هذه بدع ورد علي شكل ردحة حرب بين شاعرين من اكبر شعراء الجعده في وقتهم الشاعر حصين بن غراهيد بن شحبة الهضبه الجعيد وبين الشاعرعائض بن رفيع الهضبه الجعيد
ومناسبتها ان خوال الشاعر حصين وهي احدى القبائل المجاوره للجعده والتي بينها وبين الجعده معارك طاحنه لا تحصي تعرفون القبائل المحاده لبعض مشاكلهم مع بعض كثيره
هذه القبيله اعتدت علي قبيلة الجعده وبالاخص فخذ الهضاب الاد خاتم واستطاع الهضاب الجعده ان يقتلوو من هذه القبيله 19 رجل خلال ساعه واحده وكان الوقت حزت صلاة الظهر والابيات واضحه وتشرح الوضع والبادي فيها هو الشاعر حصين يقول في قصيده رباعيه ردحه :
خبروا عائض وخصو سفير ياريود= خبر الربع الفهود عن مواريث الجدود
يوم عايض يلتوي بالغنيمه والعمود= يأمن المختاف مادام حنا من وراه
دام راسي حي ماحط من تحت اللحود=ماتسمع في الشرود
عقب عاودنا خوالي معاطيب الرماه
ياذياب السلع والصور وذياب الفهود=عيدي وارقي سنود
واشربي من دم من عاقب الامه رداءه
ذا جزا اللي يذبح الجار ماشفناه نقاه
ثم رد عليه عائض بن رفيع بإبيات لم احفظ منها الا هذه
والعلي ما ذمكم يا عربين الجدود=يوم جيتونا من الشط واطراف الحلاه
تسع طعشر من خوالك وزايدهم يزود= كلبوهم عندنا حزة فروض الصلاه