الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-Jun-2012, 07:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عثمان الثبيتي
شــــــاعــــر
الوسام الذهبي 
إحصائية العضو






التوقيت


عثمان الثبيتي غير متواجد حالياً

افتراضي مؤامرات الشيعة ضد العرب وأهل السنة والجماعة

بسم الله الرحمن الرحيم


مؤامرات الشيعة ضد العرب وأهل السنة والجماعة




نظرا للهجمة الشرسة الحاقدة والتى تشنها إيران الصفوية ضد العالم العربي والإسلامي ..والرامية إلى السيطرة على الوطن العربي وموارده الإقتصادية والطبيعية ... إضافة إلى سياسة نشر المذهب الشيعي لضرب أهل السنة والجماعة ..ومحاولاتهم لزعزعة إستقرار الأمن في الدول العربية بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي والغرب وتسخير اذنابهم من المرتزقة الذين قاموا بتجنيدهم لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية ضد العرب ... سنسلط الضوء على مؤامراتهم التى يحيكونها ضدنا ... وكشف جميع مخططاتهم الرامية لتشييع المنطقة العربية ولو بالقوة





هذه الخطة الخمسينية الشيعية التي تبين أنهم يريدون بلادنا وليس ذلك بل دول الخليج كله أترككم مع الخطة :

الخطة السرية

نص الرسالة : ((إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب ( ) سوف تهاجمنا وتنتصر علينا)).

وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة، ولذلك فنحن – وبناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجلين- نحمل واجباً خطيراً وثقيلاً وهو تصدير الثورة؛ وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلاً عن مهمتها في حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب، فهي حكومة مذهبية ( ) ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات.

لكن نظراً للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية –كما اصطُلحَ على تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة.

ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة ونوحد الإسلام أولاً ؛ لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية ( ) أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب ( ) ؛ لأن هؤلاء (الوهابيين وأهل السنّة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه ( ) والأئمة المعصومين، حتى إنهم يعدون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستوراً للبلد أمراً مخالفاً للشرع والعـرف ( ) ، وهـم بـذلـك قــد شقـــوا الإســلام إلـى فرعــين متضـاديــن( ).


بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنيّة داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و (الحسينيات) ( ) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن تجعل هؤلاء المستوطنين وتحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السنّة ( ) – والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافاً لرأي كثير من أهل النظر، ستثمر دون ضجيج أو إراقة للدماء أو حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي ستنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد.

طرق تثبيت أركان الدولة : نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة:



الأول : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة.
الثاني : العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين.
الثالث : الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال.


إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونُشَتِّت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحاً باهراً وملفتاً للنظر؛ لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة.
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80% من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى؛ ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة.

ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه.

وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل (الخليج الفارسي)! التي تبدو دولاً متحدة في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة.

ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط إمكانيات الحياة...

فئات شعوب المنطقة:وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:

الفئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين.

الفئة الثانية : هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفوي، واستمرت في عهد نادر شاه افشار وكريم خان وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية ( ) .

والفئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية.

أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط.

أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان، ومعظم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور!

وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان وإنجلترا والسويد وسويسرا خوفاً من الخراب المستقبلي لبلادهم.

إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم.

أسلوب تنفيذ الخطة المُعدة:

ولإجراء هذه الخطة الخمسينية علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقاتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقاتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين ( ) ؛ ذلك أن إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد.

وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول؛ ويمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال.

لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً؛ فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حد ما في الكثير من تلك الدول ودوائرها لم يكن وليد خطة يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلاً عن وزير أو وكيل أو حاكم ( ) ، حتى إن الفرق الوهابية والشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين، وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مراراً وتكراراً، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان. ولا يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس،ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام مقبل فضلاً عن خمسين سنة؛فنحن ورثة ملايين الشهداء الذين قُتلوا بيد الشياطين المتأسلمين (السنة) وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا ، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يُسمى مسلماً بـ (عليّ وأهل بيت رسول الله) ويعترف بأخطاء أجداده، ويعترف بالتشيُّع كوارثٍ أصيل للإسلام ( ) .

مراحل مهمة في طريقنا:

ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثانية هي الأولى ( ) في هذه الدول

الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا –العملاء- المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:


1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان.
2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.
3- هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى، فيجب أن يشتري ( ) هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلنا أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذي باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أُخرجت من أيديهم.

ثانياً : يجب حث الناس (الشيعة) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية –وبكل تواضع- وبناء المساجد والحسينيات؛ لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلاً على اعتبار أنها وثائق رسمية.

ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في السلك العسكري.

وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب –بطريقة سرية وغير مباشرة- استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم ( ) وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة ( ) وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم؛ وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد؛ وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً.

ثالثاً: وفي هذه المرحلة حيث ترسَّخت صداقة عملائنا بأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء ودأب، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل.

وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفُرقة وكَدَر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المواسم المذهبية، ويُبرزوا التشيع كمذهب لا خطرَ منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس عبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل.

وفي هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة البنكية التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دول الجوار. ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سبيل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا؛ وعندما نجعل الآخرين أحراراً في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار.

رابعاً: وفي المرحلة الرابعة سيكون قد تهيأ أمامنا دول بين علمائها وحكامها مشاحنات،والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة؛ وفي وسط هذه المعمعة فإن عملاءنا ومهاجرينا سَيُعتبرون وحدهم حُماةَ السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدنية والعسكرية ويضيقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام، ومن مواقعَ كهذه يمكننا بسهولة بالغة أن نَشِي بالمخلصين لدى الحكام على أنهم خونة؛ وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردهم أو

استبدالهم بعناصرنا. ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان:


أولاً : عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.

ثانياً : إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جراء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكم، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء، ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم.

خامساً : وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصبح مهيأ للثورة؛ لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن، والهدوء، والراحة، والهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط طوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحها.

وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد؛ ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس؛ وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخَدَمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية على بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء.

وعلى فرض أن هذه الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا –الشيعية- هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكننا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا إيصال شخص معين إلى سدة الحكم- فإن الهدف هو فقط تصدير الثورة؛ وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنتقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود. أ.هـ

هذه رسالة سرية واحدة وفقنا الله –تعالى- لنشرها؛ وهناك كتب ورسائل وبحوث مهمة جداً ألفها كبار آياتهم ومراجعهم ودعاتهم تنطوي على كيدٍ كبير بأهل السنة.





وثائق خطيرة

دور الشيعة الروافض في التآمر علي الأسلام والمسلمين علي مر التاريخ

كتبهاابو احمد التميمي ، في 25 فبراير 2011






أولا: دور الرافضة في إسقاط الدولة العباسية بالتآمر مع التتار:

لقد سعى الرافضة وكما أشرنا منذ نشاتهم إلى السعي لاضعاف الدولة الإسلامية وبشتى الطرق والوسائل وكانت للدولة العباسية نصيبا من هذا الدور توج بالتآمر السافر والتواطؤ مع أعداء الله هولاكو وأعوانه من التتار باحتلال بلاد المسلمين والإمعان فيها قتلا وتدميرا وتجلى ذلك في احتلالهم لبغداد عاصمة الخلافة في سنة 656 هـ وإسقاط الخلافة العباسية وقتل آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله (رحمه الله)، وبنظرة سريعة إلى هذا الحدث العظيم الذي غير مجرى تأريخ الأمة المسلمة ودور الرافضة فيه يتضح لنا ومن غير أدنى شك مدى خطورة هؤلاء القوم على المسلمين في كل زمان ومكان.

قام الرافضة بدورهم في هذا الحدث الجلل من خلال رجلين رافضيين خلد التاريخ ذكراهم بصفحات سوداء ملؤها الخبث والمكر والكراهية للمسلمين:
الأول: هو ابن العلقمي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا للخليفة العباسي الذي استوزره ووثق به، وبدلا من الوفاء للأمانة المناطة به في حفظ الدولة والمنافحة عنها فانه راح يتآمر مع التتار لاحتلال بغداد وإسقاط الخلافة ليبدي بعض ما يكن به صدره من حقد وكراهية كان يضمرها في نفسه لأهل السنة وينتظر الفرصة السانحة ليعبر عنها قولا وعملا، ومع كل ما قام به هذا الخبيث من تآمر وخيانة لدولة المسلمين إلا أن الله تعالى لم يمهله طويلا فقد أذله الله على أيدي التتار أنفسهم ومات في غيضه وكمده قبحه الله، أما دوره في سقوط بغداد، فابن العلقمي هذا هو الذي استقبل هولاكو وجيشه أثناء دخول بغداد وهو الذي أشار على الخليفة بالذهاب إلى هولاكو لغرض المصالحة بغية الإيقاع به وحين ذهب الخليفة مع سبعمائة راكب من القضاة والأمراء والأعيان حجبوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا وقتل الباقون عن آخرهم
والثاني: هو نصير الدين الطوسي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا ومستشارا لهولاكو فهو الذي أشار عليه في قتل الخليفة بعد ما تهيب هولاكو من قتله، وقد قتل الخليفة ومعه ولده الأكبر أبو العباس احمد وولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن واسر ولده الأصغر مبارك وأسرت بناته الثلاث فاطمة وخديجة ومريم وقتل أستاذ دار الخلافة الشيخ محيي الدين بن يوسف بن الشيخ أبى الفرج بن الجوزي وقتل أولاده الثلاثة كذلك إضافة إلى قتل أكابر الدولة وعلماءها وأمراءها وكانوا يذبحون كما تذبح الشاة ويؤسر من يختارون من بناتهم وجواريهم، أما من قتل ببغداد من المسلمين.
وكما قال ابن كثير رحمه الله في إحدى الروايات فان عددهم بلغ ألفى الفي نفس (أي مليونا إنسان) من الرجال والشيوخ والنساء والولدان وكان الناس يختبئون في الخانات ويغلقون على أنفسهم الأبواب فيفتحها التتار إما بالكسر واما بالنار ثم يدخلون عليهم فيهربون إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسطح حتى تجري الميازيب من الدماء إلى الأزقة فانا لله وانا إليه راجعون، ومازال السيف يعمل فيهم أربعين يوما ولما انقضى الأمر وانقضت الأربعون يوما بقيت بغداد خاوية على عروشها والقتلى في الطرقات وكأنها التلول وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى سرى وتعدى إلى الشام فمات خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح ولما نودي ببغداد بالأمان خرج الناس من تحت الأرض ومن كان بالمطامير والقنى والمقابر كأنهم الموتى إذا نبشوا من قبورهم وقد أنكر بعضهم بعضا فلا يعرف الوالد ولده ولا الأخ أخاه.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية الرافضة في هذا الأمر قائلا: “ولهذا يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التتار على الجمهور وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكزخان ملك الكفار إلى بلاد المسلمين وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق وفي اخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم“
الخميني يثني على نصير الدين الطوسي الذي تسبب مع أخيه في دينه ابن العلقمي في سقوط بغداد؛ يقول: وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحد منا بالدخول في ركب السلاطين، فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله














ثانيا: دورهم في الحرب على الدولة العثمانية (السنيّة):

لقد كان دور الرافضة مؤثرا وخطيرا في عدائهم للدولة العثمانية ممثلا بالدولة الصفوية التي كانت تحكم إيران آنذاك واليكم مقتطفات عن هذا الدور الشائن والقذر على مدى سنين طويلة من عمر هذه الدولة:


تحالف الرافضة مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية أيام إسماعيل ا لصفوي:

ابتداءً يعد نسب الصفويين إلى صفي الدين الأردبيلي، (650- 735 هـ / 1252- 1343 م) وهو الجد الأكبر للشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية. استطاع صفي الدين عن طريق إحدى الفرق التي تزعمها أن يشق طريقه في المجتمع الإيراني وقد لجأ صفي الدين إلى التقيّة إذ كان يظهر بأنه سنّي الاتجاه ومن اتباع المذهب الشافعي.
ولما تمهدت السبل أمام هذه الدعوة (الشيعية) أعلن أحد أحفاده إسماعيل الصفوي هذه الدعوة بعد أن فرض المذهب الشيعي على أهل إيران الذين كانوا في غالبيتهم من أهل السنة وأعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا وذلك بالقوة والبطش وإرهاب الناس ولم يكتف بذلك بل نقل دعوته الشريرة الباطلة إلى الأقاليم المجاورة وافتتح ممالك العجم جميعها وكان يقتل من ظفر به وما نهبه من الأموال قسمه بين أصحابه ولا يأخذ منه شيئا ومن جملة ما ملك تبريز وأذربيجان وبغداد وعراق العجم وعراق العرب وخرا سان وكاد أن يدّعي الربوبية وكان يسجد له عسكره ويأتمرون بأمره.
ولقد تزعم الشاه إسماعيل المذهب الشيعي وحرص على نشره ووصلت دعوته إلى الأقاليم التابعة للدولة العثمانية وكانت الأفكار والعقائد التي تنشر في تلك الأقاليم يرفضها المجتمع العثماني السني حيث كان من عقائدهم الفاسدة تكفير الصحابة، لعن العصر الأول، تحريف القرآن الكريم، وغير ذلك من الأفكار والعقائد فكان من الطبيعي أن يتصدى لتلك الدعوة السلطان سليم زعيم الدولة السنية فأعلن في اجتماع لكبار رجال الدولة والقضاة ورجال السياسة وهيئة العلماء في عام 920 هـ 1514م أن إيران بحكومتها الشيعية ومذهبها الشيعي يمثلان خطرا جسيما لا على الدولة العثمانية بل على العالم الإسلامي كله وانه لهذا يرى الجهاد المقدس ضد الدولة الصفوية وكان رأي السلطان سليم هو رأي علماء أهل السنة في الدولة، لقد قام الشاه إسماعيل عندما دخل العراق بذبح المسلمين السنيين على نطاق واسع ودمر مساجدهم ودمر مقابرهم…

واسمع معي أخي القارئ لهذا الكلام النفيس الذي صدر عن السلطان سليم في رسالته إلى الشاه إسماعيل يتوعده ويتهدده بكل عزة وإباء

: (إن علماءنا ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا إسماعيل بصفتك مرتدا، وأوجبوا على كل مسلم حقيقي أن يدافع عن دينه وان يحطم الهرطقة في شخصك أنت وأتباعك البلهاء ولكن قبل أن تبدأ الحرب معكم فإننا ندعوكم لحضيرة الدين الصحيح قبل أن نشهر سيوفنا وزيادة على ذك فانه يجب عليك أن تتخلى عن الأقاليم التي اغتصبتها منا اغتصابا ونحن حينئذ على استعداد لتأمين سلامتك)


وهكذا وبفضل الله تعالى انتصر المسلمون على الجيش الصفوي في معركة جالديران ودخل تبريز منتصرا، وعاد سليم الأول بعد أن استولى على الكثير من الأقاليم التي كانت محتلة بأيدي الصفويين، وهنا يجيء الدور الخياني للرافضة بعد أن ديست هيبتهم بالأقدام وخسروا معركتهم مع أهل الحق، راحوا يتواطئون مع النصارى ضد المسلمين وأقاموا تحالفا مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية السنية وكانت الاتفاقية بينهم تنص على: (أن يقدم البرتغال أسطوله ليساعد الفرس في غزو البحرين والقطيف كما يقدم البرتغال المساعدة للشاه إسماعيل لقمع الثورة في مكران وبلوشستان وان يكون الشعبان البرتغالي والفارسي اتحادا ضد العثمانيين



لقد تحول التنسيق الرافضي الصليبي في العراق إلى فعل مباشر بين القوات الغازية وبين المرجعيات الشيعية وباقي الأحزاب السياسية الشيعية كحزب الدعوة وما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الذي كان يقوده الهالك محمد باقر الحكيم ومن بعده أخوه عبد العزيز، ويعتبر فيلق بدر الذراع العسكري لهذا المجلس، وهي قوات تم تدريبها وتمويلها في إيران، وتقوم هذه القوات بمصاحبة القوات الصليبية في اقتحام البيوت الآمنة للعراقيين السنّة وارشادهم لاعتقال من يرفض الاحتلال رجالا كانوا أم نساء كما يقومون بتلفيق التهم لأي كان من أهل السنّة وتحت أي ذريعة وخاصة الوهابية والسلفية، وهي تهمة جاهزة لكل من يخالفهم، فيوشون بكل سنّي لمجرد انه ملتزم بدينه أو إمام من أئمة المساجد أو طالب علم إضافة إلى المهام الأخرى من جمع للمعلومات والتجسس لصالحهم.
ولاخفاء هذا الدور القذر والمشين للشيعة فلقد قامت القوات الصليبية بإنشاء قوات الشرطة والأمن وما يسمى بالحرس الوثني (الوطني) من فيلق (بدر) وبعض الأكراد(البيشمركة) إضافة إلى من باع دينه بدنياه ورضي بان يكون دليلا للمحتل وحاميا لمصالحه.
ويتضمن المخطط الخطير هذا تسليم المناطق التي تتركها القوات الصليبية إلى فيلق بدر ومن معهم وباسم قوات الشرطة والدفاع المدني، ويمكننا أن نتوقع ماذا يمكن أن تحدثه هذه القوات من فساد وتخريب لتنفيذ المخطط الذي أشرنا إليه في هذه الرسالة، ويشبه دور فيلق بدر الشيعي في العراق إلى حد كبير دور إخوانهم الدروز في فلسطين المحتلة الذين لا يترددون عن فعل أي شيء يمليه عليهم اليهود في اقتحام البيوت واعتقال المجاهدين هناك من خلال انخراطهم في جيش الاحتلال وبقسوة تفوق قسوة اليهود أنفسهم.
وهكذا فكل أعداء الله من هذه الفرق الباطنية عندهم نفس الاستعداد بالقيام بذات الأدوار القذرة لأنهم يجتمعون على عقيدة واحدة بل ودين واحد، والتاريخ يشهد على ما قامت به الحركات الباطنية من دور تخريبي وقتل لقادة وعلماء المسلمين





التحالف الرافضي الروسي (الارثودوكسي)


:

ويتجلى دور الشيعة في محاربة دين الله في جملة حوادث ومواقف مشينة تبين مدى استعدادهم للمضي والتعاون مع أعداء الإسلام بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم وقومياتهم ونلخصه بثلاثة أبواب:



1) التحالف الرافضي الصليبي المعاصر.


2) التحالف الرافضي الروسي (الارثودوكسي) .
3) التحالف الرافضي الهندوسي.




التحالف الرافضي الصليبي المعاصر:




الذي بانت حقيقته من خلال التواطؤ والتعاون بعيد المدى مع أعداء الإسلام في تنفيذ المخطط الصليبي لاحتلال بلاد المسلمين والقضاء على دين الله


(خابوا وخسروا)
غزو أفغانستان:
انكشف الشيعة على حقيقتهم من خلال الدور القذر الذي لعبته راعية الشيعة في العالم (إيران) المدعية للإسلام ظلما وجورا وذلك بما فعلته إبان الغزو الصليبي لدولة أفغانستان المسلمة، حيث لم تأبه دولة الرافضة في إيران بأي شرع أو دين وراحت تقدم كل أنواع الدعم العسكري واللوجستي إضافة إلى فتح الحدود على مصاريعها لقوات الغزو الصليبي في أفغانستان بل وأرسلت جيشها ليقاتل جنبا إلى جنب القوات الغازية ولاسيما في مناطق تحالف الشمال داعمة بكل قوة طائفة الهزار الشيعية وحزب الوحدة الشيعي وباقي أحزاب التحالف الشمالي العفن لإسقاط الدولة السنّية الفتية المتمثلة بحكومة طالبان.
ويذكر أن شيعة أفغانستان ومع ما يمثلونه من أقلية متركزة في ولاية باميان وسط البلاد كان لهم دور خياني ومشين معروف أثناء غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان فلقد دأبوا حينذاك على قطع الطرق على المجاهدين وابتزازهم والقيام بالتجسس لصالح الروس لكشف ظهور المجاهدين والكيد بهم، ولما جاء الغزو الأمريكي لعبت هذه الطائفة نفس




ووصلت ثقة أعداء الإسلام بالرافضة أن وجه البوكيرك إلى الشاه إسماعيل الصفوي الرسالة التالية: (أنى اقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند وإذا أردت أن تنقضّ على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد). وقد تضمن مشروع التحالف البرتغالي الصفوي تقسيم المشرق العربي إلى مناطق نفوذ بينهما حيث اقترح أن يحتل الصفويون مصر والبرتغاليون فلسطين.





