أخبار هذ الصباح 12/10/1426هـ

[ابن مجيول]

السلطات الأردنية تكشف هويات الخلية المدبرة لتفجيرات عمان



مفكرة الإسلام: في نبأ عاجل ورد قبل قليل، أفادت مصادر إعلامية بأن السلطات الأردنية كشفت هويات الخلية المدبرة لتفجيرات عمان التي أوقعت 57 شخصًا بينهم 16 أجنبيًا في ثلاث هجمات استهدفت ثلاثة فنادق في عمان الأربعاء الماضي.
وفي مؤتمر صحفي يعقد في هذه الأثناء بالعاصمة الأردنية عمان، وتنقله قناة الجزيرة الإخبارية، قال مروان المعشر نائب رئيس الوزراء الأردني إن الخلية التي نفذت التفجيرات مؤلفة من ثلاثة رجال وامرأة واحدة، وهم: علي حسين علي الشمري [مواليد 1970]، ورواد جاسم محمد عبد [23 سنة تقريبًا]، وصفاء محمد علي [رجل وعمره 23 سنة تقريبًا]، بالإضافة إلى زوجة علي الشمري وتدعى ساجدة مبارك عكروس الريشاوي [مواليد عام 1970]، من محافظة الأنبار العراقية، مشيرًا إلى أنها دخلت البلاد بجواز سفر عراقي مزور باسم [ساجدة عبد القادر لطيف]، وألمح المعشر كذلك إلى أن ساجدة هي أخت [ثامر مبارك عكروس الريشاوي] أمير منطقة الأنبار في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، والساعد الأيمن لزعيم التنظيم أبي مصعب الزرقاوي، وكان قد لقي حتفه سابقًا في إحدى معارك الفلوجة.
وشدد المعشر على أن جميع منفذي التفجيرات هم عراقيون دخلوا إلى الأراضي الأردنية عبر معبر الكرامة، مؤكدًا أنه لم يثبت حتى الآن تورط أي أردني في تلك التفجيرات.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأردني أن المرأة التي اعتقلتها السلطات الأردنية كانت تنوي هي الأخرى المشاركة في التفجير الذي وقع في فندق 'راديسون ساس' مع زوجها علي الشمري إلا أن الحزام الناسف الذي كانت تتمنطق به لم ينفجر ما دفع بزوجها إلى إخراجها من الفندق قبل أن يقوم هو بتنفيذ التفجير.
وقال المعشر إن المرأة ستظهر في وقت لاحق اليوم على شاشة التلفزيون الأردني كي تتحدث عن تفاصيل التخطيط لتفجيرات عمان.
وإلى ذلك، أشار المسؤول الأردني إلى أن المتفجرات التي استخدمت في التفجيرات هي من نوع 'آر دي إكس' المزودة بكرات معدنية صغيرة بهدف إحداث المزيد من الأضرار، وقد أظهر المعشر أمام الحضور في المؤتمر صورة للحزام الناسف الذي كانت ترتديه [ساجدة] ولم ينفجر، كما أظهر صورة أخرى مكبرة للكرات المعدنية التي أشار إليها سابقًا.
وكان تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي قد تبنى في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن التفجيرات التي قال إنها استهدفت فنادق في عمان تستخدم 'أوكارا للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية' وتدار فيها 'المعارك الخفية لما يسمى الحرب على الإرهاب'.
وقال التنظيم في بيان لاحق إن ثلاثة عراقيين وزوجة أحدهم -تلقب بأم عميرة- هم الذين نفذوا هذه التفجيرات.
---------------------------------------------------------------------------


