اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-Aug-2008, 11:57 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
معالم الهـــــدايـة في رمــضــان - الحلقة الثامنة -
معالم الهـــــدايـة في رمــضــان
الحلقة الثامنة أما المعلم السادس من معالم الهداية في رمضان فهو : 6 – العشر الأواخر : إن العشر الأواخر من رمضان عشر مباركات ، إنها العشر التي اختصها الله بالفضائل الشهيرة , والأجور الكثيرة والخيرات الوفيرة . فمن خصائص هذه العشر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها ، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . وفي الصحيحين عنها قالت : كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله . وهذا شامل للاجتهاد في هذه العشر بجميع أنواع العبادة من صلاة وقراءة قرآن وذكر لله بالتسبيح والتهليل والاستغفار والصدقة وغير ذلك . وفي هذين الحديثين وما جاء في معناهما أن النبي كان يتفرغ للعبادة في هذه العشر . فينبغي لك أيها المسلم أن تتفرغ فيها من أعمال الدنيا , أو تخفف منها وتشتغل بالعبادة اقتداء بنبيك وطلبا للأجر وغفران الذنوب والتماس مواطن الهداية ومعالمها في هذه العشر . فلقد كان النبي يحتفي بالعشر الأواخر أيما احتفاء ، فلقد كان في العشرين قبلها يخلطها بصلاة ونوم فإذا دخلت العشر شمر وجد وشد المئزر . هجر فراشه وأيقظ أهله ، يطرق الباب على علي وفاطمة رضي الله عنهما قائلا: (( ألا تقومان فتصليان )) يطرق الباب وهو يتلو ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )[طه:132] ، ويتجه إلى حجرات نسائه آمرا (( أيقظوا صواحب الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة)) لم يكن النبي إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه . أما المعلم السابع للشهر المبارك فهو : 7 - الاعتكاف : أخي الحبيب : إن محور التفاوت بين الناس يكمن في الإرادات وليس في القوى والقدرات فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ))رواه البخاري ومسلم تأمل أخي حال الصائم المعتكف قد حبس نفسه ولزم بيت الله لطاعة الله ، انصرف عن الشواغل ، وعكف قلبه وقالبه على ربه ، شغل همَه في ابتغاء مرضاة ربه , قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق . وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة به والأنس يقربه أورثت صاحبها انقطاعا إلى ربه وحبا للخلوة به . ولقد كان النبي محمد مداوما على الاعتكاف في شهر رمضان حتى قال الإمام الزهري رحمه الله " عجبا للمسلمين تركوا الاعتكاف مع أن النبي ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله " عجيب هذا الاعتكاف في أسراره ودروسه !!!! المعتكف ذكر الله أنيسه والقرآن جليسه ، والصلاة راحته ، ومناجات الحبيب متعته ، والدعاء والتضرع لذته . إذا أوى الناس إلى بيوتهم وأهليهم ، ورجعوا إلى أموالهم وأولادهم لا زم هذا المعتكف بيت ربه وحبس من أجله نفسه ، ووقف عند أعتابه يرجو رحمته ويخشى عذابه ، لا يطلق لسانه في لغو ولا يفتح عينه لفحش ولا تتصنت أذنه لبذاء . سلم من الغيبة والنميمة وجانب التنابز بالألقاب ، والقدح في الأعراض ، ومسارقة الطبع من الأخلاق الرديئة ، وانصرف إلى التفكر في زاد الرحيل وأسباب السلامة ، السلامة من فضول الكلام ، وفضول النظر ، وفضول المخالطة . وهذا معلم من أقوى المعالم في تربية النفس وتزكيتها في شهر رمضان . |
|||
|
|
18-Aug-2008, 06:22 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
اللهم اجلعنا من المهتدين
الله لايحرم اجر هذه الكلمات يارب محبك ,
|
|||||
|
|
18-Aug-2008, 09:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
يعطيك العافيه يالغالي
وجعلها الله في موازين حسناتك |
|||
|
|
18-Aug-2008, 10:33 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
اللهم اجلعنا من المهتدين
الله لايحرم اجر هذه الكلمات يارب محبك |
|||
|
|
18-Aug-2008, 03:40 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الخبير الله يجزاك خير على هالطرح والجهد جعله الله في ميزان حسناتك |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|