تحالف الرافضة مع النصارى ضد الدولة العثمانية أيام عباس الصفوي:




انتهز الشاه عباس الصفوي اضطراب الدولة العثمانية وباشر في تخليص عراق العجم واحتل تبريز ووان وغيرهما واستطاع أن يحتل بغداد، وقد انزل الشاه عباس الصفوي أقصى العقوبات بأعداء الدولة من السنّة فأما أن يقتلوا أو تسمّل عيونهم ولم يكن يتسامح مع أي منهم إلا إذا تخلى عن مذهبه السني وأعلن ولاءه للمذهب الشيعي.


ولقد بالغ الشاه عباس الصفوي في عداءه للمذهب السني واتصل بملوك المسيحيين وإمعانا في ضرب الدولة العثمانية حامية المذهب السني فقد عقد اتفاقات تعاون مشترك معهم من اجل تقويض أركان الدولة العثمانية السنية وعامل الشاه عباس الصفوي المسيحيين في إيران معاملة حسنة على عكس معاملته للسنّة وقد كان لمعاملته المتميزة للمسيحيين أن نشطت الحركة التنصيرية في إيران وأصبحت إيران سوق رائجا للتجارة الأوربية، لقد توج تسامحه مع المسيحيين بان أعلن في عام 1007هـ / 1598م أوامره بعدم التعرض لهم والسماح لهم بحرية التجول في ربوع الدولة الصفوية
ولقد جامل الشاه عباس الصفوي المسيحيين وشرب معهم الخمر احتفالا بأعيادهم كما انه سمح لم بالتبشير بالمسيحية في داخل إيران واعطاهم امتيازات ببناء الكنائس في كبرى المدن الإيرانية وهذه المعاملة للمسيحيين كانت نكاية في الدولة العثمانية السنية





اما عن دورهم الحالي في التآمرعلى بلاد المسلمين:




الدور بالتواطؤ مع الغزاة والقتال إلى جانبهم يدفعها حقدها وكراهيتها البغيضة لاهل السنّة في أفغانستان، وقامت إيران باتخاذ ولاية هيرات الأفغانية المتاخمة لحدودها قاعدة لها لتمويل وامداد القوات المعادية لدولة طالبان وبالتنسيق مع القوات الصليبية ثم سارعت إيران ومنذ البداية لافتتاح سفارة لها في كابول لإضفاء طابع الشرعية على الحكم الجديد والقيام بمهمات التجسس والتعاون والتنسيق مع المحتل الصليبي، ويكفي إيران الرافضة خزيا وعارا أن أعلن اكثر من مسؤول لهم متفاخرا: (لولا إيران لما سقطت أفغانستان







ثالثا: دور الدولة الفاطمية (العبيدية) في محاربة المسلمين:





في ما يلي نبذة مختصرة جدا عن هذه الفئة الخارجة من تحت عباءة الرافضة ولولا ضيق المقام لأسهبنا بيان حقيقتها بالتفصيل:

دامت دولة الفاطميين 260 سنة منها اثنتان وخمسون سنة بالمغرب ومائتان وثمان سنوات بمصر وعدد خلفائها أربع عشرة خليفة أولهم عبيد الله المهدي واخرهم العاضد الذي توفي بمصر يوم عاشوراء سنة 567هـ وبموته انقرضت دولة الفاطميين من المشرق والمغرب، وكانت نهايتهم على يد البطل
صلاح الدين الأيوبي، وكان أول خلفائهم هو عبيد الله المهدي الشيعي الرافضي (297 - 322 هـ).

وذكر الإمام الذهبي في ترجمته: عبيد الله أبو محمد أول من قام من الخلفاء الخوارج العبيدية الباطنية الذين قلبوا الإسلام وأعلنوا بالرفض، وابطنوا مذهب الإسماعيلية.
واما العاضد فيقول عنه ابن خلكان: كان شديد التشيع متغاليا في سب لصحابة وإذا رأى سنيا استحل دمه. وقد قتل أولئك العبيديون الكثير من علماء المسلمين على مدى حكمهم وتواطئوا مع أعداء الإسلام واستعانوا في حكمهم باليهود والنصارى وغلاة الشيعة ومن اشهر وزرائهم يعقوب بن كلس اليهودي الأصل وبدر الجمالي وابنه الأفضل الأرمني الشيعي.وعندما زحف الصليبيون باتجاه القدس وحاصروها وكان قائد حاميتها الأفضل الجمالي وزير المستعلي فتسلمها الفرنجة من دون مقاومة تذكر، وكان وزيرهم شاور يستنجد بالصليبين خوفا على منصبه من السلطان المجاهد نور الدين محمود وعندما تملك مصر السلطان صلاح الدين وانقطعت الدولة العبيدية اتفق بقايا العبيدية على إرجاع الدولة فراسلوا الفرنجة في صقلية يطلبون المساعدة ولكن المؤامرة كشفت وقتل من تولى كبرها.
يتبع















التنسيق السياسي والعسكري في العراق:





مع إن الروس صليبيون مثل إخوانهم غير أن طائفتهم الدينية الارثودوكسية ودورهم في الحرب المعلنة على الإسلام في الشيشان الجريحة جعلنا نفرد لهم مكانا خاصا بهم، ولا يخفى على أحد العلاقة الودية التي تجمع الحكومة الروسية والإيرانية.

وقد يتساءل من يجهل حقيقة الأمور ما سر هذا التقارب بين الدولتين فهذه دولة رافضية دينية وهذه دولة نصرانية علمانية تضمر العداء للمسلمين ويكفي ما تفعله لاهلنا في الشيشان من قتل وتدمير علىمرأى ومسمع من العالم أجمع، ولم نسمع يوما إيران تطالب برفع الضيم والظلم عن أهلنا هناك.
والجواب على ذلك يسير؛ فالشعب الشيشاني لا يعني شيئا بالنسبة للرافضة لأنهم من أهل السنّة والجماعة الذين يعتبرونهم أعداء لهم، فهم أي الرافضة يقتلون ويضطهدون أهل السنّة في إيران فلا غرابة من قيام الطرفين (الشيعي والروسي) بالتنسيق والتآمر للقضاء على الجهاد في الشيشان.
ويظهر جليا مقدار التعاون بينهما من خلال النشاط الشيعي المتزايد في مناطق آسيا الوسطى من دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي ما تزال تخضع للهيمنة الروسية بالرغم من حصولها على استقلالها، حيث إننا نرى الحكومة الروسية وهي تغض الطرف عن هذه النشاطات التي تشرف عليها إيران مباشرة ولكنها في نفس الوقت تضيق على أي نشاط لاهل السنّة هناك وتعتبره نوعا من الإرهاب وان كان عملا خيريا يقصد به مساعدة المسلمين من تلك المناطق.
ويلاحظ أن حجم التعاون بين الدولة الصليبية الأرثوذكسية في روسيا وإيران الرافضة قد وصل حدا بات يدعو إلى القلق الشديد بعد أن قامت روسيا بإنشاء المفاعلات النووية لإيران ضاربة بعرض الحائط الاعتراضات التي أبدتها بعض الدول.
وقد يتساءل البعض أليس هذا غريبا في أن تقوم دولة كافرة مثل روسيا بتقوية دولة مثل إيران تدعي الإسلام ولو ظاهرا؟ ولماذا تحرص روسيا راعية الكنيسة الارثودوكسية على مثل هذا الفعل؟ ولماذا لا نجد من يقف ضد روسيا أو يوقفها عند حدها سوى ما نسمعه من اعتراضات خجولة تأتي من هنا وهناك؟







ونختصر الإجابة على ذلك بالنقاط التالية:





1) إن الهدف من وراء ذلك لم يعد خافيا على من يعرف الرافضة ودورهم القديم والحديث في خدمة الأعداء وكذلك من يعرف روسيا وريثة الدولة القيصرية الصليبية، فالغرب الصليبي سكت منذ البداية على إقامة المنشآت النووية في إيران بل وتستر عليها بطرق مختلفة لانه أوكل لروسيا مهمة تسليح الشيعة وتقويتهم على حساب المسلمين.

2) إيجاد حالة من التوازن بين السنّة والشيعة بعد أن تمكنت باكستان من تصنيع القنبلة النووية، فالصليبيون ومن وراءهم اليهود لا يريدون لشوكة الشيعة أن تضعف حتى يبقوا قادرين على تنفيذ المخططات الموكلة بهم على اكمل وجه (مع إن باكستان يحكمها حاليا علماني موال للغرب وضالع في الحرب المعلنة على الإسلام إلا أن أعداء الله يخشون من أن يتمكن المسلمون يوما من السيطرة على مقاليد الحكم في هذا البلد المسلم فيشكلون تهديدا لهم ولاتباعهم من الهندوس والرافضة).
3) مكافأة إيران الرافضية على الخدمات (الجليلة) التي قدمتها في إطار معاونة الصليبيين ومن وراءهم اليهود في حربهم على الإسلام.
4) خنق المسلمين واحاطتهم بطوق نووي يحاصرهم من الشرق والغرب يمنع تحركهم ويقضي على طموحهم في التحرر من ربقة أعداءهم وتطلعهم إلى إقامة دولتهم المسلمة فوجدوا ضالتهم في إيران الرافضة شرقا ودولة الكيان الصهيوني غربا.
5) أما اعتراضات أمريكا فليست سوى جزءا من سيناريو لعبة التظاهر بمعاداة إيران من جهة وللتغطية على العلاقة الحميمة التي تجمعهما من جهة أخرى.
6) ستبقى قضية التسليح النووي الإيراني خاضعة لحسابات المصالح التي تجمع بين الأطراف المشاركة في حربها على الإسلام ولا يمنع من أجل إتمام اللعبة وتمريرها على السذج من الناس في أن تقوم أمريكا بعمل عسكري ما لضرب هذه المفاعلات من باب ذر الرماد في العيون والتظاهر أمام العالم برفضها لفكرة التسلح النووي الإيراني وهي في ذات الوقت تحرص كل الحرص على جعلها أقوى دولة في المنطقة بعد (إسرائيل)، ومثل هذا السيناريو ليس مستبعدا على غرار الحرب الصورية القائمة بين ما يسمى بحزب الله وبين دولة الكيان الصهيوني حينما نسمع كل بضعة اشهر بحدوث بعض الاحتكاكات بين الطرفين على حدود (شبعا) كي يتم في الأذهان ترسيخ فكرة العداء بين هذا الحزب الرافضي وبين إخوانهم اليهود في الوقت الذي يقوم هذا الحزب بحماية الحدود الشمالية لدولة اليهود في (إسرائيل) .