ساجدة: تعطل صاعق الحزام فهربتُ
الأردن يبث اعترافات الانتحارية المعتقلة




* عمان - الوكالات:
بث التلفزيون الأردني الرسمي مساء أمس الأحد اعترافات أدلت بها المرأة التي حاولت تفجير نفسها في فندق (الراديسون ساس) في عمان الأربعاء الماضي وفشلت، فيما نجح زوجها في تفجير نفسه في حفل زفاف كان يقام في الفندق.
وظهرت المرأة وتدعى ساجدة عتروس، وهي ترتدي ثياباً سوداء وغطاء رأس أبيض، وقالت: إنها من مواليد عام 1970 وتحمل الجنسية العراقية وتقيم في الرمادي. وقالت: (دخلنا الفندق أنا وزوجي هو يأخذ زاوية وأنا أخذت زاوية. الفندق كان فيه حفلة عرس.. أطفال ونساء.. زوجي نفذ.. أنا حاولت أنفذ ما انفجر.. طلعت والناس كانت تركض وانا قمت أركض وياهم). وكان نائب رئيس الوزراء الأردني الدكتور مروان المعشر أعلن أمس هويات الإرهابيين الأربعة الذين فجروا الفنادق الثلاثة في عمان وهم: علي حسين علي الشمري من مواليد الأنبار، وزوجته ساجدة مبارك عتروس الريشاوي، ورواد جاسم محمد عبد (23 عاما) وصفاء محمد علي (23 عاما) وجميعهم يحملون الجنسية العراقية.


----------------------------------------------------------------------------



تستهدف المراهقين والسذج
شركات الرسائل الربحية تبيع الوهم بثمن باهظ




حائل - تحقيق: أحمد القطب
ربما لم يكن على سبيل المصادفة تنامي ظاهرة الرسائل الوهمية عبر الهواتف المحمولة والتي تبشر أصحابها بالثراء السريع عن طريق خدمة (700) بعد تمام إجراءات التسليم التي لن تتحقق إلا بمعجزة!!
وقد أصيب الكثيرون ممن تلقوا مثل هذه الرسائل بخيبة أمل كبيرة لدى تلقيه فاتورة هاتفه الجوال ليستقيظ من أحلام الثراء على كابوس مزعج بدد كل آماله بالفوز المزعوم!

يؤكد الكثيرون أن تلك الرسائل قد أثارت استغرابهم كونها لا تصل إلى أصحاب الأرقام المميزة!! وإنما تستهدف في الغالب أصحاب الأرقام العشوائية التي يفترض بأصحابها أن يكونوا من البسطاء الذين ارتجفت فرائضهم لدى تلقيهم تلك الرسائل وسال لعابهم فرحاً بالفوز دون إدراك للتبعات التي جنى منها الغالبية الساحقة خيبة الأمل والشعور بالإحباط.

وقال المواطن (ع. د) إنه قد باع سيارته الخاصة وتفرغ لتلك المسابقات عل وعسى أن يفوز، مضيفاً أنه في كل خسارة يتعرض لها يجد التشجيع من الآخرين أن المرة القادمة ستحمل الفوز حتى تحول - على حد قوله - إلى كبش فداء.

فيما استدان آخر قيمة الفاتورة التي تجاوزت (6000) ريال ولا يزال يسدد أقساط الفاتورة بواقع خمسمائة ريال شهرياً مبدياً مشاعر الندم والحسرة على هذه المشاركات غير الموفقة.

وهذه فتاة (طالبة) قد تلقت فاتورة الجوال بقيمة (5000) ريال صب والدها جام غضبه عليها لدى علمه بالنبأ الذي تلقاه كالصاعقة وسط تعليلات الابنة أنها كثفت الاتصال في مسعى لمضاعفة فرص الفوز.. وآخر قد منع الجوال من دخول المنزل لدى تلقيه الفاتورة بمبلغ يزيد عن (2000) ريال كان أولاده يستخدمون جوال والدتهم في الاتصال على ذات الرقم متوهمين بأنهم على وشك مفاجأة والديهم بحلم العمر (سيارة الهمر).

كثيرة هي الأمثلة التي كان ابطالها إما من السذج أو المراهقين المندفعين الذين كبدوا جيوب أولياء أمورهم مبالغ لاذعة.. والغريب أن تلك الشركات قد ضاعفت من نشاطها بعد زيادة رواتب الموظفين دون أن يحرك هذا الفعل أية ردة فعل تحد من استنزاف جيوب المواطنين بالوهم وبهذه الطريقة المفبركة والانتقالية.

لذا يتبادر إلى الأذهان سؤال:

ألم تحذر الجهات ذات الصلة غير مرة من التلاعب في إجراء المسابقات ومنها هذه النوعية فلماذا لا تتحرك تلك الجهات بشكل فعلي تجاه وقف مثل هذه الممارسات التي تستهدف جيوب وأموال السعوديين أكثر من غيرهم؟

الأمر الذي بات مطلباً ملحاً.. أنه يجب حماية المستهلك قبل أن يستهلك!!


----------------------------------------------------------------------------




دراسات علمية تتهم التقاطعات رغم تعدد المحاور الرئيسية
جدة تختنق مرورياً واقتصادياً وبيئياً.. والنقل العام مطروح كحلٍ جذري



جدة: محمود تراوري
يخرج السر عبدالقادر الخاتم من منزله الواقع في شمال مدينة جدة كل صباح متجها لمقر عمله في أحد المختبرات، يعاني من الزحام الشديد واختناقات السير التي تطوق كل محاور ومنعطفات المدينة، يتذكر خدمات النقل العام، ويفكر أنها قد تغني، عن هذا الكم الهائل من أرتال السيارات، ولكنه رغم ذلك لم يفكر مرة في استخدام حافلات هذا النقل العام.
السر، نموذج ممن يعيشون في جدة، يكاد لا يكون وحيدا في موقفه هذا أو تعاطيه مع السؤال الكبير الذي ملأ سماء جدة في السنوات الأخيرة حيث وصلت الاختناقات المرورية ذروتها وكانت محط تذمر الآلاف من مستخدمي الشوارع. فهل النقل العام حل جوهري؟ ولماذا لا يلجأ إليه الناس؟ خاتم يبرر ذلك بقوله: أعتقد أن معظم الناس لو سألتهم ستسمع منهم إجابة واحدة، السيارة الخاصة أريح من ناحية كسب الوقت، ومن ناحية سعتها وحملها أسرتك وأبناءك، الدول التي يستخدم فيها النقل العام بالتأكيد هي أكثر تطورا من بلداننا من ناحية احترام الوقت والمواعيد، النقل العام أن فكرة جيدة، ولكن أعتقد أن تحقيقها يتطلب تضافر جهات عديدة، وضبط المركبات العامة وإنشاء خطوط لها، علما بأن بعض الدول المتقدمة تمنع دخول السيارات الخاصة التي تحمل أقل من راكب إلى وسط المدن المكتظ.
الطالب الجامعي، أحمد شاهين الذي ينتقل للجامعة بسيارته الخاصة لا يشذ في رأيه عن رأي فني المختبر السر، فهو يرى الحافلات الموجودة حاليا في جدة غير حضارية في الشكل والجوهر، ويراها تنتمي لزمن مختلف جدا، وهي متخلفة عن واقع مدينة كمدينة جدة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستخدمها، مؤكداً: ولكن لو توفر نقل عام حضاري ومنضبط في مواعيده، فمؤكد أنني وغيري سنستخدمه.
قضية كبرى لها انعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مدينة جدة، كان لابد أن يتصدى لها مختصون في الهندسة ووسائل النقل مثل الدكتور عبدالرحيم الزهراني من كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز، الذي يرجع مشكلة الاختناقات المرورية في مدينة جدة لأسبابها الموضوعية والعلمية موضحاً: إذا أردنا التحدث عن موضوع النقل العام وإمكانية إسهامه في حل مشكلة الأزمة المرورية للمدينة، يجب علينا أن نعرف لماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه. قضية الاختناقات الموجودة في جدة ومدن السعودية الكبرى، لها أسباب يأتي أولها زيادة أعداد السكان وزيادة أعداد المركبات وزيادة ساعات التنقل، وكلها أدت إلى زيادة هائلة جدا في كمية الحركة والطاقة الاستيعابية للطرق التي لم تتغير، بمعنى آخر أن مجموع أطوال الشبكة الموجودة لا يواكب الزيادة التي حصلت في إجمالي المركبات وإجمالي الحركة، فعدد السكان ازداد في العشر سنوات الأخيرة 130%، بينما كمية الحركة تطورت 200%. إذن المشكلة الأساسية في خدمات النقل العام أن إجمالي الخطوط التشغيلية التي تتحرك في شوارع جدة قليل مقارنة بحجم المدينة، يعني نجد أن هذه الخدمة تقدم على بعض المحاور الرئيسية ولا تغطي أجزاء المدينة الأخرى. هذه القضية الأساسية في مشكلة النقل العام لمدينة جدة.
وعن كيفية تفعيل هذه الخدمة التي يرى كثير من المراقبين والمختصين أنها تمثل حلا ناجحا لاختناقات الحركة المرورية يقول الدكتور زهراني: حتى يمكن تفعيل خدمة النقل العام، هناك العديد من المتطلبات، لعل أهمها: أولا تحسين مستوى هذه الخدمة، فالذين يستخدمون الحافلات الآن مجبرون لأنه لا يوجد البديل لديهم. ويحدد ضعف مستوى الخدمة في: مستوى السيارة، وجدولة الرحلات، فعلى سبيل المثال سائق حافلات "الكوستر" أو ما يعرف شعبيا بخط البلدة، يقدم الخدمة بمزاجه ورغبته، إذا أراد أن يعمل عمل وإذا لم يرد لم يعمل، أيضا هذه الخدمة لا تغطي أجزاء المدينة كلها، فقط تجدها مقتصرة على الخطوط الرئيسية التي يستطيع صاحب الحافلة أن يحصل منها أقصى دخل ممكن، لذا نطالب أن تزيد تغطية بقية أجزاء المدينة بهذه الخدمة، وأن يكون هناك تفعيل لمستوى الخدمة والثقافة، وأن يكون هناك ميزة خاصة للحافلات على أجزاء الشبكة، بحيث تعطى بعض المسارات في الأماكن التي يمكن أن تسير فيها هذه الحافلات الخاصة، حتى نجذب الناس لاستخدامها بشكل أكبر وحتى نزيد من أعداد المستخدمين لها حالياً.

ولقضية النقل العام أبعاد بيئية أيضا عوضا عن الجوانب الاقتصادية والميدانية، وفق ما يجمله الخبير البيئي الدكتور أسعد أبو رزيزة، حيث يقول: النقل العام لا ينجح اقتصاديا إلا عندما تكون هناك كثافة معينة للسكان في كل كيلومتر مربع، وهذه نسبة لا تتوفر في شمال المدينة، بل تتوفر في داخل البلد، عمق جدة التاريخي، فالوضع هناك أكثر من ممتاز، النقل العام لابد أن يكون بمستوى يخدم الناس، ولابد أن تكون هناك كفاءة، النظافة تكون متوفرة والراحة. لابد أن يكون هناك ما هو مغرٍ لكل طبقات المجتمع، فالنقل الموجود الآن غير مغر من حيث النظافة، وشكل السيارات، وعدم التقيد بمواقيت محددة.
ويكمل أبو رزيزة مفصلا في المسألة ومقترحا إزالة مواقف السيارات لتشجيع النقل العام، موضحاً أن النقل العام له مقومات، أولها الكثافة السكانية في المنطقة التي يخدمها، ثانيها الاعتماد على وعي وثقافة الناس حتى تركب النقل العام. كما أنه ينجح في مجتمع لا يحتاج كل مبنى تجاري أو سكني أو حكومي فيه لأن نوجد مواقف جواره، لو وجد النقل العام لا نحتاج هذه المواقف التي تمثل بحد ذاتها عبئا اقتصادياً، حيث تشغل المواقف مساحات كبيرة من المدينة خاصة جوار المحلات التجارية الكبرى، وهذه لها أضرار كثيرة، أولها أنك لا تستطيع استخدام النقل العام في وجود البديل، فالناس تحب الأكثر راحة، فأنا إذا كنت أمتلك سيارة، ومتأكد من وجود موقف لها جوار أي مبنى، سأذهب بالسيارة والعكس صحيح، والآن يوجد في أوروبا توجه نحو إزالة المواقف للسيارات، وتم إلغاء المناطق التي كانت مخصصة كمواقف للسيارات وتحويلها إلى حدائق ومتنزهات، ويستدرك أبو رزيزة: طبعا المناخ والطقس هنا مختلف عن أوروبا، فبالتالي لابد أن يكون تصميم النقل العام متفقا بما يتلاءم وطقسنا المحلي. أما من الناحية البيئية فقد ثبت علميا أن وسائل النقل بالعموم هي أكبر ملوث من ملوثات البيئة، والسيارات عندما تسير بسرعات متدنية، على نحو ما هو حاصل الآن في أغلب شوارع جدة، تتضاعف كميات الملوثات، والسيارات عندما تعمل وهي واقفة كما يحدث في جدة بسبب الزحام، يخرج العادم مضاعفاً من السيارات، إذن من محاسن وإيجابيات النقل العام تخفيف حدة التلوث.
البعد الاجتماعي واكتساب الصداقات
واجتماعيا يخلق النقل العام فرصا ووقتا للجلوس بهدوء، وإتاحة الفرصة للتأمل الذي قد يفتقده الإنسان في البيت أو العمل، طبقا لرؤية أبو رزيزة الذي يكمل مضيفاً: من الناحية الاجتماعية يتيح النقل العام فرصة للتعرف على وجوه جديدة من الناس وإقامة علاقات واكتساب معارف.
وعن مدى إمكانية تطبيق النقل العام وبشكل فوري وموسع في مدينة جدة لحل أزماتها المرورية والبيئية، قال الدكتور زهراني: إذا أردنا أن نتحدث عن المدى البعيد، فأعتقد أنه حان الوقت لأن يبدأ التفكير جديا في استخدام وسائل النقل العام المتقدمة، مثل ما يسمى بالسكة الحديد الخفيفة، أو أي نوع من أنواع الوسائل ذات التقنية الجديدة وغير المكلفة. ويجب أن يبدأ التفكير من الآن، لأنه إذا بدأنا الآن نفكر في هذا الموضوع فلن نستطيع تنفيذه قبل 7 سنوات، لأنه يحتاج دراسات كثيرة مستفيضة. ومدينة الرياض بدأت في طرح مثل هذا الموضوع، السكة الحديد، منذ 5 سنوات والآن هم في مرحلة التصاميم الأولية وهذه ربما تستغرق سنتين، ثم تبدأ مرحلة التنفيذ، فهذه المشاريع الضخمة تحتاج وقتاً.
ويعلق الدكتور أبو رزيزة: هناك جدوى اقتصادياً وبيئياً، فلماذا نتوقف؟ وربما يكون المشروع استثماريا غير مجد كثيرا على المدى القريب، إلا في حالة توفير بنية تحتية لمشاريع النقل العام وتكون لها طرقاتها ومساراتها الخاصة، فلو كان النقل العام أسرع من السيارة الخاصة، فحتما الإنسان سيتجه له ويستخدمه.
بينما يؤكد الدكتور زهراني على أن مدينة جدة من أفضل المدن التي يمكن تطبيق خدمات النقل العام فيها، بسبب أنها مدينة طولية ومدينة يوجد لديها محاور واضحة ومهمة: طريق مكة، طريق المدينة، شارع الستين، شارع الأمير ماجد، موضحاً أن هذا يساعد كثيرا في تطبيق هذه الخدمة. وفيما يخص شبكة الشوارع، فحقيقة ميزة جدة أنها لديها شوارع جيدة جدا، ولكن مشكلة جدة تكمن في التقاطعات، وحجم الحركة المرورية عالٍ جدا، فيحدث ازدحام عند التقاطعات ويحدث تأثير في سير السيارات. لو حلت مشكلة التقاطعات هذه بجسور وأنفاق لربما خف الاختناق.
ويقول الدكتور زهراني الذي أشرف على دراسات كثيرة بالتعاون مع وزارة النقل ومرور جدة: المشكلة متفاقمة في المدينة، إلى درجة لا تستطيع أن تنتظر، وهي من ضمن الخطط على المدى البعيد، ولكن نرى أنه سيكون لها نجاح كبير في مدينة جدة، هناك ارتباط قوي لدينا بين المواطن والسيارة، ولكن نحتاج وقتا طويلا حتى يتحقق هذا الوعي، لكن لا يمكن أن نخرج السائق من سيارته إلا إذا أوجدنا البديل الأفضل، وهناك منظومة وسياسات وآليات وقرارات يجب أن تتخذ لحل هذه المشكلة والوصول إلى إيجاد توازن بين جميع وسائل النقل، نفعِّل النقل العام، نزيد نسبة المستخدمين، نقلل عدد السيارات، فنخفف الازدحام.

----------------------------------------------------------------------------



اخبار الوطن


الداخلية تدعو المواطنين لترخيص الأسلحة أو تسليمها دون عقوبة



واس (الرياض)
دعت وزارة الداخلية المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة الى التقدم للجهات المختصة للحصول على تراخيص لها وفق شروط حمل اقتناء الاسلحة وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة التى تتزامن مع بدء العمل بنظام الاسلحة والذخائر الجديد بتاريخ 25/1/1427هـ.

جاء ذلك فى اعلان لوزارة الداخلية أشارت فيه الى ما سبق أن أعلن عنه حول فسح المجال لعموم المواطنين فى وقت سابق بالتقدم للجهات المختصة بطلب الحصول على تراخيص لما لديهم من أسحلة وذخيرة وفق شروط حمل اقتناء الاسلحة والتنويه بأن من لديه أسلحة وذخيرة غير مرخصة ولايرغب فى الحصول على ترخيص بحيازتها أن يسلمها لاقرب مركز شرطة أو امارة وانه بمبادرته سوف يعفى من العقوبة.

وأهابت الوزارة بالمواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة الى الاستفادة من هذه الفرصة وسرعة المبادرة بمراجعة امارات المناطق لترخيصها قبل انتهاء المهلة المحددة مؤكدة فى الوقت ذاته أهمية التقيد بالانظمة والتعليمات المنظمة لحيازة الاسلحة واقتنائها حتى لا يتعرض من يخالف ذلك للمساءلة وتطبيق العقوبة بحقه.

[محمد العتيبي]

ابن مجيول الله يعطيك العافيه والصحه

الوافيه .


اما الخبر الاول فهو عجيب وفريد من نوعه خبر الحزام الناسف سبحان الله الذي

لم يشاء ان ينفجر الحزام بالمرأه المسكينه التي تريد ان تنتحر مع

زوجها الذي فجر نفسه بالحزام الناسف ولكن خانها الحظ ورحل زوجها وبقيت لكي

يحضر الله تعالى يومها المكتوب لكي تغادر الى زوجها الراحل .







اما الخبر الاخر خبر الجوالات فهو حقيقه خبر يفجر صبر وليّ الامر الذي

سيتحمل اعباء سداد فاتورة الجوال الكاسره للظهر فنسأل الله ان يعين اولياء الامور ويعين

من انخدع بالاوهام وحيل هذه الشركات التي خدعت الناس المساكين والواجب على

الجهات المعنيه بهذه الامور ان يحاكموا هذه الشركات ومحاسبتها بالشكل القانوني الذي يجعلهم

لا يخدعون الناس ويكونون عبرةً لغيرهم من الشركات التي تنوي هذه الجرائم

النكراء في مجتمعنا وهدم السقف المعيشي للمواطنين وغيرهم .









لك مني اطيب التحايا والتقدير .

التوقيع

للتواصل عبر twitter تويتر al_bargawy@