بمقابلة عدد المتوفّين ـ رحمهم الله ـ بالناجين نجد أن نسبة الوفاة ـ والأمر بإرادة الله ـ تبلغ 68 % تقريبًا !!
وهذه نسبة عالية جدًا أضعاف أضعاف نسبة الوفاة مما كان يسمى بحمى الخنازير التي استنفرت كل قطاعات الدولة في مواجهتها خاصة الصحة والتعليم والإعلام الذي صمّ الآذان آنذاك ، وأما مع هذا المرض الأخطر ؛ فإن المجابهة له باهتة وبطيئة من جميع الجهات ؛ وكأنّ الأمر لا يعدو زكامًا !!
وهذه أعجوبة يأمل كل أفراد الوطن أن تتحوّل في الساعات لا الأيام القادمة إلى جهود مكثّفة من جميع الجهات خاصة الوزارات المعنية بالصحة والتعليم والإعلام .
حمانا الله وجميع المسلمين ، وحسّن الختام لكل مسلم ،،،