بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الف شكر ياخوي هايل على الموضوع الرائع والذي نعيشه كل يوم
اخوي القصص كثير
اخوي انت سألت من هو المسؤل
وانا اعتقد ان المسؤل عدة عوامل واهمها الاتي
اولا / الاشخاص الذين التزموا بالسنة النبوية او كما نقول ( المطاوعة ) صحيح انهم اعفوا اللحى وقصروا الثياب لاكنهم لم يقدموا السنة النبوية بشكلها الصحيح فهم لا يعرون الطرف الثاني اي انتباه بحجة انه لم يعفي لحيته ولم يقصر ازاره بل والبعض يحرم اخذ المشوره من اي شخص غير مطوع وبهذا اصبح عادة لا يعطي بأوامر شرعية غير المطواعة وصار النصح قاصر عليهم ودرج عند الناس ان النصح لايأتي الا منهم طبعا هذا في وقت مضى ولازلنا نعيش تبعات تلك السنين
ثانيا / نحن نعيش ياخوي هايل على وهم ان صح التعبير فمنذ نعومة اظفارانا لم نجد كلمة ياولدي انصح اخوانك انهم يلتزمون بكذا وكذا لكي يخرج لنا جيل محب للخير ويقدم النصح بشكل انسيابي وعادي يعني ماهوب شرط انه ( مطوع ) يعني التربية لها دور ياخوي ليش حنا مانعرف ننصح الا لين نتطوع لاننا لم نجد التوجية الصحيح والسليم من والدانا فهم نصحونا صح و ارشدونا صح ولاكنهم لم يضعوا هم الاخر في انفسنا ولم يحثوانا على فعل الخير بل قالوا ( لاتسوي خير مايجيك شر ) وبهذا اصبحنا شعب جبان يرضى بالمهونه وحتى كلمة رشد لاخية المسلم مستغربه بل في مجتمع ( الدشير ) النصح عيب من عيوب الداشر
ثالثا / المجتمع هو المسبب لهذة الفوضى فمع اننا مسلمين الا اننا نفقد اسلامنا شي عجيب ان شبابنا بهذا التخلف العجيب والاندمار الملحوظ
تخيل ان كلمة الرشد قد توصلك السجن او الضرب او خلاف طويل عريض
يعني التزم بالمثل ( ابعد عن الشر وغنيله +)
استحضرتني قصة ياخوي هايل حدثني بها احد الاشخاص يقول كنت مع احد الشباب ومعنا شخص خريج سجون ومتعاطي مخدرات وبالعربي منتهي تخيل عندما سمع الاذان وكان صوت المسجل مرتفع مد يده باسرع من البرق واغلق المسجل وكان درس لسائق فكان يقول كنت اسمع الاغاني في كل وقت حتى مع صلاة الجمعة ولا عمري فكرت اقصر فيه ولا فكرت ان فيها شي وانا ماعمري دخلت سجن ولا تعاطيت مخدرات وهذا الشخص فيه وفيه سبحان الله العظيم الخير في قلوب البشر حتى الظالين فما كان من السائق الا تكسير شرطان الاغاني وتاب توبة نصوحة على يد متعاطي مخدرات
اعذرني على الاطاله ياخوي
هذا ولك جل احترامي وتقديري واحترامي ياخوي هايل