الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-May-2011, 04:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الطرفاوي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


الطرفاوي غير متواجد حالياً

افتراضي الأمراض والعقد النفسية في الشخصية الفارسية الايرانية

الدكتور: طه الدليمي

من خلال هذه الأقوال والتحليلات العلمية. ومن خلال المعرفة الخاصة والخبرة الميدانية الطويلة الأمد (بالشخصية الفارسية) المتمثلة بكل شعوبي أو رافضي أو متشيع فارسيا وإن كان عربياً أو هاشمياً في أصله، يمكن استخلاص جملة من الأمراض والعقد النفسية المكونة لتلك الشخصية التي نطلق عليها اسم (الشخصية الفارسية) من أهمها:


1- عقدة الحقد
الحقد داء وعقدة متأصلة في نفسية الفارسي، بل هي عقدة مركبة لا يمكن لوجوده ان يستمر بدونها!
إنها القوة الضاغطة التي يستطيع بها تجميع عناصره المشتتة، ويسوقها باتجاه واحد.
أما الحب فهو غير قادر على جعله قاعدة لانطلاقه، وإلا فقد اجتماع هذه العناصر المشتتة في قبضته الواحدة،لأنها ستتجه إيجابيا إلى غير وجهته.
(لقد أدرك الفرس أن تحقيق سيطرتهم على عدد كبير من القوميات يفوقهم بعضها عددا وحضارة لا يكون إلا بإخضاعها إلى ضغط تحد خارجي، وإثارة شعور التوجس لديها من خلال خطر ما يأتي من الخارج)([1]).
إذن الحقد ضرورة لبقاء الفارسي على قمة الهرم في الهضبة الإيرانية التي لا يتربع عليها إلا من سلك السلوك نفسه واعتمد إثارة كل أمر يؤدي بشعوب الهضبة المتناثرة إلى أن تخاف وتحقد على الدوام حفاظاً على تماسكها تحت قاعدة الهرم. وما اللعن والطعن إلا تعبير عن هذه العقدة التي يغذونها برواية كل قبيح مخترع وإلصاقه بتاريخ الأمة ورموزها. ومن ذلك اختراع المآسي التي تعرض لها (أهل البيت) وتضخيمها وإقامة مجالس التعزية والنواح على أولئك (المظلومين) المقتَّلين بـ(بكربلَو).


وتأمل التناسب بين نفسية الفارسي المدمرة الحاقدة وبين النار التي اشتهر بعبادتها من دون بقية قوى الطبيعة!
من القصص التي يتداولها الناس عن الخميني أن جاراً له حين كان في مدينة النجف ضرب ابنٌ له ابناً للخميني، فظل الخميني مقاطعاً لجاره رغم الوساطات المتعددة للصلح بينهما حتى خرج من العراق إلى وكره في باريس!
وأبرز صور الحقد الفارسي ما فعلته إيران بأسرانا الذين أذاقتهم صنوف العذاب الخارجة عن كل معقول. ولا زالت تحتفظ ببعضهم منذ اثنين وعشرينا عاماً!


2- عقدة الشك والتوجس والارتياب(
الفارسي) شخص يقبع في داخل الخوف، أو يقبع الخوف في داخله -لا فرق- يتوجس دوما من تصرفات الآخرين ويشك في نواياهم. إن شعوره الحقيقي بالضعف تجاه المحيطين به جعله يلتجئ إلى هذه الحيل النفسية عبر التاريخ من أجل حماية نفسه منهم. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى ولأجل السيطرة عليهم فإنه يثير لديهم الخوف من كل ما هو أجنبي وينمي هذه العقدة في نفوسهم ليحقق التفافهم حوله على أنه الملاذ الآمن الوحيد.


(لقد أدرك الفرس أن تحقيق سيطرتهم على عدد كبير من القوميات يفوقهم بعضها عددا وحضارة لا يكون إلا بإخضاعها إلى ضغط تحد خارجي وإثارة شعور التوجس لديها من خطر ما يأتي من الخارج).([2])
وبفعل تراكم الزمن وعوامله ترسخ هذا الشعور حتى غدا عقدة بل صار سجية لا تفارق (الفارسي) أبدا ومرضا معديا يصيب الآخرين الذين يثقون به ويتأثرون بفكره وديانته. فتجد أحدهم لا يطمئن أبداً إلى سلامة نية الآخرين تجاهه، ويفسر تصرفاتهم الطبيعية وأعمالهم الطيبة ويؤولها دائماً أو يحملها على غير ظاهرها. وهو ما لمسناه واضحا وفاشيا في أوساط المستعجمين أو المتشيعين فارسياً حتى من تغير منهم في فكره، ولكنه ظل مستعجماً في عقله ونفسه وشعوره وخلقه، ويمارس عملية (إسقاط) ما بداخله من عيوب على الآخرين.


(إن هذا الشعور بالارتياب يجعل الإيراني يعتقد بأنه ليس هناك شيء بنفس البساطة والاستفادة التي ربما يظهر عليها، وإنه لا يمكن قبول الأمور على أساس قيمتها السطحية أو الظاهرية)([3]). وفي قصة (الملا ناصر الدين والحمال) المار ذكرها تصوير دقيق لهذه النفسية المفعمة بالشك والتوجس والارتياب من الآخرين. (إن الشعور بعدم الأمان مغروس عميقا عند الإيراني. واكثر من ذلك فإنه لا يمكن الوثوق من الطبيعة ولا الاعتماد على المخلوق البشري. إن هناك توقعاً بحصول التضليل والخداع في مكان ما. وهكذا يجد الفرد الإيراني نفسه داخل دائرة مليئة بالمرارة)([4]). و(ان المعنيين بدراسة إيران وشؤونها متفقون عموما على الاستنتاج القائل بأن الارتياب وعدم الاطمئنان والتخفي الديني تحت مظهر كاذب هي مميزات الإيرانيين)([5]).


حتى الكتاب والسنة وأقوال الأئمة تعاملوا معها على هذا الأساس. فإن لكل آية أو حديث عندهم باطنا غير ظاهره. وكل قول أو تصرف لعالم أو إمام يمكن أن يفسر على قاعدة (التقية).
إن ظواهر النصوص والتصرفات ما هي- في تصورهم- إلا أغطية كثيفة لمقاصد بعيدة جداً بعدا يمكن أن يصل إلى حد الانقطاع بين الصلة الظاهرية والباطنية للفظ فلا يعود للغة وضوابطها عندهم أي اعتبار!
يروي الكليني عن موسى بن جعفر أنه سئل عن قوله تعالى : )قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ( الأعراف/33 فقال إن هذا القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور. وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الحق([6]).


ومن هذا الباب ادعاؤهم ان رسول الله r إنما اصطحب أبا بكر في الهجرة حتى لا يشي به أو يدل عليه!
وهكذا تعاملوا مع أحداث التاريخ. إنهم لا ينظرون إلى الحدث بموضوعية بل يفسرونه طبقاً إلى هذه العقدة. بل يصنعونه ثم يروونه كما يحلو لهم ويتمنون أن يكون قد وقع، لا كما وقع بالفعل. فعلي زوّج ابنته أم كلثوم لعمر (تقية) وخوفا واغتصابا! وسمى أولاده باسم أبي بكر وعمر وعثمان ملقا و(تقية) كذلك. والحسن بايع معاوية (تقية) أيضاً.
ومن ذلك أنهم يكابرون منطق الأحداث مكابرة عجيبة فلا يصدقون –مثلا- أن أحدا ممن اتخذوهم (أئمة) مات ميتة طبيعية فهم بين مسموم ومقتول ومخنوق!
حتى (المهدي) – المقصود المهدي على اعتقادهم لا على اعتقادنا - المعدوم اختفى خوفاً على نفسه من القتل رغم إجماع المؤرخين على العلاقة الحسنة بين البيت العباسي والبيت العلوي آنذاك!
ويظهر أن (المهدي) نفسه أصيب –هو الآخر- بهذه العقدة المزمنة –عقدة الشك وعدم الثقة بالآخرين. فرغم تغير الأحوال وظهور دول تنادي صباح مساء- حتى بحت أصواتها- بخروجه وفرجه العاجل، إلا أن المسكين لا يصدق كلامهم ولا يثق بأحد منهم! فمن يدري لعلهم نصبوا له كميناً وهذا النداء ما هو إلا خديعة ومكر أو فخ لاصطياده فهو مستمر بالاختفاء وعدم الظهور حتى يفاجأ بيوم النشور! وإلا لخرج منذ زمن بعيد.
وبسبب هذه العقدة فإن الإحسان لا يجدي معهم نفعا رغم أن المرء مجبول على حب من أحسن إليه. إلا (الفارسي) لشكه، وتوجسه، ووجود عقد أخرى تتساند فيما بينها كالدونية وعقدة الشعور بالنقص فهو لئيم يكره من يحسن إليه لظنه إنما يريد إذلاله! فهو كما قال الشاعر



إذا أنت أكرمت الكريم ملكته***وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا


فإذا لنت معهم بالكلام قالوا: ضعيف..
وإن أحسنت إليهم قالوا: متملق.
وإن أعلنت بالاخوة قالوا: ماكر مخادع.
وإن تقربت منهم قالوا: كيد وخطة مدبرة! وهي أخلاقهم (يسقطونها) على الآخرين!
ومما ينسب إلى سيدنا علي t في هذا المجال قوله: عجبت لقوم إذا أكرمتهم احتقروك، وإذا احتقرتهم أكرموك!
وإذا استقرينا التاريخ فقد لا نجد أحدا أحسن إليهم كالخليفة العباسي المأمون بن الخليفة الرشيد حتى أفضى بولاية العهد إلى العلوي علي بن موسى ولقبه بـ(الرضا) حتى صار علماً عليه، وزوجه ابنته!
لقد كلف هذا الأمر وهو نقل الخلافة من البيت العباسي إلى البيت العلوي تضحيات جسيمة وخسائر فادحة كادت أن تودي بملكه إذ ثار عليه العرب في بغداد وبايعوا بدله عمه إبراهيم خليفة للمسلمين الذي تلقب بـ(المبارك) واستمرت الحروب بينهما سنتين أزهقت فيها آلاف الأنفس!
لم يكن المأمون مضطرا إلى هذه المغامرة. فليس من قوة أجبرته على ذلك وجعلته يتحمل في سبيله ما تحمل. وقد كان في استطاعته أن يعزل علياً ويحبط محاولة عمه الذي ثار معه العرب في العراق جميعاً. لكنه ظل وفياً بعهده حتى تغلب عليه واستقرت له الأمور.


ويشاء الله تعالى أن يموت ولي العهد وصهر الخليفة وابن عمه علي بن موسى الرضا حتف أنفه. فكيف تعاملت العقلية (الفارسية) المعقدة مع الحدث؟ قالوا: لقد مات مسموماً، والذي سمه المأمون!
واخترعوا قصة عنقود العنب المسموم الذي قدمه له المأمون بنفسه. ثم صاروا يجسدون هذه الأسطورة على شكل صورة تجمع بين المأمون وعلي هذا في قصر الخلافة الفاره والمأمون يقدم العنقود لعلي وعلي ماد يده إليه والصورة منتشرة جداً تعلق في البيوت والمقاهي والمطاعم والمحال العامة!
ولم يكسب المأمون من عنائه وجهوده التي حرقها في خدمتهم سوى اللعن والطعن وتشويه السمعة!
وهذا شأنهم مع كل حاكم من غير ملتهم مهما تقرب إليهم وتسامح معهم وخدم قضيتهم وعمر مزاراتهم ومشاهدهم وقام بعمارتها وزيارتها!

إن هذه النفسية المعقدة المفعمة بالشك لا تستجيب لسياق المنطق. ورواياتهم مليئة بالتناقض لكنهم يتقبلونها رغم تناقضها لأنهم يفكرون بنفوسهم لا بعقولهم. وإذا كان الأمر كذلك فإن النفس المعقدة المعوجة تنتج فكراً معقداً معوجاً متناقضاً. ويمسي العقل في هذه الحال مجرد نقطة عبور خالية من الحرس!
تأمل كيف يعتقدون أن الحسن بن عليt قد مات مسموماً أيضاً وعلى يد زوجته!
إن امرأة تسم زوجها حتى الموت ليست صالحة، وليست أهلاً لأن يتزوجها الصالحون. فكيف تزوجها الحسن وهو - عندهم- معصوم من الخطأ!
لكن عقدة الشك والتعصب والحقد وعقداً أخرى تكفي لبلع هذا التناقض وزيادة دون أدنى شعور بِهِ! مع جنوحهم إلى الاحتجاج بالمتشابهات مثل اقتران نوح u ولوطu كذلك بامرأتين كافرتين مع عصمتهما. وهو نوع من الاحتجاج للخطيئة بالخطأ! فـ(العصمة) التي ألصقوها بالحسن لا تشبه عصمة الأنبياء الثابتة لهم عليهم السلام.(فعصمة الأئمة) مطلقة غير قابلة للخطأ وعصمة الأنبياء ليست كذلك.
ثم إن الزواج من امرأة تتآمر على زوجها بسبب شهوتها ورغبتها في رجل آخر إلى حد القيام بسمه يستلزم سوء الاختيار والخطأ الحتمي فيه من قبل الزوج. ولا شك أن سيدنا الحسنt حين اختار هذه المرأة إنما اختارها لدينها وخلقها. ولا بد أنه سأل عنها وتثبت من ذلك ثم بعده أقدم على الزواج منها. فما فعلته بعد- مما يقوله الرافضة- يستلزم عدم التثبت، والخطأ في تصور صلاحها وهو يتناقض مع (العصمة) المطلقة أو نضطر إلى القول بأن الحسن تزوجها لغايات دنيوية فقط وهو ما لا يليق بصغار الصالحين فكيف بكبار المصلحين؟!


ثم أن الرافضة يعتقدون أن (الإمام) يعلم الغيب وما كان وما يكون([7]) فهلا علم الحسن بأن امرأته غير صالحة أو أنها ستسمه فلماذا أقدم على الاقتران بها؟ أفيعمل إنسان على جلب الشر والسوء لنفسه؟! يقول تعالى وهو يخاطب نبيه ]قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوء(188){الأعراف.
لقد تزوج هذه المرأة (جعدة بنت الأشعث) بعد موت الحسن ابن عمه العباس بن عبد الله بن عباس، ثم تزوجت من يعقوب بن طلحة. أفيغيب عن أبناء عم الحسن أنها سمته، ويعلم ذلك الشذاذ المفترون؟! أم أنهم أمنوا على أنفسهم من امرأة تسم زوجها؟! أم ماذا؟!
ورغم كل هذا فالأسطورة باقية تقاوم جميع عوامل التعرية! وتستطيع أن تجرب بنفسك وتناقش رافضياً حول هذا الموضوع لترى مكونات الحشوة الدماغية التي ترقد مستقرة في قحفه ! وتسمع أن الحسن صار يلفظ قطع كبده من فمه! وأنا لا ادري ما الذي جاء بالكبد إلى المعدة مع أن الكبد في يمين التجويف البطني والمعدة في شماله! ما هذا الأنبوب المجوف الذي يصل بينهما؟ أم أن أحشاء (الأئمة) تختلف تشريحياً عن أحشاء بني آدم؟!















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:29 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي