![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() منقول للكاتب / ابو خليل ....من القلعة..........
واهداء منــي لـــعتيبــة الهــيلا @@ (( بغداد )) ..... (( ضحية أمـة )) @@ الْخَيْرُ يُفْلِحُ وَالشُّرُوْرُ تَخِيْبُ - والْحَقُّ يَرْجَحُ وَالفَسَادُ يَحُوْبُ وْالْمَوْتُ فِي ذُلِّ الحَيَاةِ مُقَدَّمٌ - وَالْحُرُّ إنْ أَزْرَ الزَّمَانُ غَضُوْبُ يَامَنْ تُنَادِي بِالأُخُوَّةِ تشْتَكِي - لا تَجْزَعِي إنِّي إِلَيْكِ قَرِيْبُ بَغْدَادُ يَا((مَجْدَالرَّشِيْدِ)) وَعِزَّهُ - كَيْفَ اسْتَذَلَّكِ بِالعَذَابِ رَبِيْبُ ؟ قَدْ عَادَ ((هُوْلاكُو)) بِأَخْبَث نِيَّـةٍ - فَالأَرْضُ نَارٌ وَالفُرَاتُ خَضِيْبُ قَدْ عَادَ وَالحِقْدُ الدَّفِيْنُ يَحُثُّهُ - وَمَطَــامِعٌ فِي أَرْضِنَا وَكُرُوْبُ يَا طِفْلَ دَجْلَةَ يَا ضَحِيَّةَ أُمَّةٍ - نَامَتْ عَلَى ضِعَةٍ وَضَاقَ رَحِيْبُ تَرَكُوكَ لِلكَلْبِ العَقُورِ فَرِيْسَةً - فَدَمَاكَ دَاءٌ وَابْتَلاكَ طَبِيْبُ أَبْكِيْكَ يَاابن العِرَاقِ وَإِنَّنِي - نَفْسِي عَلَيْكَ مِنَ الشُّجُونِ تَذُوْبُ وَلَئِنْ بَكَتْ عَيْنِي عَلَيْكَ تَأَلُّمَاً - فَلِكُلِّ صارِحَةٍ عَلَيْكَ نَحِيْبُ يَا نهر دَجْلَةَ أَيُّ عَارٍ قَدْ أَتَوْا - حِيْنَ ارْتَضَواأَنْ يَسْتَبِيْحُكَ ذِيْبُ تَرَكُواالزِّمَامَ لَنَابِهِ فَإِذَا بِهِ - فِي كُلِّ أَرْضٍ يَغْتَدِي وَيَؤُوْبُ يَسْعَى فَمَا يَنْفَكُّ يَشْرَبُ نَخْبَهُ - مِنْ دَمْعِكُمْ وَالكَأْسُ مِنْهُ سَكِيْبُ ذَبَحُواالبَرَاءَةَ بِالحِصَار وبالمِدَى - فَالدَّاءُ صُبْحٌ والحِمَامُ مَغِيْبُ يَا طِفْلَ دَجْلَةَ مِثْلُ جُرْحِكَ نَازِفٌ - فِي القُدْسِ حَيْثُ الغَاصِبِيْنَ تَجُوْبُ مِنْ كُلِّ مَنْ فِي أَرْضِنَا مُسْتَوْطِنٌ - مُتَجَبِّرٌ فِي شَعْبِنَا وَغَرِيْبُ (( للهِ )) نَشْكُو أَنَّ مَنْ سَفَكُوا دَمَاً - أَهْلٌ وَصَحْبٌ تُرتَجَى وَحَبِيْبُ تَالله قَدْ عَبَدُوا العُرُوشَ وَقَدَّسُوا - فِرْعَوْنَهُمْ وَالخَائِنُوْنَ ضُرُوبُ إِنْ يَجْحَدُوا ((بَغْدَادَ)) حَقَّ عُرُوْبَةٍ - فَالنَّصْلُ لِلثَّوْرِ الجَحُودِ قَرِيْبُ عَجَبَاً مِنَ الأَقْدَارِ كَيْفَ تُضِِيْمُنَا - والدَّهْرُ إِنْ خَنَعَ الكَرِيْمُ عَجِيْبُ كَيْفَ اسْتَبَاحَتْ بِالهَوَانِ كَرَامَةً؟ - مِنْ دونِهَا حُجُبٌ لَهَا ودُرُوبُ ؟ كَيْفَ الْحَيَاةُ وَقَدْ سَقَتْنَا مُرَّهَا - وَاسْتَفْحَلَتْ دُوْنَ الْخُطُوبِ خُطُوْبُ ؟ وَاخْتَالَ فِي عَشْوَاءِ كُلِّ كَرِيْهَةٍ - بِالذُّلِّ فِيْنَا فَاجِرٌ وَمُرِيْبُ أَتَعِيْشُ فِي ثَوْبٍ عَلَيْكَ مُهَلْهَلٍ - وَالرَّأسُ مَعْفُوْرٌ وَأَنْتَ سَلِيْبُ ؟ تَغْدُو وَمَالُكَ لِلخَبِيْثِ غَنِيْمَةً - وَيَبِيْتُ عِرْضُكَ بِالفُسُوقِ يَغَيْبُ ؟ يَا أُمَّةَ الدِّيْنِ القَوِيْم كَفَاكُمُ - مَا عَادَ يُجْدِي المُسْلِمِيْنَ هُرُوْبُ يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قَدْ هَمَّتْ بِكُمْ - تِلْكَ اللصُوصِ وَدَاهَمَتْكِ حُرُوْبُ حَشَدَتْ لَكُمْ أُمَمُ الفَسَادِ جَحَافِلاً - بِالعَادِيَاتِ لِوَاؤُهُا مَنْصُوْبُ هُمْ قَدْأَتَوا بِالْحِقْدِ يَدْفَعُهُ الأذَى - لِيُذِلَّ هَــامَاتَِ الهِلالِ صَلِيْبُ هُمْ بَادَرُوْكُمْ بِالعَذَابِ وَبِالرَّدَى - وَأَتَاكُمُ يَوْمٌ أَصَمُّ عَصِيْبُ إِنْ تَكْرَهُوْهُ فَإنَّمَا هُوَ خَيْرُكُمْ - وَيَكُوْنُ فِيْهِ الفَصْلُ وَالتَّعْصِيْبُ يَاأُمَّـــةَ الإِسْلامِ إِلا تَنْفِرُوْا - فَالسَّهْمُ مِنْ قَوْسِ العَدُوِّ مُصِيْبُ وَمَتَي يُنَادِالْحُرَّ نَصْرُ عَقِيْدَةٍ - فَالسَّابِحَاتُ الضَّامِرَاتُ تُجِيْبُ وَبِكلِّ فَجٍّ فَارِسٌ يَرِدُ الوَغَى - (( مُتَلثِّمٌ)) فِي حَاجِبَيْهِ قُطُوْبُ ضَرَّابُ أَعْنَاقِ العَدُوِّ مُبَارِزٌ - كَالليْثِ لا يَنْقُضْ قُوَاهُ لُغُوْبُ يَنْهَالُ كَالْمَوْجِ الغَضُوْبِ بِعِزَّةٍ - فَيُجَمِّدُ الأَكْبَــــادَ ثُمَّ يُذِيْبُ يَاأَيُّهَا الغَرُّ السَّفِيْهُ بِمَايَرَى - مَاأَنْتَ إِلا حَاقِدٌ وَكَذُوْبُ أََتَظُنُّ أَنَّ لخَوْفَ حَلَّ بِسَاحَتِي - أَنْ بَانَ شَرُّكَ فَالخَيَالُ لَعُوْبُ أَنَا لاأَخَافُ سُوَى الذِي بَرَأَ الوَرَى - هوَ غَالِبٌ وَجَمِيْعُكُمْ مغْلُوْبُ إِنْ تَزْعُمُوْا أَنَّ الحَيَاةَ عَطِيَّةٌ - سَأَقُوْدُهَا لِلمَوْتِ وَهْيَ طَلُوْبُ إِنَّ لشَّهَادَةَ عِزُّنَا وَهَوَانُكُمْ - وَالنَّارُ فِي الأُخْرَى لَكُمْ وَقَضِيْبُ نَسَبِي لِدَارِالخُلْدِ حَيْثُ مُحَمَّدٌ - ((جَارُ الشَّهِيْدِ)) بِهِ النُّفُوْسُ تَطِيْبُ إِنَّا دُعَاةُالحَقِّ لَسْنَا مِثْلكُمْ - أَنْتُمْ لِمَنْ تَحْتَ التُّرَابِ نَسِيْبُ لا يَادُعَاةَالعَالَمِيَّةِ مَا لَكُمْ - فِي النَّصْرِ عِنْدَا لمُسْلِمِيْنَ نَصِيْبُ نَحْنُ الأُبَاةُالمُكْرَمُوْن بِشِرْعَةٍ - بِالحَقِّ مِنْ رَبٍّ فَلا تَثْرِيْبُ إِنْ كَانَ غَرَّكَ مِنْ تَخَاذُلِ قَادَةٍ - فَاعْلَمْ بَأَنَّ الثَّائِرِيْنَ شُعُوْبُ أَوْ كَانَ غَرَّكَ فِي تَفُوُّقِ عُدَّةٍ - فَاللهُ من فَوْقَ الظَّالِمِيْنَ حَسِيْبُ َقْبِلْ لِحَتْفِكَ يَاحَقِيْرُ فَإِنَّنَا - أُسُدُ الشَّرَى إِنْ هُيِّجَتْ وَلَهِيْبُ قَدْ آذَنَتْ أَقْمَارُكُمْ لأُفُولِهَا - وَالدَّهْرُ إِشْرَاقٌ لَهُ ((وَغُرُوْبُ)) كُلُّ المَمَالِكِ وَالمُلُوْكِ تَسَاقَطَتْ - لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ فِي الوُجُوْدِ دَبِيْبُ لَمْ يَبْقَ إلا وَاحَدٌ هُوَ ربُّنَا - رَبُّ((السَّــلامِ))وَرَبُّكُمْ((تَخْرِيْبُ)) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |