هذه القصيده عنوانه الهوازنيه للشاعر / ثواب بن طنف العتيبي
سبحان محي الارض من بعد موتهـا=ولولا العنايه كان ماخضـر عودهـا
حنت عليهـا المرزمـات الغـوادي=يرجع بها المسني ليا اوحى رعودها
كن البرد حول الحصى حيـن ينتثـر=جوهر عذارى نثرت مـن عقودهـا
غدرانهـا سفـاح تزهـى رياضهـا=ريح العوالي في المحانـي تذودهـا
تغرد بها الاطيار مـن كـل ناحيـه=مـن الطـرب حدارهـا وسنودهـا
تلعب بها الاشواق حتـى تجاوبـت=واسترسلت من شوقهـا مجهودهـا
وجاوبتها بالصـوت مانـي بعاشـق=لكـن افكـار الضمايـر تعـودهـا
ان جيت ابا اقهرها تضايق بها الحشا=وان جيت اناحيهـا تزايـد ورودهـا
كنيتهـا فـي خاطـري واتعبتـنـي=ولاتختفي دعـوى تبيـن شهودهـا
تسعى لنا الدنيـا وتطـوي عمارنـا=وبيـض الليالـي ماتعلـم بسودهـا
عزوم ٍليا قفت غـرورٍ ليـا اقبلـت=مكـارةٍ بواقـةٍ فــي عهـودهـا
ان جيت احاربها واحـارب نعيمهـا=روحـي تباهـا والامانـي تقودهـا
وان قلت اجد السير اباهـا تعـذرت=وهي نومست ناسٍ هتيلـه زنودهـا
تنومس هتيل حربتـه لابـن عمـه=دايـم مولمهـا وراكـز عمـودهـا
دايم مولمهـا ويطعـن بهـا القفـا=والطيبه مـن خلقتـه مـا يفودهـا
وعزي لقومٍ ينـزل البغـض بينهـم=بالتفرقه والبغض تشمـت حسودهـا
ومن عرض اقرابه لعـوج الطلايـب=يذهـب معزتهـا ويكثـر زهودهـا
ويقطع هبيلٍ حكمتـه عنـد حرمتـه=يبدي لهـا سـده وتبـدي سدودهـا
على بسـاط البحـث بينـه وبينهـا=يبدع لهـا كلمـه وياخـذ ردودهـا
حتى ايش لو كانت حياتـه طويلـه=عسى حفرته في سرع تطوى لحودها
وتـرى تفاصيـل الرياجيـل واجـد=يتعـب مغنيـن المثايـل عدودهـا
عرفت لـي منهـا معانـي كثيـره=خابـر ثعالبهـا وخابـر فهـودهـا
ترى الثعالـب مـا تغيـر عيالهـا=لو كان تنقـش بالزمـرد جلودهـا
والحر الاشقر ما سكن فوق عرفجـه=لو كان مالـت بالثمـاري فنودهـا
ومن لاتنقـى فـي المناسـب تنـدم=وروح الفتى تزهيدها مـا يزودهـا
واناعتيبـي مـن سلالـة هــوازن=ربعي عوايدها الفخر مـن جدودهـا
ما نوشي الفتنه ولا نحـرث الـردى=ولا نهـاب اليـا تسامـت وقودهـا
ان ميل الميـزان مـن قـوم يمنـا=صبرنا لها لوكـان كبـرت لهودهـا
وان ميل الميزان منـا علـى العـدا=نروي من السم السقطـري كبودهـا
رسمنا الثلاث البيض في الجاهليـه=واقرها الاسـلام واثبـت حدودهـا
من لاومن جاره فـلا هـو بمؤمـن=واهل الشرف للجار تبـذل جهودهـا
ومن لا اكرم اضيفان ما هو بمؤمـن=واهل الكرم جادت على قيس جودها
ومن لا يعدي عـن خويـه بسيفـه=خساره على سبلاه تسكـن خدودهـا
ساهمت باابيات الشعر فـي محلهـا=مع جملة الشعـار لا جـت وفودهـا
نفخـر باصالتنـا ويفخـر مليكنـا=تحت راية التوحيد ثابـت وجودهـا
تمت وصلى الله على خيـرة المـلا=اللي هدى الكونين بامـر معبودهـا
منقوووووووول للامانه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
30-Mar-2009, 03:56 PM
وان ميل الميزان منا على العدا = نروي من السم السقطري كبودها
العرض العادي
