الاميـــر و الفارس / ضيــف الله بن تركــي بن حميـــــــــد
الذي اشتهر بلقب (العفّــــــار) بعد اسمه فيقال كل ماحل طاريه (ضيف الله العفــار)
وهذه القصيده قالها في وقعة عروى بين عتيبه بقيادة الامـير محمد ابن هندي وشمر والقصمان ومن معه من القبايل
, ومنها هذة الابيات:
يالله يامنشـــــــي مزونٍ بدني=يامن له الشكوى علـــــى كل الاحوال
الله مــــــــن علمٍ خفيٍّ شحني=والعين كـــــــن الها عــــن النوم عذال
جموعهم مــــــــن صيفهم يجمعني=يتلون رجـــــــــال الهدى ماض الافعال
مشــــــــو عليـنــا والبيارق مشني=والخيل ركبت نــــــــوها تقهــــــر المال
نخيت خالي يوم هــــــــــــن اقبلني=والدمع مــــــن عيني على حجرها سال
وصحنــــــا عليها صيحتٍ و وجهني=والخيل مـــــــــن ضرب المزاريق تنجال
واعمارنا فـــــــــي عزنا يرخصني=والموت لابده علــــــــــــــى العمر لو طال
والخيل فـــــالجيش الحمر شرعني=لين انقلـــــــب بطمـــاعتة كـــــــــــل خيال
خذنا عوضها كـــــــــــــــل قباً تعني=وعــــــــاداتنا نخلــــــــــي ظهر كل مشوال