22-Sep-2011, 03:18 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
284 كوفي شوب في الرياض تفوق أرباحها 10 آلاف ريال
نور عبد الله من الرياض
قبل سنوات لم يكن في الرياض سوى عدد قليل من المقاهي تكون عادة على أطراف المدينة التي تعتمد في تقديمها على الأرجيلة كأساس، إضافة للمشروبات، أما في الخمس السنوات الأخير انتشر في الرياض مقاهي الكوفي شوب التي تركز على المشروبات الساخنة والباردة كأساس قائمتها، ففي المملكة وبناءً على إحصائية وزارة التجارة فإن هناك 428 مقهى كوفي شوب في المملكة منها في مدينة الرياض 284 والتي وجدت إقبالاً واسعا من جميع الفئات العمرية، وأوضح بعض العاملين في كوفي شوب أن دخل المحل في اليوم يتراوح بين الألف ريال ويصل إلى ما فوق 10 آلاف ريال، وأرجعوا أن بعض أنواع القهوة يكون سعرها مرتفعا بسبب غلاء قيمتها في البلد المنتج.
بدايةً التقت"الاقتصادية" عبد المنعم خوجة مدير إحدى كبرى شركات الكوفي شوب في مدينة الرياض الذي اعتبر أن حجم سوق الاستثمار في الرياض ممتاز, فقد ذكر أن هناك طلبا على القهوة والبن بشكل عام, فقوة استثمار بعض محال الكوفي في الرياض تعتمد على حجم اسمها في الأسواق العالمية, وبعضها على قوة منتجاتها بأنواع البن المباعة, وعن اكتساح مقاهي الكوفي للرياض وإقبال الناس عليها, مضيفا أنه بنظرة عامة لشوارع الرياض نرى أن في الشارع الصغير عدة مقاه لأسماء عالمية, وهذا يدل على نجاح الاستثمار بالدرجة الأولى. أما عن أفضل المشروبات لدى المستهلكين فأوضح أنه بشكل عام يفضل الشباب القهوة الأمريكية, بينما في المقابل تميل الفتيات إلى الموكا والمشروبات التي يدخل فيها الشوكولاته والفواكه والحليب المثلج, وعن أنواع النكهات التي تقدمها المقاهي, كشف أن لكل مقهى طابعه الخاص.
وعن علاقة النادل بالزبائن , اعتبر أن العلاقة تحكمها ثقافة المنطقة ونوعية الزبون, فرقيه هو المتحكم في طبيعة العلاقة, فزبائن المناطق الراقية أفضل بكثير من المناطق الشعبية, وعن الفئة العمرية ذكر أن المقاهي تجد صدى واسعا, فمن المراهق إلى الرجل التسعيني, وهذا دليل على أن المقاهي أصبحت برنامجا يوميا للفرد. وعن السعودة ذكر خوجة أن الشركات أجمع يجب أن يكون لديها نسبة معينة من السعودة, ولكنه أوضح أن الكثير من أصحاب الشركات يفضل بأن يعملوا داخل الشركة وليس في المحل، وعن متوسط دخل محال الكوفي, كشف أن لكل محل عددا من الزبائن وكل مكان له أسعاره, فباعتبار أن الشركة موزعة للقهوة, وجد أن بعض المقاهي دخلها اليومي ألف ريال, والبعض الآخر خمسة آلاف وبعضها يفوق عشرة آلاف بمراحل,
إلى ذلك بين أن سبب ارتفاع أسعار أكواب القهوة بشكل مبالغ هو تسعيرة صاحب المحل الذي يعتمد على المشروع المقام, فكأس الكابتشينو لا يمكن أن يكون بأقل من عشرة إلى 15 ريال, أما عن سعر بعض الفناجين والذي يبدأ من 50 ريالا للفنجان الواحد, فقد برر خوجة أن هذا السعر يحكمه القهوة والمذاق معاً, فمثلا لدى الشركة قهوة الكيلو منها بـ 860 ريالا, وهي القهوة العالمية "جاميكا بلومنتن" سعرها مرتفع بسبب ارتفاعها في بلد المنشأ, وبشكل عام لو ألقينا نظرة على المقاهي في الفنادق, نجد أن عبوة الماء تباع بعشرة ريالات, بينما هي في غيرها من الأماكن تباع بنصف ريال. أما النادل ـ فادي إبراهيم, والذي يعمل بأحد المقاهي العالمية ـ ذكر أن أكثر رواد المقهى من الشباب, وأن أكثر الأوقات ازدحاماً بين العصر إلى العشاء, ثم إن الزبون يعتمد على حسب المكان, وأن مسألة عمل السعودي كنادل أصبحت موجودة في المقاهي بشكل ملاحظ, أما عن ارتفاع الأسعار التي يتذمر منها الزبائن عادةً فأكد ارتفاعها نوعاً ما إلا أنه أرجع هذا الارتفاع للسوق, وعن الأنواع التي تقدم في المقاهي فذكر فادي أنها في الأساس كابتشينو، بالإضافة إلى النكهات،
لفت إلى أن المقاهي لديها بشكل عام 42 نكهة، ويتم إضافة الشوكولا والحليب والتوفي والفانيلا ونكهات أخرى عديدة، جميعها يتم الخلط بينها لإنتاج الكثير من أصناف وأنواع القهوة، ويتم بيع تلك النكهات في محال الكوفي شوب. وعن الزبائن التقينا عبد الله الخالد الذي يعتبر نفسه من الزبائن الدائمين للمقاهي ويذكر أن المكان والجلسة المريحة هي التي تحكم المكان، فإذا كنت أتابع مباريات أذهب لمقاه تخصص مكانا على هيئة مدرجات وشاشات عرض وإذا كان في بالي لعب بلياردو، فهناك كوفي دائما أرتاده لممارسة تلك الهواية. أما نهال العرج ومرام العبد الله تذكرا أنهما ترتادا مقهى الكوفي شوب مرتين في الأسبوع لأنها تخلق جوا من التغيير، والتي غالباً ما تكون مع صديقاتهن، كما أنهن يفضلن المذاكرة في نفس الكوفي شوب.
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |
|
|
|