الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الشعبي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Aug-2011, 09:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحوت الازرق
عضو نشيط

الصورة الرمزية الحوت الازرق

إحصائية العضو





التوقيت


الحوت الازرق غير متواجد حالياً

Arrow فلسفة اللقاء بين الشعراء

--------------------------------------------------------------------------------
أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري

اللقاء بين شاعرين إما أن يكون أخذاً، وإما أن يكون توارداً على الابداع، وإما أن يكون اشتراكاً مشروعاً؛ فيأخذ الشاعران من مَعِين واحد مشترك
وأهم معين للثقافة المشتركة المشاهد الحسية المشتركة، والممارسة العملية المشتركة اللتان يصدر عنهما تجربة واحدة
خذ مثال ذلك المقاييس الخلقية تجد منها ما هو واحد مشترك في المجتمعات العربية والاسلام كالتغني بالقناعة مع العفة والكرم بالميسور، فمهما تكرر هذا المقياس على أكثر من لسان شاعر؛ فهو اشتراك في التجربة، فكل واحد يتحدث عن معاناته
وهو اشتراك في الغرض ما لم تقترن الشواهد بما يدل على الأخذ يقول ابو الطيب في هذا الغرض:
من الناس من يرضى بميسور عيشة
ومركوبه رجلاه والثوب جلده
ويقول جعيثن:
اصبر ولو ثوبي على الساق ورهيف
بالستر يا زينه ولو هو لفافة
يعذر إلى طق الصفا بالمغاريف
بالبعد عن دار كثير عيافه
ويتولد المعنى بالتشبيه كتشبيه ريش الحمام بالسروال، وهذا التشبيه هو اساس التسمية
والحمام الذي يكسو رجليه الريش يسمى عند العامة بالحمام المسرول قال الشاعر:
حرش كفوفه وافية تقل الاشبار
حر سراويله تعقب حجوله
والتسمية عن الفصحاء تنتقل عند العرب بأدنى سبب كتسمية القابلة قال الكروس بن زيد في قبيلته:
لئن فرحت بي معقل عند شيبتي
لقد فرحت بي بين أيدي القوابل
سميت بذلك لأنها تقبِّل الولد عند الولادة )1(
ومن الأخذ المتعمد - لتمام المطابقة بين الشاهدين - قول محيسن الهزاني:
ابا الله ما يبقى من الخلق واحد
وكل نعيم ما سوى الخلد نافد
وهو إيماء إلى قول لبيد:
ألا كل شيءٍ ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل
إن لم يقرؤه محيسن فقد سمعه من مجالس الوعظ، لأنه ارتبط بنقل أهل الشريعة
وبيت أبي تمام في بائيته بمعركة عمورية في حكم المثل السائر قال الشميذر الحارثي:
ولكن حكم السيف فيكم مسلط
فنرضى إذا ما اصبح السيف راضيا
ومثله قول السعدي البواردي:
انشد السيف عما يبي منا
وما حكم به شبا السيف مرضينا
فذلك أخذ صريح للمطابقة في اللفظ والمعنى إلا أن يصح أن التعبير بتحكيم السيف أداء لغوي مشهور لدى العامة
ومثل ذلك في الاحتمال أيضاً - مع ترجيح الأخذ - قول عبيد الرشيد:
الحكم ما ياتي بحبر وقرطاس
إلا بضرب مصقلات الهنادي
فهذا معنى قول أبي تمام:
السيف أصدق أنباءً من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
وقال الخبز أرزي:
ليس للثعلب حظ
في غزال عند ذئب
قال أبو عبد الرحمن: الفتاة تشبّه بالغزال، وهي عند فارس يشبه بالليث، فربما توهم متوهم أن ذلك يشبه قول خلف بن دعيحا يثني عبداً عن الطمع بعشيقة لا يكافؤها:
هذاك يوم الليث ما هو بحالك
يسني بقلبك سنية الدلو برشاك
والواقع أن اللقاء في الشبيه بالليث فقط، وذلك معنى مشترك، ولم يرد تشبيه الفتاة بالغزال، ولا العبد بالثعلب حتى نقول: حصل الأخذ!!
قال ابو عبد الرحمن: ورد في الشعر العامي هذا الشطر:
هني نفس ما عليها ولا لها

وقال ابن سجوان:
يمنى بلا يسرى تراها قصيرة
ورجل بلا ربع على الغبن صبار
وقال البواردي:
كان ما تفزع اليمنى ليسراها
ما وطا الراس فالرجلين واطيها
قال أبو عبد الرحمن: كل هذا ثقافة شعبية مشتركة عن تجربة مأثورة
وفي هذه المعاني يقول ابن الرومي لمواليه بني هاشم وكان ولاؤه لعبيد الله بن عيسى بن جعفر بن المنصور:
تخذتكم درعاً علي لتدفعوا
نبال العدى عني فكنتم نصالها
وقد كنت أرجو منكم خير ناصر
على حين خذلان اليمين شمالها
فإن أنتم لم تحفظوا لمودتي
ذماماً فكونوا لا عليها ولا لها
قفوا موقف المعذور عني بمعزل
وخلوا نبالي والعدا ونبالها

وبيت ابي نواس:
إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشفت
له عن عدو في ثياب صديق
أصبح شطره الأخير ثقافة شعبية موروثة، وعن هذه الثقافة قال عبد ميازر:
وودعت سدي واحدٍ ثم غرني
عدو مشى لي في ثياب صديق )2(
وإذا قلنا إنما تكون السرقات الأدبية فيما تتشاح فيه المواهب فمعنى ذلك أن نستبعد ما يلتقطه الشاعر من بيئته عياناً وسماعاً من ماثل التجربة، ومعهود العادة، ومأثور الثقافة الشعبية في البيت والسوق ومنتدى السمر

فإذا قال شليويح العطاوي مثلاً:

يا مسوي الفنجال خزر مدوخ
واثنه لابن صلال هو والجلاوي

أو قال ناصر الشغار:

عده على اللي يحتمل للخسارة
اهل العزوم وخل عنك المشاميت

أو قال فرحان الايدا، أو قال مدوخ بن العمى بن ضمنة، أو غيرهما في القهوة )3( ، أو قال غيرهم من أبناء بيئتهم مثلهم: فلا تلتمس سلفاً لهم من شعراء الفصيح لتجري حكم الأخذ أو مجرد اللقاء بينهم إلا في سياق الخمرة كما في قول عمرو بن كلثوم:
صددت الكأس عنا أم عمرو
وكان الكأس مجراها اليمينا
وما شر الثلاثة أم عمرو
بصاحبك الذي لا تصبحينا
فالخمرة قهوة القوم يومها، ولا يتجاوز الساقي بالكأس إلا شر القوم إذن الذي يتجاوز به الفنجال لا خير فيه، ولهذا قال الجميح الأسدي:
لا تسقني إن لم أزر سمراً
غطفان في موكب جحفل دهم
وهكذا ذكر أبو نواس من يستحق الكأس معبراً بلسانها )4(
إن الشاعر العامي يعبر عن عادة بيئية تذم معقب الفنجال، وتبر بالفنجال الأجدر فالأجدر
ولك أن تؤرخ للعادة في عموم المجتمع بأن القوم على سنة العرب القدماء يتنادمون بالقهوة المباحة كما يتنادم أهل الجاهلية بالخمر المحرمة، وينتقون النديم ويقدرون القهوة وسيلة للمنادمة، ولا يؤثرون بها إلا أثير
بل بلغ الأمر عندهم أن يغالوا في إعزاز الفنجال، فإذا ارادوا التخلص من فارس في الحرب جعلوا له فنجال قهوة لا يشربه إلا من يتعهد بقتله في الحرب، فإن لم يفعل غُيّر أبد الدهر
والعادة تتراكم على مدار السنين، ونقل الشاعر عادة قومه غير اتهامه بسرقة الشعر من الفصحاء، ونقله لعادة قومه شيء غير ابتكار نوادر المعاني أو سرقتها
وإذا تزاحمت الاحتمالات لدى الباحث حول اللقاء: أهو عن أخذ متعمد، أم عن إبداع، أم عن ثقافة مشتركة؟ أخذ بالمرجحات كالنظر في هذا اللقاء بين عمرو ابن كلثوم في قوله:
تركنا الخيل عاكفة عليه
مقلدة أعنّتها صفونا

وقول تركي بن حميد:

عرج باهلهن وكنهن القرانيس
على الطريح مصوبرات كظوم
فتركي من متأخري شعراء العامية يوم اصبح الشعر على قافيتين، وهو أمي، وليست المعلقات من ثقافة مجتمعه، وليست لغة المعلقات ميسورة الفهم لهم وموضوع الشعرين تجربة ماثلة أمام الفرسان
والشاعر يجحد دمعه حتى لا يفتضح سره في الهوى كما في قول الدجيما او غيره:
عسى الله يعينك يا عيوني على الصبر
وعسى الله يبجح كل حي بمظنونه
أنا دمع عيني كلما هل من شهر
هماليل واغضي عن هلي لا يشوفونه
وتجد في الشعر الفصيح كثيراً من هذا المعنى، ولا تحكم بأن الشاعر العامي أخذ من شاعر فصيح بعينه، بل تجزم أن المعنى موروث أدبي تحول الى تقليد شعبي وثقافة مشتركة
والشعر الفصيح اكثر تفننا في هذا المجال؛ اذ ابدع في ذكر الاعذار التي يعلل بها الدمع لاخفاء صدوره عن هوى قال العرجي:
إذا رمت كتماتاً لوجدك حرشت
عليك العدى عين بسرك تنطق
لها شاهد من دمعها كلما وفى
جرى شاهد من دمعها يترقرق
وقال يزيد بن الطثرية:
جرى واكف العينين بالديمة السكب
وراجعني من ذكر ما قد مضى حبي
وابدى الهوى ما كنت اخفي من العدى
)م( وجن لتذكار الصبي مرة قلبي
وقال آخر:
ولما رأى ألا سبيل وأنه
هو البين مقصوراً عليه الأضالع
تهتك عن أسرار قلب وأسجمت
مدامع عين بينها السر ضائع
وقال العباس بن الاحنف:
أمسى بكاك على هواك دليلا
فازجر دموعك ان تفيض همولا
دار الجليس عن الدموع فإن بدت
فانظر الى افق السماء طويلا
وقال اخر:
لولا تحدر دمعي حين تذكر لي
لم يعلم الناس من سري بمكتوم
فما احتيالي بعين غير راقية
تبكي بدمعين مذروف ومسجوم
نمت علي فأبدت ما استردت به
وقد يكون ستيراً غير مذموم
وقال ابو حفص الشطرنجي:
وقالت بحت بالاسرار عني
وما هذا بفعل اخي الكريمة
فقلت لها فدتك النفس نمّت
بما لاقيت مقلتي المشومة
فألقت نفسها ضحكا وقالت
قد ارتفع الحديث عن النميمة
ولقد احسن ابن قنبر حيث يقول:
خذيني بما يجني لساني واصفحي
لنا عن جنايات الدموع البوادر
فقد شهرتني مرة بعد مرة
فأبدت برغمي خافيات سرائري
ولو ان عيني طاوعتني لاختفى
علي الهوى اخرى الليالي الغوابر
ولكنها تبدي إذا ما ذكرتم
بفيض مآقيها خبايا الضمائر
وقال احمد بن ابي فنن:
ولما ابت عيناي ان تستر الهوى
وان تقفا فيض الدموع السواكب
تثاءبت كيلا ينكر الدمع منكر
ولكن قليل ما بقاء التثاؤب
اعرضتماني للندى ونممتما
عليّ لبئس الصاحبان لصاحب
تكلم عما في الصدور عيوننا
وتفقه عنا أعين وحواجب )5(
واتى بشار ابا العتاهية فقال: يا أبا اسحاق: أنشدني من احدث ما عملت فأنشده:
كم من صديق لي اسارقه
)م( البكاء من الحياء
فإذا تفطن لامني
فأقول ما بي من بكاء
لكن ذهبت لأرتدي
فطرفت عيني بالرداء
فقال: احسنت الا انك سرقته من قولي:
كتمت عواذلي ما في فؤادي
وقلت لهن: ليتهم بعيد
ففاضت عبرة اشفقت منها
كأن مسيل وابلها فريد
فقالوا: قد بكيت فقلت: كلا
وهل يبكي من الطرب الجليد؟
ولكني اصاب سواد عيني
عويد قذى له طرف حديد
فقالوا: ما لدمعهما سواء
أكلتا مقلتيك اصاب عود؟؟
فقبل دموع عينك خبّرتنا
بما اخفيت زفرتك الصعود
وقال آخر: انشده اسماعيل بن القاسم البغدادي:
اتهجرون فتى اغرى بكم تيهاً
حقا لدعوة صب ان تجيبوها
اهدى اليكم على بعد تحيته
حيوا بأحسن منها او فردوها
زموا المطايا غداة البين وارتحلوا
وخلفوني على الاطلال أبكيها
شيعتهم فاسترابوني فقلت لهم:
اني بعثت مع الاجمال احدوها
قالوا: فما نفس يعلوك ذا صعد
وما لعينيك لا ترقأ مآقيها
قلت: التنفس من تدآب سيركم
والعين تذرف دمعا من قذى فيها
حتى اذا ارتحلوا والليل معتكر
خفضت في جنحه صوتي اناجيها
يا من بها انا هيمان ومختبل
هل لي الى الوصل من عقبى ارجيها
نفسي تساق اذا سيقت ركائبكم
فان عزمتم على قتلى فسوقوها )6(
وتشبيه القلب بالطير كثير جدا في الشعر الفصيح قديما وحديثا في شعر المجنون وغيره، ومن ذلك قول يحيى بن طالب:
كأن فؤادي كلما مرّ راكب
جناح غراب رام نهضاً الى وكر
ومن الشعر العامي قول سبيعية من بنات عم سعد بن قطنان:
قلبي كما طير يرفرف جناحه
يبي يطير وشابكته المحابيل
وقول نافعة من ذوي عون من مطير:
يلعب بقلبي لعبة الطير بالبر
اللي توامى به هبوب الرياح
وكل ذلك تجربة معايشة ، ومفهوم ثقافي بيئي مشترك
وقال صالح بن عبدالقدوس:
والشيخ لا يترك أخلاقه
حتى يوارى في ثرى رمسه
يشبهه من طرف خفي قول القاضي:
ولا عاد ينفع ميت القلب تعلوم
تاه بعمى رايه قليل الرحام

ووجه اللقاء ان من لا ينزع عن غيه يموت قلبه مع طول الزمن وقال بشار بن برد:
لا يؤيسنك من مخبأة
قول تغلظه وان جرحا
عسر النساء الى مياسرة
والصعب يمكن بعد ما جمحا

فهذه وصية فاسقة من بشار، ويأتي هذا المعنى تطبيقا عمليا كما في تصريح امرىء القيس:
فلما تنازعنا الحديث واسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال
وصرنا الى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة اي اذلال

وأخذ هذا المعنى على سعة وتبسط بصري الوضيحي في قوله:
غاب الحليل وشفت بالترف ميلاح
وجيت اتخطى كن اهلها نسابة
قالت تقلع لا رهج النزل بصياح
ماني من اللي بالردي ينهقى به
قمت اتبطح له واديره بالامزاح
لان الحبيب وقام يضحك بنابه
ثم اخذ يصور ما دار ويختم بعهده لمخفورة الصون ان يعمِّي عن صلته بها وذلك في قوله:
علمي بهم يا غنيم يوم المطر طاح
واليوم ما ادري وين ربي دوى به

واستعمل ابن لعبون شماريخ امرىء القيس فقال:
الى قلت هاتي حاجة لي ودنقت
تنثر لها مثل الشماريخ ميال
وفي نصاب حائية بصري قول علي بن عطية البلنسي الزقاق:
ومرتجة الاعطاف اما قوامها
فلدن وأما ردفها فرداح
ألمت فبات الليل من قصر بها
يطير وما غير السرور جناح
وبت وقد زارت لنا نعم ليلة
تعانقني حتى الصباح صباح
على عاتقي من ساعديها خمائل
وفي خصرها من ساعدي وشاح )7(
ومثل ذلك قصيدة ابن جعيثن، وسحيم ، والهزاني
وقال الأحوص:
ثنتان لا ادنو لو صلهما
عرس الخليل وجارة الجنب
أما الخليل فلست غادره
والجار أوصاني به ربي
وقال حاتم الطائي:
وما تشتكي جارتي غير انني
اذا غاب عنها بعلها لا ازورها
سيبلغها خيري ويرجع بعلها اليها
ولم تقصر عليّ ستورها

وقالت الخنساء:
لم تره جارة يمشي بساحتها
لريبة حين يخلي بيته الجار

وفي هذا المعنى ورد كثير من الشعر العامي قال ابو حمزة السبيعي:
هذا وانا ما جيت حروة بيتهم
ايضا ولا قحمت بها عينائي
تأبى عن الطمع الزهيد نفوسنا
وفروجنا تأبى عن الفحشاء

وقال ابن عرفوج الدوسري:
فلا ضارب جاري بكفي تعمد
ولا حرمته في تالي الليل اروعها

وقال فيحان بن زريبان:

رجل تدرّى عن مجي القصيرة
يفرح بها راع الحصان المجون
وقالت هداية العطاوية تمدح زوجها:
ياعنك مالد النظر للقصيرة
ولا شال مشعابه على الربع هداد

وقال عايد الهذيلي:
قصيرتي ما اكثر عليها التسناح
لا غاب واليها عليها ألف امان

وقال ناصر الشغار:

وكم من هنوف بالهوى خايلتني
والخابر الله زولها ما استخيله

وقال لافي بن معلث:

ياعين يا للي ما تخيل القصيرة
لا غاب شوقه ما التفت لو تراعين
وفي رواية:
لا غاب شوقه واريش العين باغين
أي يريدني لوصله
وفي رواية: باعين بالعين المهملة اي ببعد باعين عني
،1( التذكرة السعدية مع الشرح ص 113
،2( لباب الافكار 1/122
،3( انظر القهوة للسويداء ص 140/177
،4( انظر ديوان ابي نواس ص 42 و545
،5( الزهرة لمحمد بن داوود 1/422 - 425
،6( المصون في سر الهوى المكنون للحصري ص 107 - 109
،7( شذرات الذهب 5/262 - 263 عن الحماسة لأبي الحجاج الانصاري















رد مع اقتباس
غير مقروء 19-Aug-2011, 09:02 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي

طرح جميل ورائع يالحوت الازرق















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:00 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي