لتلفزيون الرسمي الفرنسي يعترف بفشل فرنسا في السيطرة على مدينة "كونا"

[رقاد]

الجمعة 18 يناير 2013


التلفزيون الرسمي الفرنسي يعترف بفشل فرنسا في السيطرة على مدينة "كونا"

أكدت شبكة فرانس 24 الإخبارية التابعة للحكومة الفرنسية، أن مدينة «كونا» لا تزال تحت سيطرة الإسلاميين، والتي كانت فرنسا قد زعمت تحريرها في بداية الحملة ونفت ذلك جماعة أنصار الدين.


كما أكدت الشبكة الإخبارية الرسمية في فرنسا بأن القوات الفرنسية والحكومية تواجه صعوبات نتيجة كفاءة المسلحين الإسلاميين وحسن تدريبهم وتسليحهم وانتشارهم، وأن الفشل حالفهم في السيطرة على مدينة "كونا" بعد صمود غير طبيعي من المسلحين الإسلاميين مقابل القوات الفرنسية والمالية.


وتباينت آراء العسكريين والساسة في فرنسا حول الحرب على مالي بين رافض لها ومؤيد.
كمات توقع عسكريون فرنسيون أن توقف فرنسا هجماتها على مالي إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الآن، حيث تزيد الأمور تعقيدًا عن السابق بانتفاضة في الدول المجاورة لمالي ضد الغرب وخصوصًا الفرنسيين.


وكانت جماعة مسلحة جزائرية فد نفذت عملية اختطاف ناجحة أول أمس، ضد مواطنين أجانب يعملون في حقل نفطي بالجزائر ولم يتبين بعد عددهم.


وحسب الرواية الأمريكية فإن ما لايقل عن 10 مواطنين أمريكيين قد اختطفوا ضمن العملية بالإضافة إلى 25 مواطنًا فرنسيًا والباقي من جنسيات مختلفة.


وبينما تذهب فرنسا لتحرر ثمانية رهائن في قبضة جماعة أنصار الدين، تزيد أعداد الرهائن في الصومال والجزائر وموريتانيا التي تشهد أحداثًا لم تعلنها الحكومة بعد.

[رقاد]

الجمعة 18 يناير 2013


مالي: بدء المعارك البرية المباشرة بين القوات الفرنسية والإسلاميين

أعلن قائد أركان الجيش الفرنسي الأميرال إدوارد غييو أن القوات الفرنسية ستنتقل إلى المرحلة الثانية من التدخل العسكري في مالي، وهي مرحلة المواجهة البرية المباشرة خلال الساعات القادمة.



وقال الأميرال غييو إنه ليس باستطاعته تحديد ما إذا كانت المعارك المباشرة ستبدأ خلال ساعات أو خلال 72 ساعة القادمة. ووفقا لمصدر أمني مالي فقد بدأت المعارك البرية المباشرة بين القوات الفرنسية والمالية من جهة، والمقاتلين الإسلاميين المسيطرين على بلدة "ديابالي"، من جهة أخرى.



وقال المصدر إن القوات الفرنسية والمالية تحاولان استعادة السيطرة على المدينة التي تبعد نحو 370 كيلومترا شمال العاصمة باماكو، والتي سقطت في أيدي المقاتلين الإسلاميين يوم الاثنين الماضي.



وقال شهود عيان إن المقاتلين الإسلاميين يحاولون زرع الرعب في أوساط الأهالي الذين يحاولون خروج البلدة باتجاه سيغو وباماكو، ويتخذون بعضهم دروعا بشرية، مضيفين أنهم "أحرقوا المتاجر بعد نهبها".



وأضاف الشهود أن "المقاتلين الإسلاميين في البلدة يصل عددهم نحو 200 فرد، معظمهم من الأفارقة البيض

[ابو فيصل العطاوي]

كل الشكر ع الخبرية
ننتظر جديدك

التوقيع

الوعي في العقول !!! وليس في ألأعمار !!! ألأعمار مجرد عداد لأيامك ؟ والعقول حصاد فهمك وقناعاتك للحياة ,,