الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-Oct-2010, 06:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سنجـار
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


سنجـار غير متواجد حالياً

افتراضي صفوق الجربا (سلطان البر) !

هاجرت شمر بقيادة مطلق نحو الباديه العراقيه بعد منافسات وحروب كانت تدور بنجد والحجاز أقطابها آل سعود وشرفاء مكه وآل الجربا وغيرهم من زعامات القبائل العربيه هناك وبعد مقتل الشيخ مطلق في العام 1798 ميلاديه تولى الشيخ فارس بن حميدي الجربا زعامة القبيله وكان يعاونه في ادارة القبيله الفارس بنيه بن قرينيس وكان بنيه من الفرسان المعدودين .




توجه الشيخ فارس بقبيلته شمر نحو الجزيره الفراتيه وكان فارس رجلا ً شجاعا ً حكيما ً إستطاع خلال حياته التي امتدت حتى العام 1820 م أن يبسط سلطته على معظم أراضي الجزيره الفراتيه , دعاه الوزير سليمان باشا إلى بغداد واكرمه وأشركه في حملاته وذالك في العام 1802 م .



وبعدها صارت شمر قبيلة مقربة من السلطه ، وغدت مرهوبة الجانب لدى قبائل الجزيرة ويقال ان فارس لما أستقر بالجزيرة أخذ يحشو حدائج الإبل من أعشاب وشجيرات الجزيره ويرسلها لشمر بنجد ، فوافته شمر جماعة بعد جماعه ، وفريق بعد فريق. كبر حجم قبيلة شمر وازداد سلطانها فأستأثرت بخفارة الطريق بين الموصل وبغداد ، وبين بغداد وحلب وظهرت كقوه لا ينازعها منازع شرق الفرات لم يروق للوزير ما وصلت اليه شمر وخاصة بعد فرضها للخوه على القبائل العراقيه المجاوره لهم فقبض على أحد أمراء الجربا وصلبه في عانه عام 1809 م .




وعند ذالك غضب الشيخ فارس ورحل عن بغداد الى سنجار ومن هنا يتبين أن قبيلة شمر لم تعطي ولائها بالكامل لسليمان باشا والدوله العثمانيه ولكن الشيخ فارس كان يريد أن يحصل على مكاسب لقبيلته وقد حصل بالفعل على مكاسب كبيره ساعدت على قوة قبيلته وتعويض بعض ما فقدته بهجرتها من نجد وزيادة وكان من السهل عليه ان يوقع ميثاق العربان بعام 1811 م والذي من بين بنوده الابتعاد عن العثماني وقد وقعه فارس الجربا والدريعي بن شعلان ولكن هذا الاتفاق لم يصمد طويلا ً .



وفي العام 1820 م توفي الشيخ فارس الجربا بعد أن أصبحت شمر في زمانه قبيلة قوية ضاربه يحسب لها بين القبائل ألف حساب 0







ومن هنا تبدأ حياة الشيخ صفوق الجربا القبليه والسياسيه








وهو الشيخ الفارس صفوق الفارس الحميدي الجربا اشهر من نار على علم وقد لقبته الحكومه بلقب سلطان البر سنة 1249 هجريه - 1835 ميلاديه خلف الشيخ بنيه بن قرينيس الجربا ابن عمه في مكانته ونال حظوه لدى الحكومة في الجزيره الفراتيه ايام داوود باشا .


دخل الشيخ الفارس صفوق الجربا الحياة السياسية من خلال سجاياه الحميده والتي من ابرزها انه جمع الشجاعة والفروسية مع الكرم والبذل والعطاء المفرط وكذلك دور قبيلته القوي ساهم في ذلك ويصف لنا الشيخ إبراهيم الحيدري وكان قد عاصر الشيخ صفوق الجرباء مانصه:


( ومن أجل عشائر العراق شمر ، وهم عدة قبائل ، وتعد قبائل شمر حوالي مائة ألف نسمه فأكثر ومن حمائلهم آل محمد الجرباء من طيء )



إن هذا العدد الهائل لتلك القبيلة ، وامكاناتها الماديه وامتدادها الجغرافي والتاريخي جعل مراكز القوى بذالك الوقت تتنافس عليها وتحسب لها الف حساب وخاصة وقد توفر لها رجل يقودها بمستوى صفوق الجرباء .




ولعل ابرز حادثة قوة علاقته مع الوالي داود باشا هي انتصار شمر بقيادته على الفرس القوي وصده هو وقبيلته جيشا فارسيا كاد ان يستولي على بغداد والموصل الا ان براعة وحنكة صفوق وحسن تدبيره وخططه جعلته يستدرج هذا الجيش حتى اوقع فيه خسائر فادحة وغنم منه غنائم كثيرة عام 1237هـ .





شمر تهزم الفرس في عصر الشيخ صفوق
وتفك العراق من السيطره
الفارسيه










يقول المؤلف والباحث المدقق الامريكي جون وليمسن في كتابه قبيلة شمر مكانتها وتاريخها السياسي عن صد شمر للهجوم الفارسي ص 75 :



حين تسلم صفوق بن فارس الجربا (الشيخ الاعظم لشمر ) مشيخة شمر في سنة 1818 او 1819 كانت القبيله قد فقدت بعضاً من وضعها السالف المتميز بالجزيره الفراتيه ولكن شمر وبقيادة هذا الشيخ البطل صفوق الفارس سرعان ما انتهزت الفرصه لاسيما وان داوود باشا حاكم ولاية بغداد يعد العده لهجوم فارسي (ايراني ) محتمل على العراق .



وفي سنة 1818 سادة حالت الحرب بين الفرس وولاية بغداد وقد بدات تلك المعارك حينما قام محمد على مرزه حاكم كرمنشاه بالوقوف الى جانب الحاكم الكردي محمود بابان في نزاعه ضد داوود باشا وتفاقمت الامور كثيراً حينما طلب محمود بابان مساعدة الفرس له ضد داوود باشا وتسلم قوه قوامها 10000 جندي فارسي .




شعر داود باشا بالخطر فارسل على فور جيشه بقيادة عمه عبدالله باشا الى كركوك ولكن وجد الفرس مسيطرين على كل شيء في تلك المنطقه لينسحب جيش داود باشا وليتراجع الى بغداد وليوافق داود باشا في ارجاع محمود بابان الى منصبه السابق .



لتنشب المعارك مجدداً بين الفرس وداود باشا ليهزم الفارسيون جيش داود باشا وليذهبوا باتجاه بغداد بعد ان حققوا الكثير من الانتصارات على بعض القبائل المواليه لـ داود باشا ولحسن حظ الباشا ان الجيش الفارسي سقط بضحية وباء الهيضه قبل ان يحاصر بغداد ويستولي عليها .



ليرسل الفرس بعد ذلك عدة جماعات لمهاجة بغداد ولكن التقت هذه الجماعات الفارسيه بجماعه من شمر يقودهم صفوق بن فارس الجربا , فدحر المقاتلون الشمريون هذه القوه الفارسيه الكبيره في سلسلة مقابلات من الهجوم والانسحاب .



وبالنظر الى انتصارات شمر على الفرس والمشاكل التي خلفها وباء الهيضه حسم الفرس خلافاتهم مع داود باشا لينسحبوا من كردستان الغربيه .



ولكن هذه التسويه لم تدم طويلاً حتى ارسل الفرس وبقيادة محمد مرزه قوه قومها 40000 اربعين الف مقاتل الى العراق وتم طرد الترك وبعض القبائل هناك وشكلت هذه القوه خطراً كبيراً على العراق ولكن هذه القوه اوقفت لامد من قبل الشيخ البطل صفوق الفارس الجربا واتباعه المقاتلين من شمر بين شهربان والخالص , وبالنتيجه لحنكة وقوة وشجاعة صفوق استطاع الزعيم الشمري تقسيم القوات الفارسيه ودحر قوه تفوقه كثيراً .


بعد هزيمة الفرس على ايادي ابطال شمر قامت قبيلة شمر بنهب المعسكر الفارسي وقد غنمت بغنائم وفيره ليأتي انسحاب الفرس من العراق بعد ان هزموا مرتين على يد الزعيم صفوق الفارس الجربا .



بلغ نفوس شمر وزعيمهم الشاب صفوق بن فارس اوجه بعد دحر الفرس , ولولا زعامة الزعيم الشاب صفوق على شمر لا استطاع الفرس ان يحققوا تدميراً اكثر على العراق , وقد قد داود باشا كل التقدير مساعدة شمر له في دحر الفرس والجيش الفارسي المهيب
ليكافأ صفوق بلقب وزير .انتهى كلامه






ويقول يقول ابن سند في تلك المعركه بين شمر والفرس مانصه :





فلقيهم صفوق الجرباء وقراهم طعنا وضربا وسقاهم بدل العذاب عذابا وجرعهم بالسيوف مرا وصابا فقتل منهم الكثير والباقي بين منهزم واسير .انتهى كلامه






هذه الوقعة وقعت بالقرب من نهر دياله في شرق العراق حيث عبر صفوق ومعه فوارس شمر النهر في عملية استدراج للجيش الفارسي فلما لحق بهم هذا الجيش رجع صفوق وشمر وكروا على الفرس وابادوهم شر اباده بين قتيل واسير فكانت هذه الوقعة ايذانا ببدء علاقة طيبة مع حكومة بغداد العثمانية
ويرى اكثر المؤرخين ان للشيخ صفوق وقبيلته دورا بارزا وعظيما في صد هذا الهجوم الذي كان يستهدف الاستيلاء على بغداد والموصل والعراق ولولا الله ثم شمر لاستطاع الجيش الايراني من دخول بغداد واحتلال العراق باكمله ونتيجة لهذه المساعدة والانتصار الساحق لشمر على الجيش الايراني فقد قدر والي بغداد العثماني داود باشا هذا العمل البطولي للشيخ صفوق وجماعته شمر واقطعه حكم عانه على نهر الفرات.




