الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 22-Aug-2004, 09:48 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبن شـــلاّح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


أبن شـــلاّح غير متواجد حالياً

افتراضي الاسلام هو المحرر الأول للمرأة



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



الإسلام هو المحرّر الأوّل للمرأة[1]
السلام عليكم ورحمة الله

مقدمة:[1]

حرامٌ أن يقال للجمال قبحٌ.. وأشد حرمةً أن يُصدقَ الناس قبح الجمال وهم ينظرون إليه!!

ظلمٌ وظلمات أن يقال للقبح جمالٌ.. وأظلم من ذا وذاك أن يُصدق الناس ما ترى أعينهم!!

فمن المعلوم أن النفس البشرية إذا أرادت أن تصل إلى العلو ولم يتحقق لها ذلك، تسعى جاهدة أن تقلل من شأن من وصل، وذلك إما أن يكون حسدًا، وإما تبريرًا لموقفها الخاسر المكسور، وإما خبثًا تسقيه بماء التشفي العكر، من خلال ازدراء ما وصل إليه من وصل، فكم يتغنى اليوم أعداء الإنسانية بأن الإسلام لم يعطِ المرأة حقوقها، بل هناك من الرعاع من زعم أن الإسلام هضمها، حسدًا من عند أنفسهم، وحتى لا يلتبس الأمر على أهل هذه الملة، أبين حقيقة الأمر، وما للمرأة في الإسلام، ومالها عندهم.




صفحات من العار:[1]

الحق أن المرأة عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية كل نظام بعيدٍ عن شرع خالقها.

إن من صفحات العار على البشرية، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر.. لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة، إلا وسقت المرأة من ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر.

- فعند الإغريقيين قالوا عنها: شجرة مسمومة، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان، وتباع كأي سلعة متاع.

- وعند الرومان قالوا عنها: ليس لها روح، وكان من صور عذابها أن يصبّ عليها الزيت الحار، وتسحب بالخيول حتى الموت.

- وعند الصينيين قالوا عنها: مياه مؤلمة تغسل السعادة، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها.

- وعند الهنود قالوا عنها: ليس الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار، أسوأ من المرأة، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها، بل يجب أن تحرق معه.

- وفي بعض ديانات الفرس: أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.

- وعند اليهود: قالوا إنّها لعنة لأنها سبب الغواية، ونجسة في حال حيضها، ويجوز لأبيها بيعها.

- وعند النصارى: عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمرًا للبحث: هل تعد المرأة إنسانًا أم غير إنسان؟!!.. وهل لها روح أم ليست لها روح؟.. وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟.. وإذا كانت روحًا إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟!!.. وأخيرًا قرروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب!!.. كما أصدر البرلمان الإنكليزي في عصر(هنري الثامن)، قرارًا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل (المحرف)، لأنَّها تعتبر نجسة.

- وعند العرب قبل الإسلام: كانت المرأةُ تبغض بغض الموت، بل يؤدي الحال إلى وأدها، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة.




تحرير المرأة:[1]
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبدًا..

جاء الإسلام ليقول "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف"..

جاء الإسلام ليقول "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"..

جاء الإسلام ليقول "وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ"..

جاء الإسلام ليقول "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ"..

جاء الإسلام ليقول "وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُوا عَلَيْهِنَّ"..

جاء الإسلام ليقول "فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة"..

جاء الإسلام ليقول "وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ"..

جاء الإسلام ليقول "وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ"..

جاء الإسلام ليقول "وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم"..

جاء الإسلام ليقول "وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ"..

جاء الإسلام ليقول "فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا"..

جاء الإسلام ليقول "لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا"..

جاء الإسلام ليقول "وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن"..

جاء الإسلام ليقول "فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ"..

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة:

فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟.. قال: "عائشة"..

وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية، فيقول: "اذهبوا بها على فلانة، فإنها كانت صديقة لخديجة"..

وهو القائل: "استوصوابالنساء خيرًا"..

وهو القائل: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضى منها آخر"..

وهو القائل: "إنما النساء شقائق الرجال"..

وهو القائل: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"..

وهو القائل: "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"..

وهو القائل: "أعظمها أجرا الدينار الذي تنفقه على أهلك"..

وهو القائل: "من سعادة بن آدم المرأة الصالحة"..

وهو القائل: "وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة.. حتى اللقمة التي ترفعها إلى فم امرأتك"..

ومن مِشكاته: "أن امرأة قالت يا رسول الله صَلِّ عليّ وعلى زوجي، فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك"..

وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين، على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة، وحتى يُعلمَ هذا الأمر بصورة أو ضح، سأبين حفظ حقوق المرأة في الإسلام وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها.




بيانات وآيات:[1]

1. حفظ الإسلام حق المرأة وهي في بطن أمها، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها، أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن".

2. حفظ الإسلام حق المرأة بحيث لا يُقام على أمها الحد، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها: "ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها: حتى تضعي ما في بطنك".

3. حفظ الإسلام حق المرأة راضعة، فلما وضعت الغامدية ولدها، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه".

4. حفظ الإسلام حق المرأة مولودة من حيث النفقة والكسوة "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف".

5. حفظ الإسلام حق المرأة في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين، وأوجب على الأب النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء.

6. حفظ الإسلام حق المرأة في الميراث عمومًا، صغيرةً كانت أو كبيرة.. قال الله: "فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ".

7. حفظ الإسلام حق المرأة في اختيار الزوج المناسب، ولها أحقية القبول أو الردّ إذا كانت ثيبًا، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح الأيّم حتى تستأمر".

8. حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت بكرًا، فلا تزوج إلا بإذنها، لقوله عليه الصلاة والسلام: "ولا تنكح البكر حتى تستأذن".

9. حفظ الإسلام حق المرأة في صداقها، وأوجب لها المهر: "فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً".

10. حفظ الإسلام حق المرأة مختلعة، إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام: "أقبل الحديقة وطلقها".

11. حفظ الإسلام حق المرأة مطلقة: "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ".

12. حفظ الإسلام حقّ المرأة أرملة، وجعل لها حقًا في تركة زوجها، قال الله: "وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ".

13. حفظ الإسلام حق المرأة في الطلاق قبل الدخول، وذلك في عدم العدة، قال الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا".

14. حفظ الإسلام حق المرأة يتيمة، وجعل لها من المغانم نصيبًا، قال الله: "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها من بيت المال نصيبًا قال الله: "مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في القسمة نصيبًا: "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في النفقة نصيبًا: "قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى".

15. حفظ الإسلام حق المرأة في حياتها الاجتماعية، وحافظ على سلامة قلبها، ووحدة صفّها مع أقاربها، فحرّم على الرجل الجمع بينها وبين أختها، وعمتها، وخالتها، كما في الآية، والحديث المتواتر.

16. حفظ الإسلام حق المرأة في صيانة عرضها، فحرم النظر إليها بغير الفجاءة: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ".

17. حفظ الإسلام حق المرأة في معاقبة من رماها بالفاحشة، من غير بينة بأن يجلد: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً".

18. حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت أمًا، وأوجب لها الإحسان، والبر، وحذر أبناءها من كلمة أف في حقها.

19. حفظ الإسلام حق المرأة مُرضِعةً، فجعل لها أجرًا، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ".

20. حفظ الإسلام حق المرأة حاملا، وهو حق مشترك بينها وبين الجنين: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ".

21. حفظ الإسلام حق المرأة في السكنى: "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ".

22. حفظ الإسلام حق المرأة في صحتها، فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضعا أو حبلى.

23. حفظ الإسلام حق المرأة في الوصيّة، فلها أن توصي لِما بعد موتها: "مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ".

24. حفظ الإسلام حق المرأة في جسدها بعد موتها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم: "كسر عظم الميت ككسره حيا".

25. حفظ الإسلام حق المرأة وهي في قبرها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر".

والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلا عن تفصيلها.



الحضارة الغربية:


والسؤال هنا:[1]

لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم؟

وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة؟



أُجمل لك القول:[1]
- إن الحضارة الغربية اليوم هي: ضمانٌ للانحراف، قتلٌ لهوية المرأة، وهضمٌ لأدنى حقوقها.

- المرأة الغربية تعيشُ حياتها منذ الصغر تنظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل، لا تقوى على صراعه، فهي منذ أن تبلغ السادسة عشرة تخرجُ من بيتها لتصبحَ مسئولة عن نفسها، فلا تجدُ أسهلَ من أن تُسلِم أُنوثتها لمخالب الشهوات الباطشة، وأنياب الاستغلال العابثة، في أوساط الرجال.

- فما إن تدخل زحمة الأوهام الحضارية، إلا وأعين الناس تطاردها بمعاول النظر التي تحبل منها العذارى.

- تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة، وكأنها لكمات قاتلات، تبلّد من الحياء، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها، هي: "حلاوة أنوثتها" التي هي أخص خصائصها، ورمز هويتها.

- تُستغل أحوالها المادية، فتدعى لكل رذيلة، حتى تصبح كأيّ سلعة، تتداولها أيدي تجار الأخلاق، وبأبخس الأثمان، فإذا فقدت شرفها، وهان الإثم عندها، هان عليها ممارسته.

- يخلق النظام الأخلاقي الغربي في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة، أولها الحكم على هوية المرأة بالإعدام السريع، على بوابة شهوات العالم الليبرالي، الديمقراطي، والرأسمالي.

- فالمرأة اليوم أسوأ حالا مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة، فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها.




شهادات الأعداء:[1]

شهد القوم على فساد نهجهم:

- تقول(هيليسيان ستانسيري): امنعوا الاختلاط، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون (أوربا) و(أمريكا).

- وتقول(بيرية الفرنسية) وهي تخاطب بنات الإسلام: "لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالا لكُنَّ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالا يحتذى.

- وكتبت الممثلة الشهيرة (مارلين مونرو) قبيل انتحارها نصيحة لبنات جنسها تقول فيها: "احذري المجد.. احذري من كل من يخدعك بالأضواء.. إني أتعس امرأة على هذه الأرض.. لم أستطع أن أكون أما.. إني امرأةٌ أفضّل البيت والحياة العائلية الشريفة على كل شيء.. إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية".. وتقول في النهاية: "لقد ظلمني كل الناس.. إنّ العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة".

- وتقول الكاتبة (اللادى كوك) أيضا: "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، ولا يخفى ما فى هذا من البلاء العظيم عن المرأة، فيا أيها الآباء لا يغرّنّكم بضع دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا، فعلموهن الابتعاد عن الرجال، إذ دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج عن الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء.. ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات في المعامل ومن الخادمات في البيوت ومن أكثر السيدات المعرّضات للأنظار.. ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإجهاض لرأينا أضعاف مما نرى الآن.. لقد أدت بنا الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصوره في الإمكان، حتى أصبح رجال المقاطعات في بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجرّبة، أعنى عندها أولاد من الزنا، فينتفع بشغلهم!!.. وهذا غاية الهبوط في المدينة، فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة.

- وتقول الكاتبة الإنجليزية (أنى رود) عن ذلك: "إذا اشتغلت بناتنا فى البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد.. أيا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء الخادمة والرقيق اللذين يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان معاملة أولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء.. نعم إنه عار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطتهن للرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية، وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها.

- نشرت صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر في 2 / 1 / 1972م، ص 4): أنه قد أقيمت في هذا الأسبوع الحفلة السنوية لسيدة العام، وحضرها عدد كبير من السيدات على اختلاف مهنهن.. وكان موضوع الحديث والخطب التي ألقيت في حضور الأميرة البريطانية (آن) هو حرية المرأة وماذا تطلب المرأة.. وحصلت على تأييد الاجتماع الشامل فتاة عمرها 17 عامًا، رفضت رفضًا باتًا حركة التحرير النسائية، وقالت إنّها تريد أن تظل لها أنوثتها ولا تريد أن ترتدي البنطلون بمعنى تحدي الرجل، وأنها تريد أن تكون امرأة وتريد زوجها أن يكون رجلا.. وصفق لها الجميع وعلى رأسهن الأميرة (آن)[2].

- ومن هذا صرح الدكتور (جون كيشلر) أحد علماء النفس الأمريكيين في شيكاغو، أن 9% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 4% من الرجال مصابون بالعقم[3]، وقال الدكتور إن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي.. ومن شاء المزيد فليرجع إلى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان (أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة).




خاتمة:[1]

يتضح انا جليًا مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:

1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة، ولزموا الكفر، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال.

2- وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقين والعلمانيين، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة، ولا يرعون في مخلوقٍ إلاًّ ولا ذمة.

3- أن يكونوا مسلمين، لكنهم جهالٌ لا يعرفون الإسلام ولا أحكامه، ولا يعرفون معنى الحضارة القاتمة القائمة اليوم.. ملبسٌ عليهم في ظلمات يعمهون.

ولكن كيف يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام، ليعلمنَ أنهنَ أضعنَ جوهرة الحياة، ودرة الوجود، ومنبع السعادة، وروح السرور، ونكهة اللذائذ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين.

ومن يخبر المسلمة أن الكافرات يتمنّين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام؟‍

من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة؟

ليت نساءنا تفيقُ قبلَ فوات الأوان.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] وصلني هذا البحث من أختٍ فاضلةٍ عبر البريد الالكترونيّ، ووجدت أنّ من الضروريّ إرفاقه بالكتاب لعظم فائدته، ولتغطيته منطقة عجزت عن تغطيتها.. للأسف لا أعرف عن كاتب المقال إلا أنّ اسمه هو ـ في الأغلب ـ (عاصم)، وإن كان هذا لا يمنعني أن أرجو من الله سبحانه أن يجزيه عنه خيرا، وأن ينفع به من يقرأه.

[2] للأسف: تراجعت أصوات العقلاء بالتدريج أمام طوفان الإعلام الإباحيّ بكلّ موجاته الكاسحة: التلفزيون والسينما والروايات والقصص والصور والجرائد والمجلات... إلخ، مما عمل في النهاية على ظهور أجيال كاملة مشوهة الفطرة!!

[3] وصلت نسبة العقم حاليّا إلى 20%، وهي نسبةٌ فادحة بكلّ المقاييس، بسبب ضعف خصوبة النساء نتيجة تأخير الزواج، وإفراطهنّ في تعاطي حبوب منع الحمل، والحياة العنيفة التي يحيينها، وبسبب ضعف الرجل، وقلة كثافة منوياته.


وتقبلوا تحيات : محمد الشــلاّحي

ما قل دل و زبدة الهرج نيشان ......والهرج يكفي صامله عن كثيره

والسلام عليكم ورحمة الله
















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2004, 05:30 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وصل العطياني؟؟؟
مشرف عام

الصورة الرمزية وصل العطياني؟؟؟

إحصائية العضو






التوقيت


وصل العطياني؟؟؟ غير متواجد حالياً

افتراضي

صدقت في كل ما أوردت ...

لاهنت ..

ولك الشكر الأجزل...




تحياااااااااتي















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





na111na@hotmail.com
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:31 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي