دراسة طبية: لا يمكن التنبؤ بفترة الخصوبة
أظهرت دراسة طبية حديثة صعوبة تحديد الأوقات الملائمة للنساء اللاتي يرغبن بالحمل بالاعتماد على توقع فترة الإخصاب.
وقالت إن الأيام الستة التي تكون فيها المرأة أكثر خصوبة يصعب تحديدها، حتى عند المرأة التي تنتظم عندها دورة الحيض الشهرية.
وبينت الدراسة التي أجراها المعهد الأميركي القوميّ لعلوم صحة البيئة في ولاية نورث كارولينا أن فترة تكوّن البويضة متقلّبة بدرجة كبيرة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على تحديد أيام معينة للجماع توقعا لحدوث الحمل.
وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة التي ستنشر في المجلة الطبية البريطانية أنه ليس من الضرورة أن تكون أكثر فترات الخصوبة عند المرأة في منتصف دورة الحيض، أي بين اليوم العاشر إلى الـ17 من الدورة كما هو شائع.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 213 امرأة حاولن الحمل إلى أن 30% كان لديهن خصوبة كاملة في الأيّام السّتّة من وسط الدورة، وأن 10% على الأقلّ من النساء المنتظمة دورتهن كانت الخصوبة عندهن متوقعة في أي وقت بدءا من اليوم السادس وحتى اليوم الحادي والعشرين.
منقووول