اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-Feb-2005, 12:22 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
ابـــو تـــمــــام
ابـــو تـمـام
هو حبيب بن أوس الحارثي أبو تمام أحد أمراء الشعر والبيان. ولد بقرية (جاسم) من قرى حوران، ثم انتقل أبوه إلى دمشق يحترف الحياكة وهو معه في خدمته، فلما ترعرع غادرها إلى مصر، فكان يسقي الماء بجامع عمرو ويستسقي من أدب علمائه، ولم يزل يحفظ الأشعار ويحاكي الشعراء حتى بلغ من الشعر مبلغا لم يزاحمه فيه أحد من أهل عصره استقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء زمانه، ثم اتصل بأحمد بن المعتصم فأجازه بولاية بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي فيها عن 43 سنه. كان فصيحا حلو الكلام، يحفظ أربعة ألاف أرجوزة من أراجيز العرب، غير القصائد والمقطوعات، يعتبر رأس الطبقة الثانية من المولدين جمع بين معاني المتقدمين والمتأخرين، واستنبط طريقة في الشعر، آثر فيها تجويد المعنى على تسهيل العبارة، فكان أول من أكثر من الاستدلال بالأدلة العقلية والكنايات الخفية ولو أفضى ذلك إلى التعقيد ضمن شعره كثير من الأمثال والحكم فزاد في ثروة الأدب العربي ومهد لمن خلفه الطريق، فسلكها المتنبي وأبو العلاء إلى حكمهم وأمثالهم ولغلبة الحكمة عليه قال ابن رشيق القيرواني أبو تمام والمتنبي حكيمان، والشاعر البحتري. من تصانيفه: ديوانه وكتاب فحول الشعراء، وديوان الحماسة وقد جمع فيه عيون الشعر وغرره في الجاهلية، والإسلام وقد صنفه لعبد الله بن طاهر بن الحسين . المصـدر http://history.al-islam.com/names.asp?year=231#n1153 ملاحطة الذي اعرفه ان ابو تمام طائي وفي هذا المصدر يقول انه حارثي وقد يكون حارثي طائي والله اعلم
|
|||||
|
|
11-Feb-2005, 12:29 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
طلب بسيط يا اخـوان
من اجمل قصائد ابو تمام قصيدة في رثاء بن حميد الطوسي التي يقول فيها : تـكفون يالربع اللي عنده هالقصيدة لا يبخل علينا ابها |
|||
|
|
11-Feb-2005, 01:22 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ابوضيف الله
تسلم على الطرح المتميز اما بالنسبه لطلبك فاعذرني ليست موجوده عندي تحيااااااااااااااتي |
|||
|
|
11-Feb-2005, 06:36 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الأخ الكريم أبو ضيف الله
شكرا لك على موضوعك الجميل والقصيدة التي طلبت هذه هي : كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ ....... فَلَيسَ لِعَينٍ لَم يَفِض ماؤُها عُذرُ تُوُفِّيَتِ الآمالُ بَعدَ مُحَمَّدٍ ........ وَأَصبَحَ في شُغلٍ عَنِ السَفَرِ السَفرُ وَما كانَ إِلّا مالَ مَن قَلَّ مالُهُ ..... وَذُخراً لِمَن أَمسى وَلَيسَ لَهُ ذُخرُ وَما كانَ يَدري مُجتَدي جودِ كَفِّهِ ....... إِذا ما اِستَهَلَّت أَنَّهُ خُلِقَ العُسرُ أَلا في سَبيلِ اللَهِ مَن عُطِّلَت لَهُ ...... فِجاجُ سَبيلِ اللَهِ وَاِنثَغَرَ الثَغرُ فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ ........ دَماً ضَحِكَت عَنهُ الأَحاديثُ وَالذِكرُ فَتىً ماتَ بَينَ الضَربِ وَالطَعنِ ميتَةً ..... تَقومُ مَقامَ النَصرِ إِذ فاتَهُ النَصرُ وَما ماتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ ..... مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ وَقَد كانَ فَوتُ المَوتِ سَهلاً فَرَدَّهُ ..... إِلَيهِ الحِفاظُ المُرُّ وَالخُلُقُ الوَعرُ وَنَفسٌ تَعافُ العارَ حَتّى كَأَنَّهُ ..... هُوَ الكُفرُ يَومَ الرَوعِ أَو دونَهُ الكُفرُ فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُ ..... وَقالَ لَها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ غَدا غَدوَةً وَالحَمدُ نَسجُ رِدائِهِ ..... فَلَم يَنصَرِف إِلّا وَأَكفانُهُ الأَجرُ تَرَدّى ثِيابَ المَوتِ حُمراً فَما أَتى ..... لَها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ كَأَنَّ بَني نَبهانَ يَومَ وَفاتِهِ ..... نُجومُ سَماءٍ خَرَّ مِن بَينِها البَدرُ يُعَزَّونَ عَن ثاوٍ تُعَزّى بِهِ العُلى ..... وَيَبكي عَلَيهِ الجودُ وَالبَأسُ وَالشِعرُ وَأَنّى لَهُم صَبرٌ عَلَيهِ وَقَد مَضى ..... إِلى المَوتِ حَتّى اِستُشهِدا هُوَ وَالصَبرُ فَتىً كانَ عَذبَ الروحِ لا مِن غَضاضَةٍ ..... وَلَكِنَّ كِبراً أَن يُقالَ بِهِ كِبرُ فَتىً سَلَبَتهُ الخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها ..... وَبَزَّتهُ نارُ الحَربِ وَهوَ لَها جَمرُ وَقَد كانَتِ البيضُ المَآثيرُ في الوَغى ..... بَواتِرَ فَهيَ الآنَ مِن بَعدِهِ بُترُ أَمِن بَعدِ طَيِّ الحادِثاتِ مُحَمَّداً ..... يَكونُ لِأَثوابِ النَدى أَبَداً نَشرُ إِذا شَجَراتُ العُرفِ جُذَّت أُصولُها ..... فَفي أَيِّ فَرعٍ يوجَدُ الوَرَقُ النَضرُ لَئِن أُبغِضَ الدَهرُ الخَؤونُ لِفَقدِهِ ..... لَعَهدي بِهِ مِمَّن يُحَبُّ لَهُ الدَهرُ لَئِن غَدَرَت في الرَوعِ أَيّامُهُ بِهِ ..... لَما زالَتِ الأَيّامُ شيمَتُها الغَدرُ لَئِن أُلبِسَت فيهِ المُصيبَةَ طَيِّئٌ ..... لَما عُرِّيَت مِنها تَميمٌ وَلا بَكرُ كَذَلِكَ ما نَنفَكُّ نَفقِدُ هالِكاً ..... يُشارِكُنا في فَقدِهِ البَدوُ وَالحَضرُ سَقى الغَيثُ غَيثاً وارَتِ الأَرضُ شَخصَهُ ..... وَإِن لَم يَكُن فيهِ سَحابٌ وَلا قَطرُ وَكَيفَ اِحتِمالي لِلسَحابِ صَنيعَةً ..... بِإِسقائِها قَبراً وَفي لَحدِهِ البَحرُ مَضى طاهِرَ الأَثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ ..... غَداةَ ثَوى إِلّا اِشتَهَت أَنَّها قَبرُ ثَوى في الثَرى مَن كانَ يَحيا بِهِ الثَرى ..... وَيَغمُرُ صَرفَ الدَهرِ نائِلُهُ الغَمرُ عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّني ..... رَأَيتُ الكَريمَ الحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ |
|||
|
|
11-Feb-2005, 06:23 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||
|
|
||||||||||||
|
|
14-Feb-2005, 11:34 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
الأخ ابو ضيف الله
موضوع جميل طرحته عن ابي تمام واكثر الله من امثالك يا اخي الكريم والتحية والتقديرللأخ واثق الخطوة .. الذي اتحفنا بهذه القصيدة
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|