4 مناطق جديده في المملكه

[شقردي عتابه]

اللة يكتب الي فية الخيرة

[دريد بن الصمة]

عموما أنا سبق وأن تكلمت مع أحد شيوخ قبيلة عتيبه وهو أحد رؤساء المراكز التي تصنف أ ولكن لو عدنا للواقع فمدينته مظلومه بتصنيفها مركز (أ) لانها تضاهي اكبر المحافظات المجاوره .
يقول الرجل لقد طلبت من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بترقية المركز الى محافظه يقول كان رده علي انت يافلان طلبك منتهي . يقول قلت خلاص صارت محافظه قال لا .
فيه اشياء ستحدث ومن صالحكم ان شاء الله .
طبعا المركز المذكور يقع في منطقة الدوادمي .
معناته ان الدوادمي منطقة رضوا أهل شقراء ولا مارضوا . حنا ياأهل الدوادمي مانبيهم ضمن منطقتنا . يكفينا معاناتنا يوم كانت ادارة التعليم عندهم وضاميننا للوشم .
شكرا .

[راعي صبحا]

هذه مقالة للشيخ عبدالله المنيع - عضو هيئة كبار العلماء - في جريدة الأقتصادية
يتحدث عن أحقية شقراء بأن تكون عاصمة للمنطقة المنتظرة غرب منطقة الرياض
ويظهر من كلام الشيخ إجحاف حقيقي وتهميش لأهمية وأحقية الدوادمي لأن تكون عاصمة لتلك المنطقة المزمع أحداثها ونعلم جميعا بأن الدوادمي هي الأحق نظرا لموقعها الجغرافي المتميز وكثافتها السكانية ونموها المستمر وكذلك موقعها المتوسط بين ديار عتيبة ما جعلها قلب عتيبة النابض في نجد

شقراء .. بلد الصدق والوفاء
- عبد الله بن سليمان المنيع - 26/04/1428هـ


الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وعلى آل وصحبه،
وبعد:
فبمناسبة ترشيح شقراء لأن تكون قاعدة لمنطقة الوشم وعالية نجد وإقليم السر وما ترى الجهة المختصة إضافته إليها مما حولها وذلك تخفيفا للأعباء المثقلة بها منطقة الرياض. وقد تساءل بعض إخواننا عن وجه اختيارها قاعدة للمنطقة دون غيرها، وهذا التساؤل قد يكون صدوره في الغالب ممن هم أغرار على تاريخ البلدان والشعوب، وعلى علم الاجتماع والسياسة والاعتبار، فقد ظهرت لي وجاهة الحديث عن شقراء وتاريخها والتذكير بصدقها وولائها وتضحية رجالها بأموالهم وأنفسهم في سبيل التفاني والولاء للبيت السعودي وللحاكم من البيت السعودي.. التذكير لهؤلاء بحقها وأما ولاتنا فهم الذين يعرفون ذلك ويذكروننا به.
الواقع أن المنصف من الرجال والعالم بعلم التاريخ والاجتماع والبلدان يدرك أن لشقراء من الاعتبارات والمرجحات لمركزيتها ما لغيرها، ممن يُدعى مزاحمتها لهذا الاستحقاق، وهذه المركزية ولعل من يدعي مزاحمتها يطلب مبررات استحقاقها لذلك دون غيرها.
من أهم خصائصها ما يلي:
موقعها الجغرافي:
إن موقع إقليم الوشم وقصبته شقراء متوسط بين جملة أقاليم من الأقاليم التابعة لمنطقة الرياض، حيث تحيط به أقاليم سدير والمحمل والشعيب وضرما وعالية نجد والمستوي والغاط والزلفي. فشقراء بالنسبة لإحاطة هذه الأقاليم بها يصدق عليها قول القائل:
كطلاب علم حول شيخ مبجل.
وإقليم الوشم من أقرب الأقاليم إلى الرياض العاصمة ويعد متنفسا للرياض وأقرب مكان لاحتياجها ولا سيما من الجانب العسكري والأمني والاجتماعي والصناعي. وقد كانت شقراء من أفضل ما اختاره الملك عبد العزيز رحمه الله مقرا للتجمع العسكري من المناطق المجاورة، لقربها من العاصمة وصدق ولائها وقدرتها على تلبية حاجة الملك عبد العزيز من المال والرجال.
وشقراء من أحسن المواقع الجغرافية فغربها رمال حمراء وشرقها مثل ذلك تتلوها جبال طويق وبين جبال طويق والنفود نهر جاف إلا في موسم الأمطار . طوله تقريبا 70 كيلو مترا يبدأ من مدينة القصب جنوبا ويتجه شمالا حتى قرابة مدينة الغاط. هذا النهر هو رياض الحمادة ومن شمال شقراء وجنوبها هضاب حمراء ارتفاعها في مستوى قدرة شبه العاجز. ولو أن فنانا رسم لوحة لشقراء من واقع جغرافيتها لظهرت من أجمل اللوحات الفنية.
وهي منطقة زراعية ربيعية سياحية ذات رمال وسهول ووديان وهضاب ومرابع ترفيهية ومراتع عشب وخصب.
أما موقعها الحضاري فهو موقع متميز، فهي مركز تجاري من أهم المراكز التجارية في نجد لا ينافسها في تجارتها إلا مدينة بريدة، بل إن تجارة شقراء أوسع من تجارة بريدة، فهي تجارة شاملة لمجموعة من السلع التجارية، بينما بريدة متميزة تجارتها في الإبل والأغنام والخيول.
ويذكر لي سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أنه كان مع مجموعة من مشايخه وأعمامه في مجلس الإمام عبد الرحمن والد جلالة الملك عبد العزيز رحمهما الله، وحينما انفض المجلس اعتذر الإمام عبد الرحمن عن الطيب – العود – بحجة أن جلب السلع من شقراء إلى الرياض تأخر ركبه ومن السلع الطيب – العود والقهوة والهيل والسكر والشاي والأقمشة والمشالح الرجالية والنسائية.
فشقراء من أهم مصادر التجارة ومواردها لمنطقة الرياض ولا سيما في زمن الملك عبد العزيز، ومعروف أن قوافل تجارة شقراء تتجه شرقا إلى الكويت والأحساء والجبيل والعقير وتتجه غربا إلى مكة المكرمة وما حولها. وتتجه جنوبا إلى أسواق الجنوب وأهمها أسواق بيشة، وإلى الشمال وأسواقها وأهمها أسواق حائل، فشقراء لا ينازعها في تجارتها منازع، وقوتها المادية وأصالتها الفكرية جعلتها مطمع ولاة أمورنا. فكلما حزبهم الأمر لجأوا إلى شقراء وتجارة شقراء فنفسوا كربتهم وأزاحوا المشقة والضيق عنهم صدقا في الولاء ووفاء للانتماء. والتاريخ يحدث عنها وعن أهميتها، ففي عهد محمد علي باشا وحربه نجد بقيادة ابنه إبراهيم باشا حينما وجه كامل قوته إلى شقراء وتصالحت معه أرسل يبشر والده بذلك وأن أكبر معقل من معاقل نجد قد تم التصالح معه واعتبرت الصحف المصرية ذلك الصلح نصرا كبيرا لهم أشادت به وعممت نشر الخبر به.
وإضافة إلى مركز شقراء التجاري فهي مقر مجتمع حضاري غالب أهله ينتسبون إلى زيد القضاعي القحطاني، ومن لا ينتسب إلى زيد فهو ينتسب إلى تميم فكلهم حاضرة ذو أخلاق عربية وسمات أصلية والتزام شرعي، فليس سكانها شتات أجناس وإنما هم جنس واحد يتصل بقطبي العرب قحطان وعدنان.
وشقراء أم لمجموعة من مدن نجد وقراها كالدوادمي والشعراء والبكيرية والقويعية والرويضة، حيث إن غالب سكان هذه البلدان الآن أصلهم من شقراء من بني زيد.
ومما يؤكد مكانة شقراء أن الملك عبد العزيز قد اختارها ملاذا ومأمنا لعائلاته زمن وقعة السبلة 1347 – 1348هـ، حيث هيأ أهل شقراء لجلالته سبعين مسكنا من أحسن البيوت في شقراء، وكان أحسنها بيت يعقوب الهاجري حيث نزلت فيه بأولادها سمو الأميرة حصة السديري والدة الملك فهد وأشقائه. وذلك لولاء شقراء للملك عبد العزيز وصدق أهلها معه في المودة والمحبة والقدرة على الوفاء وعلى تحقيق الأمن والاستقرار لعائلاته الكريمة وكانت إقامة عائلاته في شقراء ستة أشهر حتى انجلت غمة فتنة الإخوان وتحقق النصر لأهل الإيمان بقيادة صقر الجزيرة وموحدها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله.
أما موقعها الديني فشقراء من أسرع بلدان نجد استجابة لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية التجديدية. ولقد كان للشيخ محمد رحمه الله فضل كبير على شقراء وعلى أهلها، حيث كانت في عهده خاضعة لإمارة ثرمداء وكان أمير ثرمداء يأخذ من أهل شقراء أتاوة كل سنة كغيرها من بلدان الوشم، فأرسل الشيخ محمد لأهل شقراء رسالة يحثهم فيها على التحرر من سلطة العنقري عليهم وقد جاء في الرسالة ما نصه:
يا صماميم بني زيد كيف ترضون بالدنية عليكم للعنقري.
فكانت هذه الرسالة أول شرارة أطلقت على سلطة العنقري ثم كانت بين أهل شقراء والعنقري مناوشات انتهت بسقوط سلطة العنقري على عموم بلدان الوشم وأصبحت ثرمداء تابعة لقضاء شقراء وإماراتها.
وقد اشتهرت شقراء بالديانة والاستقامة والصلاح وقوة الإيمان، حتى إن الشاعر المشهور ابن حصيص يقول في قصيدته التشبيبية لمحبوبته سارة:
حالف بالله ما أنسى حب سارة كود أهل شقراء يخلون الصلاة
وقد ظهر من شقراء مجموعة من العلماء والفقهاء والقضاة والأدباء والوجهاء ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
الشيخ عبد الله أبا بطين، والشيخ علي بن عيسى، والشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف، والشيخ عثمان البشر مؤلف عنوان المجد في تاريخ نجد، والشيخ إبراهيم بن عيسى المؤرخ المشهور، والشيخ محمد البير، والشيخ علي بن عودان، والشيخ محمد البواردي، والشيخ عبد الله الدوسري، والشيخ إبراهيم الهويش، والشيخ عمر أبا بطين، والشيخ عبد الرحمن بن عيسى، الشيخ عمر المترك، والشيخ سليمان البصيري، والشيخ عبد العزيز الهويش، والشيخ عبد الرحمن الحصين، رحمهم الله.
ومن الأحياء الشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد بن الأمير والشيخ غيهب الغيهب والشيخ عبد العزيز العيسى والشيخ محمد العيسى والشيخ عبد الله العقيل والشيخ عبد العزيز العقيل والشيخ منصور المنصور رئيس محكمة شقراء حالياً والشيخ محمد الشويعر والشيخ محمد الهويش والشيخ محمد بن عبد الرحمن العقيل – الظاهري – وغيرهم مما لا تحضرني أسماؤهم.
ومن رجال الدولة من أهل شقراء معالي الشيخ صالح الحصين ومعالي الشيخ عبد الله الحصين ومعالي الأستاذ عبد الرحمن السدحان الأمين العام لمجلس الوزراء ومعالي الأستاذ محمد النافع رئيس هيئة التحقيق والتأديب سابقا.
ومن أدباء المملكة من أهل شقراء الأستاذ سعد البواردي والأستاذ عبد الكريم الجهيمان والأستاذ الشاعر عبد الرحمن بن عبد الكريم والأستاذ عبد الله العبَّيد أحد أدباء المنطقة الشرقية وغيرهم.
ومن وجهاء المال والأعمال من أهل شقراء آل الجميح والبواردي وخمسة بيوت تجارية من آل عيسى وآل السدحان وآل الرقيب هذا العدد من الأسماء مثال على أن شقراء مركز حضاري وأن عناية المسؤولين في الدولة بشقراء لم تكن من فراغ، وإنما كانت من اعتراف منصفٍ لصاحب حق مستحق.
وفوق ذلك كله فقد ذكر لي أحد كبار المسؤولين في الدولة، أن اختيار شقراء عاصمة لمنطقة الوشم وتوابعها وراءه مقصد تمليه السياسة العامة للدولة والحفاظ على كيانها وثباتها وطمس أي بادرة تؤثر في ذلك.
وخلاصة القول إن الأمر هو ما عبر عنه أهل الرأي والفكر وبعد النظر حيث قالو: إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل. ولا شك أن ولاتنا أعزهم الله وأدام ظلهم أهل فضل وأصالة يعرفون الفضل ويعرفون أهله ويحفظونه لأهله وفي مقدمة ولاتنا مليكنا المفدى عبد الله بن عبد العزيز وحبيبنا وولي عهدنا سلطان بن عبد العزيز وأمين أمننا واستقرارنا نايف بن عبد العزيز وأميرنا وقائد نهضة بلادنا شقراء سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله وأمدهم بعونه ورعايته وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم.
أقول قولي هذا دفعا باللتي هي أحسن عن مقولات تستكثر على شقراء أن تكون قاعدة منطقة الوشم وما يتبعها، فالحق أحق أن يتبع وحق شقراء عند ولاتها الأوفياء الصادقين معها مكافئ لصدقها ووفائها معهم.
حفظهم الله وأبقاهم ذخراً لبلادنا الكبرى المملكة العربية السعودية خاصة وللإسلام والمسلمين عامة والله المستعان.

آخر تعديل راعي صبحا يوم 18-May-2007 في 11:39 PM.

[راعي صبحا]

فيما يلي رد الدكتور محمد بن ناهض القويز - وفقه الله - في نفس الجريدة ( الأقتصادية )


بعد البواردي الشيخ ابن منيع يريد أن تذهب استحقاقات أهالي الدوادمي أدراج الرياح
- د. محمد ناهض القويز - 29/04/1428هـ
بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله، أبدأ بحديث خادم الحرمين حفظه الله حول التنمية إذ يشدد جلالته على أن التنمية يجب أن تتجه حيث الكثافة السكانية والموقع وأن المواطنين سواسية وليس هناك مواطنون من الدرجة الأولى ومواطنون من الدرجة الثانية.
ولكن الشيخ ابن منيع حفظه الله يريد أمرا آخر.
يا شيخ إن هناك حقائق جهلتها أو تجاهلتها. أولها وأهمها أنه صدر قرار مجلس الوزراء برقم 127 وتاريخ 28/5/ 1421هـ باعتماد الدوادمي مركزا لمحافظات غرب الرياض (الدوادمي، شقراء، القويعية وعفيف).
ومن هنا يمكن أن نقول إن قرار مجلس الوزراء (قطع قول كل خطيب) وفي هذا الإطار جاء مقال الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع الذي نشر بعنوان ( شقراء بلد الصدق والوفاء ) في صحيفة "الاقتصادية" العدد 4962 وتاريخ 13 أيار (مايو) 2007م.
قبل الشيخ بسنة اندفع أحدهم يريد سلب حقوق أهل الدوادمي مهاجما، ولم أكلف نفسي عناء الرد عليه ولن أشرفه بإدراج اسمه في ردي. وقبل الشيخ كذلك تحدث الأديب البواردي وأطال ولكني تركته لأنه انصرف عن الحقائق إلى الأمور الشخصية.
من حق الشيخ أن يقول عن شقراء ما يشاء، ولكن التنمية لها أصولها التي لا تعتمد على الرغبات ولا على الأهواء ومدى النفوذ.
يا شيخ هل غاب عن مجلس الوزراء عندما أصدر أمره باعتماد الدوادمي مركزا قبل سبع سنوات؟ ما ذكرته في مقالك الذي حالفك فيه التوفيق لدرجة أنك أضفت عالما من علماء الدوادمي إلى علماء شقراء كالشيخ بكر أبو زيد شفاه الله.
سأفشي لك سرا سيسوء كل من يحاول سلب أهل الدوادمي حقوقهم المشروعة: يقول الملك عبد العزيز عن اختياره للدوادمي مقرا لقصره عام 1348 كما جاء في جريدة أم القرى العدد 239 بتاريخ 14 صفر 1348هـ ما نصه: "وقد اختار جلالة الملك "عبد العزيز" الدوادمي لأنها أوسع أرضا وأجود هواء وأكثر ماء لجنده وللوفود التي قدر جلالته أنه سيلقاها في منزله من أواسط نجد"
هذا رأي المغفور له الملك عبد العزيز والقرار أعلاه قرار المغفور له الملك فهد والرأي رأي الخبراء فهل تراك يا شيخ أفهم من كل هؤلاء؟!
لست أدري كيف تسنى للشيخ أن يصف شقراء بأم القرى والمدن من حولها وهي التي كانت تدفع أتاوة إلى ثرمدا. ولو أردت أن أحج الشيخ بما كتب لقلت له لقد كانت شقراء تابعة لثرمدا كما أورد الشيخ في مقاله ومن هنا فإن ثرمداء (بلد العنقري) أحق بأن تكون مركز محافظات غرب الرياض حسب منطق الشيخ. ولكن ما هكذا تورد الإبل يا شيخ ولا هكذا تخطط التنمية.
لقد صدرت دراسة عن التنمية في المملكة العربية السعودية قبل أكثر من سبع سنوات أعدها خبراء دوليون وسعوديون في التنمية وضعت الدوادمي مركز نمو وطنياً لموقعها ولسكانها ولمؤهلاتها التنموية ولست أراك إلا واضعا نفسك في موقع يفوق موقعهم.
أستغرب أن يصف الشيخ هؤلاء الخبراء بالأغرار على تاريخ البلدان والشعوب وهل يدخل في ذلك الوصف أعضاء مجلس الوزراء الذين أقروا أن تكون الدوادمي مركزا قبل سبع سنوات.
لقد ذكرني الشيخ برجل ذي نفوذ اعتدى على أرض مواطن بسيط. حاول المواطن استرداد أرضه وذهب إلى صاحب النفوذ يذكره بأنه اغتصب ما ليس له حق. ووصف له كيف أنه وأباه كانا يعزقان الأرض ويسقيانها. ويذكره بتقوى الله ويطلب أن يعيدها إليه فقال له مغتصب الأرض بيني وبين النار قاض (يقصد القاضي الذي أصدر له الصك). فهل ستكون يا شيخ الخصم يوم القيامة بين أهل الدوادمي ومن سلبهم حقوقهم.
يا شيخ رب كلمة قالت لصاحبها دعني. إن أول من هجر شقراء هم أهلها. ولم يعد هناك من عوائل شقراء التي سردتها في مقالك إلا النزر اليسير. هل تريد إعادة عمارة شقراء- وقد هجرها أهلها- بخراب الديار من حولها.
هل تعلم يا شيخ أن سكان شقراء وما حولها من مدن بل وبعض محافظات أقل من طلبة الدوادمي ومع ذلك تفتتح الكليات في شقراء وتنفذ المشاريع فيها مع إهمال متعمد للدوادمي ثالث مدينة في منطقة الرياض من حيث المساحة والسكان بعد الرياض والخرج.
أنا هنا لا أطالب بحقوق الدوادمي فقط، بل وحقوق وادي الدواسر الذي صدرت الموافقة باعتماده مركز محافظات جنوب الرياض وحقوق المجمعة لتكون مركز محافظات شمال الرياض بالشكل الذي ورد في الاستراتيجية العمرانية التي أقرها مجلس الوزراء.
للشيخ وللأديب أجير هذا المقال الذي كتبته قبل عام وتنازلت عن نشره فيما سبق. والشكر موصول للشيخ الذي أتاح لي نشره مجددا.

يداك أوكتا وفوك نفخ يا أديبنا البواردي

كنت قد كتبت سلسلة تعريفية عن الدوادمي، وأحقيتها بالتطوير وبنيت كل ما قلت على الإحصاء والمراجع المتخصصة وكان محور حديثي مستمداً من الاسترتيجية العمرانية الوطنية التي أقرت من مجلس الوزراء، ولم آت على ذكر شقراء إلا من ضمن إحصائيات المحافظات الـ (118).
كتب الأديب سعد البواردي سلسلة مقالات (4) في عموده في جريدة الجزيرة يستنكر حديثي عن الدوادمي - التي يقول إنه يحبها - ثم تحدث عن شقراء وهذا حقه. واتهمني بالعقوق وأشياء غير العقوق. وكان آخر مقال له قد هاجمني فيه شخصيا وسوف أترفع أن أدخل في شخصياته. أما محاولات تأليب ولاة الأمر على المواطنين فلن تنطلي على المسؤولين لأن ولاة الأمر أعدل من أن يسمعوا لمن يريد حجب الشمس بلسانه.
البوادري ومن بعده المنيع هما من اضطراني للدخول في مقارنة بين المحافظتين بشكل ما كنت أرغب الدخول فيه، ولكن وباللغة الأدبية التي يخطها أقول لأديبنا الحبيب "يداك أوكتا وفوك نفخ". وسوف ألخص المقارنة بالآتي.
الدوادمي ترتيبها بين محافظات المملكة من حيث عدد السكان 24 بينما ترتيب شقراء 95.
خلال المائتي عام السابقة فاق نمو الدوادمي نمو شقراء بمقدار 274 ضعفا.
حسب إحصاء 1423هـ فإن طلبة وطالبات الدوادمي 43506 بينما في شقراء 9835.
الدوادمي يتبع لها 111 مركزا وشقراء يتبع لها 12 مركزاً.
الدوادمي تتوسط محافظات غرب الرياض (شقراء وعفيف والقويعية) بينما تقبع شقراء في االمحيط الأبعد شرقا.
الدوادمي تضخ الماء إلى شقراء والقويعية وعفيف.
الدوادمي فيها مطار حديث، وجيولوجية الدوادمي تسمح بالتوسع الأفقي لعشرات الكيلومترات لانبساط أرضها بينما تقع شقراء بين جبال وأودية سحيقة ونفود تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم مما يعني أن تكاليف الإنشاء في شقراء تصل عدة أضعاف مثيلاتها في الدوادمي.
صنف الخبراء المحليون والدوليون الدوادمي في الاستراتيجية العمرانية الوطنية منطقة نمو وطني بينما جاء تصنيف شقراء أقل وصنفت كمنطقة نمو إقليمي، وأقر ذلك مجلس الوزراء.
الاستيطان في الدوادمي عمره ثلاثمائة ألف سنة على الأقل حسب البحوث التي نشرت، وبعض الدراسات تقول بأكثر من ذلك بكثير. أما شقراء فعمرها عدة قرون فقط.

هنا سأطرح على الشيخ المنيع سؤالا، وأطلب منه كمواطن أن ويضع نفسه في موضع الحكم في مسألة اختيار واحد من الخيارين التاليين ليكون مركز نمو المحافظات الأربع المتنافسة (الدوادمي، شقراء، عفيف والقويعية).
الخيار الأول: يقع في الوسط جاذب للسكان وهو الأكثر كثافة سكانية والمياه متوافرة فيه، وفيه مطار حديث وله شواهد تاريخية تعود لما قبل التاريخ وصنفه الخبراء منطقة نمو رئيسة وهو مقر قاعدة عسكرية واخرى للدفاع الجوي.
الخيار الثاني: يقع في أقصى شرق المحافظات المتنافسة، بعيدا عن المركز، طارد للسكان بطيء النمو قليل الكثافة السكانية صعب التضاريس وصنفه الخبراء منطقة نمو ثانوية .
فأيهما سيختار الشيخ؟
إن اختار الخيار الأول فقد اختارا الدوادمي.
وإن اختار الخيار الثاني فإنني أدع الحكم للقراء على موضوعيته وحياده وعدله. وإن كان لا يعني شيئاً لأن الدوادمي صدر فيها قرار سابق من مجلس الوزراء.
يا شيخ أنت تتحدث عن ترشيح شقراء كمركز لمحافظات غرب الرياض ونحن نتحدث عن قرار صدر باعتماد الدوادمي مركزا لمحافظات غرب الرياض قبل سبع سنوات.
تحياتي للدكتور . محمد القويز

[الادعاصم@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي صبحا

كنت قد كتبت سلسلة تعريفية عن الدوادمي، وأحقيتها بالتطوير وبنيت كل ما قلت على الإحصاء والمراجع المتخصصة وكان محور حديثي مستمداً من الاسترتيجية العمرانية الوطنية التي أقرت من مجلس الوزراء، ولم آت على ذكر شقراء إلا من ضمن إحصائيات المحافظات الـ (118).
كتب الأديب سعد البواردي سلسلة مقالات (4) في عموده في جريدة الجزيرة يستنكر حديثي عن الدوادمي - التي يقول إنه يحبها - ثم تحدث عن شقراء وهذا حقه. واتهمني بالعقوق وأشياء غير العقوق. وكان آخر مقال له قد هاجمني فيه شخصيا وسوف أترفع أن أدخل في شخصياته. أما محاولات تأليب ولاة الأمر على المواطنين فلن تنطلي على المسؤولين لأن ولاة الأمر أعدل من أن يسمعوا لمن يريد حجب الشمس بلسانه.
البوادري ومن بعده المنيع هما من اضطراني للدخول في مقارنة بين المحافظتين بشكل ما كنت أرغب الدخول فيه، ولكن وباللغة الأدبية التي يخطها أقول لأديبنا الحبيب "يداك أوكتا وفوك نفخ". وسوف ألخص المقارنة بالآتي.
الدوادمي ترتيبها بين محافظات المملكة من حيث عدد السكان 24 بينما ترتيب شقراء 95.
خلال المائتي عام السابقة فاق نمو الدوادمي نمو شقراء بمقدار 274 ضعفا.
حسب إحصاء 1423هـ فإن طلبة وطالبات الدوادمي 43506 بينما في شقراء 9835.
الدوادمي يتبع لها 111 مركزا وشقراء يتبع لها 12 مركزاً.
الدوادمي تتوسط محافظات غرب الرياض (شقراء وعفيف والقويعية) بينما تقبع شقراء في االمحيط الأبعد شرقا.
الدوادمي تضخ الماء إلى شقراء والقويعية وعفيف.
الدوادمي فيها مطار حديث، وجيولوجية الدوادمي تسمح بالتوسع الأفقي لعشرات الكيلومترات لانبساط أرضها بينما تقع شقراء بين جبال وأودية سحيقة ونفود تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم مما يعني أن تكاليف الإنشاء في شقراء تصل عدة أضعاف مثيلاتها في الدوادمي.
صنف الخبراء المحليون والدوليون الدوادمي في الاستراتيجية العمرانية الوطنية منطقة نمو وطني بينما جاء تصنيف شقراء أقل وصنفت كمنطقة نمو إقليمي، وأقر ذلك مجلس الوزراء.
الاستيطان في الدوادمي عمره ثلاثمائة ألف سنة على الأقل حسب البحوث التي نشرت، وبعض الدراسات تقول بأكثر من ذلك بكثير. أما شقراء فعمرها عدة قرون فقط.

هنا سأطرح على الشيخ المنيع سؤالا، وأطلب منه كمواطن أن ويضع نفسه في موضع الحكم في مسألة اختيار واحد من الخيارين التاليين ليكون مركز نمو المحافظات الأربع المتنافسة (الدوادمي، شقراء، عفيف والقويعية).
الخيار الأول: يقع في الوسط جاذب للسكان وهو الأكثر كثافة سكانية والمياه متوافرة فيه، وفيه مطار حديث وله شواهد تاريخية تعود لما قبل التاريخ وصنفه الخبراء منطقة نمو رئيسة وهو مقر قاعدة عسكرية واخرى للدفاع الجوي.
الخيار الثاني: يقع في أقصى شرق المحافظات المتنافسة، بعيدا عن المركز، طارد للسكان بطيء النمو قليل الكثافة السكانية صعب التضاريس وصنفه الخبراء منطقة نمو ثانوية .
فأيهما سيختار الشيخ؟
إن اختار الخيار الأول فقد اختارا الدوادمي.
وإن اختار الخيار الثاني فإنني أدع الحكم للقراء على موضوعيته وحياده وعدله. وإن كان لا يعني شيئاً لأن الدوادمي صدر فيها قرار سابق من مجلس الوزراء.
يا شيخ أنت تتحدث عن ترشيح شقراء كمركز لمحافظات غرب الرياض ونحن نتحدث عن قرار صدر باعتماد الدوادمي مركزا لمحافظات غرب الرياض قبل سبع سنوات.
تحياتي للدكتور . محمد القويز

كلام في الصميم

اخوي مشكور على النقل الرائع

[ابن البلد]

................................

آخر تعديل ابن البلد يوم 29-Jun-2007 في 10:05 PM.