اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-Sep-2011, 12:57 AM | رقم المشاركة : 101 | |||
|
ماني عارف ليش التفاخر بالجند الذين فتحو الشام ومصر وغيرهم هم ارادو الدين والشهادة ولا يبحثو عن مجد الدنيا ,, الفخر بالممالك والامارات العظمى والسلاطين الكبار
كل الشعوب بها جند فتحو الامصار منها الاتراك جنود الاسلام فتحو وحاربو وقاتلو الروس والروم والافارقة وارسو الاسلام وايضا المغول بعد تداخلهم بالمسلمين اسلم بعضهم واصبح بعض قوادهم ورواساءهم منافحين عن الاسلام في بلدهم وينشرون العلم والدين في شرق اسيا والافارقة منهم جند خدمو الدين والاسلام في افريقيا وغيرها وعلى كلامك نرد الى بداية الموضوع ان الذين هاجروا اول قبل المناذرة والغساسنة والرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن سبا وقال ولد عشرة 6 تيامنو و4 تشاءوما ؟؟ اذا لم يكن من اليمن والقران لم يذكر ان سبا من اليمن بل ذكر ابناءهم .. قال تعالى ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) فالحديث جاء للعموم ومخاطب لشعوب وقبايل ( كلو من رزق ربكم وفي تفسير حديث ( اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) سمعت قول ابن عثيمين رحمه الله ان التنفيس للمومنين ياتي من اليمن وقال قد راينا اكثر عز المومنين من قبل اهل اليمن ورجالهم اي المقصود قبايل اليمن وليس اليمن نفسه والله اعلم |
|||
|
|
28-Sep-2011, 02:14 AM | رقم المشاركة : 102 | |||
|
والله موضوع ماله داعي وانا اتوقع اصل عرب عدنانيه من مكه لي ان عدنان يعتبر ولد بمكه
وثاني شي قريت كتاب قال ان ابراهيم عليه سلام من احفاد هود عليه سلام |
|||
|
|
28-Sep-2011, 11:06 AM | رقم المشاركة : 103 | |||
|
الذي يستشهد بالاحاديث الضعيفه هذا ضعيف الحجه ومفلسسسسسس
|
|||
|
|
28-Sep-2011, 11:49 AM | رقم المشاركة : 104 | ||||
|
اقتباس:
ويجب ان اعترف وهذا لاينتقص مني ولا يقلل ولكن ياخوي طرحت لك احاديث اخرى لماذا لم تعلق عليها لانك تعلم بصحتها ووالله اني لو طرحت احاديث الرسول عن قبائل اليمن لما وسعني ذكرهاا ولم تكفي صفحه او صفحتين ---- أخي الفاضل المرأه التي تتحدث عنهاا وتنتقصها هذه زوجه نبي الله سليمان هذه المرأه افضل من الف رجل من قحطان ومن عدنان قاطبه هذه المرأه ذكرت في القران وهذه المرأه التي لم تعجبك اسست دولتها من اعظم االحظارات التاريخيه هذه المرأه عندما توفي ابوها وطمع الطامعون بحكمها هربت ولكن لم تهرب نهائيا ولكن عادت وستعادت حكم ابيها بذكائهاا .. هذه المرأه كانت تملك جيش جرار لايقهر والقران يثبت ذلك .. ويدل على كلامي عندما استشارت قومها بماذا ترد على سليمان وردوا بالحرب هذا دليل على القوه ولكنها حكيمه تعلم ان سليمان عنده من القوه التي لاتقهر وهذه المرأه مسلمه ويكفيها انها زوجه نبي ويكفيها انها من الملوك الذي خلدها القران بالذكر عن غيرهااا .. ----- وأما ابن صفوان فهو عراقي فماذا ننتظر من اهل العراق والذي قال عنهم الحجاج اهل الشقاق والنفاق ماذا ننتظر من هذا البلد الذي يخرج منه قرن الشيطان والفتن .. قتلوا الحسن والعلي .. انا لاجمع اهل العراق ولكن الا من رحم ربي افضل السيوف هيا السيوف اليمانيه والهنديه ولاتستطيع الانكار لهذا اما كلام الشاعر فلن يضرنا فالقافله تسير والكلاب تنبح لاتنسى ان السفاح كان اخواله من أهل اليمن وكان يفتخر بهم بين قومه وقصتك تقول ان في مره من المرات حضر اخوال السفاح من اليمن وجمع الشعار وتبدلوا الشعر معا بعضهم وعندما قال لابن صفوان ماتقول في اهل اليمن فقال هذا البيت من باب الطرفه علما بان ابن صفوان كان من المقربين للسفاح ولن يظر السماء نبح الكلاب .. ------ كفى ان الرسول مدحنا ولم يذمنا قط كفايه ان الله في كتابه قال قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّ...هُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) وهذه الايه مقصود بها اهل اليمن وطبعا الشاعر الذي تحدث لم ينتقص اهل اليمن الا لاحساسه بلنقص ولكن ارد على الشاعر بقول ابن العباس قال عبدالله بن العباس لبعض اليمانية لكم من السماء نجمها :: سهيل اليماني :: ومن الكعبة ركنها :: الركن اليماني :: ومن السيوف صمصامها :: عمرو بن معدي كرب المذحجي فارس العرب :: الذي وصف بأنه رجل بألف رجل . لله در ابن العباس اهوا افضل ام ابن صفوان ------ وهذا قول عمر بن الخطاب الذي جعل الحق على لسانه ويروى أن عمر بن الخطاب قال يوماً : من أجود العرب ؟ فقيل له حاتم ، قال فمن شاعرها ؟ قيل امرؤ القيس بن حجر الكندي ، قال فمن فارسها ؟ قيل عمرو بن معدي كرب ، قال فأي السيوف أمضى ؟ قيل سيف عمرو بن معدي كرب فقال عمر : ذهبت اليمن بالفخر . فقال عمر : ذهبت اليمن بالفخر . فقال عمر : ذهبت اليمن بالفخر . ------ اعذرني يأخي احس انك لاتجيد القراءه انا ذكرت لك قصه الحبشه عندما دخلت اليمن الحبشه لم تدخل اليمن الا في اخر العهد عندما بدأت الدوله تضعفه وطردوا في سابق الامر ياريت تركز ثاني مره أنتهى .. |
||||
|
|
28-Sep-2011, 12:15 PM | رقم المشاركة : 105 | ||||
|
اقتباس:
كفايه ان الله في كتابه قال قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّ...هُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) وهذه الايه مقصود بها اهل اليمن سوف يأتي من الجهله من سوف ينفيها او يحرف فيها ولا يعلم ان القرآن قد فسر من قبل علماء الدين شكرا لك اخي مذحج كلام بالصميم |
||||
|
|
28-Sep-2011, 12:36 PM | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
اقتباس:
انالاختلف على ان الشعوب كلها فتحت الامصار ولكن ردي على من جحد حق قحطان ووقال انها لم تلمع في تاريخ الاسلام .. اما نفس الرحمن فهوا واضح الرسول اشار بيده الا الجنوب من اليمن وان كان رجالها ايضا فهذا لانختلف عليه ولكن الرسول اشار الا ارضها والمعروف ان في اخر الزمان تخرج ريح طيبه من جهة اليمن وتقبض ارواح الاخيار الصالحين ويبقى شرار القوم --------- اما لتفسيرك القران فعذرني تفسيرك خطا وحرام عليك تخرب المعاني خذ هذا تفسير ابن كثير ---- لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ( 15 ) فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ( 16 ) ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور ( 17 ) ) . [ ص: 504 ] كانت سبأ ملوك اليمن وأهلها ، وكانت التبابعة منهم ، وبلقيس - صاحبة سليمان - منهم ، وكانوا في نعمة وغبطة في بلادهم ، وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم . وبعث الله إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه ، ويشكروه بتوحيده وعبادته ، فكانوا كذلك ما شاء الله ثم أعرضوا عما أمروا به ، فعوقبوا بإرسال السيل والتفرق في البلاد أيدي سبأ ، شذر مذر ، كما يأتي تفصيله وبيانه قريبا إن شاء الله تعالى وبه الثقة بعد ما أرسل الله عليهم سيل العرم ، منهم من أقام ببلادهم ، ومنهم من نزح عنها إلى غيرها ، وكان من أمر السد أنه كان الماء يأتيهم من بين جبلين وتجتمع إليه أيضا سيول أمطارهم وأوديتهم ، فعمد ملوكهم الأقادم ، فبنوا بينهما سدا عظيما محكما حتى ارتفع الماء ، وحكم على حافات ذينك الجبلين ، فغرسوا الأشجار واستغلوا الثمار في غاية ما يكون من الكثرة والحسن ، كما ذكر غير واحد من السلف ، منهم قتادة : أن المرأة كانت تمشي تحت الأشجار وعلى رأسها مكتل أو زنبيل ، وهو الذي تخترف فيه الثمار ، فيتساقط من الأشجار في ذلك ما يملؤه من غير أن يحتاج إلى كلفة ولا قطاف ، لكثرته ونضجه واستوائه ، وكان هذا السد بمأرب : بلدة بينها وبين صنعاء ثلاث مراحل ، ويعرف بسد مأرب . وذكر آخرون أنه لم يكن ببلدهم شيء من الذباب ولا البعوض ولا البراغيث ، ولا شيء من الهوام ، وذلك لاعتدال الهواء وصحة المزاج وعناية الله بهم ، ليوحدوه ويعبدوه ، كما قال تعالى : ( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ) ، ثم فسرها بقوله : ( جنتان عن يمين وشمال ) أي : من ناحيتي الجبلين والبلدة بين ذلك ، ( كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) أي : غفور لكم إن استمررتم على التوحيد . وقوله : ( فأعرضوا ) أي : عن توحيد الله وعبادته وشكره على ما أنعم به عليهم ، وعدلوا إلى عبادة الشمس ، كما قال هدهد سليمان : ( وجئتك من سبإ بنبإ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ) [ النمل : 22 ، 24 ] . وقال محمد بن إسحاق ، عن وهب بن منبه : بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيا . وقال السدي : أرسل الله إليهم اثني عشر ألف نبي ، والله أعلم . وقوله : ( فأرسلنا عليهم سيل العرم ) : قيل : المراد بالعرم المياه . وقيل : الوادي . وقيل : الجرذ . وقيل : الماء الغزير . فيكون من باب إضافة الاسم إلى صفته ، مثل : " مسجد الجامع " . و " سعيد كرز " حكى ذلك السهيلي . وذكر غير واحد منهم ابن عباس ، ووهب بن منبه ، وقتادة ، والضحاك; أن الله ، عز وجل ، لما أراد عقوبتهم بإرسال العرم عليهم ، بعث على السد دابة من الأرض ، يقال لها : " الجرذ " نقبته - قال وهب بن منبه : وقد كانوا يجدون في كتبهم أن سبب خراب هذا السد هو الجرذ فكانوا يرصدون عنده السنانير برهة من الزمان ، فلما جاء القدر غلبت الفأر السنانير ، وولجت إلى السد فنقبته ، فانهار عليهم . [ ص: 508 ] وقال قتادة وغيره : الجرذ : هو الخلد ، نقبت أسافله حتى إذا ضعف ووهى ، وجاءت أيام السيول ، صدم الماء البناء فسقط ، فانساب الماء في أسفل الوادي ، وخرب ما بين يديه من الأبنية والأشجار وغير ذلك ، ونضب الماء عن الأشجار التي في الجبلين عن يمين وشمال ، فيبست وتحطمت ، وتبدلت تلك الأشجار المثمرة الأنيقة النضرة ، كما قال الله وتعالى : ( وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط ) . انتهى .... |
||||
|
|
28-Sep-2011, 12:45 PM | رقم المشاركة : 107 | |||
|
لا لا هاذي جديده ، يعني الرسول من قحطان ، وقبيلة كنعان قحطانيه ، وعلم الجينات هو دليلك، اذا كان دليلك علم اسسوه اليهود فأحتفظ به لنفسك ، لان ما يدور وراى الجينات والخرابيط الاشخص لا يملك اي مقومات في علوم وسسلوم القبايل ، ومن المعروف قديما عند النسابه ان الكثير منهم قام بنسبه قحطان الى عدنان والله اعلم وهو قول متقدم لدى علماء النسب وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".
|
|||
|
|
28-Sep-2011, 01:03 PM | رقم المشاركة : 108 | |||
|
الحمد لله رب المشارق والمغارب.. خلق الإنسان من طين لازب..
ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب.. خلق منهُ زوجهُ وجعل منهما الأبناء والأقارب.. تلطف به فنوع له المطاعم والمشارب.. وحمله في البر على الدواب.. وفى البحر على القوارب. نحمده (تبارك وتعالى) حمد الطامع في المزيد والطالب. ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب.. وندعوه دعاء المستغفر الوجِل التائب.. أن يحفظنا من كل شرِ حاضر أو غائب. ونشهد أن لا إله إلا الله القوى الغالب.. شهادة متيقن أن الوحدانية لله أمر لازم وواجب. سبحانك يا رب.. وبعد ... ---- --- ---- طبعاا انا بحثت في مقصود حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وطبعا هذا تفسير ابن كثير قال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عبد الله بن هبيرة ، عن عبد الرحمن بن وعلة قال : سمعت ابن عباس يقول : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ : ما هو ؟ رجل أم امرأة أم أرض ؟ قال : " بل هو رجل ، ولد عشرة ، فسكن اليمن منهم ستة ، وبالشام منهم أربعة ، فأما اليمانيون : فمذحج ، وكندة ، والأزد ، والأشعريون ، وأنمار ، وحمير . وأما الشامية فلخم ، وجذام ، وعاملة ، وغسان . ورواه عبد ، عن الحسن بن موسى ، عن ابن لهيعة به . وهذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه ، [ وقد روي من طرق متعددة ] . وقد رواه الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب " القصد والأمم ، بمعرفة أصول أنساب العرب والعجم " ، من حديث ابن لهيعة ، عن علقمة بن وعلة ، عن ابن عباس فذكر نحوه . وقد روي نحوه من وجه آخر . وقال [ الإمام ] أحمد أيضا وعبد بن حميد : حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ، عن يحيى بن هانئ بن عروة ، عن فروة بن مسيك قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أقاتل بمقبل قومي مدبرهم ؟ قال : " نعم ، فقاتل بمقبل قومك مدبرهم " . فلما وليت دعاني فقال : " لا تقاتلهم حتى تدعوهم إلى الإسلام " . فقلت : يا رسول الله ، أرأيت سبأ; أواد هو ، أو رجل ، أو ما هو ؟ قال : " [ لا ] ، بل رجل من العرب ، ولد له عشرة فتيامن ستة وتشاءم أربعة ، تيامن الأزد ، والأشعريون ، وحمير ، وكندة ، ومذحج ، وأنمار الذين يقال لهم : بجيلة وخثعم . وتشاءم لخم ، وجذام ، وعاملة ، وغسان " . وهذا أيضا إسناد جيد وإن كان فيه أبو جناب الكلبي ، وقد تكلموا فيه . لكن رواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن العنقزي ، عن أسباط بن نصر ، عن يحيى بن هانئ المرادي ، عن عمه أو عن أبيه - يشك أسباط - قال : قدم فروة بن مسيك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره . طريق أخرى لهذا الحديث : قال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا ابن وهب ، حدثني ابن لهيعة ، عن توبة بن نمر ، عن عبد العزيز بن يحيى أنه أخبره قال : كنا عند عبيدة [ ص: 505 ] بن عبد الرحمن بأفريقية فقال يوما : ما أظن قوما بأرض إلا وهم من أهلها . فقال علي بن رباح : كلا قد حدثني فلان أن فروة بن مسيك الغطيفي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن سبأ قوم كان لهم عز في الجاهلية ، وإني أخشى أن يرتدوا عن الإسلام ، أفأقاتلهم ؟ فقال : " ما أمرت فيهم بشيء بعد " . فأنزلت هذه الآية : ( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ) الآيات ، فقال له رجل : يا رسول الله ، ما سبأ ؟ فذكر مثل هذا الحديث الذي قبله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن سبأ : ما هو ؟ أبلد ، أم رجل ، أم امرأة ؟ قال : " بل رجل ، ولد له عشرة فسكن اليمن منهم ستة ، والشام أربعة ، أما اليمانيون : فمذحج ، وكندة ، والأزد ، والأشعريون ، وأنمار ، وحمير غير ما حلها . وأما الشام : فلخم ، وجذام ، وغسان ، وعاملة " . فيه غرابة من حيث ذكر [ نزول ] الآية بالمدينة ، والسورة مكية كلها ، والله أعلم . طريق أخرى : قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا أبو أسامة ، حدثني الحسن بن الحكم ، حدثنا أبو سبرة النخعي ، عن فروة بن مسيك الغطيفي قال : قال رجل : يا رسول الله ، أخبرني عن سبأ : ما هو ؟ أرض ، أم امرأة ؟ قال : " ليس بأرض ولا امرأة ، ولكنه رجل ولد له عشرة من الولد ، فتيامن ستة وتشاءم أربعة ، فأما الذين تشاءموا : فلخم وجذام وعاملة وغسان ، وأما الذين تيامنوا : فكندة ، والأشعريون ، والأزد ، ومذحج ، وحمير ، وأنمار " . فقال رجل : ما أنمار ؟ قال : " الذين منهم خثعم وبجيلة " . ورواه الترمذي في جامعه ، عن أبي كريب وعبد بن حميد قالا حدثنا أبو أسامة ، فذكره أبسط من هذا ، ثم قال : هذا حديث حسن غريب . وقال أبو عمر بن عبد البر : حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا ابن كثير - هو عثمان بن كثير - عن الليث بن سعد ، عن موسى بن علي ، عن يزيد بن حصين ، عن تميم الداري ; أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن سبأ ، فذكر مثله ، فقوي هذا الحديث وحسن . قال علماء النسب ، منهم محمد بن إسحاق : اسم سبأ : عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وإنما سمي سبأ لأنه أول من سبأ في العرب ، وكان يقال له : الرائش; لأنه أول من غنم في الغزو فأعطى قومه ، فسمي الرائش ، والعرب تسمي المال : ريشا ورياشا . وذكروا أنه بشر برسول الله صلى الله عليه وسلم في زمانه المتقدم ، وقال في ذلك شعرا : ســيملك بعدنــا ملكــا عظيمـا نبــي لا يرخــص فـي الحـرام ويملــك بعــده منهــم ملــوك يدينـــون العبـــاد بغــير ذام ويملــك بعـدهم منـا مـا ملـوك يصــير الملــك فينــا باقتسـام ويملــك بعــد قحطــان نبــي تقـــي جبينــه خــير الأنــام يســمى أحــمدا يــا ليـت أنـي أعمـــر بعــد مبعثــه بعــام فـــأعضده وأحــبوه بنصــري بكـــل مدجـــج وبكـــل رام متــى يظهــر فكونـوا ناصريـه ومــن يلقــاه يبلغــه ســلامي حكاه ابن دحية في كتابه (التنوير في مولد البشير النذير). وذكره الهمداني في كتاب " الإكليل " ---- ---- واختلفوا في قحطان على ثلاثة أقوال : أحدها : أنه من سلالة إرم بن سام بن نوح ، واختلفوا في كيفية اتصال نسبه به على ثلاث طرائق . والثاني : أنه من سلالة عابر ، وهو هود ، عليه الصلاة والسلام ، واختلفوا في كيفية اتصال نسبه به على ثلاث طرائق أيضا . والثالث : أنه من سلالة إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، عليهما السلام ، واختلفوا في كيفية اتصال نسبه به على ثلاث طرائق أيضا . وقد ذكر ذلك مستقصى الإمام الحافظ أبو عمر بن عبد البر النمري ، رحمه الله ، في كتابه [ المسمى ] : " الإنباه على ذكر أصول القبائل الرواة " . --- --- ومعنى قوله عليه السلام : " كان رجلا من العرب " يعني : العرب العاربة الذين كانوا قبل الخليل ، عليه السلام ، من سلالة سام بن نوح . وعلى القول الثالث : كان من سلالة الخليل ، عليه السلام ، وليس هذا بالمشهور عندهم ، والله أعلم . ولكن في صحيح البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنفر من " أسلم " ينتضلون ، فقال : " ارموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا " . فأسلم قبيلة من الأنصار ، والأنصار أوسها وخزرجها من غسان من عرب اليمن من سبأ ، نزلوا بيثرب لما تفرقت سبأ في البلاد ، حين بعث الله عليهم سيل العرم ، ونزلت طائفة منهم بالشام ، وإنما قيل لهم : غسان بماء نزلوا عليه قيل : باليمن . وقيل : إنه قريب من المشلل، كما قال حسان بن ثابت : اما سألت فإنا معشر نجب الأزد نسبتنا ، والماء غسان ومعنى قوله : " ولد له عشرة من العرب " أي : كان من نسله هؤلاء العشرة الذين يرجع [ ص: 507 ] إليهم أصول القبائل من عرب اليمن ، لا أنهم ولدوا من صلبه ، بل منهم من بينه وبينه الأبوان والثلاثة والأقل والأكثر ، كما هو مقرر مبين في مواضعه من كتب النسب . ومعنى قوله : " فتيامن منهم ستة ، وتشاءم منهم أربعة " أي : بعد ما أرسل الله عليهم سيل العرم ، منهم من أقام ببلادهم ، ومنهم من نزح عنها إلى غيرها ، وكان من أمر السد أنه كان الماء يأتيهم من بين جبلين وتجتمع إليه أيضا سيول أمطارهم وأوديتهم ، فعمد ملوكهم الأقادم ، فبنوا بينهما سدا عظيما محكما حتى ارتفع الماء ، وحكم على حافات ذينك الجبلين ، فغرسوا الأشجار واستغلوا الثمار في غاية ما يكون من الكثرة والحسن ، كما ذكر غير واحد من السلف ، منهم قتادة : أن المرأة كانت تمشي تحت الأشجار وعلى رأسها مكتل أو زنبيل ، وهو الذي تخترف فيه الثمار ، فيتساقط من الأشجار في ذلك ما يملؤه من غير أن يحتاج إلى كلفة ولا قطاف ، لكثرته ونضجه واستوائه ، وكان هذا السد بمأرب : بلدة بينها وبين صنعاء ثلاث مراحل ، ويعرف بسد مأرب . وقال محمد بن إسحاق ، عن وهب بن منبه : بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيا . وقال السدي : أرسل الله إليهم اثني عشر ألف نبي ، والله أعلم . وقوله : ( فأرسلنا عليهم سيل العرم ) : قيل : المراد بالعرم المياه . وقيل : الوادي . وقيل : الجرذ . وقيل : الماء الغزير . فيكون من باب إضافة الاسم إلى صفته ، مثل : " مسجد الجامع " . و " سعيد كرز " حكى ذلك السهيلي . وذكر غير واحد منهم ابن عباس ، ووهب بن منبه ، وقتادة ، والضحاك; أن الله ، عز وجل ، لما أراد عقوبتهم بإرسال العرم عليهم ، بعث على السد دابة من الأرض ، يقال لها : " الجرذ " نقبته - قال وهب بن منبه : وقد كانوا يجدون في كتبهم أن سبب خراب هذا السد هو الجرذ فكانوا يرصدون عنده السنانير برهة من الزمان ، فلما جاء القدر غلبت الفأر السنانير ، وولجت إلى السد فنقبته ، فانهار عليهم . [ ص: 508 ] وقال قتادة وغيره : الجرذ : هو الخلد ، نقبت أسافله حتى إذا ضعف ووهى ، وجاءت أيام السيول ، صدم الماء البناء فسقط ، فانساب الماء في أسفل الوادي ، وخرب ما بين يديه من الأبنية والأشجار وغير ذلك ، ونضب الماء عن الأشجار التي في الجبلين عن يمين وشمال ، فيبست وتحطمت ، وتبدلت تلك الأشجار المثمرة الأنيقة النضرة ، كما قال الله وتعالى : ( وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط ) . قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعطاء الخراساني ، والحسن ، وقتادة ، والسدي : وهو الأراك ، وأكلة البرير . ( وأثل ) : قال العوفي ، عن ابن عباس : هو الطرفاء . وقال غيره : هو شجر يشبه الطرفاء . وقيل : هو السمر . فالله أعلم . وقوله : ( وشيء من سدر قليل ) : لما كان أجود هذه الأشجار المبدل بها هو السدر قال : ( وشيء من سدر قليل ) ، فهذا الذي صار أمر تينك الجنتين إليه ، بعد الثمار النضيجة والمناظر الحسنة ، والظلال العميقة والأنهار الجارية ، تبدلت إلى شجر الأراك والطرفاء والسدر ذي الشوك الكثير والثمر القليل . وذلك بسبب كفرهم وشركهم بالله ، وتكذيبهم الحق وعدولهم عنه إلى الباطل; ولهذا قال : ( ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور ) أي : عاقبناهم بكفرهم . قال مجاهد : ولا يعاقب إلا الكفور . وقال الحسن البصري : صدق الله العظيم . لا يعاقب بمثل فعله إلا الكفور . وقال طاوس : لا يناقش إلا الكفور . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أبو عمر بن النحاس الرملي ، حدثنا حجاج بن محمد ، حدثنا أبو البيداء ، عن هشام بن صالح التغلبي ، عن ابن خيرة - وكان من أصحاب علي ، رضي الله عنه - قال : جزاء المعصية الوهن في العبادة ، والضيق في المعيشة ، والتعسر في اللذة . قيل : وما التعسر في اللذة ؟ قال : لا يصادف لذة حلالا إلا جاءه من ينغصه إياها . ---------- --------- -------- هذاا تفسير ابن كثير لحديث الرسول عن سبأ وابنائه وفيه يبين ان سبأ من ارض اليمن |
|||
|
|
28-Sep-2011, 03:18 PM | رقم المشاركة : 109 | ||||
|
اقتباس:
يدلـك علـى الرجـال هرجـه ليـا هــرج=وتـدلـك عـلـى نـيـات قـلـبـه حـركـاتـه وايضاً الاخ حمدان نت تقبل احترامي وتقدير وسعدت بالمناقشه معك |
||||
|
|
28-Sep-2011, 03:28 PM | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
اقتباس:
ونا كذلك ودي واحترامي للجميع |
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|