الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 16-Feb-2008, 10:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجمل العدواني
عضو فضي

الصورة الرمزية الجمل العدواني

إحصائية العضو





التوقيت


الجمل العدواني غير متواجد حالياً

افتراضي دور قبيلة عدوان في مسانده الدولة السعودية الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

شهد أواخر القرن الثاني عشر الهجري قيام الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية بقيادة الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد لاقت دعوتهما السلفية صعوبات كبيرة ومعوقات عديدة في بداية نشأتها إلى أن استطاعت الدرعية أن تخضع بلدان وقرى نجد وبواديها للدخول في طاعتها بعد سنوات من الدعوة السلمية والمواجهة العسكرية أحياناً أخرى.

ثم توجهت أنظار حكام الدولة السعودية الأولى إلى الحجاز التي كانت تحت حكم اشراف مكة المدعومين من الدولة العثمانية ، والذين كانوا ينظرون إلى الدولة الجديدة في الدرعية بحذر وحيطه.
ورغم محاولات التسوية بين الطرفين فإنها لم تنجح، ولم يتحقق الصلح وحدثت بينهما مناوشات ومعارك عديده ، فاقت الخمسين وقعه ، مايهمنا منها وقعة عقيلان عام 1208 هـ، والت سار بها عبدالرحمن المضايفي العدواني بأمر من الشريف غالب أمير مكة وجمع فيها من عربان عتيبه والبقوم وغزى فيهم جماعة إبن فيحان من قحطان في جهة بيشة وكانوا موالين لابن سعود.

ولم يكن بمقدور الدرعية التغلب على دولة الأشراف والسيطرة على الحجاز إلا عن طريق دعوة قبائل تلك الجهة واستمالتها إلى صفها ، وبذالك تكون قد أوجدت موطىء قدم لها في الحجاز ، ويشاء الله أن يتحقق ذالك فيقتنع عثمان المضايفي العدواني أحد رجال قبيلة عدوان المشهورين الذي أرسله شريف مكة الأمير غالب بن مساعد الحسني لمفاوضة الدرعية ، بالدعوة السلفية الجديده، وينضم إلى صفوفها ويدخل هو وأتباعه في طاعة الدولة السعودية ، ويبايع عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1217هـ، قال ابن بشر في أحداث السنة المذكورة : (( وفي هذه السنة انتقض الصلح بين الشريف غالب وبين عبد العزيز بن محمد بن سعود، وفارق الشريف وزيره عثمان المضايفي وخرج من مكة وترك الشريف ونابذه، ووفد على عبدالعزيز وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعة))

يقول البهكلي: ((عثمان عبدالرحمن المضايفي العدواني نسبه إلى عدوان القبيلة المعروفة من قيس عيلان ، وهو أحد الأمراء الكبار مع سعود ربما قاد المائتين من الألوف في بعض الوقائع )) .

وفي السنة نفسها قام عثمان المضايفي بدعوة قبائل الحجاز للإنضمام إليه، فناصرته قبائل من عتيبة وغزا بهم على الزوران فدخلوا في طاعته.
ثم قام بتجهيز مقاتلين من أنصار الدرعية من الحجازيين وغيرهم بأمر ابن سعود وهزم عسكر الشريف غالب في معركة العبيلا، ثم اجتمع لدى المضايفي من أهل الحاضرة والبادية الكثير وفيهم سالم بن شكبان ومعه أهل بيشة وقراها، ومسلط بن قطنان ومعه أهل رنيه وقراها ومن عنده من سبيع وأحمد بن يحيى ومعه أهل تربة والبقوم وهادي بن قرملة ومعه قحطان وغيرهم من عتيبة وآخرين، فتوجه بهم إلى الطائف وفيها غالب الشريف وقد تحصن واستعد لمنازلتهم ، فحاصرها، فما كان من الشريف إلا أن ترك الطائف متوجهاً إلى مكة، فدخلها عثمان وأتباعه وخضعت له جميع قراها وبواديها فجمع الأخماس وبعثها إلى الدرعية.

وعلى إثر ذالك ولّى ابن سعود عثمان بن عبدالرحمن المضايفي العدواني إمارة الحجاز تقديراً لصنيعه.

وفي عام 1218هـ حاصر ابن سعود وأتباعه مكة ودخلها من دون قتال بعد خروج الشريف غالب إلى جدة ، ثم تبعه إبن سعود إلى مقصده وهاجم جدة فامتنعت عن السقوط في يد إبن سعود، ثم رجع الشريف غالب إلى مكة واستعادها، في حين هاجم المضايفي وابن شكبان هذيلاً بوادي الزيمة، ثم توجهوا إلى جدة باثني عشر ألف مقاتل فحاصروها دون طائل فتركوها ، ودخل عربان مكة في طاعة المضايفي كقريش وبعض هذيل والجحادله وبنو لحيان وبعض ثقيف ، وبنا المضايفي حصناً في المدرة وجعل عليه ابن حجي العدواني، واستمر المضايفي بمضايقة عسكر الشريف غالب ودارت بينهم وقائع كثيرة ، تلاها صلح بين ابن سعود والشريف غالب ، ودخل ابن سعود على أثرها مكة ثم المدينة عام 1220هـ .

وفي عام 1224هـ خرج عبدالوهاب بن عامر المعروف بأبي نقطة بأمر ابن سعود ومعه عشرين ألف مقاتل من عسير وقحطان وبني شهر وشهران وزهران وجماعه من عدوان وأهل الحجاز عليهم علي بن عبدالرحمن المضايفي قد أتوا عن طريق الساحل، فتوجه بهم إلى المخلاف السليماني (إقليم في تهامة يمتد من الشرجة إلى حلى)، فخرج لهم صاحبها الشريف حمود بن محمد الخيراتي ، وفي صحبته جنود من يام وبكيل وقبائل اليمن ، ومعه وزيره الشريف الحسن بن خالد الحازمي، فالتقى الجمعان في أبي عريش، واستمر القتال بينهم حتى انتصر الأمير عبدالوهاب أبي نقطة قائد الحملة السعوديه.

وفي سنة 1225هـ اتجه عثمان المضايفي ومعه نحو خمسة الاف من أهل الحجاز وطامي بن شعيب ومعه أهل السراة وقصد أرض تهامة واليمن، لمقاتلة حمود أبو مسمار، وكان الأخير قد سير عساكر كثيرة من بكيل وغيرهم، فالتقى الطرفان في الوحلة وجرى بينهم قتال شديد انكسر فيه جند أبو مسمار وغيرهم، وقتل منهم نحو مئتين وخمسين رجلاً وقُتِل في المعركة سعود المضايفي ابن عم عثمان.


وفي سنة 1226 هـ بدأت الحملات العسكرية المصرية الأولى على الحجاز للقضاء على نفوذ الدولة السعودية، حيث وصل جيش محمد علي باشا إلى ينبع بقيادة ابنه طوسون ، ودارت معركة في الصفراء بينه وبين عثمان المضايفي ومعه قبائل كثيرة ، فانهزم طوسون ومن معه من العساكر.

وفي سنة 1228هـ وصلت الحملة العسكرية المصرية الثانيه إلى ينبع واستولت على المدينة وجدة ومكة واضمحلت سلطة آل سعود في الحجاز وخرج عثمان المضايفي بخاصته وأهله من الطائف واستولى عليها العثمانيون، ونزل فيها مصطفى باشا قائد الجيش العثماني ومعه الشريف راجح الشنبري والشريف ابن غالب. وفي تلك الأثناء قام عثمان المضايفي وأتباعه بالهجوم على الحاميات العثمانية وقطع الطرق عليها، ثم بدأت المعركة الفاصلة بين المضايفي وأتباعه والعثمانيين في بسل . حيث اجتمع لدى عثمان جماعة من عدوان وغيرهم من أهل الحجاز في قصر بسل وما حوله من قصور، فلما علم غالب الشريف توجه إليها بعساكر كثيرة من الترك وغيرهم ، فحاصرها أياماً حتى استولى عليها، وقتل كثيراً من قوم عثمان نحو الخمسين رجلا، واستطاع المضايفي الهرب، حتى ظفر به أناس من العصمه فأمسكو به وسلموه إلى الشريف غالب.
وكان الشريف قد وضع جائزة قدرها خمسة ألاف فرسانة لمن يقبض عليه.
وعندما وصل الخبر إلى سعود بن عبدالعزيز آل سعود قام بإرسال مبعوثين إلى جدة لمقابلة طوسون باشا والشريف غالب يطالبهم بالإفراج عن المضايفي بفدية مقدارها مئة ألف فرسانه، ويقيم الصلح معهم ، إلا أن المضايفي في هذه الأثناء أُرسل إلى مصر، فلم يتم الصلح.
واعتبر القبض على عثمان المضايفي نصراً كبيراً حققته قوات محمد علي باشا وزف الخبر إلى استنبول ، فقد أفادت إحدى الوثائق الصادرة من محمد علي باشا إلى السلطان العثماني،والمؤرخة في 15 شوال 1228هـ بأنه تم إلقاء القبض على عثمان المضايفي وأرسل إلى مصر ومعه عدد من الأذان المقطعة لأصحابه القتلى.

وبعد وصول عثمان المضايفي إلى استنبول اعدم فيها عام 1229هـ


المراجع:
ـ خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام للدحلان
ـ عنوان المجد في تاريخ نجد
ـ عجائب الآثار للجبرتي
ـ نفح العود في سيرة دولة الشريف حمود
ـ عجائب الآثار في التراجم والأخبار















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Feb-2008, 11:07 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور يالعدواني 000والنعم بربعك اول وتالي















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Feb-2008, 05:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجمل العدواني
عضو فضي

الصورة الرمزية الجمل العدواني

إحصائية العضو





التوقيت


الجمل العدواني غير متواجد حالياً

افتراضي

العفو يا الهيلوم و ما عليك زود يالقرم















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:50 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي