والعرفان















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Nov-2010, 09:37 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن جبر النفيعي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


ابن جبر النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

هذا هو حال الدنيا بداية عام ونهاية عام والسعيد فينا من افناه بالاعمال الصالحة
مشكور اخوي مبارك موضوع معبر
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:00 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي