هكذا هم الشعراء المتميزون لديهم الرويه البعيدة ومن خلال ممارستهم للحياة العمليه يتوقعون ( والغيب يعلمه الله ) باحداث ويدل ذلك على بعد النظر لديهم .
النبوءة الاولى وقعت للشاعر الواء/ خلف بن هذال ... وخرج العراقيين يدوسون صور صدام ويكسرون تماثيله ..
يا ناس يا ويل من هذا زعيم له ............... الشعب في وضع يوسف له ويرثى له
شعب شرب كره واكل كره له ................... يتــــفل على صورته ويدوس امثاله
باقي النبوة الثانيه ولا احد يعلم عن مصيره هل قتل يد ابنه عدي اوتحت الانقاض ...
من كثر ما يرتمي يخاف من ظله ............. ومن يعلم الغيب لو عدي قتاله
صدام انا بنشدك وش انت حي له .......... مثلك بغبنه يموت وموته اشوى له
ياخذ سنه يلتهب قبوه كما المله .............. يذوب صنقل الساعه وسلساله
كما حدث ذلك للشاعر رشيد الزلامي خلال فترة عمله بالكويت عندما تنباء باحداث الغزو على الكويت ودخول القادة الكويتويون الى المملكة /
هذا الفهد ذخر الفهد في محله ........... انته وانا ومعزبك تحت ظله
وهذا من الامور التي تميز شعار عتيبه على باقي الشعراء وهي بعد النظر وجزالة المعنى والاستشعار بما لم يحدث دون التعدي على علم الغيب ولكن هو قراءة الواقع وتحليله .
والله اعلم