الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Jan-2012, 06:48 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحدب الحارثي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


الحدب الحارثي غير متواجد حالياً

افتراضي

هذه قصة جميلة لتنمى المتابعة:

قدم یزید بن عبد المدان و عمر بن معد یكرب ومكشوح المرادي (وجميعهم من و فود مذحج)
على ابن جفنة في الشام (ملوك غسان) زوارا، وعنده وجوه قیس: ملاعب الأسنة عامر بن مالك، ویزید بن عمرو بن الصعق، ودرید بن الصمة.
فقال ابن جفنة لیزید بن عبد المدان: ماذا كان یقول الدیان إذا أصبح فإنه كان دیانا . فقال: كان یقول: آمنت بالذي رفع ھذه یعني السماء ، ووضع ھذه یعني الأرض ، وشق ھذه یعني أصابعه ، ثم یخر ساجدا ویقول: سجد وجھي للذي خلقه وھو عاشم ، وما جشمني من شيء فإني جاشم. فإذا رفع رأسه قال إن تغفر اللھم تغفر جما وأي عبد لك ما ألما.


فقال ابن جفنة: إن ھذا لذو دین.
ثم مال على القیسیین وقال: ألا تحدثوني عن ھذه الریاح: الجنوب والشمال والدبور والصبا والنكباء، لم سمیت بھذه الأسماء؛ فإنه أعیاني علمھا؟
فقال القوم: ھذه أسماء وجدنا العرب علیھا لا نعلم غیر ھذا فیھا.
فضحك یزید بن عبدالمدان
ثم قال: یا خیر الفتیان، ما كنت أحسب أن ھذا یسقط علمه على ھؤلاء وھم أھل الوبر. إن العرب تضرب أبیاتھا في القبلة مطلع الشمس، لتدفئھم في الشتاء وتزول عنھم في الصیف. فما ھب من الریاح عن یمین البیت فھي الجنوب، وما ھب عن شماله فھي الشمال، وما ھب من أمامه فھي الصبا، وما ھب من خلفه فھي الدبور، وما استدار من الریاح بین ھذه الجھات فھي النكباء.
فقال ابن جفنة: إن ھذه للعلم یابن عبد المدان
سأل ابن جفنة القیسیین عن النعمان بن المنذر فعابوه و صغروه.
فنظر ابن جفنة إلى یزید
فقال له: ما تقول یابن عبد المدان؟
فقال یزید : یا خیر الفتیان. لیس صغیرا من منعك العراق، وشركك في الشام، وقیل له: أبیت اللعن. وقیل لك: یا خیر الفتیان، وألفى أباه ملكا كما ألفیت أباك ملكا، فلا یسرك من یغرك؛ فإن ھؤلاء لو سألھم عنك النعمان لقالوا فیك مثل ما قالوا فیه وایم الله ما فیھم رجل إلا ونعمة النعمان عنده عظیمة.
فغضب عامر بن مالك وقال له: یابن الدیان أما والله لتحتلبن بھا دما.
فقال له: ولم؟ أزید في ھوازن من لا أعرفه؟
فقال: لا بل ھم الذین تعرف.
فضحك یزید ثم قال: مالھم جرأة بني الحارث، ولا فتك مراد، ولا بأس زبید، ولا كید جعفي ، ولا مغار طيء. وما ھم ونحن الفتیان بسواء، وما قتلنا أسیرا قط ولا اشتھینا حرة قط، ولا بكینا قتیلا حتى نبئ به. وإن ھؤلاء لیعجزون عن ثأرھم، حتى یقتل السمي بالسمي. والكني بالكني، والجار بالجار.
وقال یزید بن عبد المدان فیما كان بینه وبین القیسیین :شعرا غدا به على ابن جفنة
تمالا على النعمان قوم إلیھم
موارده في ملك ومصادره
على غیر ذنب كان منه إلیھم
سوى أنه جادت علیھم مواطره
فباعدھم من كل شر یخافه
وقربھم من كل خیر یبادره
فظنوا وأعراض الظنون كثیرة
بأن الذي قالوا من الأمر ضائره
فلم ینقصوا بالذي قیل شعرة
ولا فللت أنیابه وأظافره
وللحارث الجفني أعلم بالذي
ینوء به النعمان إن خف طائره
فیا حار كم فیھم لنعمان نعمة
من الفضل والمن الذي أنا ذاكره
ذنوبا عفا عنھا ومالا أفاده
وعظما كسیرا قومته جوابره
ولو سأل عنك العائبین ابن منذر
لقالوا له القول الذي لا یحاوره
قال: فلما سمع ابن جفنة ھذا القول عظم یزید في عینه، وأجلسه معه على سریره، وسقاه بیده، وأعطاه عطیة لم یعطھا أحدا ممن وفد علیه قط.

استشفع جذامي إلى یزید عند ابن جفنة فوھبه له: فلما قرب یزید ركائبه لیرتحل سمع صوتا إلى جانبه، وإذا ھو رجل یقول
أما من شفیع من الزائرین
یحب الثنا زنده ثاقب
یرید ابن جفنة إكرامه
وقد یمسح الضرة الحالب
فینقذني من أظافیره
وإلا فإني غدا ذاھب
فقد قلت یوما على كربة
وفي الشرب في یثرب غالب
ألا لیت غسان في ملكھا
كلخم، وقد یخطئ الشارب
وما في ابن جفنة من سبة
وقد خف حلمي بھا العازب
كأني غریب من الأبعدین
وفي الحلق مني شجا ناشب

فقال یزید:
علي بالرجل، فأتي به. فقال: ما خطبك؟ أنت تقول ھذا الشعر؟ قال: لا بل قاله رجل من جذام جفاه ابن جفنة، وكانت له عند النعمان منزلة، فشرب فقال على شرابه شیئا أنكره علیه ابن جفنة فحبسه، وھو مخرجه غدا فقاتله.
فقال له یزید: أنا أغنیك .
فقال له: ومن أنت حتى أعرفك ؟
فقال: أنا یزید بن عبد المدان.
فقال: أنت لھا وأبیك؟
قال: أجل قد كفیتك أمر صاحبك ، فلا یسمعنك أحد تنشد ھذا الشعر.
وغدا یزید على ابن جفنة لیودعه؛ فقال له: حیاك الله یابن الدیان حاجتك.
قال: تلحق قضاعة الشام بغسان ، وتؤثر من أتاك من وفود مذحج، وتھب لي الجذامي الذي لا شفیع إلا كرمك.
قال: قد فعلت. أما إني حبسته لأھبه لسید أھل ناحیتك، فكنت ذلك السید.
ووھبه له. فاحتمله یزید معه، ولم یزل مجاورا له بنجران في بني الحارث بن كعب. وقال ابن جفنة لأصحابه: ما كانت یمیني لتفي إلا بقتله أو ھبته لرجل من بني الدیان؛ فإن یمیني كانت على ھذین الأمرین. فعظم بذلك یزید في عین أھل الشام ونبه ذكره وشرف.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:36 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي