الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Oct-2006, 01:22 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف بن مرزوق
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


خلف بن مرزوق غير متواجد حالياً

Post ابن جبرين في عكاظ

...
..

للنافذ مع التحية

الشيخ ابن جبرين لـ"عكاظ": المسلم لا يجاهد الا باذن الامام ايا كان السبب
سفر الشباب إلى العراق مذلة لهم وإضرار بالإسلام والمسلمين
ناصح المطلوبين أمنياً بتسليم أنفسهم للسلطات


عبدالله العريفج (الرياض)
حذر الداعية الاسلامي فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين الشباب من مغبة السفر للعراق والدخول في تنظيمات مسلحة تحت غطاء الجهاد ومقاومة المحتلين لبلاد المسلمين.وقال فضيلته في حديث مع «عكاظ»: «ان سفر الشباب يشكل خطرا على انفسهم ومخاطر على الاسلام والمسلمين والعرب وان خروجهم لارض العراق يعتبر ذلاً وضرراً على أبناء المسلمين داعياً اياهم الى التثبت وان يلتزموا بلادهم وعدم الخروج الا بإذن ولي الأمر أياً كانت ماهية ذلك الغزو الذي يذهبون من أجله». وطالب الشيخ ابن جبرين كافة الملاحقين والمطلوبين أمنياً على خلفية الحوادث الأمنية المؤسفة التي شهدتها المملكة بتسليم أنفسهم للسلطات لأن في ذلك سبباً لأمن البلاد.. وقال: ننصح كل مطلوب أمنياً الى ابراز نفسه وابداء اعتذاره لتجنيب اقامة الحد عليه.
وقدّر فضيلته الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة في سبيل اعادة المعتقلين السعوديين من قاعدة جوانتانامو بخليج كوبا، مؤكدا على ضرورة ان يحيا هؤلاء حياة سعيدة والا يعرضوا دولتهم واسرهم وآباءهم للمخاطر وان يكونوا سببا لاستقرار الأمن والطمأنينة.
والى نص الحديث:
ما هي دعوة فضيلتكم للملاحقين والمطلوبين أمنياً على خلفية الحوادث الأمنية المؤسفة لا سيما أننا نعيش شهر رمضان المبارك؟
- واجب علينا وعلى جميع المسلمين كلهم أن يحرصوا على كل ما من شأنه ان يكون سبباً في التأثير على أمن البلاد واطمئنانها والمحافظة على نظامها.
هل تنصح المطلوبين بتسليم أنفسهم للسلطات تجنباً لما لا تحمد المسلم لا يجاهد إلا بإذن الإمام أياً كان السبب
المواطنون والمقيمون مطالبون بالحرص على أمن البلاد والمحافظة على نظامها
الأخذ على أيدي السفهاء ومتابعة الأبناء واجب الآباء وأولياء الامور
الدولة بذلت جهوداً كبيرة ووظفت كل الإمكانات لعودة المعتقلين لبلادهم عقباه من مواجهة وقتل وسفك دماء؟
- ننصح كل من كان مطلوباً للجهات الأمنية وصدر منه ما يخل بالأمن ان يقدم نفسه ويبدي عذره وأن يتجنب إقامة الحد عليه أو العقوبة التي تصدر بحقه حتى تأمن البلاد ويعرف المسلمون كلهم أن الهدف واحد وهو أمن البلاد وسلامتها وطمأنينتها وسلامة أهلها وأبنائها.
لا يخفى عليكم ما يجري في أرض العراق من مشكلات أمنية وحوادث مريعة من قتل وتفجير وعمليات انتحارية.. فما هي مشروعية سفر الشباب الى العراق والدخول في تنظيمات مسلحة تحت غطاء الجهاد ومقاومة المحتلين؟
- لا شك أن سفر الشباب الى العراق يشكل خطراً على أنفسهم وعلى الاسلام والمسلمين والعرب بأكملهم وان خروجهم للعراق فيه مذلة لهم وضرر على الاسلام والمسلمين وعلى بلدهم أيضاً، ونحن ننصح الشباب بأن لا يخرجوا الا بإذن من الدولة لأنه من واجب المسلم ألا يغزو إلا بإذن من الإمام أياً كان ذلك الغزو، وانه بتوجه هؤلاء الشباب الى العراق فإن ذلك يرتب عليهم تبعات خطيرة.
إذاً ما هي المسؤولية التي تقع على الأسرة -آباءً وأمهات- في متابعة أبنائهم ممن يتغيبون لأيام ثم يفاجأون بأنهم سافروا للعراق؟
- صحيح ان واجب الآباء وأولياء الأمور كبير وهو أن يأخذوا على أيدي سفائهم وأن يحرصوا على أن يتابعوا أبناءهم متابعة قوية ومستمرة حتى إذا افتقدوهم حرصوا على معرفة مكانهم الذي يتغيبون فيه أو يذهبون إليه تجنباً لوقوعهم في مشكلات أو اساءة ظن أو في عمل مخالف لشرع الله.
كيف تنظرون إلى الجهود التي بُذلت من أجل إعادة المعتقلين السعوديين من جوانتانامو في ظل وجود مؤشرات على عودة دفعات أخرى من المعتقل الأمريكي؟
- الدولة -أيدها الله- بذلت جهوداً ووظفت كل الامكانيات من أجل عودة المعتقلين الى بلادهم وأهلهم وأن يعيشوا عيشة طيبة ويحيوا حياة سعيدة ولا يعرضوا آباءهم ودولتهم والمسلمين جميعاً لخطر شديد.. واذا وفق الله الجميع وعادوا واطمأنوا في سيرهم كان ذلك سبباً -إن شاء الله- من أسباب الحياة الطيبة.. هذا ما نراه من جهود الدولة في حرصها على أن يعود المعتقلون وألا يبقى أحد منهم خارجا عن ما تأمر به أو تدعو إليه ولعلهم بذلك قابلون ممتثلون.
وبماذا تنصح العائدين من جوانتانامو؟
- نقول إن الواجب على العائدين كلهم -أفراداً وجماعات- أن يفكروا في ما تهدف إليه الدولة، لأنها تحرص على استتباب الطمأنينة والأمن، وننصح الجميع أن يكونوا يداً واحدة متعاونين على الخير والبر والتقوى حتى يحصل بذلك المطلوب ويتحقق الهدف وهو أمن جميع البلاد في كل المجالات.
كيف تنظرون الى أهمية العمل على تنقية الدعوة الى الله بعدما لحق بها من أذى في ضوء الجهود التي تبذلها مؤسسة الدعوة الخيرية في هذا الصدد؟
- لا شك أن مثل هذا العمل بشرى خير وسبيل لنشر الاسلام والقيام بالواجبات التي يجب على المسلمين ان يقوموا بها أفراداً وجماعات.


الله يطول بعمر شيخنا الجليل

مصدر النقل(هـــنـــا)

.















التوقيع
رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Oct-2006, 03:07 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb ابن باز العلامه رحمه الله



السؤال :
لا يخفى على سماحتكم ما يمر به المسلمون في البوسنة والهرسك من تدمير يقصد به استئصال شأفة المسلمين في أوروبا ، فهل بعد ذلك التدمير والإبادة وهتك الأعراض نشك أن الجهاد في تلك الأرض هو فرض عين؟ ع . ف


الجواب :
سبق أن بينا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية ، لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال ، والسلاح ، والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعا ، فعلى المسلمين في المملكة ، وإفريقيا ، والمغرب ، وغيرها أن يبذلوا طاقتهم والأقرب فالأقرب ، فإذا حصلت الكفاية من دولة أو دولتين أو ثلاث أو أكثر سقط عن الباقين ، وهم مستحقون للنصر والتأييد ، والواجب مساعدتهم ضد عدوهم؛ لأنهم مظلومون ، والله أمر بالجهاد للجميع ، وعليهم أن يجاهدوا ضد أعداء الله حتى ينصروا إخوانهم ، وإذا تركوا ذلك أثموا وإذا قام به- من يكفي سقط الإثم عن الباقين .


المصدر :

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع



ارجو ان تنال اعجاب شاعرنا المحترم خلف مرزوق















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Oct-2006, 03:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb فضل الجهاد والمجاهدين



فقه
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله، ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[1] وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله أفضل المجاهدين، وأصدق المناضلين، وأنصح العباد أجمعين، صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله وجاهدوا في سبيله حتى أظهر الله بهم الدين، وأعز بهم المؤمنين، وأذل بهم الكافرين، رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون، وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور، ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية، ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل، والصدق في جهاد أعداء رب العالمين، وهو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي، كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو أو كان حاضراً بين الصفين.

والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة، ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}[2].

ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافاً وثقالاً، أي شيباً وشباباً، وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، يخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا والآخرة، ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم، وأن ذلك هلاك لهم بقوله عز وجل: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ}[3] الآية. ثم يعاتب نبيه صلى الله عليه وسلم عتاباً لطيفاً على إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانه: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ}[4]، ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيناً للصادقين وفضيحة للكاذبين، ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي؛ لأن إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك، ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله، ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر، المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض على الجهاد في سبيل الله، والتنفير من التخلف عنه.

وقال تعالى في فضل المجاهدين: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[5].

ففي هذه الآية الكريمة الترغيب العظيم في الجهاد في سبيل الله عز وجل، وبيان أن المؤمن قد باع نفسه وماله على الله عز وجل، وأنه سبحانه قد تقبل هذا البيع وجعل ثمنه لأهله الجنة، وأنهم يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون، ثم ذكر سبحانه أنه وعدهم بذلك في أشرف كتبه وأعظمها التوراة والإنجيل والقرآن، ثم بين سبحانه أنه لا أحد أوفى بعهده من الله ليطمئن المؤمنون إلى وعد ربهم، ويبذلوا السلعة التي اشتراها منهم وهي نفوسهم وأموالهم في سبيله سبحانه، عن إخلاص وصدق وطيب نفس حتى يستوفوا أجرهم كاملاً في الدنيا والآخرة، ثم يأمر سبحانه المؤمنين أن يستبشروا بهذا البيع؛ لما فيه من الفوز العظيم، والعاقبة الحميدة، والنصر للحق والتأييد لأهله، وجهاد الكفار والمنافقين، وإذلالهم ونصر أوليائه عليهم، إفساح الطريق لانتشار الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة.

وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}[6].

في هذه الآيات الكريمات الدلالة من ربنا عز وجل على أن الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله هما التجارة العظيمة المنجية من العذاب الأليم يوم القيامة، ففي ذلك أعظم ترغيب، وأكمل تشويق إلى الإيمان والجهاد، ومن المعلوم أن الإيمان بالله ورسوله يتضمن توحيد الله وإخلاص العبادة له سبحانه، كما يتضمن أداء الفرائض وترك المحارم، ويدخل في ذلك الجهاد في سبيل الله؛ لكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض؛ ولكونه سبحانه خصه بالذكر لعظم شأنه، وللترغيب فيه؛ لما يترتب عليه من المصالح العظيمة والعواقب الحميدة التي سبق بيان الكثير منها، ثم ذكر سبحانه ما وعد الله به المؤمنين المجاهدين من المغفرة والمساكن الطيبة في دار الكرامة؛ ليعظم شوقهم إلى الجهاد وتشتد رغبتهم فيه، وليسابقوا إليه ويسارعوا في مشاركة القائمين به، ثم أخبر سبحانه أن من ثواب المجاهدين شيئاً معجلاً يحبونه وهو النصر على الأعداء والفتح القريب على المؤمنين، وفي ذلك غاية التشويق والترغيب.

والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جداً، وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية، والمنازل الرفيعة، والفوائد الجليلة، والعواقب الحميدة، والله المستعان.

أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين، والتحذير من تركه والإعراض عنه فهي أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، ولكن نذكر طرفاً يسيراً ليعلم المجاهد الصادق شيئاً مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله.

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها)).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالماً مع أجر أو غنيمة)) أخرجه مسلم في صحيحه، وفي لفظ له: ((تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة)).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي، اللون لون الدم، والريح ريح المسك)) متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: ((أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسول، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله: قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور)).

وعن أبي عبس بن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار)) رواه البخاري في صحيحه.

وفيه أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق)).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ: رجاله ثقات.

والأحاديث في فضل الجهاد والمجاهدين وبيان ما أعد الله للمجاهدين الصادقين من المنازل العالية، والثواب الجزيل، وفي الترهيب من ترك الجهاد والإعراض عنه كثيرة جداً، وفي الحديثين الآخرين وما جاء في معناهما الدلالة على أن الإعراض عن الجهاد وعدم تحديث النفس به من شعب النفاق، وأن التشاغل عنه بالتجارة والزراعة والمعاملة الربوية من أسباب ذل المسلمين، وتسليط الأعداء عليهم كما هو الواقع، وأن ذلك الذل لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم بالاستقامة على أمره والجهاد في سبيله، فنسأل الله أن يمن على المسلمين جميعاً بالرجوع إلى دينه، وأن يصلح قادتهم ويصلح لهم البطانة ويجمع كلمتهم على الحق ويوفقهم جميعاً للفقه في الدين والجهاد في سبيل رب العالمين حتى يعزهم الله ويرفع عنهم الذل، ويكتب لهم النصر على أعدائه وأعدائهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الروم الآية 47.

[2] سورة التوبة الآية 41-45.

[3] سورة التوبة الآية 42.

[4] سورة التوبة الآية 43.

[5] سورة التوبة الآية 111.

[6] سورة الصافات الآيات 10-13.



المصدر موقع ابن باز رحمة الله


اهداء المشرفنا الغالي خلف مرزوق مع فائق الاحترام والتقدير















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Oct-2006, 03:50 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Question ممكن جواب يامشرفنا خلف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



مشرفنا خلف مرزوق

ممكن اعرف اسباب الزج باسم النافذ دون الاخوان الاعضاء والمشرفين

فهناك اعضاء ومشرفين يكتبون نفس الموضيع التي اكتبها

ام انا هناك اسباب اخر

امابخصوص شيخنا ابن جبرين فنني اكن له كل احترام وتقدير

فهو شيخ فاضل ومعروف عنه التقاء ونحسبه والله حسيبه من اهل الصلاح


اخوك النافذ
















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Oct-2006, 04:00 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb المقصود من الجهاد



فقه
الجهاد جهادان: جهاد طلب، وجهاد دفاع، والمقصود منهما جميعاً هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإعلاء دين الله في أرضه، وأن يكون الدين كله لله وحده، كما قال عز وجل: في كتابه الكريم في سورة البقرة: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ}[1]، وقال في سورة الأنفال: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[2]، وقال عز وجل في سورة التوبة: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[3]. والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله))، وفي صحيح مسلم عنه أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به)).

وفي صحيح مسلم أيضاً عن طارق الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل))، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وفي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة على وجوب جهاد الكفار والمشركين، وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام، وإصرارهم على الكفر، حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به، وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك، وهي تعم جهاد الطلب، وجهاد الدفاع، ولا يستثنى من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها؛ عملاً بقول الله عز وجل: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}[4].

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر، فهؤلاء الأصناف الثلاثة من الكفار وهم اليهود والنصارى والمجوس ثبت بالنص أخذ الجزية منهم، فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجاً، ولم يطلب منهم الجزية، ولو كان أخذها منهم جائزاً تحقن به دماؤهم وأموالهم لبينه لهم، ولو وقع ذلك لنقل.

وذهب بعض أهل العلم إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم، والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العلم من أراده وجده، ويستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه، فإن شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية، وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة:

الطور الأول: الإذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم، كما في قوله سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}[5].

الطور الثاني: الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم، وفي هذا النوع نزل قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}[6] الآية، وقوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[7]، وقوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[8] في قول جماعة من أهل العلم، وقوله تعالى في سورة النساء: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا}[9]والآية بعدها.

الطور الثالث: جهاد المشركين مطلقاً وغزوهم في بلادهم حتى لا يكون فتنة، ويكون الدين كله لله؛ ليعم الخير أهل الأرض، وتتسع رقعة الإسلام، ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد، وينعم العباد بحكم الشريعة العادل، وتعاليمها السمحة، وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام، ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه، ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة وأحكامها الرشيدة، وهذا هو الذي استقر عليه أمر الإسلام، وتوفي عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيه قوله عز وجل في سورة براءة، وهي من آخر ما نزل: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}[10] الآية، وقوله سبحانه في سورة الأنفال: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[11]، والأحاديث السابقة كلها تدل على هذا القول وتشهد له بالصحة.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الطور الثاني وهو: القتال لمن قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم قد نسخ؛ لأنه كان في حال ضعف المسلمين فلما قواهم الله وكثر عددهم وعدتهم أمروا بقتال من قاتلهم ومن لم يقاتلهم، حتى يكون الدين كله لله وحده أو يؤدوا الجزية إن كانوا من أهلها، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن الطور الثاني لم ينسخ بل هو باقٍ يعمل به عند الحاجة إليه، فإذا قوى المسلمون واستطاعوا بدء عدوهم بالقتال وجهاده في سبيل الله فعلوا ذلك عملاً بآية التوبة وما جاء في معناها، أما إذا لم يستطيعوا ذلك فإنهم يقاتلون من قاتلهم واعتدى عليهم، ويكفون عمن كف عنهم عملاً بآية النساء وما ورد في معناها، وهذا القول أصح وأولى من القول بالنسخ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وبهذا يعلم كل من له أدنى بصيرة أن قول من قال من كُتَّاب العصر وغيرهم أن الجهاد شرع للدفاع فقط قول غير صحيح، والأدلة التي ذكرنا وغيرها تخالفه، وإنما الصواب هو ما ذكرنا من التفصيل كما قرر ذلك أهل العلم والتحقيق، ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه رضي الله عنهم في جهاد المشركين اتضح له ما ذكرنا، وعرف مطابقة ذلك؛ لما أسلفنا من الآيات والأحاديث، والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة البقرة الآية 191.

[2] سورة الأنفال الآية 39.

[3] سورة التوبة الآية 5.

[4] سورة التوبة الآية 29.

[5] سورة الحج الآية 39.

[6] سورة البقرة الآية 256.

[7] سورة الكهف الآية 29.

[8] سورة البقرة الآية 190.

[9] سورة النساء الآيتان 89-90.

[10] سورة التوبة الآية 5

[11] سورة الأنفال الآية 39.


المصدر موقع ابن باز رحمه الله















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Oct-2006, 08:30 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو عتال
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


ابو عتال غير متواجد حالياً

افتراضي

الحمد لله القائل واطيعوا الله ورسوله وأولي الامر منكم ، ولم يقل اطيعوا اول الامر منكم فقط



والذي يدعي العلم وهو لا يعلم فهذا مثله الله بالحمار

اما الذي يعرف العلم الشرعي ولا يعمل به ويدسه فهذا مثله رب العزة والجلالة بالكلب

اخواني اما الذي يعرف الحق ويسكت عنه فسماه النبي صلى الله عليه وسلم شيطان اخرس

المهم الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس الخ ))

ابن جبرين كان هو الأب الروحي للشباب ويمدح اسامة بلادن والمجاهدين وجماعة التبليغ ويحرض على الجهاد في العراق وكل ذلك معلوم عند الشباب

فهو محبوب عند الجهاديين مقابلة في ذلك للعبيكان والقرني والعودة والبريك

على العموم نحن امة دليل

اما كون ابن جبرين يقول للشباب يسلمو انفسهم فهذا خالصين منه !!!

نبغاه يعطينا دليل من القرآن او السنة اوالأجماع او قول لأحد العلما الذين لم يلحقوا على الكهرباء والسيارات والمفطحات والفلل والقصور والتبطح عند السلاطين على ان الجهاد اذا كان فرض عين انه يلزم من من يستطيع ذلك استأذان ولي الامر او الوالدين او الدائن في الجهاد؟

ونبغاه بعد يعطينا دليل من الكتاب والسنة يجيز له القعود عن الدعوة والجهاد في اصقاع بقاع الأرض؟

فهاهي ادغال افريقيا تعج بالشرك والسحر والجهل ، وهاهي مناطق الجنوب عندنا فيها من السحر ما الله به عليم ،، وعجبا ما نسمع الأ ما يرضي المسؤلين !!!!

صراحة هيئة كبار العلماء ما قصرت في هذي المواضيع ، اما حركات ابن جبرين ما تمشي علينا في الخفاء يرسل الشباب الى افغانستان وفي الظاهر يتميلح

وحتى هذا التميلح لو هو يضنه مسوغ شرعي له ؟؟ ترى ما يجوز إلا إذا كان مكره


ســــــــــــــــــــــــــلا م يا النافذ يا بطل















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Oct-2006, 08:17 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
خلف بن مرزوق
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


خلف بن مرزوق غير متواجد حالياً

افتراضي

...
..

اخي الغالي : النافذ

ذهبت بعيدا عن ماكنت اقصده

فلقت سبق وان اتيت بموضوع كان مضمونه

منع ابن جبرين من الضهور في الاعلام السعودي

وجريدة عكاظ احدى وسائل الاعلام السعودي

لك الود ومازال اعجابي بك يزداد

.















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Oct-2006, 12:31 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف بن مرزوق مشاهدة المشاركة
...
..

اخي الغالي : النافذ

ذهبت بعيدا عن ماكنت اقصده

فلقت سبق وان اتيت بموضوع كان مضمونه

منع ابن جبرين من الضهور في الاعلام السعودي

وجريدة عكاظ احدى وسائل الاعلام السعودي

لك الود ومازال اعجابي بك يزداد

.

مشرفنا الموقر خلف مرزوق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر لك على التوضيح وجمعنا الله واياك واخوانا المسلمين

في جنان النعيم في الفردوس الاعلى

شاعرنا الكريم قد نختلف وهذى شي طبيعي لكن نبقي اخوان في الدين وابناء عمومه

اخوك ومحبك في الله النافذ















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Oct-2006, 07:55 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو عتال
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


ابو عتال غير متواجد حالياً

افتراضي

يا الربع والله لواناضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي لشفت الفظايح وتفصيخ المشالح
اقول خل عنك بس تعظيم الناس هاذولاء

انا انشاء الله ابكتب فيه شكوى لانه تسبب في ضلال كثير من الشباب وارسالهم لأفغانستان والعراق وربما تحريضهم على الجهاد في السعودية

على العموم فيه مقالة لأحد ظباط المباحث وبا لتحديد من مباحث نجران برتبة نقيب يقول لاحد السجناء في قظايا الأرهاب عندما تبين له ان ابن جبرين هو المتسبب الاول في ذلك عندما طلب السجين القبض على ابن جبرين بدلا من الأكتفاء بالقبض على الشباب

فقال الظابط بالنص / ابن جبرين الأن يقدم تناصحات في سجن الحاير وحنا مستفيدين منه واذا قبضنا عليه الأن اصبح بطل

فالدولة ما هي مغفله تنطوي عليها مثل هاذي الفتاوى النص كم

ســـــــــــــــــــلا م يا اخوان















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:40 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي