اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
23-Jun-2012, 02:51 PM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
اخي الجوراسي
انا مقتنع وربما اكون مخطيء ان سبب تغيير اسماء القبائل ولخبطتها في حلفي شبابة وخندف هو حصل في بداية القرن الثالث الهجري وبالاخص في حكم الخليفة العباسي الواثق بالله بسبب ثورات القبائل العربية ضدهم وضد ولاتهم كونهم استقصوهم من المناصب القيادية في الدوله وقربوا بدايةامرهم الفرس ثم بعد ذلك مالوا الى الترك حتى استحكموا الاتراك على تسيير البلاد في حكم الخليفة الواثق من 227الى 233 تقريبا وقد غضبت القبائل العربية من ذلك وتمردوا على الولاه وعاثوا في الارض فسادا انتقاما من الخليفة الواثق بالله هارون بن محمد فارسل عليهم القائد بغاء الكبير لؤدبهم وينكل بهم وفعلا ادبهم تأديب لامثيل فقتل رجالهم وروع اطفالهم ونسائهم واخرجهم من ديارهم وغير خارطة الجزيرة العربية كلها ومنازل القبائل ومساكنها الاصلية فعندما قدم من بغداد بامر من الخليفة الواثق بدأ ببني سليم سنة 230 هـ وقتل منهم من قتل واستباح ديارهم واخرجهم من قراهم وحبس منهم الف من خيارهم من قبائل عوف وحبش وهربت قبائل بني خفاف من ديارهم الى الصحاري تاركين قراهم بايدي جيش بغا الكبير واعوانه وفي سنة 231 هـ وجه حملته الى قبائل بني هلال وقتل منهم من قتل وحبس منهم ثلاثمائة بالمدينة في دار ما اسموه بيزيد بن معاويه مع بني سليم ثم تركهم بالسجون واتجه الى فدك لتاديب قبائل غطفان الا انهم عرفوا خيانته وانه سوف يودع كبرائهم وشيوخهم بالسجن فهربوا عنه واثناء ذلك حاول بني هلال وبني سليم الخروج من السجن وربما كان مخطط له مسبقا لقتلهم وعندمحاوله الهروب اجتمع عليهم حراسهم و سودان المدينةوالانصار فقتلوهم جميعا . انها ابشع مجزره وجريمة في التاريخ العباسي وخاصة في تاريخ الخليفة الواثق واعوانه ولم يكتفي هذا الطاغيه بذلك بل اخذ يطارد القبائل العربية في اليمامه وفي وغيرها انظر تاريخ الامم والملوك للاما الطبري 00 ( 00000 فوجه إليهم الواثق بغا الكبير أبا موسى التركي في الشاكرية والأتراك والمغاربة، فقدمها بغا في شعبان سنة ثلاثين ومائتين، وشخص إلى حرة بني سليم، لأيام بقين من شعبان؛ وعلى مقدمته طردوش التركي، فلقيهم ببعض مياه للحرة؛ وكانت الوقعة بشق الحرة من وراء السوارقية، وهي قريتهم التي كانوا إليها - والسوارقية حصون - وكان جل من لقيه منهم من بني عوف فيهم عزيزة بن قطاب والأشهب - وهما رأسا القواد يومئذ - فقتل بغا منهم نحواً من خمسين رجلاً، وأسر مثلهم؛ فانهزم الباقون، وانكشف بنو سليم لذلك؛ ودعاهم بغا بعد الوقعة إلى الأمان على حكم أمير المؤمنين الواثق، وأقام بالسوارقية فأتوه، واجتمعوا إليه، وجمعهم من عشرة واثنين وخمسة وواحد، وأخذ من جمعت السوارقية من غير بني سليم من أثناء الناس، وهربت خفاف بني سليم إلا أقلها؛ وهي التي كانت تؤذي الناس، وتطرق الطريق، وجلّ من صار في يده ممن ثبت من بني عوف، وكان آخر من أخذ منهم من بني حبشي من بني سليم، فاحتبس عنده من وصف بالشر والفساد؛ وهم زهاء ألف رجل، وخلى سبيل سائرهم؛ ثم رحل عن السوارقية بمن صار في يده من أسارى بني سليم ومستأمنيهم إلى المدينة في ذي القعدة سنة ثلاثين ومائتين، فحبسهم فيها في الدار المعروفة بيزيد بن معاوية، ثم شخص إلى مكة حاجاً في ذي الحجة؛ فلما انقضى الموسم انصرف إلى ذات عرق، ووجه إلى بني هلال من عرض عليهم مثل الذي عرض على بني سليم فأقبلوا، فأخذ من ممردتهم وعتاتهم نحواً من ثلثمائة رجل، وخلّى سائرهم، ورجع من ذات عرق وهي على مرحلة من البستان، بينها وبين مكة مرحلتان. ذكر أن بغا لما صار إليه بنو هلال بذات عرق ، فأخذ منهم من ذكرت أنه أخذ منهم شخص معتمرا عمرة المحرم ، ثم انصرف إلى المدينة ، فجعل كل من أخذ من بني هلال واحتبسهم عنده مع الذين كان أخذ من بني سليم ، وجمعهم جميعا في دار يزيد بن معاوية في الأغلال والأقياد وكانت بنو سليم حبست قبل ذلك بأشهر ، \ ثم سار بغا إلى بني مرة وفي حبس المدينة نحو من ألف وثلاث مائة رجل من بني سليم وهلال ، فنقبوا الدار ليخرجوا ، فرأت امرأة من أهل المدينة النقب فاستصرخت أهل المدينة فجاءوا فوجدوهم قد وثبوا على الموكلين بهم ، فقتلوا منهم رجلا أو رجلين وخرج بعضهم أو عامتهم ، فأخذوا سلاح الموكلين بهم واجتمع عليهم أهل المدينة أحرارهم وعبيدهم ، وعامل المدينة يومئذ عبد الله بن أحمد بن داود الهاشمي ، فمنعوهم الخروج وباتوا محاصريهم حول الدار حتى أصبحوا ، وكان وثوبهم عشية الجمعة ، وذلك أن عزيزة بن قطاب قال لهم : إني أتشاءم بيوم السبت ، ولم يزل أهل المدينة يتعقبون القتال ، وقاتلتهم بنو سليم ، فظهر أهل المدينة عليهم ، فقتلوهم أجمعين وكان عزيزة يرتجز ويقول : لا بد من زحم وإن ضاق الباب إني أنا عزيزة بن القطاب للموت خير للفتى من العاب هذا وربي عمل للبواب وقيده في يده قد فكه ، فرمى به رجلا ، فخر صريعا ، وقتلوا جميعا ، وقتلت سودان المدينة من لقيت من الأعراب في أزقة المدينة ممن دخل يمتار حتى لقوا أعرابيا خارجا من قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلوه وكان أحد بني أبي بكر بن كلاب من ولد عبد العزيز بن زرارة ، وكان بغا غائبا عنهم فلما قدم فوجدهم قد قتلوا شق ذلك عليه ووجد منه وجدا شديدا ، وذكر أن البواب كان قد ارتشى منهم ووعدهم أن يفتح لهم الباب ، فعجلوا قبل ميعاده فكانوا يرتجزون ويقولون وهم يقاتلون : الموت خير للفتى من العار قد أخذ البواب ألف دينار وجعلوا يقولون حين أخذهم بغا : يا بغية الخير وسيف المنتبه وجانب الجور البعيد المشتبه من كان منا جانيا فلست به افعل هداك الله ما أمرت به ، فقال : أمرت أن أقتلكم وكان عزيزة بن قطاب رأس بني سليم حين قتل أصحابه صار إلى بئر ، فدخلها فدخل عليه رجل من أهل المدينة ، فقتله وصفت القتلى على باب مروان بن الحكم بعضها فوق بعض ، وحدثني أحمد بن محمد أن مؤذن أهل المدينة أذن ليلة حراستهم بني سليم بليل ترهيبا لهم بطلوع الفجر ، وأنهم قد أصبحوا ، فجعل الأعراب يضحكون ويقولون يا شربة السويق تعلموننا بالليل ونحن أعلم به منكم ، فقال رجل من بني سليم : متى كان ابن عباس أميرا يصل لصقل نابيه صريف يجور ولا يرد الجور منه ويسطو ما لوقعته ضعيف وقد كنا نرد الجور عنا إذا انتضيت بأيدينا السيوف أمير المؤمنين سما إلينا سمو الليث ثار من الغريف فإن يمنن فعفو الله نرجو وإن يقتل فقاتلنا شريف ، وكان سبب غيبة بغا عنهم أنه توجه إلى \فدك لمحاربة من فيها ممن كان تغلب عليها من بني فزارة ومرة ، فلما شارفهم وجه إليهم رجلا من فزارة يعرض عليهم الأمان ، ويأتيه بأخبارهم فلما قدم عليهم الفزاري حذرهم سطوته وزين لهم الهرب فهربوا ودخلوا في البر ودخلوا فدك إلا نفرا بقوا فيها منهم ، وكان قصدهم خيبر وجنفا ونواحيها ، فظفر ببعضهم واستأمن بعضهم وهرب الباقون مع رأس لهم يقال له : الركاض إلى موضع من البلقاء من عمل دمشق ، وأقام بغا بجنفاء ، وهي قرية من حد عمل الشام مما يلي الحجاز نحوا من أربعين ليلة ، ثم انصرف إلى المدينة بمن صار في يديه من بني مرة وفزارة ، وفي هذه السنة : صار إلى بغا من بطون غطفان وفزارة وأشجع جماعة ، وكان وجه إليهم وإلى بني ثعلبة ، فلما صاروا إليه فيما ذكر أمر محمد بن يوسف الجعفري ، فاستحلفهم الأيمان الموكدة ألا يتخلفوا عنه متى دعاهم ، فحلفوا ثم شخص إلى ضرية لطلب بني كلاب ، ووجه إليهم رسله ، فاجتمع إليه منهم فيما قيل نحو من ثلاثة آلاف رجل فاحتبس منهم من أهل الفساد نحوا من ألف رجل وثلاث مائة رجل ، وخلى سائرهم ثم قدم بهم المدينة في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، فحبسهم في دار يزيد بن معاوية ثم شخص إلى مكة بغا ، وأقام بها حتى شهد الموسم ، فبقي بنو كلاب في الحبس لا يجري عليهم شيء مدة غيبة بغا حتى رجع إلى المدينة ، فلما صار إلى المدينة أرسل إلى من كان استخلف من ثعلبة وأشجع وفزارة فلم يجيبوه وتفرقوا في البلاد فوجه في طلبهم فلم يلحق منهم كثير ا رجو دراسةهذا التاريخ دراسة متمعنة وربما تجد ضالتك آخر تعديل سُليم يوم 23-Jun-2012 في 03:01 PM.
|
|||
|
|
23-Jun-2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : 72 | |||
|
ذكر الخبر عن مسير بغا الكبير إلى حرب بني نمير
تاريخ الرسل والملوك المؤلف الطبري http://www.islamicbook.ws/tarekh/tarikh-alrsl-031.html |
|||
|
|
07-Sep-2012, 12:40 PM | رقم المشاركة : 73 | |||
|
يا أخي أنا لي رد على هذا الموضوع , و المشكلة أن أغلب الناس على شك أن أغلب قبائل عسير أزدية
وهذا غير صحيح بتاتا , بل هي عدنانية و هم ( عنز - بكر - تغلب ) والأزد هم من تحالف معهم , وقال النسابة إبن الكلبي أن عسير عدنانية عسير بن إراشة .... الخ , وليست أزدية , وشكرا. |
|||
|
|
11-Oct-2012, 09:15 AM | رقم المشاركة : 74 | |||
|
ابيض وججه ياخوي ..
لكن الدواسر ماذكرا من ضمن الازد .. |
|||
|
|
19-Aug-2016, 09:28 AM | رقم المشاركة : 76 | |||
|
سيف الحجاج بن يوسف لا يفرق بين عالم وغيره عندما يخرج على القانون ، فالعلم ليس حجة لصاحبة عندما يخرق القانون ويخلع الخليفة بل حجة عليه ، والحجاج قتل سعيد بن جبير رحمه الله كما قتل غيره ممن خلعوا الخلفية عبد الملك ورفعوا السلاح بوجه الدولة ، ولكنه عفا عن كثير من العلماء والحفاظ الذين اعتذروا ومنهم الامام الشعبي وابن ابي ليلى وغيرهم ، ولكن سعيد بن جبير رحمه الله ذابت روحه بذات الله ولم يعطي طاعة للحجاج ولم يعتذر بل هاجه على نفسه ، فلعل الله اكرمه بيد الحجاج فقتله ، ولم يقتله الحجاج بدون حجة يتخذها سترة له يوم القيامة من دم سعيد عند الله ، فهو رجل عالم حافظ للحديث فقيه ، وليس هو بالجاهل الذي لا يعرف لسعيد حقه ، فلقد خرج على الأئمة منه افضل من سعيد سابقة بالدين وقتل كالامام الحسين رضي الله عنه والصحابي حجر الكندي قتله معاوية ، فلما لا يكتب التاريخ أن معاوية كان ظالم له ، وكتب عن ظلم الحجاج فقط ، انما هذه هي السياسة ، ومصالح الرعية ، فعندما عاتبت عائشة الصديقة رضي الله عنها وعن ابيها معاوية في قتل حجر قال : دعيه الله بيني وبينه يوم القيامة ، فالقضية هنا نوع من التعزير السياسي ولولي الامر الحق في ما يراه رادعاً للرعية عن بعض التجاوزات .
آخر تعديل القارظ العنزي يوم 19-Aug-2016 في 09:30 AM.
|
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|