خااص ببندر بن سرور؛؛؛؛

[أبوثنتين]

أخي العزيز / المخلدي


الأخوة الاعزاء

حيث أن بندر بن سرور من جماعتي القريبين


وما فيه شك أنتم أيضاً من جماعتي


فأن قصة وفاته : بانه كان كما سمعتوا عنه مصاب بمرض شلل أو شبه ذلك

وله مدة طويلة وهو في هذه الحالة


وبالرغم من ذلك فأنه يقوم بقيادة سيارته بصعوبة ويحمل علاجه في كيس كبير معه

في روحاته وجياته في آخر حياته


وذات يوم ( من عام 1408هـ ) سمع بندر بأن أحد جماعته أدخل السجن وحسب ما ذكر بالقصيم على ضوء قضية فأراد بندر أن يحاول يخرج هذا الشخص من السجن وبالأصح البحث عن واسطة لها دور كبير في أخراج هذا الشخص من المأزق أو تلك القضية التي وقع فيها ( وكان في نيته بندر وتفكيره من بداية نيته للذهاب للتوسط في هذه القضية رفيقاً خاصاً له بالمنطقة الشرقية )

( وبالرغم بأن بندر في ذلك الوقت كان وضع صحي سيء بسبب ما تعرض له من مشاكل وصعوبات وبالتالي ما يعانيه من ذلك المرض الذي يفقده في كثير من الأحيان لوعيه وسوف تلاحظون ذلك من قصائده الاخيرة )

وقد قام بندر بقيادة سيارته الجمس القديم جداً ( الونيت ) كما يسمونه قديماً بداية من هجرة عمه الشاعر/بدر بن خضير آل مدرع القسامي المسماه ( البادرية ) غرب محافظة عفيف وأتجه شرقاً قاصداً المنطقة الشرقية وكان في نيته الذهاب الى ( الامير/ فيحان بن تركي بن ربيعان أمير الفوج بالشرقية ) للتوسط به كما ذكرنا في قضية ذلك الشخص وفي مروره بالطريق أتجه الى مراكز الروقة بالقرب من منطقة الجمش وقالوا يبحث عن شخص من الروقة لمرافقته الى المنطقة الشرقية ولم يثبت أحد ما بنيته عندما قصد المرور بتلك المنطقة وبعد ما تجاوز منطقة الجمش شرقاً وكما قالوا متجه شرقاً نحو ساجر وكان يعبر بطريق صحرواي فحدث عطل بسيارته وتوقفت في منطقة صحرواية ونزل من السيارة ولم تكن معه مؤنة كافية سواء من ماء الشرب أو الطعام وحاول أصلاح العطل بنفسه ولم يفلح في ذلك وكان الجو بدرجة حرارة مرتفعة في وقت الصيف وبقي بجانب سيارته حتى وافاة الأجل بهذا السبب ومات رحمة الله عليه ولم يمر بطريقه أحداً من الناس ألا في اليوم التالي ووجد جثته وآثار محاولاته لأصلاح السيارة ومحتمل أنه بعد العطش الشديد ومصارعته للموت شرب من ماء الاديتر وبعد يومين بداء البحث عنه من قبل أقاربه ووجدوا أنه تم الابلاغ عنه لدى الشرطة والوقوف على الجثة وتم التعرف عليه قبل حضور أقاربه من أهالي المنطقة القريبة من موقع وفاته وحيث أنه معروف لدى أهاليها لمروره بها في أكثر الاحيان وبذلك كانت وفاة : ( بندر بن سرور في عام 1408هـ ) بالقرب من ( منطقة الجمش ) القريبة من منطقة القصيم وكذلك منطقة الدوادمي , وذلك حسب مارواه أقاربه , والله أعلم .
والســلام عليكــم ,,,

ابوثنتين