![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() سرعة البديهة سرعة البديهة في الشخص هي موهبة من الله سبحانه وتعالى يمنحها من يشاء , وخاصة إذا سخرت في الخير من المواقف التي تتحدث عن سرعة البديهة (الشعرية ) الموقف الاول دخل أحد الشعراء على الامير المهلبي في العرق وكان هذا الملك غضوبا ً مهبا ً . فدخل عليه الشاعر وقت المساء وأراد ان يقول : كيف امسيت فغلط الشاعر من الهيبة وقال : كيف أصحبت أيها الأمير ؟ فقال الملك : هذا صباح او مساء ؟ فأطرق الشاعر قليلا ثم رفع رأسه وقال : صبحته عند المساء فقال لي ..... ماذا الصباح ؟ وظن ذلك مزاحاً فأجبته : إشراق وجهك غرني ..... حتى تبينت المســـاء صباحــا ً الموقف الثاني ذكر الإمام العلامة الكبير إبن حزم الظاهري , قال : كان أبي مستشاراً في الديوان عند احد ملوك الأندلس قال : فاتى عدو له يراجع أبي في مسألة , فكتب خطاباً لأبي , وذكر في الخطاب وهذا من قلة الحيلة والذكاء قول أبو الطيب المتنبي : ومن نكد الحياة على الحر أن يرى ..... عدوا ً له ما من صداقته بد يعني أنت تحتاج إلى الوزير فتكتب هذا البيت الذي يقصد : اننا مضطرون لك وانت عدوونا, لكن حملتنا الحاجة ان نصانعك , فمن ذكاء والد إبن حزم أن قلب اللفظ ورد عليه وقال : ومن نكد الحياة على الحر أن يرى ..... صديقا ً له مامن عداوته بد أي : كنت صديقاً من قبل , لكن اضطررتنا الآن وأغضبتنا إلى ان نجعلك عدوا ً بالغصب والقوة , وهذا مايفعله بعض الناس بان يستخدم عبارات لا تجدي وقد تكلفه روحه أو مصلحة يقول الله عز وجل ( وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن إن الشيطان ينزغ بينهم ) . الموقف الثالث ذهب أبا العلاء المعري إلى الشريف الرضى في مجلسه , وكان الشريف لا يحب المتنبي ,والمتنبي هو شيخ أبا العلاء المعري , فوقف عنده وذكر شيئا من شعر المتنبي , فهون الشريف شعر المتنبي , فقال أبا العلاء : لاتهون شعر المتنبي , لو لم يكن له إلا قصيدة لك يامنازل في القلوب منازل ..... أقفرت انت وهن منه أواهل لكفى قال الامير : اخرجوه من مجلسي , فقال الناس له : ماقال أبو العلاء سوءا ً . قال : بلى هو أستشهد بهذه القصيدة مع العلم أن للمتنبي أحسن منها . لكن قصده آخر القصيدة وهو قوله: وإذا أتتك مذمتي من ناقص ..... في الشهادة باني كامل فأنظر كيف استحضر القصيدة سريعا ً وانتزع هذا البيت . الموقف الرابع كان احد القادة المشهورين مارا ً في مدينة بسرداب , وكان على احد جوانبه جزاراً,وكان قد ذبح شاة ً وأراد ان يرمي ببقية الشاة في السرداب ولم يعلم أن القائد يمر بموكبه في هذا اللحظة , ومر ورمى فوقع بعض الدم على جسم القائد , وأراد أن يبطش بالجزار , فقال له أحد الادباء الذين وكان معه : يقول أبو الطيب المتنبي : ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ..... حتى يراق على جوانبه الدم فقال : عفوت عنه لأجل هذا البيت . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |