بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم أن مشاهدة المنازل والأطلال لها تأثير في النفس عندما يرحل ساكنيها
فهذا شاعرنا نايف بن خالد بن هوشان الغبيوي عندما مر بموقع تجمع قبيلته(ملتقى قبيلة عتيبة) ورأى المكان خاليا هاضت قريحته بهذه القصيدة
يابو محمد كان للعلم شفقـــــــان = إسمع كلام مختصر عند نايـــــــــــف
شي جرى قبل أمس يابن شحيبان = خلا دموعي فوق خدي ذرايـــــــــف
ساقتني الأقدار تالي مسيــــــان = لديار ربعن ماتحسب الكلايـــــــــــف
وجيت الديار اللي بها جموع وأضعان = خبـــري بها لاكن شدو نكايــــــف
ودورت غرمولن طويل على شـــان = أمد دربيلي وحولت عايـــــــــــــف
جو خلا مابه من النزل من كـــــان = غير الرسوم اللي عليها الوصايـف
ماكن داجت به مظاهير عتبان = ولاكن جاء وسطه قلوب ولايــــف
شدو هل الطالات ذربين الأيمان = ورسومهم تذري عليها النوايــــف
يامل قلب صار للهم مسكـــــان = ويامل كبد صار فيها لهايــــــــــف
ويامل عين دمعها بذ الأجفان = ومن البكاء حفيت جفون صخايف
أبكي على ربعي ولانيب غلطان = أبكي على الشجعان مبك الضعايف
أبكي على إبن حميد وابن ربيعان = شيوخنا اللي فاتحين المضايـــف
وأبكي على العتبان شيب وشبان = هم عزوتي كان أيبسن الشفايف
عقب إجتماع صار من كل الأوطان = بالحب وقلوب الرجال النظايـــــف
أحد تبع شولن مرابيه صمـــــــان = وأحد تعرض كايدات الحتايـــــف
يمشون في مشهاة حلوات الألبان = ماهمهم زام العمل والوظايــف
البل هي النوماس من ماض الأزمان = من دونها راحت قروم وطوايف
مراجل من حاشها صار كسبان = ومن كبها صارت حياته حسايف
ويالله ياامنشي ثقيلات الأمـــــزان = تحيي العروق اليابسات التلايف
بأمرك على الصاهد من الوسم ودان = حتى النبات يصير مثل القطايف
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
07-Dec-2007, 09:59 PM
أبكي على إبن حميد وإبن ربيعـــــــــان
العرض العادي
