فاتت يا ونيان

[قاطع طريق]

الأخ بن هوازن
بالنسبة لما سمعته أنا عن القصة فيخلف عما ذكرته أنت
مضمون الرواية اللي سمعتها

أن ونيان هذا من الرباعين
وبعد القبض على الإمام قال ونيان والله لأروح معه أما نحيا جميع ولا نموت جميع

وبعد ما نقل الإمام إلى مصر
وفي أثناء مرورهم بدرب ضيق في احد الجبال, قام ونيان يلمح للإمام بالهروب إلى الجبل

وقام ونيان يسرد من القصص على أهل الجيش
كان يقول (قبل عشر سنين مرينا مع هالريع, وكان معنا (وعل) صايدينه, وكنا مربطينه على ظهر البعير, ويوم جينا مع هالريع وهو يطمر ويتناول الجبل, وازرينا نلحقه, لأن هذا الجبل منيع)
أي أنه يشبه الإمام بالوعل, لأن الإمام كان مربط على ظهر بعير
ولو هرب في هذه اللحظه لن يستطيع الجيش المصري اللحاق به, لأن الجبل وعر وملجأ للهاربين.

بعد ما تجاوزوا الجبل, قال قائد الجيش (أعد السالفه يا ونيان), ولكن ونيان لم يرد عليه, وكان مغموم.
هنا فطن الإمام وعرف أنه هو المقصود بتلك السالفه, وأن السالفه خياليه, ركبها ونيان على وضع الإمام, لكي يفهمها, ويهرب من قبضة المصريين.
وعندما رأى الإمام أن ونيان سفه المصري, وآثار الخزن في وجهه, قال لونيان: (فاتت يونيان)
وصارت هذه الكلمة مثل يتداوله الناس
هذا اللي سمعته, هل هو صحيح أم غير صحيح, الله أعلم