فتنه أشعلتها الساحه

[مشعل الريمان]

لاشك بأن كثرة القنوات الفضائيه المعنيه بالمجال الشعري والشعبي وتسليط الضوء علي هذا النوع مفيد متى ماكان هناك

تنافس شريف وسعي من هذه القنوات لأظهار الحسن والمفيد ومحاولة جذب المشاهد

لكن مانشاهده الأن من بعض هذه القنوات (مُعيب) أقول البعض ولم أقل الكل

فمع أزدحام القنوات وكثرتها الكل (شد حيله) باحثاً عن التميز وخطف الأضواء وجذب المشاهد وكلاً بطريقته

إلا أن قناة (الساحه) التي غاب نجمها مع كثرت القنوات بحثت عن نفسها بإثارة النعرات القبليه

والتي (نهى عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) ظناً منها بأن هذه الطريقه ستنجح

فبعد أن أشار لها الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله بسبابته في مؤتمر صحفي قائلاً (أنتم تثيرون النعرات القبليه)

فبدل من أن تأخذ هذه القناه إنتقاد رمز من رموز الدوله والداعم الأول للموروث الشعبي بعين الإعتبار وتصحح أخطائها

وتتفادى ماوقعت فيه في السابق إلا أنها أصرت على طريقتها (اللعينه) متجاهله تصريح سموه

فخرجت لنا بلقاء مع شاعر كبير ويعتبر مطلب لكثير من متابعي الشعر (لكن على طريقتها) مستغله جماهيرية الشاعر

وقلة خبرته في الظهور الإعلامي

فبدل من أن يمنع المذيع وهو من يدير دفة الحوار الشاعر من تجاوز الخطوط الحمراء أصبح العكس

فأخذ المذيع ينفض الغبار عن (فتنه) أُخمدت منذُ أكثر من ربع قرن

رغم أن الضيف يملك في جعبته ماهو أجمل من ماخرجت لنا به تلك القناه الباحثه عن الإثاره بمذيع مؤهلاته (شهادة ثاني متوسط)

وبعد أن أدرك القائمين على القناه خطورة موقفهم خرجوا بعذر مُضحك على طريقة (عذر البليد مسح السبوره)

فكيف يكون الخطأ من المونتاج وهي قد وضعت المحاور التي أيقضت الفتنه كدعايه في إعلانها عن الحلقه...!!؟؟

أعتقد أنه حان الأوان أن يكون للمعنيين بالموروث الشعبي وعلى رأسهم الداعم الأول لهذا الموروث

الأمير مشعل بن عبدالعزيز موقف ضد مايحدث من إثاره للنعرات القبليه وإقاض للفتن