غالبية التجار ( فجّار ) .. !
وأغلب مشاكلنا في وطننا هي منهم ، وبسببهم هم ؛ فهم ضباع ـ دائمًا ـ جياع لا تشبع ، وهدفها الوحيد في الحياة أن تجمع لا أن تنفع .. جوع سواهم راحة بالهم ، وفقر غيرهم انتصار لهم ، وعوز غيرهم شعور بالنشوة عندهم .. إن قالوا كذبوا ، وإن أدلوا خدعوا ، وإن أعطوا إعلانًا وإعلامًا ريالاً أخذوا سرًا مليونًا ، بل مليارًا .. أكثرهم طروش بحر ، ووسمهم بالهوامير إساءة للخلق ، وإن كان فيه الصدق .. وإن وصفتهم باللصوص فقد أصبتَ وما كذبتَ ، وإن وصفتهم بمصاصي الدماء في العلن وفي الخفاء فقد قلت الحقيقة الدقيقة بلا تزييف ولا التواء .. نعم ؛ فهم ( مصاصو الدماء ) ..!؟
* وإليكم هذه الحقيقة ، وهي أنّ أكبر داعٍ وداعمٍ في وطننا لليبرالية ( الانحلالية ) على الطريقة وبالنكهة الأمريكية ، وهي الليبرالية (الرأسمالية ) الخبيثة هم بعض كبار التجار ( الفجّار ) عندنا .. هذه الرأسمالية التي تُملأ بها الجيوب في الوقت اليسير من دون أيّ قيود ولا تحريم ولا تجريم ولا متابعة أو محاسبة من أيّ مسؤول .. !؟
>> ولذا فهم مِن أبرز دعاتها الآن عندنا ، ولأجل نشرها فهم يسعون إلى استئجار الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة ، وكثير ًا من العاملين فيه ، وكثيرًا من الكتاب الصحفيين المأجورين المدفوع لهم منهم مسبقًا ، وبعض المواقع والمنتديات الإنترنتية ؛ لينشروا هذا الفكر في المجتمع تمهيدًا ـ وفق رغبتهم وأملهم ـ إلى قبوله فيه ، ومن ثمّ إقراره وتقريره فيما بعد فيه ؛ حتى يتسنّى لهم أكل اللحم ، بل العظم بلا رقيب ولا حسيب بعد مصّهم الآن للدماء في وضح النهار .. !
وشكرًا لك صاحب الموضوع ،،،
وأمنيتي الطيبة للجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 21-Mar-2010 في 05:54 PM.