غزو العراق


من منّا بات لا يعرف حقيقة الدور النجس الذي قام به الشيعة في العراق والى جانبهم إخوانهم في إيران في إسقاط العراق واحتلاله من قبل القوات الصليبية، فلقد حلم الشيعة منذ مئات السنين في السيطرة على العراق وبسط النفوذ الشيعي فيه وإرجاع أمجاد الدولة الصفوية والبويهية إليه وحيث انهم لا يعنيهم دين أو شرع فلقد هبوا للتعاون والتخطيط المسبق مع الصليبيين في احتلال العراق وبالتنسيق المباشر مع دولة الرافضة في إيران التي كانت تحتضن المعارضة الشيعية المتمثلة بعدد من الأحزاب وعلى رأسها ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الذي كان يترأسه الهالك محمد باقر الحكيم الذي نفق قتلا في العراق بعد عودته إليها، ولقد كانت الوفود الشيعية تروح وتغدو إلى قبلتها في أمريكا لاتمام المخطط المذكور انطلاقا من إيران حاملة لواء محاربة الشيطان الأكبر (أمريكا) كذبا وبهتانا، وهكذا قدم الشيعة من إيران على ظهر الدبابات الأمريكية ليحققوا حلمهم القديم في حكم العراق بالاشتراك مع إخوانهم في الدين (الصليبيين).





ويظهر جليا حقيقة التطابق التام في أهداف وغايات الصليبيين والرافضة في ما يلي:

فالصليبيون لا يهمهم سوى تحقيق الأهداف التالية:





- اتخاذ العراق قاعدة لهم والانطلاق منه للسيطرة المباشرة على العالم الإسلامي وتنفيذ باقي مخططاتهم السوداء منها القضاء على الإسلام (زعموا أخزاهم الله) .

- والهدف الآخر لهم هو السيطرة على ثروات المسلمين ابتداء من العراق لدعم اقتصادهم المنهار ولديمومة الغارة على العالم الإسلامي التي تحتاج إلى تمويل ضخم وكبير لا تستطيعه ميزانية أمريكا ولا اتباعها.
- إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
- التعجيل بقدوم المسيح الدجال الذي يتفق عليه الطوائف الثلاثة، اليهود والصليبيون والشيعة.
أما الشيعة فلا يهمهم من يستولي على العراق يهودا كانوا أم نصارى؛ فدينهم لا يتعارض مع مجمل ديانة هؤلاء وليس لهم سوى همّ واحد هو السيطرة على مقاليد الحكم الإداري في العراق لنشر فكر الروافض والقضاء على أهل السنّة فيه ويتركون للصليبيين تولى زمام السيطرة العسكرية والاقتصادية ثم يمضون سوية لاكمال باقي المخطط في باقي الدول الإسلامية، ولعل بوادر هذا المخطط الأسود بدأت تلوح في جزيرة العرب البلد المرشح للسيناريو نفسه في تجنيد الشيعة في المنطقة الشرقية للقيام بدور المطالب لحقوقه وبالتالي ليكونوا راس الحربة في تنفيذ المخطط آنف الذكر لتقسيم الجزيرة وتحكيم الشيعة فيها وسيطرة الصليبيين على بلاد الحرمين كما فعلوا في العراق، والأمر ذاته سيتم لا قدر الله مع باقي دول المنطقة ولاسيما منها القريبة من العراق لاستكمال الطوق الشيعي الرافضي الممتد من إيران مرورا بالعراق واجزاء من الجزيرة وبقية امارات الخليج العربي وسوريا ولبنان ليتم خنق المسلمين السنّة وإشغالهم بالشيعة ومن ثم تحقيق حلم اليهود لاقامة دولتهم من النيل إلى الفرات.
















التحالف الرافضي الهندوسي:





وهذا التحالف بات جليا من خلال التنسيق المباشر الذي يتم بين الحكومة الهندوسية العنصرية في الهند والتي قادها حزب بهارتيا جاتيا الهندوسي الذي يسعى لاستئصال الإسلام من القارة الهندية وبين إيران الرافضة في كافة المجالات ومن خلفهم من حزب المؤتمر الهندي فكلهم سواء في حربهم على الإسلام ولكن الأول كان يظهر عداءه للإسلام والثاني يتبع سياسة خفية وخبيثة للقضاء عليه.

ومن ينظر إلى العلاقات الهندية الإيرانية يجدها في غاية التعاون والتنسيق مع كل ما يضمره الهندوس من كراهية للمسلمين لانهم أي الهندوس يعرفون تماما من هم الشيعة كما يعرفهم باقي أعداء الله، أما كشمير الجريحة فلم تجد من إيران الرافضة سوى التآمر والخذلان كما فعلت مع باقي المسلمين من أهل السنّة في باقي أنحاء العالم.
ولو نظرنا إلى العلاقة الخاصة التي تربط الهند بإسرائيل والتقارب الظاهر بين الهند وإيران لأدركنا خطورة هذا التحالف الذي تتشابه أهدافه وتنتظم غاياته في حرب الإسلام واستئصال شأفته.
ولا ننسى أن نذكر الدور الذي يلعبه الشيعة في باكستان وبدعم مباشر من إيران في إثارة الفتنة الطائفية والسعي لنشر أفكار التشيع فيها بل أن النشاط الشيعي لا يقتصر على الطريقة السلمية التي دأب على استخدامها الشيعة لمناوئة المسلمين في بلادهم (ظاهرا)، بل أن هذا الدور قد تعدى إلى النشاط العسكري في قتل رموز أهل السنة كما فعلوا مع الشيخ إحسان الهي ظهير رحمه الله الذي كان له الدور الرائد في كشف عقائد الشيعة وأباطيلهم من خلال سلسلة كتبه المعروفة وباللغات العربية والأردية، وهذه هي طبيعة الشيعة المعروفة بالتخفي والتلون أخذا بالتقية واتباعا لمنهجهم الباطني فإذا كانوا قلة وغير قادرين على إظهار عقائدهم الباطلة اكتفوا بإبطان ما يعتقدونه إلا لمن يثقون به فان تمكنوا اظهروا عقائدهم وأسفروا عن وجوههم الكالحة واستخدموا كل طريقة للقضاء على خصومهم وهم لا يتوانون لتنفيذ مآربهم وتحقيق غاياتهم الشريرة في التعاون مع كل عدو من أعداء الله من شياطين الإنس والجن.
:























بالوثائق السرية الخطيرة

التعاون الإيراني الصهيوني في عهد الخميني




المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب والمسلمين، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم و فتراتهم.
ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الإسلام كإيران في عهد الخميني إلى إسرائيل، و تعبر منها إلى الولايات المتحدة، و تبيع كل القيم و كل الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتها منذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية و إسلامية أخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على أعلى المستويات، و عبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم إيران، و تعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط إلى الغرب!
نعم آخى القارئ، أن الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين و هدمه.
و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين المعتدل و المتطرف في إيران؟ و يجيبون: المعتدل هو الذي يريد أن يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذه البقرة أيضا. و هناك من يقول أن المعتدل الإيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.
و لن أطيل عليكم فكأني أرى القراء بين مكذب قد استعد ليرد، و بين مصدق و لكنه متردد، و كلاهما يطلبان البرهان فهذا هو البرهان:



الــــــوثـــــائــــــق :



و قد اطلعت حول هذه الفضيحة على 13 وثيقة دامغة و ما خفي كان اعظم و هي موجودة في الكتب بالصورة و لكني سأكتبها باختصار:
·الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب أذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل أبيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت أن الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية.
·الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
·الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الإيراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي أن السفن التي تحمل صناديق الأسلحة من امستردام يجب أن تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية الى ميناء امستردام.
·الوثيقة الرابعة : في هذه الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد أيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية .
·الوثيقة الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد أيماني . وفي هذا يتضح أن أي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران .
·الوثيقة السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف إطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد أيماني يوصي بالا يرفض الإيرانيون فورا هذا الاقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية .
·الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.
·الوثيقة الثامنة : وفيها يشرح العقيد أيماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم إلى بندر عباس حيث سيصل في بداية أبريل 1982م .
·الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الإسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب آية الله الخميني , الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين الإسرائيلي ونقل رسائل لهم من القادة الإيراني .
·الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الدوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة أمريكية من أي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارات والمسؤولين أن يضعوا شهريا كشفا بهذه المحاولات.
·الوثيقة الحادي عشرة : تلكس إلى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانكفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة إلى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان .
·الوثيقة الثانية عشرة : أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة .
·الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية إسرائيلية عبر بريطانيا.


أما مسألة قصف إيران فالمسألة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب أخبار هذه العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للإرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind TheIran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم أكذوبة الرهائن الأميركيان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.


أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى أن الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد أصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الإرهابيين , فعندما أعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا أن ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض بالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . أن هذه المواقف لتعكس ما وصل أليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي إحدى الاجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤول الأمريكي (انه يجب على المملكة أن تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد أثبتم أنكم لستم أهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي أصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للإدارة الأمريكية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة أن المحللين السياسيين ليرون أن إيران كانت مستعدة لتقبل بأكثر من هذا في سبيل مصالحها أثناء الحرب وبعدها.
و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول و تحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من إيران. و أطلق الكثير من الصواريخ على إسرائيل. و دمر في إسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع إسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟









جرائم الرافضة عبر التاريخ




الكاتب حسين الموسوي مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ احد كبار الشيعة الذي هداه الله لكشف الحقيقة



إن المتتبع لحقيقة الرافضة وأعمالهم لا يخفى عليه أبدا مدى جرمهم وحقدهم على البشرية عامةً وعلى أهل السنة بصفة خاصة.
حيث يستمدون حقدهم هذا من أصل عقيدتهم التي تريهم الحق باطلاً والباطل حقاً.
فالرافضة قوم همجيون يتعاملون بقسوة ووحشية مع كل من يخالف معتقدهم، وخصوصاً أهل السنة الذين تصدوا لهم وأبدو زيف عقيدتهم وبطلان منهجهم. ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم واليك بعض ما هو موجود في كتبهم
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
فإضافة إلى ما ذكرناه من قولهم خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس فقد أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله: والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس.
وقال السيد نعمة الله الجزائري - وهو احد كبار شيوخ الرافضة -: (إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل) (الأنوار النعمانية 3/308).
وتحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نـهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فأنـهار من الدماء جرت في نـهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي، وكانا شيعيين، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنـها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.
ومع ذلك فإن الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي، ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام.
واليك قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
اي من قال ان اول الخلفاء الرشدين هو ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين فهو ناصبي. !!!
إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه، ولهذا ورد في دعاء صنمي قريش: (اللهم العن صنمي قريش -أبو بكر وعمر- وجبتيهما وطاغوتيهما، وابنتيهما -عائشة وحفصة..الخ) وهذا دعاء منصوص عليه في الكتب المعتبرة. وكان الإمام الخميني يقوله بعد صلاة الصبح كل يوم. (( الكلام هنا لحسين الموسوي مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ احد كبار الشيعة الذي هتدى والكتاب موجود في هذه الاسطونة في قسم كتب ومقالات لمن اراد الرجوع اليه)) ( كتاب لله ثم للتاريخ).
عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: (رحمه الله وصلى عليه، قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين يوماً من الأيام: أبسط يدك أبايعك، فقال: أو ما فعلت؟
قال: بلى، فبسط يده، فقال:
أشهد أنك إمام مفترض طاعته، وإن أبي - يريد أبا بكر أباه - في النار) (رجال الكشي 61).
وعن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر) (الكشي 61).
وأما عمر فقال السيد نعمة الله الجزائري:
(إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال) (الأنوار النعمانية 1/63).
واعلم أن في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى (باغي فين) مشهداً على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية (مرقد باب شجاع الدين) وباب شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي (مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان) ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان.
وهذا المشهد يزار من قبل الإيرانيين، وتلقى فيه الأموال والتبرعات، وقد رأيت هذا المشهد بنفسي،(( الكلام هنا للموسوي مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ )) وكانت وزارة الإرشاد الإيرانية قد باشرت بتوسيعه وتجديده، وفوق ذلك قاموا بطبع صورة المشهد على كارتات تستخدم لإرسال الرسائل والمكاتيب.
روى الكليني عن أبي جعفر عليه السلام قال: (..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) (روضة الكافي 8/246).
وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً (الصراط المستقيم 2/30).
يقصدون بيلعب به اي يفعل به فاحشة اللواط والعياذ بالله.
وإني أتساءل: إذا كان الخلفاء الثلاثة بـهذه الصفات فلم بايعهم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه؟ ولم صار وزيراً لثلاثتهم طيلة مدة خلافتهم؟ أكان يخافهم؟ معاذ الله.
ثم اذا كان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مصاباً بداء في دبره ولا يهدأ إلا بماء الرجال كما قال السيد الجزائري، فكيف إذن زوجه أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم؟ أكانت إصابته بـهذا الداء، خافية على أمير المؤمنين عليه السلام وعرفها السيد الجزائري؟!.. إن الموضوع لا يحتاج إلى أكثر من استعمال العقل للحظات.
وأما عائشة رضي الله عنها فقد قال ابن رجب البرسي: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة (مشارف أنوار اليقين 86).
وروى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) (الروضة 8/135).
ومما ينقل في كتبهم ان المهدي الشيعة عندما يخرج يقوم بعدة اشياء منها:

1- يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة: عن أبي جعفر قال: أما لو قام قائمنا، وردت إليه الحميراء، حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة. ( بحار الأنوار 52 /314 ).
2- يخرج أبي بكر وعمر من قبريهما ويصلبهما ويحرقهما ( الأنوار النعمانية 2 /85 )
3- يبعثه الله نقمة: عن أبي جعفر قال: إن الله بعث محمداً رحمة، وبعث القائم نقمة. ( بحار الأنوار 52 /315 ) .
4- يقتل ذراري قتلة الحسين: قيل للرضا: يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق أنه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها، قال: هو كذلك، قلت: وقول الله تعالى ] ولا تزر وازرة وزر أخرى [ قال ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها.
لما انتهى حكم آل بـهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتـهنئة الإمام بـهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.
وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني (( الكلام هنا لحسين الموسوي ))، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق.
وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!.
ملاحظة:
اعلم أن حقد الشيعة على العامة -أهل السنة- حقد لا مثيل له، ولهذا أجاز فقهاء الشيعة الكذب على أهل السنة وإلصاق التهم الكاذبة بـهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح.
والآن ينظر الشيعة إلى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع عليا، وصدرت التوجيهات إلى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتـها وبخاصة المهمة منها كالجيش والأمن والمخابرات وغيرها من المسالك المهمة فضلاً عن صفوف الحزب. وينتظر الجميع -بفارغ الصبر- ساعة الصفر لإعلان الجهاد والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصور عموم الشيعة أنـهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت صلوات الله عليهم،
وما يحصل لعلماء السنة في إيران أيضا خير شاهد على جرمهم وفضاضتهم فمازال توقيف علماء السنة في إيران واغتيالهم المتتالي والعشوائي مستمراً بعد مجيء خاتمي إلى السلطة، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة في إيران إلى قراهم.
فقد اغتيل الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية وجميع الشواهد تدل على أن المخابرات الرافضية هي التي اغتالته لأنها اعتقلت من قبل مدير المدرسة نفسها الشيخ عبد الستار رحمه الله إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية، وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لاخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبو في مخططاتهم الخمسينية السرية.
وأما خليفة الشيخ وحو يار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الايرانية كغيره من مشايخ السنة وطلب منه فصل الطلاب من غير ابناء المنطقة ليقطعوا ادنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم اعادتهم بعد السجن والتعذيب إلى بلادهم وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب.
وذكر هذه الرواية شيخهم الصادق الموسوي عن الإمام السجاد في كتابه ( نهج الانتصار ) وعلق عليها ( هامش ص152) بقوله: إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستغلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطعموا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة مايرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على نهجهم. انتهى كلامه.

وهكذا نرى أن حكم الشيعة في اهل السنة يتلخص بما يأتي:

أنهم كفار انجاس شر من اليهود والنصارى، اولاد بغايا يجب قتلهم واخذ اموالهم لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في امام ولا يجوز موافقتهم في قول او عمل ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الاول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القران الكريم والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده
الخميني... تاريخ حافل بالمؤامرات والاغتيالات:
نستعرض معك بعض الجرائم و الاغتيالات التي قام بها الخميني وزمرته أثناء حكمه......
وهذه الاغتيالات هي على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فجرائم الخميني لو استعرضناها لملأنا مجلدات لا عد لها ولا حصر:


