الشاعر و الراوي الكبير المعروف ( فواز الغسلان )
قال القصيدة التالية ( مدح في قبيلة عتيبة العريقة )
و كان لها صدى إيجابي لدي ، 
إليكم قصيدة الشاعر فواز الغسلان ، و صداها قصيدتي ،
 
 من طاح ماحوله من الناس عتبان = او يسمعه رجـلٍ خوالـه عتيبـه 
فهو طايحٍ رجواه في كان ما كـان = يلقى الفزع والا حدر في مصيبـه 
شهادةٍ يشهد عليها ابـن غسـلان = ومن كان وسط الناس يدرى نصيبه 
من عقب ماخاويت عالم وعربـان = شباب واللي لاح بالوجـه شيبـه 
ولقيـت بالعربـان زودٍ ونقصـان = مثل الخيـول ملافحـات السبيبـه 
لكن سنام اهل الفزايـع والاكـوان = واهل المواقف بالوقوت العصيبـه 
في روق مع برقا صواريم عدنـان = اللي بوقت الكون تجـدع حريبـه 
لاصاح صيـاح الاجاويـد بلشـان = وبيبان حل القـوم ماهـي قريبـه 
يشكي دروبٍ به ثمانيـن شيطـان = وجرحٍ عجز ياصل حراوي طبيبـه 
ونخواه ضاعت بالهواء تقل دخان = مع عاصفن بالصيف يدفـن قليبـه 
ياكثر من يبقى من الناس نعسـان = او قال بلشات العرب وش نبي بـه 
الا العتيبي ينفجـر فيـه بركـان = وكبده على الفزعات يقدح لهيبـه 
اصغرهم اللي بالفزع طير حـوران = والا تشوفه مثـل سرحـان ذيبـه 
حاديه طيبٍ عايشٍ طول الازمـان = مع والـدٍ يشفـق لطيبـة نسيبـه 
وقلبٍ بموج الطيب يسقيه شريـان = وجيلٍ قديمٍ شـاع بالنـاس طيبـه 
شبابهم تغني عن النـاس شيبـان = وجنودهـم فاقـت مراتـب نقيبـه 
ولا طاع بدروب الردى نصح كوبان = والطيب لا مطمع ولا هو غصيبـه 
لاشـك مالـه بالمهاريـب بيبـان = ونفسٍ تشوف الهون عار ومعيبـه 
والناس كله بالفراغـات شجعـان = وتسمع هروجٍ بالخلايـق عجيبـه 
والكود لطبوع المخاليـق ميـزان = لا قام وقت الكود يقـرى خطيبـه 
يظهر لك اللي يحتمي تال الاظعان = ويمناه تغني عن جيوش وكتيبـه 
يذري على الشده ضعافى ويتمـان = ورجلٍ وقع بالناس ساقه حطيبـه 
ونسل الردى يبني مخابي وجدران = ويشرب من دلال الفزايـع سريبـه 
من لاذ به في ساعة الكود خسران = ويابعد مشرق شمسها عن مغيبـه 
ولا لي مع العتبان مطمع وخـلان = لاشك جحد الطيب يانـاس خيبـه 
وانا اشهد انه بالفزع شانهم شـان = ومن يجحد اهل الطيب ربي حسيبه 
وليت العرب عند المفازيع عتبـان = وياقرب طيب اللي خوالـه عتيبـه 
 
و جاء ردي كما يلي :
علما أن أحد الاشخاص رد على الغسلان بعبارة
( كبرّت روس العتبان يا فواز )
و جاء ردي بشكل مزدوج ،،
 
مما جـرا و إنقـال سخّـرت قيفـان = و ارسلت مرسولـي لقافـي يجيبـه 
عوّد لي المرسول بالحـال عجـلان = قال الطلب جبناه لـك وش تبـي بـه 
قلت أرسله للي لهـم قـدرٍ و شـان = فـواز ذاك اللـى دروبـه صعيـبـه 
دربه وعر مـا يعبـره كايـنٍ كـان = يتعب على دربـه ركايـب صليبـه 
فواز ابن غسلان يـا نسـل فرسـان = مدحـت و الممـدوح ربعـي عتيبـه 
اللى لهـم بالمجـد رآيـه و عنـوان = كل العرب تقـراه و كلـن دري بـه 
شهادتك تبقى علـى الصـدر نيشـان = يفخر بها المعنـي شبـابٍ و شيبـه 
يجبرني الموقـف علـى رد عرفـان = معه التحايـا و الثنـاء فـاح طيبـه 
من يفعل الاحسـان نجزيـه إحسـان = و من قال قول الحق يا طيـب طيبـه 
لو كـان يالزيـزوم بالـرد نقصـان = منك العذر والعفـو رسـم الضريبـه 
موقفـك يافـواز ظاهـر للاعـيـان = موقف شرف بلعون ماهـى غريبـه 
حيث ان لكم تاريخ فى وسط ديـوان = إمسطر و مشهـود مـا ندعـي بـه 
طيب وكرم و أمجاد يا الحر شقـران = محـدٍ مـن العربـان والله يعيـبـه 
لو كان بعض الناس راضى و زعلان = وأحدٍ على الضلعـان يحفـر قليبـه 
كلن على مبـداه ضـاوي و شقيـان = و كلـن بمجهـوده يحصـل نصيبـه 
و لو كان كبر الروس غايه وبرهـان = إن كـان للثيـران حـق و طليـبـه 
شتـان مابيـن المعالـي و عــلان = مـا يقهـر المقهـور كـود الغليبـه 
بيّنتهـا بيتيـن والقـصـد لـفـلان = اللـى علـى رده لطمـنـا نحيـبـه 
و آعود للغسلان مع غصن ريحـان = اللى يعـرف سلـوم نـاس عريبـه 
راع الوفا و الطيب والعز بـه بـان = اللي على العليا مكانـه رضـي بـه 
شهمٍ شجاعٍ فذ مـن سـاس شجعـان = يا سِعد منهو من العرب يعتـزي بـه 
دايم على العسرات ترجح لـه أوزان = أهـون فعولـه كايـداتٍ عصيـبـه 
ساس الكرم و المجد من عهد و ازمان = ساسـه مجيـد و زاد فوقـه نجيبـه 
مـا قلتهـا يالربـع زورٍ و بهتـان = ولا مقصدي أنشـر دعايـه مريبـه 
الأمـر محسـوم ولا فيـه إعــلان = مـا يذكـر الياقـوت مثـل الزبيبـه 
و صلاة ربي عد مـا هلـت أمـزان = دنّـت رعايدهـا و سيّـل شعيـبـه 
على النبي الهاشمـي نسـل عدنـان = اللـي الخلايـق كلهـا تقتـدي بـه 
