مقاهي الانترنت خطر في خطر[[ بقلمي]]

[خلف الروقي]

طابت اوقاتكم

قال تعالى

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين ومن تبعة بأحسان الى يوم الدين


الانترنت وسيلة اعلامية كالوسايل الاعلامية الاخرى وهي سلاح ذو حدين لها ايجابيات ولها سلبيات ومن

الواجب علينا استخدامها بشكل الصحيح والذي يعود علينا بالنفع في الدنيا والاخرة في المقام الاول.

لكن للاسف بعد طلوع مقاهي الانترنت التي انتشرت في الاونة الاخيرة وملئت شوارع المدن والقرى

وما يحدث في تلك المقاهي من مجاهرة وخلو رقابي.

شيء يؤسف القلوب وتعتبر خطر على شبابنا وضياعهم كما انها اصبحت بدون رقابة من الجهات

المسؤولة وأهل الاختصاص.

لقد اصبحت مرتع للشباب وخاصة المراهقين الذين يحتاجون الى توجيه ومحاسبة في تصرفاتهم

وضعاف النفوس ففيها ارتفعت اصوات الاغاني وانواع الطرب وانطلقت اعاصير الدخان

من كل زاوية وبدون اي مبالاة وبدون احترام وكأن تلك المقاهي اعددت للانتشار تلك المعاصي والعياذ

بالله وهذه حقيقة تشاهدها مقاهي الانترنت اليوم

واكثر زوارها من الشباب والمراهقين ولن اعمهم كلهم لكن البعض الذين يهربون من رقابة الاسرة بحثا

عن المواقع الخبيثة والافلام الخليعة واتباع الشهوات والبحث عن كل ممنوع

وهوات الشات التي تجمع من الصاحي والمجنون وبعض الالفاظ البذيئة .

وهذا تعاون على الاثم وقد أمرنا الله عز وجل ان نتعاون على البر والتقوى.

فلابد من التصدي لمثل هذه التيارات من قبل الجهات المسؤولة والتي ربما استهدف بها الشباب

والمراهقين وحمايتهم من خطرها الدامس.

كما لابد ان يعاد لها النظر واعادة تأهيلها ونبذ مايخالف العقيدة ويفسد شباب الامة منها

فأن كان بقيت على هذا المنوال والغير مرغوب فعلى شبابنا السلام

همسة للاصحاب المقاهي اتقو الله فسوف ترجعون الى الله وتسألون عنها يوم القيامة

ولا يغركم الكسب المادي من وراءها..

همسة لمستخدم الانترنت لا تجعل الله اهون الناضرين اليك وتنسلك في طريق المعاصي

وتنسى ان الله رقيب ومطلع من فوق سبع سموات على خلقه.

كتبت ماكتبت من اجل الاصلاح والصلاح وانطلاق من قوله تعالى

{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}


خلف الروقي