1. إعدام أثنين من أبناء آية الله كافوري المعارض الخميني وكذلك إعدام ابنة كافوري وزوجها.
2. إعدام أثنين من أبنا آية الله عالمي المعروف بمعارضته لخميني.
3. في عام 1983 تم اغتيال اللواء اويسي في باريس، وكان اويسي يشغل منصب قائد القوات البرية في هد الشاه.
4. اغتيال كاظم رجوي في جنيف، وهو شقيق مسعود رجوي زعيم (( منظمة مجاهدي الشعب )).
5. محاولة اغتيال مسعود رجوي زعيم (( منظمة مجاهدي الشعب )) في بغداد إلا أن المحاولة فشلت.
6. في عام 1991 تم اغتيال الدكتور عبدالرحمن نيرومند رئيس الهيئة التنفيذية للمقاومة الايرانية في باريس.
7. اغتيال د/ شاهبور بختيار وسروش كتيبة في باريس.
8. اغتيال القائد العسكري أويس وأخوه في باريس.
9. اغتيال شهريار شفيق في باريس.
10. اغتيال د/ قاسملو في النمسا.
11. اغتيال د / كاظم رجوي في جنيف.
12. اغتيال د / سيروس الهي في باريس.
13. اغتيال فريدون فرخزاد في المانيا
14. اغتيال بيزن فاضلي في لندن.
15. اغتيال العقيد هادي عزيز مرادي في تركيا.
16. اغتيال العقيد احمد حامد منفرد في تركيا.
17. اغتيال علي طباطبائي في امريكا.
18. اغتيال العقيد طيار احمد طالبي في جنيف.
19. اغتيال العقيد طيار أكبر محمدي في هامبورج.
20. اغتيال العقيد باي احمدي في دولة الامارات العربية المتحدة.
21. اغتيال د / صادق شرفكندي واثنان من رفاقه في برلين.
22. اغتيال علي توكلي وابنه نادر.
لا تعجب أيها القارئ فالذي ذكرت هو نقطة في بحر وإلا فإن عدد الذين تم اغتيالهم منذ قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية ـ والإسلام منها براء - في إيران وحتى عام 1988م بلغ خمسين ألف.
أهي ثورة إسلامية تلك التي نشطت في بناء السجون وغرف التعذيب فبعد أن كان عددها زمن الشاه المخلوع أثنين وخمسين سجناًً، أصبحت في زمن ولاية الفقيه حوالي سبعمائة سجن وغرفة تعذيب !!!!!!!!!!.
أهي ثورة إسلامية تلك التي قال عنها قائد قوات الحرس محسن رضائي في خطاب أمام المؤتمر الوطني للطلاب في نوفمبر 1985م (( إننا نحكم من خلال الإرهاب؟ )). وقد نشرت صحيفة كيهان الرسمية نص خطابه بتاريخ 3/11/1985م. ويكفي أن نقرأ فقرة من خطابه وهي:
(( في كثير من المواقع نحن نعمل هذه الأيام من خلال الإرهاب، بدلاً من النهج الثوري والثقافة السياسية. لقد نشرنا إرهاباً مكننا من التحكم في المعارضين. وإذا ما رفع هذا الإرهاب فإنهم سيستعيدون حيويتهم ويبدأون في تهديدنا. ويجب أن نلتمس الأسباب لرد الفعل هذا، وأن نقرر الحلول، يجب أن نعرف كيف نبني دولة إسلامية )).
يا محسن رضائي من قال إن الدولة الإسلامية تبنى بالعنف والإرهاب والاغتيالات؟ !!!
ما إن استقر الأمر للنظام الجديد حتى تبخرت كل الشعارات والبرامج التي التفت حولها الجماهير الإيرانية، وأعلنت السلطة الجديدة حربها على برامج قوى الثورة الإيرانية.
نعم تبخرت آمال الشعوب الإيرانية وتكونت منظمات الفاشية المسلحة بإسم: (( حرس الثورة ))، شكلتها المؤسسة الدينية من الباعة المتجولين والعاطلين عن العمل والحثالات الاجتماعية وأرباب السوابق، وراجت هذه المؤسسة الفاشية تحت مظلة حزب الله تفرض إرادتها بالقوة على السكان، وأعطت نفسها حق تفتيش المنازل في أي وقت والاستيلاء عليها واعتقال أصحابها، وحق تنفيذ العقوبات الجسدية على من تقرر أنه انتهك القوانين القرآنية، بل ونفذت أحكام الإعدام في كل من رأت أنه يستحق الإعدام.
هذه الفاشية الجديدة أضفى عليها خميني ـ الذي ادعى كذباً وزوراً وبهتاناً أنه سليل الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!!!! - شرعية بفتاويه مستفيداً بالتأييد والمساندة التي حظي بهما من الجماهير العريضة التي ضللتها في البداية الدعايات المغرضة عن ثوريته، الدعايات المغرضة من داخل البلاد ومن خارجها.
هذا المحتوى الدكتاتوري للسلطة الجديدة في إيران، سلطة الملالي كان في نفس الوقت محتوى عدوانياً للسياسة الخارجية التي تبناها النظام الجديد.. وهو ما عبر عنه بنظرية (( تصدير الثورة )) إلى الآخرين، وهي النظرية التي تحت مظلتها كان العدوان على العراق، وكان العدوان على الثورة الفلسطينية، وعلى الجيران الخليجيين، وكان التشجيع لجماعات الإرهاب والتطرف والعنف المشبوهة في أكثر من قطر عربي، وكان تدبير التفجيرات في الحرم المكي واستشهاد الكثير من المسلمين من جراء تلك المتفجرات.
إنه ليس من بيت في إيران وليس من اتجاه سياسي وليس من قبيلة أو قرية تريد الديكتاتور خميني لأنه تبين للشعوب الإيرانية أنه عدو للإسلام خارج عليه.
هو ضد الشريعة عندما ابتدع نظاماً قضائياً لا يمت للإسلام والعدل بصلة وذلك عندما أفتى بإعدام الفتيات الصغيرات وفض بكارتهن قبل اعدمهن حتى لا يأتي إعدامهن مخالف للشرع !!!!!!!!!!.
وعندما أفتى بإباحة إعدام النساء الحوامل، باعتبار أنه صاحب الشرع وأن أحكامه صادرة عن السماء ولا راد لها !!!!!!!.
أما وسائل تعذيب خميني لخصومه الذين لا ذنب لهم إلا أن عارضوا دكتاتوريته وظلمه واستبداده فحدّث عنها ولا حرج نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:
1. الجلد.
2. الحرق بقضبان مكهربة أو في الأفران، وبالسجائر والأحماض وبالبارود والزيت المغلي.
3. نزع الأظافر.
4. ابولو: (( ابولو )) هي آلة استخدمها بوليس الشاه السري (( السافاك )) حيث يربط السجين إلى مقعد معدني، وذلك بعد بسط ساقيه إلى الأمام، بينما يشد رسغا القدمان ومعصما اليدين إلى أسفل، وتوضع خوذه معدنية على رأسه ثم توجه صدمات كهربائية إلى أجزاء الجم الحساسة وتقوم الخوذه بتكبير صراخ السجين.
5. سحق عظام اليدين والقدمين: حيث توضع أقدام السجين ويديه في (( ملزمة )) مثل تلك التي تستخدم عند الحدادين، ثم يشد عليها بإحكام حتى تسحق العظام.
6. التعليق من الأيدي والأقدام.
7. غاباني (توازن القيود ): تقيد ذراعا السجين بعد ليهما إلى الظهر ثم يعلق وهو على هذا الوضع، ويمارس هذا اللون من التعذيب بأكثر من طريقة.
8. التسبب في إدمان المورفين: يحقن السجين بانتظام بالمورفين ليدمن السجين المادة المخدرة. ثم فجأة يوقف الحقن، لتترك الضحية تعاني آلام البرد الموجعة، وقد مورس هذا اللون من التعذيب جماعياً مرة على مجموعة من النساء في سجن (( ايفين )) بطهران.
9. شوي الدجاجة كاملة: يربط السجين العاري إلى قضيب متصل بملف ثم يصب الماء البارد عليه، وبينما يلف القضيب بانتظام يجلد السجين، وبعد فترة وعندما تصبح الجروح الناجمة عن الجلد حساسة فإن آلة أخرى تبدأ في تسخين الضحية من أسفل، ومن ثم تحرق الجروح. ويعاد الجلد، مع صب الماء الساخن هذه المرة على جسم الضحية.
10. ربط أثقال بالخصي.
11. عدم ترك السجين ينام لأيام متواصلة.
12. الصدمات الكهربائية.
13. الحرق حياً.
14. الخروف: حيث يعلق السجين في السقف بحلقة في غرفة التعذيب في قدميه ( مثل خروف معد لجز صوفه ). وبعد فترة تفك الحلقة ويسقط السجين فجأة، غير قادر على مواجهة الموقف بسبب الصدمة، فيسقط على رأسه. وهذا النوع من التعذيب يصحبه دائماً الجلد.
15. ضربات الكاراتيه وعلى أجزاء الجسم المختلفة.
16. كرة القدم: يحيط مجموعة من الحرس السجين في غرفة، ثم يبدأون يركلونه من واحد لآخر، فيشبعونه ركلاً وضرباً وهو كالكرة بين أرجلهم، ولا يتركونه إلا مشوهاً وأحياناً ميتاً.
17. الكرباج والإبرة: يرغم السجين المعصوب العينين على التمدد على الأرض.. ثم يدخل أحد زبانية خميني إبرة في جسم السجين فيقفز.. فيتدخل حارس آخر بالكرباج ويجلده ويرغمه على التمدد.. ويعود السجان الأول فيغز الإبرة في جسمه مرة أخرى فيهب واقفاً.. فيعود الآخر بالكرباج.. وهكذا تستمر العملية.
18. عجلة اللوري: يوضع السجين داخل عجلة لوري، يؤدي الضغط نتيجة الوضع الملتوي داخل العجلة إلى آلام شديدة تصيب الظهر والرقبة والسيقان خاصة.. ثم يدير زبانية خميني العجلة لتزداد آلام السجين.
19. حشو القناة البولية: تكنيك التعذيب هذا من اختراع نظام خميني.. تحشى القناة البولية للسجين ( خاصة الرجال ) بأشياء كثيرة، وعندما تمتلئ المثانة، فإنها تسبب آلاماً شديدة جداً، وعادة تكون النتيجة تعطل الكليتين عن أداءهما لوظيفتهما.. ودمار السجين.. وفي بعض الحالات يدخل الحرس أجساماً صلبة في القناة البولية ى، قضبان معدنية أو خشبية الأمر الذي يسبب التهابات قاتلة للكليتين.
20. الاغتصاب: إن اغتصاب النساء والفتيات أمر شائع في سجون خميني، نظام ولاية الفقيه (( آية الله )) و (( روح الله )) كما يسمي نفسه.. ويتم الاغتصاب عادة أثناء التحقيق أو لحظة تنفيذ الإعدام.. وتؤكد تقارير عديدة أن حاكم سجن ايفين بطهران أسدالله جفاردي وعضو البرلمان هادي جعفري ومسئولون آخرون في نظام خميني يقومون بالاغتصاب. وقد ذكرت تقارير عديدة من سجن جورجان أن شهادات الطبيب الشرعي التي تسمح دفن النساء المنفذ فيهن حكم الإعدام ذكرت أمر اغتصابهن.. ووفق فتوى صادرة في عام 1981م عن آية الله منتظري فإن الفتيات الأبكار يجب أن يتزوجن بالقوة من الحرس لحظة إعدامهن، وذلك حتى يسمح لهن الدخول إلى السماء !!!!!!!!.
21. ويغتصب الرجال كذلك في السجون، وتغتصب النساء أحياناً أمام أعين صديقاتهن وأزواجهن.
22. الاغتصاب الجنسي بأدوات مختلفة: حيث يتعرض النساء والرجال للاغتصاب الجنسي الوحشي بواسطة أدوات وأشياء مختلفة.
23. وضع الملح في الجروح.
24. التجويع مدة طويلة.
25. كسر عظام الرقبة وعظام أخرى.
26. بركة الثلج: في الجو البارد يرغم السجين على النزول في بركة ثلجية مملؤة بالماء، وبينما يسخر منه زبانية خميني ويسبونه، فإنهم يمنعونه من مغادرة البركة بجلده بالسياط، ويضغطون على رأسه لتصبح تحت الماء ويتركونه حتى يوشك على الغرق.. ثم يخرجونه من الماء للحظات.. ثم يعيدونه مرة أخرى ويكررون فعلتهم.
27. إرغام السجين وهو معصوب العينين على الجري فوق العوائق: يضع الجلادون السجين وقد عصبوا عينيه وقيدوه من يديه في غرفة مملؤة بالعوائق والمواد الثقيلة والمقاعد وأكوام الأدراج...الخ ثم يرغم السجين على الجري بجلده بالسياط.. فيسقط السجين مرات عديدة من جراء تلك المواد المبعثرة في الغرفة.. وتستمر هذه العملية لساعات لتحطيم روحه المعنوية.
28. سوانا: يوضع السجين في مكعب مغلق بإحكام.. ثم يملأ المكعب بالبخار.
29. تقطيع الأوصال: إن هذا اللون من ألوان التعذيب شائع الاستخدام في سجون ومعتقلات خميني ومن الخالات المثيرة ما حدث لعلي رضا كريمي الطالب في كلية الآداب في مشهد.. قطعوا أذنيه أولاً، ثم أنفه وشفتيه ! ثم قطعوا جسمه إربا إربا.. ومن داخل سجن تبريز خرجت تقارير كثيرة عن التمثيل بالمسجونين.. منها قطع الرأس.. وتر أصابع الأيدي.. والأرجل.. وبعد البتر يترك السجين في زنزانة ينزف دماً، حيث يأمل الجلادون أن يدلي باعترافات في التحقيق الذي يجري معه.. وذهب الجلادون وهم من ملالي خميني إلى حد تقطيع قطع من جسم السجين ووضعها في فمه وإرغامه على مضغها وابتلاعها، وهذا ما حدث لحميد جعفري في جاهروم والذي انتهى تعذيبه بهذه الطريقة إلى موته.
30. إرغام السجين على أكل شعره: ما أن يصل السجين إلى زنزانته إلا ويحلق شعر رأسه وذقنه.. ثم يجلد.. ويرغم على أكل شعره.. والنتيجة أن يصاب السجين بنزيف في معدته وبأمراض عسر الهضم.. وبدمار الجهاز الهضمي.. وقد ابتكر هذا اللون من التعذيب في سجن (( جيزيل هيار ))، ونسب إلى جلاد يسمى سورى، وهو مشهور أيضاً بالاغتصاب.
31. الحقن بالماء تحت الجلد.
32. الموت البطيء: يطلق زبانية خميني النار على ركبة السجين وساقه، او أي أجزاء أخرى من الجسم ويترك السجين ينزف دون أن يموت.. ثم يوعد بتصويب رصاصة الرحمة إليه إن قدم معلومات معينة.
33. القفص: تشير التقارير الخارجة من سجن (( جيزيل هيار )) عن حجز السجناء في قفص صغير تبلغ أطوال جوانبه ( 50 سم )، مع تقييد الرأس والركبتين. ويبقى بعض السجناء على هذا الوضع لأسابيع ولأشهر.. ويسمح له فقط بالخروج ثلاث مرات في اليوم لقضاء الحاجة. ورغم أنه معصوب العينين في هذا القفص، فإنه لا يسمح له بالنوم إلا أربع ساعات في اليوم.. وخلال ساعات اليوم الأخرى فإنه ينخس من الخارج بقضيب معدني حاد.. وضحايا هذا اللون من التعذيب يصابون باحدوداب، وتصاب معظم أجزاء الجسم بالشلل.
34. التعذيب بالماء: تغمس رأس السجين تحت الماء حتى يشرف على الغرق، ومن ثم ترفع رأسه لثوان فقط ليأخذ نفساً قصيراً، ثم يعاود زبانية خميني العملية مرات ومرات، وفي كل مرة يبتلع السجين كمية من الماء حتى ينتفخ بطنه.
35. دحرجة السجين عارياً في غرفة مملؤة بالزجاج المكسر.
36. البرميل: يوضع في برميل وسطه حرارة ملتهبة و برد زمهرير.
37. خطاف اللحم: يعلق السجين إلى السقف في خطاف لحم، يدخل في ذراعه أو ساقه، ويربط الخطاف إلى سلسلة مدلاة من السقف، وأثناء التعليق فإن أجزاء من عضلات السجين أو كلها تتمزق.
38. الصلب: قتل الكثير من السجناء بهذه الطريقة، وأثناء صلبه فإنه يتعرض للضرب والركل.. والتي تنتهي بفقدانه لوعيه ومن ثم موته.
39. الشوكة: يستخدم هذا اللون من التعذيب عادة خلال التحقيق.. وبعد كل سؤال يوجه للسجين.. توجه إليه طعنة بالشوكة الحادة التي تحفر ثقوباً في رأسه وأجزاء بدنه الأخرى.. ويستمر هذا التعذيب خلال الاستجواب.
40. السحب بالمخلعة: المخلعة أداة قديمة استخدمت في التعذيب.. يربط السجين إلى طاولة منزلقة، ويتم تحريكها بمقبض وكلما استطالت الطاولة انخلع الجسم وتمزق.. فتتمزق العضلات، وشرايين الدم والمفاصل.
41. سيخ الأنف: يدفع بسيخين في فتحتي انف السجين، مسببة الإفراز المخاطي، ويفصل الجلد عن اللحم ليحدث ألماً شديداً غير محتمل.
42. الصندل أو الخف: يوقف السجين شبه منتصب مع ثني ركبتيه.. يقيدون ذراعيه إلى الخلف.. وتوضع الأصفاد في كاحليه.. ثم يوصل حبل قصير بين الأصفاد والقيود.. ويرغم أن يقف السجين على هذه الحال لساعات.. وكل مرة يسقط نتيجة إجهاد العضلات وآلام الظهر ينهال عليه الجلادون بالسوط والركل.. وبالإضافة إلى الآلام الشديدة التي يعاني منها المريض، فإن هذا اللون من التعذيب ينتج عنه انزلاق غضروفي حاد.
43. إطلاق الرصاص على أعضاء المرأة التناسلية: يستخدم هذا اللون من التعذيب مع بعض الفتيات والنساء.. حدث ذلك لفتاة في السادسة عشر من عمرها في سجن تبريز.. قال شاهد عيان شهد ما حدث للفتاة الصغيرة.. إنها استمرت تتلوى من الألم.. وتعض الأرض بأظافرها صابغة إياها بدمها، واستمر ذلك حتى ماتت.
44. الحائط المتحرك: يوضع رأس السجين بين كتلتين صلبتين وسميكتين متحركتين.. وتطبق الكتلتان تدريجياً.. ضاغطتان على رأس السجين ضغطاً شديداً لا يمكن احتماله.. ويستخدم هذا اللون الرهيب من التعذيب لمدة ثلاثة أيام.
45. الدفن حياً.
46. الموتورسيكل الكهربائي: يوضع السجين على آلة تشبه الموتورسيكل ( الدراجة النارية )، ثم يدور لمدة طويلة تصل لثلاثة أيام متتالية ثم يؤخذ للتحقيق.
هذه هي حقيقة نظام خميني كنظام مستبد دموي رهيب.
وأقرأ لخميني ماذا حكم على معارضيه. قال هذا المجرم القتل رحمة، لأنه تطهير للشخص، إن الشخص لا يمكن تطهيره إلا بالتقطيع والحمى.. يجب أن نقتل، ونحرق، ونسجن، هؤلاء الذين يوجدون في المعارضة).
.... خميني 3 / 2 / 1984 م.
نعم يا خميني يجب أن تقتل وتحرق وتسجن معارضيك !!! ولِما لا، وما يمنعك؟ إذا كان لا دين ولا خلق ينهيانك عن ذبح البشر كما تذبح الخراف وعن تعذيبهم حتى الموت، فما المانع، وما الرادع الذي يردع عدوانيتك وشرورك، وما الوازع إذا كان لا دين لك؟ ولا ذنب لهؤلاء إلا انهم اعترضوا على دكتاتوريتك.










المشروع الصفوي الفارسي





خططهم التفتيتية قيد التنفيذ:


لو راقبنا السياسة الإيرانية والتحرّكات التي تنتهجها والتغلغل الإيرانيّ داخل العديد من البلدان العربية والإسلامية، وسلوك التحريض وتحريك الأنصار ودعمهم داخل هذه البلدان.. لتأكّدنا أن الخطة الخمسينية المذكورة آنفاً تسير قُدُماً في غفلةٍ من العرب والمسلمين، ولعلّ ما أشار إليه الملك الأردنيّ عبد الله الثاني منذ سنوات، عن (الهلال الشيعي) الممتدّ من إيران إلى لبنان، يؤكّد على خروج الخطر الإيرانيّ من قمقمه بعد انهيار العراق واحتلاله وسيطرة عملاء إيران عليه، ليمتدّ هذا الخطر إلى دول الخليج العربيّ وبلاد الشام ودول شماليّ إفريقية، محمّلاً بنـزعةٍ دينيةٍ وقوميةٍ معادية.. وغني عن الذكر أنّ امتداد الخطر الإيراني إلى هذه البلدان، يتطلّب شعوراً موحّداً بالخطر، وخطةً مركزيةً لمواجهته، تُديرها جهة مركزية، وتتولاّها بمختلف أشكال الدعم السياسي والإعلامي والاجتماعي والمالي والاقتصادي والشرعي والدعوي والثقافي والأمني عندما بدأت السياسة الإيرانية بالتحرّر من عقالها بعد احتلال العراق، وانطلقت في الفضاء الواسع لمنطقتنا العربية والإسلامية.. ارتكزت إلى ركيزتَيْن أساسيَّتَيْن: غَرْس بذور الفتنة الداخلية داخل مجتمعاتنا.. والدفع باتجاه تفتيت الكيانات السياسية العربية والإسلامية القائمة أو إضعافها.. والهدف من كل ذلك هو: الهيمنة الإيرانية على المنطقة، وكسب أكبر كَمٍّ ممكنٍ من أوراق النفوذ، إلى درجةٍ يشعر فيها أصحاب المشروع (الأميركي-الصهيوني)، بأنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي يمكنها منافستهم، ما يدفع بالتالي، إلى فتح الطريق أمام انتزاع اعترافٍ إقليميٍ ودوليٍ باللاعب الإيرانيّ الجديد، الذي سيتوجَّب إشراكه في تحديد معالم المنطقة، وصياغة مستقبلها القريب والبعيد، بعيداً عن مصالح أهلها وشعوبها.
على هذا الأساس، يتغلغل الإيرانيون الشعوبيون في مفاصل بلداننا، اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وأمنياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً.. ومذهبياً، ويقومون ببناءٍ نشطٍ لتجمّعات الارتكاز، التي تكمن بانتظار الفرص السانحة لتفجير مجتمعاتنا من داخلها، بعد توفير كل عوامل التناقضات فيها، ومن ثم الانقضاض عليها لجني المكاسب، والتقدّم باتجاه تحقيق الهدف القوميّ الإيرانيّ الشعوبيّ، المحكوم بأحلام إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية..
ولعلّ أوضح ما يدلّ على ذلك مؤخراً: أحداث البقيع، وانكشاف الاختراق الإيراني للمغرب ومصر والجزائر، والاضطرابات التي تقوم بها حركة الحوثي في اليمن، وكل ما يجري في العراق المحتل من عمليات تغلغلٍ ونفوذٍ وسيطرةٍ وتطهيرٍ مذهبيٍّ وتفتيتٍ وقضمٍ للأرض ونهبٍ للنفط والثروة، وذلك من قِبَل إيران التي تستغلّ جيداً وجودَ القوّة الأميركية المحتلة للبلاد.. وكل ما يلعبه حزب الله اللبنانيّ في لبنان، وانكشاف بعض عمليات الاختراق في الأردن وفلسطين ودول الخليج العربيّ، والاختراق الواسع للمجتمع السوريّ، وهو اختراق يحميه النظام الحاكم ويدعمه بقوّة.. فضلاً عن التهديدات الإيرانية لدولة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتمسّك باحتلال عربستان والجزر الإماراتية الثلاث، وما تناقلته الأخبار الموثّقة مؤخّراً، عن السيطرة الإيرانية على الأراضي العراقية الحدودية بعمق 5-10 كيلو متر، فضلاً عن احتلال جزيرة (أم الرصاص) العراقية، وذلك تحت سمع الجيش الأميركي المحتلّ للعراق وبصره!..







أين تتجلّى خطورة المشروع الإيرانيّ الشعوبيّ الصفويّ الفارسيّ؟!..

لعل القدرة على اختراق مجتمعاتنا تحت ستار المذهب والدين ومزاعم المقاومة والدعوة الإسلامية، واستخدام قناع الإسلام والدين وأكاذيب حُبّ آل البيت، ثم بناء المرتكزات الموالية (للوليّ الفقيه) القابع في قُمّ وطهران، وتحويل كل ذلك إلى أدواتٍ فعّالةٍ تأتمر بأمره، وتنفِّذ سياساته، وتتحرك ضد مصلحة الوطن الأصليّ.. لعل ذلك، هو أشد معالم الخطر الذي يتهدّدنا!..
المشروع (الصهيو أميركي) معروف واضح لكل الشعوب العربية والإسلامية وأبنائها، حتى للبسطاء منهم، ومن السهل حشد الطاقات لمقاومة هذا المشروع الاستعماريّ الخبيث.. وأصحاب هذا المشروع لا يستطيعون اختراق مجتمعاتنا بالشدة التي يستطيعها الإيرانيون الشعوبيون، خاصةً عندما يوفِّر لهم نظام فاسد كالنظام السوريّ.. كلَّ عوامل التغطية والنجاح والتواطؤ!..
المشروع الإيرانيّ الشعوبيّ يجتاحنا من داخلنا، ويقوّض بنيتنا الاجتماعية والثقافية والعقدية والتربوية والإسلامية والأخلاقية، ويهدّد استقرارنا الداخليّ والأمنيّ.. ويستخدم أدواته المتعدّدة الأشكال، فهو عنيف قاتل مجرم سفّاح في العراق.. وكريم سَخِيٌّ دبلوماسي مُفسِد خبيث، يتحرّك تحت عمامةٍ مزيَّفةٍ ينسبها لآل البيت في سورية.. ومتآمر مخرِّب خادع يفتعل الضجيج ويرفع الشعارات البرّاقة المزيّفة في لبنان.. ووقح متحفِّز في دول شماليّ إفريقية والخليج العربيّ!..







ثانياً: التحالف الاستراتيجيّ بين عناصر المشروع الصفويّ الفارسيّ


قبل ثلاثة أعوام، أُعلِنَ في دمشق عن انطلاق تحالفٍ استراتيجيٍ إيرانيٍ-سوري، ضمّ إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية.. ثم تحوّل هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروعٍ سرطانيٍ شديد الخبث، يفوق خطرُهُ على أمتنا العربية والإسلامية خطرَ الكيان الصهيونيّ نفسه..

وكان من أهم مظاهر هذا المشروع الشعوبيّ الصفويّ :

1- حملات التطهير العرقي والمذهبي ضد أهل السنة في العراق، مترافقةً مع حملات التهجير الواسعة لهم من مناطق جنوبيّ العراق، وإطلاق الدعوات لتقسيم العراق على أساسٍ طائفيّ، مع استمرار تحريض المحتل الأميركي على شن حملات الاعتقال والأسْر والقتل والتدمير والمداهمات والتنكيل والتصفية، ضد أهل السنة العراقيين، وضد مساجدهم ومؤسّساتهم وأحزابهم وحركاتهم!..
2- التغلغل الفارسي الصفوي في العراق، بتعاونٍ كاملٍ مع المرجعيات الشيعية العراقية، خاصةً ذات الأصل الفارسي منها.. وذلك استخباراتياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودينياً، بمباركةٍ أميركيةٍ ودعمٍ عسكريٍ ولوجستيٍ مهمٍ من قِبَل القوات المحتلة، إلى درجةٍ بدا معها العراق خاضعاً لاحتلالٍ فارسيٍ صفويٍ بالدبابة الأميركية!..
3- التغلغل الشيعي الفارسي في سورية، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة، بمنحهم الجنسية السورية من قِبَل النظام الأسدي الحاكم.. وقد تجاوزت أعدادُهُم المليونَ حتى الآن، ويقيم معظمهم في منطقة (السيدة زينب) وما حولها في دمشق!..
4- بروز عمليات التزوير الفاضحة، للتركيبة الديموغرافية للشعب السوري، ولعل أشدها وضوحاً، تلك الدراسات الوهمية التي نشرتها المخابرات الطائفية السورية، عن أنّ المجتمع السوري هو مجتمع أقليات، وأنّ أهل السنة لا تتجاوز نسبتهم 45% من مجموع الشعب السوري، وأنّ هؤلاء منقسمون على أنفسهم!.. في محاولاتٍ وقحةٍ لتزوير التاريخ والجغرافية والديموغرافية السورية، مع أنّ الشعب السوري يتكوّن بغالبيته الساحقة من أهل السنة (80%)، بينما (20% من النصيريين والدروز والإسماعيليين والمسيحيين)، وهذه إحدى الحقائق البدهية في سورية!..
5- التواطؤ الكامل مع القوات الأميركية المحتلة، ولعل أبرز ذلك ما أصدرته المرجعيات الدينية الفارسية العراقية من فتاوي، تُحَرِّم مقاومة المحتل، وتُطلق الأبواب مُشرعةً لذبح أهل السنة في العراق، ووصفهم بالإرهابيين!..
6- اشتداد حملات الاعتقال التي ينفّذها النظام السوري الأسدي، ضد السوريين المتذمِّرين من التغلغل الصفوي الفارسي في بلدهم، وضد عرب (الأحواز) الإيرانيين الذين لجأوا إلى سورية منذ عشرات السنين تحت شعارات القومية العربية التي يتدثّر بها حكام سورية، وتسليم بعض الشخصيات القيادية الأحوازية المعارِضة إلى مخابرات النظام الإيراني (خليل عبد الرحمن التميمي، وسعيد عودة الساكي، وغيرهما العديد من القيادات الأحوازية العربية



اعداد

جوهرة الوطن من القسم السياسي بالاخبار العالميه
رئيسة القسم السياسي الاخباري+مشرفة اللقاءات















التوقيع


انكان طاب الوقت وانكان ماطاب=مايختلف نهج الشجيع وطموحه

اما اقبلوني هكذا سلب وايجاب = والا ودعاً والعذر والسموحه

اذا انقفل باب انفتح غيره ابواب = وكلً على ما قالوا ادرى بروحه
آخر تعديل عثمان الثبيتي يوم 05-Jun-2012 في 07:41 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jun-2012, 07:50 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راشد النفيعي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية راشد النفيعي

إحصائية العضو






التوقيت


راشد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه ياعثمان

والله ان مثل هذه المواضيع تقلقهم وتزعجهم لانهم يريدون تغييب ابناءنا عن حقيقتهم واهدافهم

ولو تدخل مواقعهم تجدها كلها تتحدث عن معتقدنا وادخال بعض الاحاديث اللتي لاصحه لها

ومحاولة التشكيك في معتقدنا

تكفون كثرو من هذه المواضيع للفائده وتنوير شبابنا















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jun-2012, 02:02 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو فيصل العطاوي
اللجنة الإعلامية
إحصائية العضو





التوقيت


ابو فيصل العطاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

يالربع لا تقولوا شيعه
بل قولوا الرافضه
هذا هو ألإسم الصحيح لهم


عليهم من الله ما يستحقون















التوقيع
الوعي في العقول !!!
وليس في ألأعمار !!!
ألأعمار مجرد عداد لأيامك ؟
والعقول حصاد فهمك وقناعاتك للحياة ,,
رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jun-2012, 05:33 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حزين الرياض
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


حزين الرياض غير متواجد حالياً

افتراضي

يكرهون العربي سواء سني او شيعي

وهذا لاعادة امجاد دولة فارس المجوسية كسرى بن هرمز

لعبادة النار ونكاح المحارم















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Jun-2012, 02:04 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عثمان الثبيتي
شــــــاعــــر
الوسام الذهبي 
إحصائية العضو






التوقيت


عثمان الثبيتي غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لكم على المرور والتفاعل















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Jun-2012, 06:15 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الشيباني محمد
عضو ماسي

الصورة الرمزية الشيباني محمد

إحصائية العضو






التوقيت


الشيباني محمد غير متواجد حالياً

افتراضي

من اروع المواضيع التي قراتها ..

يجب نشر هذا الموضوع وتوعية الشباب المسلم


والمقال يعكس الحقد الفارسي المجوسي على العرب من اهل السنة

وطموحات الفرس في التوسع


امريكا تقوي الشيعة وتضعف السنة

حتى تعمل توازن في القوى لصالحها ,لان في مصلحتها ان يتعادى الرافضة والمسلمون















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Jun-2012, 02:32 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ظلال السيوف
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


ظلال السيوف غير متواجد حالياً

افتراضي

ان التأمر على اهل السنة والجماعه سلسلة طويلة كثيرة حلقاتها
تبتديء بالمشركين مرورا باليهود والنصارى والشيعة وغيرهم وتنتهي حلقتها الأخيره بالعلمانيين ودعاة التغريب من ابناء الوطن
ومن يلاحض كثرة القنوات التي تستهدف اهل السنه وبعضها بتمويل ممن يدعون انهم من اهل السنه
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجد كل دولة تفتح قناة لها ناطقة بالعربيه
حتى اصبح فضائنا مليء بالقنابل الموقوته التي وان اختلفت مشاربها فقد توحدت لهدف واحد
وهو عقيدة هذه الأمه
خير امة اخرجت للناس















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Jun-2012, 04:55 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
!! . مــآجـد . !!

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


!! . مــآجـد . !! غير متواجد حالياً

افتراضي

الرافضه وصلوا الي اندونسيا والصين شرقاً
وتغلغوا في افريقيا بشكل كبير خاصة مالي
وحتى في امريكا لهم مراكز ضخمه

والقنوات الرافضية ملتزمه جداً فلا تجد فيها ما يخدش الحياة حتى المذيعات يخرجن بالحجاب الشرعي
وتتركز برامجهم على نشر مذهبهم النتن

ولا الومهم هذا دينهم ويسعون الي نشره

اللوم كل اللوم على اهل السنة وقنواتهم
نظرة بسيطة على قنوات روتانا او اوربت كل برامجها هش بشك
حتى القنوات الاخبارية مثل العربية تهاجم اهل السنة والجماعة وتكرم الرافضة
هل مرة شاهدتم صناعة الموت يتحدث عن الاجرام الرافضي . !!

والمشكلة من بعض اهل السنة انهم يهددون يإغلاق قناتي صفا ووصال لانهما تحرضان على الطائفيه << اي ذل وصلنا له



(قل هو من عند أنفسكم )















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Jun-2012, 11:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الشيخ النجدي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


الشيخ النجدي غير متواجد حالياً

افتراضي

أشكر الأخ عثمان على ماكتب ولكن أين شبابنا للأسف الكثير منهم وبصراحة تامة سيغضب البعض عليها ولكنها الواقع المر فهو طبل أجوف مشغول بالملهيات والملذات ليس له اهتمام بدينه ولا عقيدته إلا من رحم ربي وقليل ماهم أما شباب الرافضة فتجدهم ملتفون حول أئمة الضلال والفجور ولكن لا نملك إلا أن نقول لاحول ولا قوة إلا بالله















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:10 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي