اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-Feb-2009, 02:38 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||||
|
اقتباس:
الأخ العزيز / برقاوي 2006 خطأ مطبعي كتابي وقع مني وكنت أقصد صاحبنا الحافظ الحسن بن علي بن شبيب المعمري !! والكلام عليه هو نفس الكلام " متكلم فيه "!! وسبب الخطأ طرفة لطيفة وقعتُ فيها وهي كما قال الحسن عن نفسه كما في اللسان 2/223: (( كنت إذا رأيت حديثا غريبا عند شيخ ثقة لا أعلم عليه وإنما كنت أقرأ من كتاب الشيخ وأحفظه )) وأنا كذلك بهذه الطريقة وقعت في الخطأ في كتابة الاسم فأطالع في المراجع وربما أحفظ وأستعجل في الكتابة وأخطىء!!! وإن سلمنا بكلام الحافظ ابن حجر في قوله : أنه استقر الأمر آخرا على توثيقه ، لأنه غاية ما أخذ عليه أنه يحدث بأحاديث لا يتابع عليها ، وأنه وإن كان أخطأ فقد تراجع عن خطئه فكيف نسلم فيما ينكر عليه مما تبقى ووصل لنا في رفع الموقوف وزيادة المتون والغرائب ، والتي قد يكون منها هذا الحديث الذي نتكلم عنه ؟ وإن أخذنا بكلام ابن حجر في هذا الراوي فهو لا ينطبق على هذه الرواية لغرابتها . ثم أحيلك لهذه الكتب التي جرحت في الحسن بن علي بن شبيب المعمري : المغني في الضعفاء للذهبي 1/162 لسان الميزان لابن حجر برقم 975 صفحة 121ومابعدها في ج 2، وأنظر لكل مانقل ابن حجر وخذه في مجمله تجد أن صاحبنا متكلم فيه . ميزان الاعتدال للذهبي أيضا 2/253. تأريخ بغداد 7/371، وتأمل كلام ابن عدي هناك. تقبل تحيتي وتقديري
|
||||||
|
|
14-Feb-2009, 04:50 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
السلام عليكم
وفقكـ الله ورعاكـ أخي نايف عندي سوال بالنسبة لحديث (لن يفلح قوم تملكهم امرأة) هل هناكـ طريق أخر لهذا الحديث غير طريق أبي بكرة رضي الله عنه |
|||
|
|
15-Feb-2009, 01:51 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحديث الذي ذكرت ورد بعدة طرق كلها بحسب التتبع عن أبي بكرة ... فقد رواه البخاري بلفظ (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً) ورواه بهذا اللفظ أيضا النسائي والحاكم في المستدرك والبيهقي والبزار ورواه أحمد في المسند بلفظ : (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ تَمْلِكُهُمُ امْرَأَةٌ) ورواه بهذا اللفظ أيضا ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك . وكلهم يسندونه إلى أبي بكرة رضي الله عنه . وفي طرق بعض رواياته نظر كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7/ص234 والحافظ ابن حجر في الفتح ج13/ص56 . وهناك قول ذكره الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ج7/ص168 وقال سماك بن الفضل سمعت عروة بن محمد يقول : (ما أبرم قوم قط أمرا فصدروا فيه عن رأي امرأة الا تبروا ). وكما يظهر أن هذا أثر وليس بحديث . وقد ذكره أيضا العجلوني2/197 في كشف الخفا عن عروة . والأصل الذي هو عند البخاري لاشك في صحته . تقبل تحيتي وتقديري |
||||
|
|
16-Feb-2009, 06:11 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
لعل السائل يسأل عن (كفر دون كفر ) والله أعلم وقد روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» وابن جرير في «تفسيره» وعبد الرزاق في «المصنف» من حديث معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله: [المـَـائدة: 44]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال: هي به كفر. وأخرجه ابن أبي حاتم والحاكم في «المستدرك» والبيهقي في «السنن» والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» وابن عبد البر في «التمهيد» عن هشام بن حجير عن طاووس عن ابن عباس في قوله تعالى: [المـَـائدة: 44]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال: كفر دون كفر. وهشام بن حجير ضعفه أحمد وضعفه ابن معين جداً وقال ابن عيينة: لم نكن نأخذ عن هشام بن حجير ما لا نجده عند غيره، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وذكره العقيلي في الضعفاء، ووثقه العجلي وابن سعد. والأول أشبه. وروي معنى اللفظ الثاني موقوفاً على طاووس بسند صحيح، وروي معناه عن عبد الله بن عباس رواه عنه علي بن أبي طلحة، ورواية علي أمثل من رواية ابن حجير؛ لأن روايته صحيفة عن ابن عباس. فائدة قال الشيخ محمد بن إبراهيم _ح في رسالة «تحكيم القوانين»: (إن من الكـفر الأكفر المستبين تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين) انتهى. وقد نصب كثير ممن ينتسب للإسلام قوانين وضعية فأمروا من ولاهم الله أمره بالتحاكم إليها وعاقبوا من خالفهم إلى حكم الله، ومع هذا يدّعون الإقرار بالشهادتين ووجوب الحكم بشريعة الله، فهذا العمل يدل على عدم إقرارهم بذلك باطناً ولو أقروا به ظاهراً. ومن منع عقوبة الزنا إذا تراضيا أو بدّل حكم السرقة من القطع إلى التعزير بالبدن أو المال أو حكم بحرية الاعتقاد فلا يُقتل مرتد ولا يُستتاب، فكل ذلك من الكفر والضلال المبين. وتنحية الشريعة الإسلامية وعدم التحاكم إليها عند الخصومات وغيرها في شئون الحياة من أخطر وأوضح مظاهر الضلال والانحراف في هذا الوقت في مجتمعات المسلمين. والتحاكم إلى آراء المخلوقين من دون حكم الله ضلال وفتنة في الدين والدنيا، قال سليمان بن سحمان : (إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه: أن الكفر أكبر من القتل، قال تعالى: [البَقـَـرَة: 217]{وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} وقال: [البَقـَـرَة: 191]{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ * وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} والفتنة هي الكفر فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم) انتهى. وحُكم الله أصلح للأمة بلا ريب، ويجب التحاكم إليه ولا بُد، فالمشرِّع هو الله، وهو أعلم بما يُصلِح حياة المخلوقين من أنفسهم، وأعلم بتغيُّر الحال، وتبدل الزمان، وأعلم بما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. وقد زعم بعض العقلانيين من معتزلة العصر كالعلمانيين والليبراليين أن تحكيم الشريعة إقرار للاستبداد السياسي، والإرهاب الفكري، وأن حكم الله وتشريعه جمود وعدم مواكبة للحياة المدنية المتجددة، وهذا كله مع كونه مروقاً من الإسلام، ففيه تنقُّص لعلم الله فيما يُصلح العباد مع تغير حياتهم وتبَدُّل أزمانهم. وأما من جعل حكم الله حكماً له يفصل به ويقضي بموجبه، مع إيمانه بوجوب تحكيمه، وأنه أصلح للأمة من أي حكم وضعي، لكنه وقع منه الحكم في واقعة ما لغلبة هواه، ولطمع من الدنيا من مالٍ أو جاهٍ، مع علمه بتحريم حكمه هذا، فهذا كفره كفر لا يخرجه من الملة، لكنه مرتكب ظلماً وجوراً. انظر الإعلام بشرح نواقض الإسلام |
||||
|
|
17-Feb-2009, 01:49 AM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
القول في حديث (( من لزم الاستغفار)) وفي رواية (( من أكثر من الاستغفار))
وهو عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)). هذا الحديث : ورد في المسند لأحمد وسنن النسائي وفي عمل اليوم والليلة له وفي سنن أبي داود وفي المستدرك للحاكم وفي سنن البيهقي وفي معجم الطبراني الكبير والأوسط والدعاء له . وقد تفرد برواية هذا الحديث الحكم بن مصعب عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده رضي الله عنهما. والحكم بن مصعب ضعيف ولا يحتج به . إذا سند هذا الحديث ضعيف. ولكن الحديث له شواهد كثيرة في فضل الاستغفار قال شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله في رسالته "التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الموضوعة والسقيمة": ((وعلى كل حال فالحديث المذكور يصلح ذكره في الترغيب والترهيب؛ لكثرة شواهده الدالة على فضل الاستغفار؛ ولأن أكثر أئمة الحديث قد سهلوا في رواية الضعيف في باب الترغيب والترهيب لكن يروى بصيغة التمريض كيروى، ويذكر، ونحوهما لا بصيغة الجزم)) |
|||
|
|
27-Mar-2009, 11:33 PM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته لقد أكثرت عليك من الأسئلة وأسال الله أن لايحرمك الأجر عندي سوال عن صحة قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) هل هو صحيح أم ضعيف؟ |
|||
|
|
28-Mar-2009, 08:26 AM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
جزاك الله خيرا
الدكتور الفاضل / نايف العتيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في جهودك ونفع بك البلاد والعباد وجعلك مباركاً أينما كنت سؤالي عن صحة حديث : " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " وماهو معنى التحريم المذكور ؟ . |
|||
|
|
28-Mar-2009, 01:33 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : أخي العزيز / برقاوي 2006 تحية طيبة وبعد فهذا جواب ما سألت عنه : حديث (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ...الحديث ) وفي رواية دينه وأمانته .. وفي رواية - أوله - إذا خطب إليكم .... رواه أبوداود في مراسيله والترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه والطبراني في الأوسط وغيرهم .. كلهم من طريق مُحَمَّدِ بن عَجْلَانَ عن بن وَثِيمَةَ البصري عن أبي هُرَيْرَةَ . وقال الترمذي في العلل الكبير له :سألت محمدا عن هذا الحديث فقال رواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن عبد الله بن هرمز عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . و محمد بن عجلان فيه كلام وخلاصة ذلك أنه صدوق تختلط عليه أحاديث أبي هريرة . ورواه ابن عدي في الكامل للضعفاء من طريق عمار بن مطر ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . وعمار بن مطر متروك ، وقيل هالك أي رواياته .وفي بعض طرق الحديث عبد الحميد بن سليمان يرويه عن ابن عجلان وهو ممن يخطي ويقلب الأسانيد كما قرر ذلك ابن أبي حاتم ، بل ذكر الدارقطني في أطراف الغرائب والإفراد أنه تفرد بهذا الحديث عن ابن عجلان . وفي بعض طرقه أبي حاتم المزني ويقال أبو حكيم عقيل بن مقرن المزني وهو مختلف في صحبته وذكر الحديث في المراسيل لهذه العلة وهو الإختلاف في صحبته فعلى ذلك تصبح هذه الطريق معلولة ،قال ابن أبي حاتم في مراسيله : سمعت أبا زرعة يقول أبو حاتم المزني الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فانكحوه ألا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير لا أعرف له صحبة ولا أعلم له حديثا غير هذا . وقال الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار : ونقل عن البخاري أنه لم يعده محفوظاً وقال أبو داود إنه خطأ ورواه الترمذي أيضاً من حديث أبي حاتم المزني وحسنه ورواه أبو داود في المراسيل وأعله ابن القطان بإرساله وضعف رواته . فالذي يظهر والعلم عند الله أن الحديث ضعيف . وهنا أود التنبيه إلى أن ضعف هذا الحديث جاء من خلال الإسناد لكن عموم الأدلة النقلية والعقلية تؤيد تزويج صاحب " الدين والخُلق الحسن " فهما الأساس في بناء الأسرة المسلمة فمعنى الحديث صحيح من حيث أنه مطلوب من ولي الفتاة والمرأة أن يزوج ذا الخلق والدين وعلى المرأة كذلك أن لا ترفض من حسن دينه وخلقه . |
||||
|
|
28-Mar-2009, 01:39 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
الأخ العزيز / هود حياكم الله بالنسبة للحديث الذي سألت عنه فإليك الجواب : الحديث يروى عن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار- وفي رواية حرم على النار – وفي رواية حرم على جهنم ) ، رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي والطبراني في الأوسط والكبير كلهم عن مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة رضي الله عنها . وقال الذهبي في المهذب هذا الحديث معلل على وجوه وهو منقطع ما بين مكحول وعنبسة وقال أبو زرعة مكحول لم يسمع من عنبسة . وأخرجه الترمذي من من حديث أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة وقال وهو ثقة أعني القاسم وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب. ووافقه على توثيقه ابن معين والجوزجاني وضعفه أحمد وابن حبان . ورواه النسائي وابن خزيمة بسند فيه سعيد بن عبدالعزيز عن سليمان بن موسى عن محمد بن أبي سفيان عن أم حبيبة به . وسليمان بن موسى ضعيف . ورواية النسائي عن محمد بن أبي سفيان مختلف عليها . فخلاصة الكلام أن هذا الحديث فيه ضعف ، معنى الحديث : بالنسبة لمعناه لو صح ولو صح فإن معناه ،، أن من حافظ على هؤلاء النوافل فإنه من كمال الإيمان وهو لما سواها من الطاعات والواجبات محافظ وكذلك مجتنب للمعاصي وتدل محافظته على دقائق النوافل على الخير الكثير الذي به يحصل له الفضيلة من هذا الحديث وغيره من الأحاديث في الفضائل بأن يرحمه الله ويغفر له ويحرمه على النار فلا يدخلها والله ذو الفضل العظيم . |
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|