أخطاء شائعه يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنه

[مشعل صلف]

الله يعطيك العافيه أخوي الغالي سيف الاسلام .

الله لايحرمنا الاجر والثواب نحن واياكم والوالدين ومنسوبي هذا الصرح الغالي والمسلمين اجمعين . آمين يارب العالمين .

أخي العزيز والغالي سيف الاسلام .... لقد زادت انوار المتصفح بهذه الزياره والمشاركه المشرفه التي شرفتمونا بها . وأتمنى ان تتابعوا معنا وان لاتبخلوا علينا بأي ملاحظه ، ولكم منا جزيل الشكر والتقدير مع اطيب واجمل التحايا .

[ابن ابيه]

جزاك الله خير

اخونا الحبيب مشعل

والله يثيبك على هالموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتك

[مشعل صلف]

الله يعطيك العافيه أخوي الغالي أبن أبيه

وجزاك الله عنا خير الجزاء .

مرحباً مليون وتقبلوا تحيتي العطره

ودمتم بخير

[مشعل صلف]

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني ..تكمله للدرس الثاني ....من ( 8 الى 14 ) .

8- الخطأ ( إن لله عباداً يقولون للشيء كن فيكون ) . وهذا من الشرك والكذب ، فهو مخالف للكتاب والسنة والواقع ، أما الكتاب ، فقوله تعالى (( إنما أمرهُ إذآ أراد شيئاً أن يقول لهُ كُن فيكُون )) الايه (82) (يس) . ولو كان الامر كذلك لكان النبي صلى الله عليه وسلم أولى بهذه المنزله : وقد قال الله تعالى (( قُل لآ املكُ لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شآء اللهُ ولو كنت أعلمُ الغيب لا ستكثرتً من الخير وما مسني السُوءُ إن أنا إلا نذيرٌ وبشيرٌ لقوم يؤمنُون )) الايه (188) (الاعراف ) .
واما السنه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله تعالى عليه : (( وانذر عشيرتك الأقربين )) الايه (214)(الشعراء) .
( يامعشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يابني عبد منافٍ لا اغني عنكم من اللهِ شيئاً ياعباس بن عبدالمطلب لا أوغني عنك من الله شيئاً وياصفيه عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً ويا فاطمةُ بنت محمدٍ سليني ماشئت من مـالي لا أغني عنك من الله شيئاً ) . رؤاه البخاري .
ومن الشرك ان يقال إن يقال عباداً يقولون للشيء كن فيكون وهذا كذب يخالف القرآن والأحاديث ، سبحانك هذا بهتانٌ عظيم . وأما من الواقع فيشهد بخلاف ذلك صراحة ، وإذا كان الأمر كذلك فهل من اولياء يخرجون المسلمين من مصائبهم ومحنهم ومذلتهم . ؟

8-الصواب ( الله وحده هو الذي يقول للشيء كن فيكون ) .
قال الله تعالى (( إنما قولنا لشي ء إذا أردنآهُ أن نقُول لهُ كُن فيكُونُ )) الايه (40) (النحل) .

9- الخطأ ( الأولياء يعلمون الغيب ) .
وهذا كذب صريح على الله تعالى حيث يقول (( قل لا يعلمُ من فيِالسمواتِ والارضِ الغيب إلا اللهُ )) الايه (65) ( النمـل ) .
وكذب على الرسول القائل ( لا يعلم الغيب إلا الله ) ومخالف أيضاً للواقع فهو من كلام الصوفيه المردود .

9- الصواب ( لا يعلم الغيب إلا الله ) .
كما تقدم في الحديث ، وقد يُطلع الله تعالى بعض رسله على أمور غيبية لإظهار دلالات نبوتهم ومعجزاتهم .. قال الله تعالى (( علمُ الغيب فا يظُهر على غيبهِ أحد & إلا من ارتضى من رسُولٍ فإنه يسلكُ من بينِ يديهِ ومن خلفه رصداً )) الايه ( 26 ، 27 ) ( الجن ) .

10- الخطأ ( لماذا يارب ؟ ماذا عملت لكي تفعل بي هكذا ؟ )
وهذا اعتراض على الله تعالى في تقديره ، وهو من الكفر : قال تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكُم وعسى أن تحبّوا شيئاً وهُو شر لكم واللهُ يعلمُ وأنتُم لا تعلمُون )) الايه (216) (البقره)
وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإيمان ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الاخر وتُومن بالقدرِ خيرهِ وشرهِ )

10- الصواب ( قدر الله وماشاء فعل ، إنا لله وإنا اليه راجعون : اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) . وعلى المصاب أن يحمد الله على ما اصابه ، فلو كُسرت يده مثلاً ، فليحمد الله على أن رجله أو ظهره لم ينكسر : وقال الله تعالى في شأن الصابرين (( ولنبلُونكم بشىً من الخوف والجُوع ونقصٍ من الأموال والأنفسِ والثمراتِ وبشر الصابرين & الذين إذا اصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا للهِ وإنا اليهِ راجعون & اولئك عليهم صلواتٌ من ربِهِم ورحمة وأولـآك هُمُ المهتدُون )) الايه (155،156،157) (البقره) . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( فلا تقُل لو أني فعلتُ كان كذا وكذا ولكن قُل قدرُ الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتحُ عمل الشيطان ) .

11- الخطأ ( ماصدقتُ على الله أن يُتم الأمر الفلاني ) .
وفي هذا نسبة العجز لله تعالى وهو كفرٌ ، والله قادر على كل شي ...قال الله تعالى (( ألم تعلم أن الله على كِل شيءٍ قدير )) الايه ( 106 ) ( البقرة ) إلا أن يقصد بها أنه يستبعد وقوع ذلك ، وبعد حصوله له بعد معاناة وتعب فليس بكفر ، وهو خلاف الأولى .

11- الصواب ( الحمد لله على كل حال وما توقعت أن يُقضى الأمر الفلاني ) .

12- الخطأ ( ياخيبة الدهر ، هذا زمن أقشر ، الزمن غدار ، ياخيبة الزمن الذي رأيتك فيه )
وهذا سبٌ للدهر وهو حرام . قال الله تعالى في الحديث القدسي (( يُوذيني ابنُ آدم يسُب الدهرُ بِيدِي أقلبُ الليل والنهار )) .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تقُولوا خيبة الدهرِ فإن الله هُو الدهرُ ) .

12- الصواب : يقول المصاب ( الحمد لله ، قدر الله وماشاء فعل ، إنا لله وإنا اليه راجعون )
قال الله تعالى في سورة البقرة الايه (15) (( الذين إذا اصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا للهِ وإنا اليهِ راجعون)) .

13- الخطأ ( التسمي بعبد النبي ، عبد الرسول ، عبد الصادق ، عبد الحسين ..وغيرها ) . وذلك لأن فيها نسبة العبوديه لغير الله : قال الله تعالى (( إن كُل من في السموآت ولارض إلا إتِى الرحم(آ)ن عبداً )) الايه (93) ( مريم ) .

13- الصواب ( عبد رب النبي ، عبد رب الصادق ، عبد رب الرسول ، عبد رب الحسين ) .

14- الخطأ : بعض الناس يقولون ( لولا النبي ماكان شمس ولا قمر ) . وهي أغنيه لعبدالرحمن الأبنودي ( شاعر مصري هداه الله ) . وهذا كذبٌ على الله ورسوله لأن الشمس والقمر موجودان قبل النبي صلى الله عليه وسلم القائل ( لا تُطرُوني كما أطرَت النصارَى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبداللهِ ورسولهُ ) .

14- الصواب ( لولا الله ماكان شمسٌ ولا قمرٌ ) .


===========

أن شاء الله عن قريب سوف يتم اكمال الدرس الثاني ..عن طريق اخر فصوله الفصل الثالث من (( 15 ..الى ..19 )) نآمل منكم المتابعه وان شاء الله تتحقق الفائده المرجوه من ورائه ..والسلام عليكم .