قصيدة العتيبي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها امام الملك عبدالله .. دكاتـره فالـكـذب وا

[عبدالرحمن الهيلوم]

قصيدة الشاعر عجمي بن خصيوي بن زنعاف العطاوي العتيبي التي قالها امام الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد وكانت وقتها قد اقامت الدنيا ولم تقعدها وكان الشاعر العطاوي يشكي احد الوزراء الكبار حيث قام الملك عبدالله بإنصاف العطاوي واعطاءة حقوقة من ذالك الوزير وكانت هذة القصيدة قيلت في عام 1416 هجري تقريباً
ياهل العدالـه لأصبـح العـدل معـدوم
يامحكـمـه فــي خـلـق ربــي كتـابـه
يامطمنـه راس الـذي يبـغـي الــزوم
يافـزعـه الـلـي راح حـقـه نـهـابـه
يأمـيـر أنامظـلـوم مظـلـوم مـظـلـوم
ظلـمـا بــه المظـلـوم يشـلـح ثيـابـه
من السبيت اللـي مـن الخيـر محـروم
مـن مبتداءعمـره الـى آخـر شبـابـه
يامـر وينـهـا وكــل مـاقـال مـخـدوم
ومـن هيبـتـك ياسـيـدي لــه مهـابـه
وسوى يابومتعب مثـل باشـة الـروم
ولــولاك والله ماحسـبـنـا حـسـابـه
والصبرمرإلى أصبح الحـق مهضـوم
واليـوم حـقـي هاضميـنـه عصـابـه
عصـابـة لوتنبـحـث عنـدهـا عـلـوم
فيهـا الخيـانـه والــرداء والخيـابـه
شلةحـرامـيـة وسـرقــان ورخـــوم
تنقـل لنـا الأمـراض مـثـل الذبـابـه
أنجس من الفيران وأروح مـن الثـوم
وملـيـون غسـلـه ماتـزيـل الجنـابـه
خــوان عـهـد الله لـلـشـر زيـــزوم
أصبـح دمـار الـدار فــار الخـرابـه
نصب بمنصب وأصبح الصبح منجوم
ضعـيـف عـقـل وســاس مايقتـدابـه
يكـذب ويظلـم باسمكـم ظـلـم معـلـوم
وأصبـح يابومتـعـب عـزيـز جنـابـه
وظلـم مـن الجاهـل يعـالـج ومـذمـوم
وظلم مـن العالـم يضيـع الـدواء بـه
واليـوم هـو الـيـوم مابـعـد هالـيـوم
كــل عـلـى يمـنـاك يـاخـذ حـسـابـه
وأنت الحكم فالشعب والشعب محكوم
والظـلـم ماتـرضـاه والـلـي سعـابـه
فأن كنت أنا كاذب فـلا منـك مرحـوم
تقطـع لسانـي وتربطـه فــوق بـابـه
وأن كنت أنا صادق نبي منك مرسوم
بطردة ردي السـاس راس العصابـه
وتشتيـت شمـل مجمعـة شـر وهمـوم
على الوطن وأهل الوطـن والقرابـه
وقـت اللـزوم رخـوم ماتنطـح القـوم
وقت الرخاء شجعان مـا نـت نجابـه
دكاتـره فالـكـذب والـسـرق والـنـوم
ثعالـب أمـس واليـوم صـارت ذيابـه
ولو أزعـج الأصـوات مانـي بمليـوم
شفـت الــذي يامـيـر مـاحـدٍ درابــه
الشاعر / عجمي بن خصيوي بن زنعاف العطاوي العتيبي