![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() مـؤتمـر الشعراء
1348هـ كتب / سعد السيف في عهد الملك / عبد العزيز رحمه الله شهدت بلدة الشعراء الواقعة في منطقة عالية نجد والتابعة لمحافظة الدوادمي مؤتمراً كبيراً عرف (( بمؤتمر الشعراء ))الذي دعا إليه الملك عبد العزيز بسبب اضطرابات البادية بعد معركة السبلة التي وقعت أحداثها في روضة السبلة القريبه من الزلفي وذلك في يوم السبت 19 / 10 / 1347هـ الموافق 30 / 3 / 1929م فقد دعا الملك عبد العزيز بعض ذوي الرأي والزعامة إلى اجتماع عام في بلدة الشعراء ،وسار جلالته إليها في موكبه وصل إلى بلدة الشعراء وكان أميرها في ذلك الوقت الأمير / عبد الله بن سعد بن ناصر المسعود , وقد عقد الاجتماع في يوم الخميس 1 / 5 / 1348هـ الموافق 3 / 10 / 1929م وقد قال الملك عبدالعزيز في بداية المؤتمر : " لم تردع المفسدين موعظة ولم يحجزهم إسلام ولم يمنعهم عهد ولم يفد فيهم عطاء ولم يؤلف قلوبهم معروف خرجوا عن الطاعه وفارقوا الجماعه وظاهروا المارقين فخفروا ذمة المسلمين وأفسدوا في الأرض وقطعوا السابله وأخافوا الآمن وقتلوا البريء " ثم قال " لانريد أن نشهد في بلادنا بعد اليوم بحول الله وقوته مثل هذا الحادث ولا مثل هذه النزاعات الشيطانية. لينصرف كل واحد منكم إلى جماعته يستشيرهم فيما يرون وموعدنا غداً في هذا المكان لتعلنوا آرآئكم ". وفي اليوم التالي عادوا للاجتماع برئاسة الملك عبدالعزيز وبعد مناقشةٍ دامت أكثر من أربع ساعات أتفقوا على الآتي : قرارات مؤتمر الشعراء: 1-كل من اشترك في الفتنه وبقي حياً يؤخذ ماله وجميع مالديه من إبل وخيل وسلاح وتحكم الشريعه في رقبته. 2- كل من كان متهماً بممالأة أهل الفساد ولم يجاهد مع المسلمين تؤخذ منه شوكة الحرب (الذلول والفرس والبندق) 3- كل مايؤخذ من الأشرار المفسدين يمنح للمجاهدين الصادقين ليتقووا به . 4- يرسل إلى الهجر التي فيها أناس من أهل الفساد أمير معه قوه لينظر في أمر المفسدين بما تقتضي به الشريعة والمصلحة العامة . 5- كل هجره غلب الفساد على أهلها يطردون منها ويفرقون بين القبائل ولا يسمح لفريق منهم بالإجتماع في مكان واحد . 6-ترسل السرايا لإنفاذ هذه المقررات في خلال عشرة أيام. 7- بعد إنفاذ هذه المقررات تنحدر جميع السرايات في الحال إلى أطراف الحدود حيث يقيم الأشقياء. وكانت مدة إقامة الملك عبدالعزيز في بلدة الشعراء نحو الشهرين وقيل ثلاثة أسابيع وكان أثناء إقامته فيها قد سكن في بيت من بيوتها داخل البلدة وأدى بها صلاة الجمعه في مسجدها وكان إمام المسجد الجامع في ذلك الوقت فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز آل عبد اللطيف الباهلي.وقد تزوج الملك عبدالعزيز بإمرأه من أهل الشعراء وهي بنت خلف بن إبراهيم العريفي من بني خالد وفي آخر أيام المؤتمر أقيمت عرضه نجديه شارك فيها عدد كثير من الخيالة وجمع غفيرمن المشاة فكانت أشبه ماتكون بعرض عسكري منظم . وقد نُشرت تغطيه كاملة لهذا الحدث في جريدة أم القرى في العدد رقم 252 يوم الجمعة 15 /5/ 1348هـ الموافق 18/10/1929م في الصفحة 2,1 تحت عنوان { " أمر سام صدور أمر المك عبدالعزيز بعقد مؤتمر في الشعراء يحضره الاعيان والعلماء وزعماء الحاضرة والبادية لتبادل التشاور من أجل الفصل بين الناس وتأديب الخارجين "} |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |