الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Jun-2003, 12:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهند
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


مهند غير متواجد حالياً

Smile الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية

نظرا لحاجة المجتمع لهذه المواضيع الحساسة والمهمة في حياة المتزوجين

فان هناك كتاب قيم يناقش جوانب بسببها تحصل الكثير من المشاكل الزوجية

وهو عبارة عن ثمانية وعشرين حرفا كل حرف يناقش قضية باسم ذلك الحرف تمس قضايا الحياة الزوجية

واسم هذا الكتاب هو

الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية

للأستاذجاسمالمطوع

وسيكون الموضوع على تتابع بإذن الله تعالى

أ
ألأمن

هل تحب أن تتغير حياتك الزوجية إلى الأفضل ؟

إذا احرص على تحقيق الأمن النفسي

إن الأمن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم , ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام ,

وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغر فاه ينتظر قدومه . فهل يهنأ هذا الإنسان بهذه النعم - أو يكون تفكيره في الأسد , وكيفية النجاة منه ؟

لا شك أن الأمن إن فقد - فإن الإنسان لا يهنأ بالعيش أبدا .

هذا ما يحدث لأحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه بالمال والعقار , وكثرة الأسفار

فإنه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به ليشعر أنه آمن , يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية , وإلى النظرة الرحيمة , وإلى مشاركته في الأحزان والأفراح ,

ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه والحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة , حينها يشعر أن الطرف الآخر مهتم به ويقدره ويحترمه ,

وعندما يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الأم لابنها تزيده استقرارا وأمنا .

وأما من تربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متوترين عدوانيين , فالأمن يزيد من استقرار الأسرة وسعادتها ,

ولهذا لا بد أن يسمع الزوج زوجته بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتها معه ,

وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى أبنائه وأمواله وبيته فيطمئن ويستقر.


ب

البر

البر من أخلاق الكرماء و المباراة من أخلاق الأشقياء

البر هو بذل المعروف و عدم الرجوع فيه , هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل

واحد منهما المعروف للآخر و لا يمنن عليه و لا يستكثر .
..
وأجمل ما في الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة فيقد أحدهما المعروف للآخر , و هو يتعبد الله تعالى به , فبالنسبة للزوج ..كلما إبتسم في وجه زوجته أو أنفق عليها أو على أبنائها أو سعى و سهر من أجلهم فإنه يستشعر معاني الصدقة و الأجر العظيم , و كذلك الزوجة عندما تصرف من وقتها الكثير من أجل ترتيب غرفة أو تدريس إبن أو إحضار طعام أو الطاعة في أمر لا تحبه فإنها تستشعر الصدقة و الثواب العظيم ...
وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيدة هانئة و مستقرة ...
أما لو تعايشا بخلق ( المباراة ) لا ( البر ) و تعريف المباراة هي التحدي و التصيد و التنافس و الرصد فلا يقوم أحد الزوجين بعمل البر و المعروف إلا إذا فعل الآخر معروفا مثله و لا يقدم الأول للثاني هدية إلا إذا قدم الأول للثاني مثلها .. وهكذا فإن الحياة الزوجية تكون حياة شقية و حياة مظلمة ,و يتمنى الزوجان الفراق في كل لحطة لأن الأسرة لم تبن على المودة و الرحمة , و إنما هم كل واحد منهما أن يباري الآخر و يتحداه ليثبت إنه هو الأقوى و إنه لا يهزم أبدا وأنه يستطيع الإستغناء عن الآخر , وإن كان قلبه يميل اليه و يحبه ...




ت

التضحية

من عاش لنفسه - عاش صغيرا ومات صغيرا

ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا

هل يمكن أن نتصور وجود التضحية بين الزوجين من غير وجود محبة بينهما ؟ !

ما الذي يجعل الإنسان يضحي بوقته أو ماله أو صحته أو حتى حياته ؟!

لا شك أن المحبة سبب رئيسي للتضحية , لهذا لا يشكو أحد الطرفين من عدم وجود تضحية في الحياة الزوجية ,

لأن كلا منهما يحرص على أسباب المحبة والألفة .

ثم إنه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر , ولكن غير مضحّّّ , وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته , ولا يعبأ بالآخرين ,

إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبة لهم صغيرة وقصيرة , فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم ..

أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للآخرين ,

فهؤلاء هم السعداء الذين تبدوا لهم الحياة كبيرة , فيثيبهم الله على ما فعلوا ..

أذكر أني سمعت أما تقول وتشتكي :

( ما ذا استفدت أنا من الحياة ؟ صرفت كل وقتي لأولادي و مضى من عمري ثلاثون عاما , وأنا أربي أبنائي

لو فعلت كذا لكان أفضل أو لو فعلت كذا لكان أفضل ..)

أقول إن خير الأعمال وأفضل التضحيات عندما يضحي الإنسان بنفسه ليسعد الآخرين , ويحافظ عليهم , وعلى دينهم وتربيتهم ,

ولهذا لم يكن للشهيد ثواب إلا الجنة , وذلك لأنه ضحى بحياته وما يملك من أجل إسعاد البشرية بنشر الدين ورفع راية الإسلام ,

فلا يندم شخص على فعل الخير أو على ما ضحى من حياته وليتابع مسيرة التضحية ففيها السعادة , وفيها الاستقرار .





ث

ألثقـة
هناك أنواع من المعاملات في الحياة الزوجية

فالنوع الأول أن يشجع أحد الطرفين الطرف الآخر بالحديث والتصرف واتخاذ القرار والاعتماد على النفس ,

والنوع الثاني أن يكون أحد الطرفين دائما هو المسيطر , وهو كل شيء في الحياة الزوجية

حتى إذا غاب عن المنزل لا يعرف الطرف الآخر كيف يتخذ القرار ولم يتعود على الصرف المالي أو الإدارة

بأبسط أنواعها في الحياة الدنيا ..

فالأول هو الذي يبني الثقة في الطرف الآخر , والثاني يهدمها ولا يجعل لها مجالاً ..

ففي الحياة الزوجية لا بد أن تكون الثقة متوافرة في الطرفين حتى يستطيعا العيش بسعادة وهناء

فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته و ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته , ولا يصغر من مواقفه وقراراته

وإلا عاش الآخر في عزلة عن الأول وعن حياته , وأصبحت الأسرة مفككة ومنهارة ,

وكم من أسرة رأيناها بهذه الصورة !!!!

فأحيانا تلعب الزوجة دور الأم والأب في المنزل أو يلعب الزوج دور الأب والأم معا !!!!!

ولا يعطى للآخر أي فرصة للتعبير عن رأيه أو مواقفه - بسبب عدم الثقة بالآخرين -

فتجده ينتقد المتسلطين وهو أكثر الناس تسلطا في المنزل .

فلا بد من زرع الثقة بالآخرين وإعطائهم فرصة للتعبير والتصرف ,

وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الأسرة وبنائها نحو الاستقرار والسعادة .


لنا لقـاء اخر.......|505|















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Jun-2003, 07:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فيصل محمد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


فيصل محمد غير متواجد حالياً

افتراضي

فعلا المجتمع بحاجه الى مثل هذه الدروس.
شكرا لك يا مهند على نقل وكتابة مثل هذه المواضيع..
وأسئل الله أن يكون ماكتبته في ميزان أعمالك..
ننتظر منك تكملة الموضوع بأسرع وقت ممكن |565|















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:02 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي