نحن مسلمون وعرب أحرار وأبناء أحرار ؛ فلن نرضى بالعار بالاختلاط ، ومَن أراده لنفسه ولعاره هذا العار بالاختلاط ؛ فهو حرّ ، ولكن عليه في هذا الأمر أن يحضر معه في مؤتمراته ولقاءاته مع الرجال ـ إن كان صادقًا منصفًا في ادّعائه ـ بناته وأخواته وأمه وزوجته لا أن يحضر وحده فقط إلى تجمّع بنات وأخوات وأمهات وزوجات غيره ، فإن لم يرضَ ، ولن يرضى به ؛ فالرجال الأحرار هم كذلك لا يرضون أن يصول بجسده ويجول بنظره بن حرمهم غير محرم لهن هذه الحُرم التي هي هامة وأهم ما لكرامة هؤلاء الرجال الأحرار في حياتهم وحتى بعد مماتهم !
أوليس هذا هو العدل والحق والصدق ؛ فالعدل والحق والصدق نريد ليس غير مِن هذا وغيره ممّن كان على شاكلته !
وأمنياتي الطيبة .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 06-May-2011 في 12:13 PM.