الفارس هزاع بن مغيرق العتيبي

[الرتوعي]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الفارس هزاع بن مغيرق العصيمي أحد الفرسان المعروفين في قبيلة عتيبه

اشتهر الفارس هزاع بالشجاعه والفروسيه وكان له شأن ويعرفه الصغير قبل الكبير

حتى ان الشيخ ماجد بن خثيله المقاطي رحمه الله تحدث عنه في مجلسه وقال /
( من يوم عرفت يميني من شمالي ما شفت مثل هزاع ولد المرأه بشجاعته واقدامه وصرامته )

من قصصه
قصة ابل سبيع الغضويات
انه عندما غزا سلطان ابا العلا على السوده بالعصمه وكسبوا ابل كثيره ورجعوا وكان هزاع ابن عثوان المعروف بالكلاخ من العثاوين من الشهله من العمريه كان جار لابن دليقم وقالوا حسب الاعراف المرعيه بين القبايل هذا الولد هو صغير السن يرد الابل بحكم اعراف الباديه واتوا السوده بقيادة ابن دليقم عند سلطان ابا العلا واحتجوا بذلك ومن حكمة سلطان قال الولد هذا يقرب للمغارقه ولا هناك مغارقه ان ذاك سوى سطام قد طعن بالسن ومعه ابن اخيه داهية الدواهي ( هزاع ) وكان جل الابل عند العمريه وقال سلطان روحوا للعمريه واليا وافقوا ارجعوا لي واخذوا اللي عندي من ابلكم وهاذي من حكمة القايد وقام سطام وابن اخيه هزاع واتفقوا مع العمريه على اختيار القاضي الذي نرحل له واتفقوا واختاروا ابن محيا وشقوا طريقهم وعندما انتصفوا في الطريق صار عندهم تراجع فقالوا ابن محيا عانية للمغارقه وسطام خاله ابن رايد من الرباعين وادعوا ان يحامون مع المغارقه قال هزاع ليه ماقلتوا لنا وحنا عند اهلنا قالوا تو انا ذكرنا وفي تلك اللحظه بكى العود سطام من القهر والغلب وقال هزاع ياعمي لاتبكي الحزام من الصك اليا الصك ( كله رصاص) وحرم عليهم لين مامشيتوا وشقيتوا طريقكم لاعمل فيكم حريقه وياصل صداها القاصي والداني فتراجعوا بعقلانيه واتفقوا لمعرفتهم جيدا بـ هزاع انه انسان قاتل ووصلوا عند ابن محيا وكان عنده ابن رومي من الدعاجين وخال هزاع ابن عيده ريس المعاليه من الدعاجين وقال ابن محيا وش عندك يابن مغيرق وش معدالك وقام ابن رومي وقدم البندق عن هزاع كامعدال وتحاجوا عند ابن محيا وفلج هزاع باسلوم عتيبه اما المحاور في القضيه فهو سطام العود ومحاوره محمد الحمر فقال ابن محيا ( ادأ وقلع محدا ) ورجعوا ابل ابن دليقم له وراح عند الحج يبيض لابن مغيرق ويتشكر بما فيهم زعيم القبيله سلطان ابا العلا.



وهزاع له مواقف مشرفه مع الملك عبدالعزيز وكان من المقربين اليه والرجال الامعين انى ذاك وعندما هاجروا الباديه نزل سنام مع سلطان ابا العلا وكتب في كتاب الزامل (اصدق البنود في عهد ابن سعود)
يقول نزل سنام ابا العلا شيخ العصمه ومن رؤسائهاا هزاع بن مغيرق




كذلك من قصصه:

من مواقف الفارس هزاع بن مغيرق في فتح الاحساء عندما ذبحت فرس الملك الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله قتل هزاع خيال واقتاد فرسه الى الملك وقال اركب يا خو نوره فكروا فذبحت الفرس مره اخرى
وكان هزاع شبه ملازمه فقتل له خيال اخر واقتاد فرسه وقال اركب ياخو نوره وتكررت للمرة الثالثه وانتهت المعركه بانتصار الامام ورجاله فقال الامام باعلى صوته ( اشهدوا يا مسلمين ترى هزاع بن مغيرق اخوي اخو رقبه ) فكان هزاع يسمو بعزة النفس والكبرياء فلم يطلب من الملك لا كبيره ولا صغيره وعاد الى مواطنه وعاش عيشه كريمه الى ان توفى .


وله من الابناء /
ماجد بن هزاع وله قصص منها

من مواقفه
ورد ابو عباه الحسيني على احد عدود قحطان في صبحا فقاموا القحاطين الموجودين على العد بطرده ولم يكن له طاقةَ بهم لانه شخص واحد والقحاطين كانوا ستة فرجع ابو عباه ولم يملاء حتى قربته وفي طريقه فالعوده قابل ماجد ابن هزاع فاخبره بما جرى فسأله ماجد اين هو العد فدله ابو عباه وذهبوا الى الموقع فباغتهم ماجد وكان بواردي ماهر فرمى بطلقتين من بينهم وقال لهم ( من تحرك منكم ليشوف نخاعه وعينه ما طبقت ) فقال لابو عباه اخذ بنادقهم فاخذ بنادقهم منهم تحت تاثير السلاح ورجعوا مسرعين الى بيوت العصمه فقال لبو عباه خذ منها بندق وخمس بنادق اعطهاءه للابناء العصمه الذين لا يمتلكون بنادق واخبرالربع انني لا استطيع ان انام ليلة واحده هنا فالامر ستتولاه الحكومه فكان في ذلك الوقت قد استقر حكم الملك عبدالعزيز ال سعود فجلاء ماجد بن هزاع
الى الشمال ( تبوك ) بسبب هذه القضية فظل هناك ما يقارب العشرون سنة
وتزوج من اهل الشمال وكان له آبار في تبوك تعرف بالماضي بآبار ابن هرماس
لازال شيبان أهل تبوك يذكرونه حتى وقتنا هذا





مودتي للجميع