يقول العزاوي في الشيخ صفوق :




يمتاز بالممارسه على الحروب أكثر ممن سبقه ، وتدابيره في سوق الجيش مهمه ولا ينكر لمثل هؤلاء أن ينبغوا في أمر الحروب ، وقد ذاقوا حلوها ومرها ونالوا منها الأمريين واعتادوها 0 وهذا يعود الى الفطره السليمه ، وعيشة البادية ، والرياسه ، والتمرن الزائد في أمر الحروب ، والذكاء المفرط .




ويضيف العزاوي بجملة حديثه عن صفوق :




مترجمنا هذا - ويقصد صفوق - في طليعة شجعان العرب واكابر قوادهم ولو وجدت له بيئه مناسبه لظهر أعظم .




ويقول بموضع آخر :



كان الشيخ صفوق قد قضى وقته بالحروب فهو متمرن عليها ، ولا يستريح بدونها وقصصه أشبه بقصص الأبطال القدماء وحروبهم 0 ومجالس شمر لا تخلو من في وقت من ذكريات بسالته والتغني بمآثر ومناقب شجاعته .




وفي الكرم






يقول المؤرخ ابن سند عن الشيخ صفوق :





واما كرم صفوق فمما سارت به الامثال ، واقرت به الاضداد والامثال، حتى ذكر لي من حضر طعامه انه يفوق ابن سنان وابن مامه.






ويقول المؤرخ والاديب ابن عقيل الظاهري في صفوق:




صفوق مضرب المثل في الكرم عند العامة واذا ارادوا ان يردوا ادعاء مدعي السخاء قالوا والله لوك صفوق.






قد ذكرنا صفاته الاخلاقيه من كرم وبطوله وشجاعه وفروسيه ولابد لنا من ذكر صفاته الخلقيه والتي وصفها كثير من المؤرخين والرحاله .






ومنهم العالم الأثري الإنكليزي ليارد بقوله :





كانت عيونه براقه مميزه ، تام الخلقه ، يتميز عن أتباعه بثيابه الأنيقه ، يتلفح بشال من نوع الضريب ، موردة الألوان ، فيها الأصفر والأحمر والأزرق ، ويضع على رأسه عقال ، ويلتف بعباءه سوداء 0 يظهر تحتها سروال أبيض .






وقد ورد هذا ايضاً في كتاب محمد عبد الحميد الحمد /عشائر الرقه والجزيره .






الشعراء في صفوق الجربا ...







تطرق الكثير والكثير من الشعراء في مدح الفارس الكريم صفوق الفارس الجربا
ومنها نختار ماقاله بصري الوضيحي:





طالعت بيت الشيخ سقم الحريبي
.................................صفوق ثقيل الروز حامي وطنها


شيخ ٍ على كل المشايخ تعيبي
................................. ولا ينها عن رادتها يوم ينها


شيخ تجلي له من بعيد وقريبي
.................................ومن صكته غبر الليالي زبنها


شيخ ٍ ولا هي شوفته من قريبي
................................. لو ينوزن بشيوخ نجد وزنها






ويقول علي بن سريحان:


يتلن أبو فرحان مفني السعابيب
................................. ياما عطا من مسيمات النجادي


نجم ٍ يروض نايفات الشخانيب
................................. مراجله تعجز شيوخ البوادي







ويقول فدغم بن سرداح البعيجي:


يا صفوق قلبك ما لقي له مجاذيب
................................. عي ٍ على فتح البصير الستادي


شيخ ٍ عنيد ٍ يتعب الفطر الشيب
................................. وخيال نيب مقرشات التوادي


وتدرى وتدراك الشيوخ المناصيب
................................. ومن رد قلطته ببطل ٍ وقادي








ويقول الوضيحي في موضع اخر:





يتلون من يتلونه الناس خدام
.................................صفوق أخو رفعه مربي الأيايتم












ويقول العنزي في صفوق عندما كيل عنزه وشمر:





يا مكيل تسع جموع بالموسم الحار
................................. يوم ٍ مير شيوخنا دس عنا


نطلب يا علك من طويلين الأعمار
................................. ويدوم عزك يا زبون المجنا


أنتم هل التاريخ والوصل والكار
................................. تشهد لكم كل القبايل وحنا


حريبكم يا ولعوا شمر النار
................................. كنه على جمر الغضى ما يتهنا












ويقول أبو قويفل في الفارس الشيخ / صفوق الجربا . و منه :






أنا أتحراكم من الشمبل تجون
................................. ياما تجون لأطراف حايل



أثريك أشقرٍ تملاء العيون
................................. أثريك أشقرٍ صدقٍ صمايل



أثريك أشقرٍ عدل المتون
................................. أثريك أشقرٍ واف الخصايل



أثريك أشقرٍ تملاء الصحون
................................. أثريك أشقرٍ هول الهوايل









والشكر والتحيه لكل الاخوه هنا





أخوكم ومحبكم /




سنجار الشمري















رد مع اقتباس
غير مقروء 29-Oct-2010, 07:01 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حتيرش511
عضو فضي

الصورة الرمزية حتيرش511

إحصائية العضو






التوقيت


حتيرش511 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى حتيرش511
افتراضي

يعطيك ربي الف عافيه على المجهود















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:41 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي