الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Jun-2006, 01:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منصور بن فهيد
مشرف سابق
إحصائية العضو







منصور بن فهيد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى منصور بن فهيد
Smile قـصة : حــمارة الـقايــــلة !!

في الماضي البعيد أيام الغزوات واصطياد الناس رجالا ونساء صغارا وكبارا للمتاجرة بهم في البيع والشراء وامتلاكهم لدى الغير كانت الناس تحرص على عدم ترك نفسها أو أبنائها في الخلا أو حتى في الشوارع الضيقة التي تسمى دواعيس وكانوا يقولون في أمثالهم لا أتهمل نفسك في طريج

ولا تمشي مع غير الرفيق لان القدر موجود بين الناس لطمسهم في الجهالة وجهلهم بالصح من الخطأ فيما يعملون ويفعلون ومن هذا المنطق وعوامل أخرى منها ما يتعلق بالصحة ومنها ما يتعلق بالسلامة لجأت الناس إلى تاليف قصص من الخيال تتسم بالوحشية والخوف والغرابة تحكيها للاطفال والشباب والعامة لعل من خلالها يخاف الطفل أو الشاب ويستجيب لأهلة وذوية في حالة منعه من الخروج من البيت في أوقات لا يستحب فيها الخروج مثل أوقات الظهيرة سواء للعب أو التمشية وخصوصا في فصل الصيف وفي عز الحر أو في الليل حيث الظلام الدامس والسكون القاتل ومن هذه الحكايات أو الأساطير



حكاية حمارة القايلة :

والقايلة تعني الظهيرة وهناك أيضا أم الحمار وفي البحرين يطلقون عليها أم الخضر والليف نسبة إلى كثرة المزارع هناك فالخضرة تعني
الخضرة والليف هو من منتوج الزارع وله عدة فوائد منها تصنع الحبال ..وكذلك تستعمل لغسل الأواني المنزلية وهو يشبه الشعر أو الأسلاك التي تستعمل
في الغسيل وأسطورة أم حمار أو حمارة القايلة أو أم الخضر والليف لم يرها أحد بل اخترعها الأولون والقوها و أضافوا إليها أشياء وأشياء يقشر من ماعها الجسم لكي يخاف الأولاد ويمتنعوا عن لخروج من البيت وقت الظهيرة. أولا :حفاظا عليهم من الضياع والسرقة ..وذلك لعدم وجود حركة بين الناس في تلك الساعة ثانيا: خوفا عليهم وعلى صحتهم من شمس القايلة أو الظهيرة شديدة الحرارة حيث يشاع أن أم احمار أو مثيلاتها لا يظهرون إلا
القايلة وكانت توصف أم حمار أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر ادمي رأسهاو أرجلها من الحمار وجسمها جسم ادمي …فهي وحش يشبة الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار ثم تاكلهم ومن خلال هذه الحكايات والأساطير يمتنع الأطفال عن الخروج من منازلهم يمتثلون
للأوامر ..وذلك لمصلحتهم لانه بعد أن يكبر ويصبح شابا سوف يعرف أن الحكايات التي كان يسمعها من أهله وتبث في قلبة الخوف والهلع ما هي إلا أساطير وحكايات من الخيال المراد . منها حماية الأسرة من التفكك والضياع لما كان يخفيه الماضي من مفاجآت وقدر لا يعلمه إلا الله

[line]
المصدر : تراثيات .















التوقيع
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:55 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي