مقاطعة جديدة وهالمرة للسيارات

[ابو سعد الدلبحي]

نظراً للمقاطعة الشعبية الكبيرة تحت شعار ( خلوها تصديء ) والغير متوقعة..

تكبدت وكالات السيارات في المملكة العربية السعودية رسمياً خسارات فادحة لأول مرة في تاريخها في رأس كل تقييم مالي خلال كل 9 أشهر ..

حيث إنخفضت مبيعات السيارات إلى 92% عما كانت عليه قبل المقاطعة ..

وكانت وكالات السيارات الأشد تضرراً هي شركة عبداللطيف جميل نظراً لإحتكارها للسوق السعودي في إستيراد السيارات اليابانية والتي كانت تربح 20% صافي من قيمة السيارة حال البيع , حيث يعتبر معدل الربحية عالياً جداً مقارنة ببقية الوكالات الأخرى التي كانت أقل تضرراً نظراً لوجود تنافس بينها مسبق من حيث محدودية رفع قيمة السعر للسيارات ..

وقد قام وكلاء السيارات بمخاطبة الشركات الأم للتباحث حول مصير الصفقات المؤجلة بالسعر المرتفع القديم ومحاولة إيجاد نوع من الإنخفاض المقبول حتى يتم تصريف السيارات المتكدسة في الموانيء البحرية بصفة الخصوص

حيث طلبت إلغاء الكثير من الصفقات السابقة من المصانع الرئيسية نظراً لعزوف المواطنين عن شراء السيارات ..

من جهة أخرى يعتبر بقاء السيارات في الموانيء البحرية خطر كبير على السيارت نظراً لسرعة تئاكل هيكلها المعدني الداخلي ( الغير محمي ) من أي موانع بسبب الرطوبة البحرية

إضافة إلى الخسائر اليومية التي تتكبدها الوكالات بسبب قيمة إيجار مواقف السيارات الباهضة الثمن

وتشير التوقعات أن وكالات السيارات تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال رفع قيمة قطع غيار السيارت والصيانة للضعف كأقل تقدير من خلال خطة طارئة تم وضعها

وقد وضعت وكالات السيارات خطة أخيرة لمواجهة العزوف الشعبي في شراء السيارات من خلال تمديد الثبات على الأسعار القديمة لمدة شهر لجس نبض الشارع السعودي قبل أن يتم وضع خطة جادة لخفض مبيعات السيارات خروجاً من هذا المأزق الكبير