![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
هذه إفادة عن العائلات مؤكدة النسب في عتيبة في منطقة وادي الشعير في فلسطين أي نابلس و برقة و جنين و ذنابة طولكرم و هي منطقة ليست كبيرة جدا تسمى بني صعب. و هذه الإفادة مؤكدة من الموروث و من كل المراجع و الكتب التي كتبت سواء كتب الأنساب ككحيلة و الجاسر و من كل الكتب التي كتبت عن عائلات المنطقة بلا إختلاف بينهم في أي كتاب كالنمر و الوثائق العثمانية و سجلات المحاكم الشرعية و من موروث و معلوم كل عائلات المنطقة و نجد أنها ثلاث عائلات فقط لا يوجد في نسبها شك و خلاف و يكفي النظر في أي موقع و كتاب بلا تحديد عن عائلات فلسطين أو طولكرم أو ذنابة لنجد نفس التأكيد من كل المصادر: 1 عائلة آلدلبح في ذنابة و قد حضرت لفلسطين مؤخرا جدا في هجرة من مجموعة من حوالي أربعة أو خمسة أفراد فقط لبرقة من أعمال نابلس و من هناك توجه أخوان جابر و محمود لذنابة و تملكوها و تملكوا جبل العقدة. لجابر ثلاثة أبناء أحمد و أعقب بنتا مسعودة ثم قتل في غارة على حوران و حسين لم يعقب و حسن و له ستة أولاد جابر و أحمد و محمد و مصطفى و اسماعيل و الراجح و ثلاث بنات صالحة و حليمة و غنيمة و لمحود أحمد و محمد ورشدي. توفى هذا الجيل و أعقبوا أبناء عاد بعضهم للسعودية و إنتشر غيرهم في أرجاء العالم. عدد أفراد هذه الحمولة صغير لا يتجاوز المئتين. كان جابر و محمود تجار إبل و يعملون في التجارة ثم تملكوا أراض زراعية لكنهم لم يعملوا بالفلاحة بل ملاك. ينظر لهم أهالي ذنابة كبدو وافدين إليهم إلى اليوم و ليس بينهم و بين الباقين غير مصاهرات خاصة مع الخرشان و السعيد. العائلة كلها متعلمة من أطباء و رجال أعمال. هناك من أفراد الدلابحة من أعقب في برقة و منهم من ذهب عقبه لجنين كمجموعة صغيرة. 2 بيت حنون و هم عائلة صغيرة العدد و نسبها مؤكد و لها علاقة وثيقة بالدلابحة. 3 الحفاة في برقة و قد حضروا كمجموعة ليست كبيرة لكن فيها عدد لبرقة منذ حوالي مئتي عام عندما كانت العائلات القيسية في فلسطين تستعين بالبدو ضد العائلات اليمنية. كان سكان برقة آنذاك من البرقاوية نسبة للبلدة و ليس للبرقة و من عائلة السيف. نجم صراع بين الحفاة و السيف و قد درج في الموروث الشعبي صراع حيف و سيف على طريقة الغناء الشعبي في سجع الأسماء. مال البرقاوية للحفاة و لذا حصل خلط في بعض الحفاة و ليس كلهم أنهم برقاوية و هم ليسوا كذلك. نتج عن الصراع خروج السيف من برقة غربا و منها ذنابة. لكن حصل عندما وفد الدلابحة أن تبعوهم لذنابة لكن بدون صراع عدا بعذ قصص البدو أن جابر أجبر السيف على تزويج إبنه حسين منهم فسموا حسين في عرسه فأجبرهم على تزويج عروسته لإبنه حسن. لكن العلاقة بين الطرفين علاقة جيرة و مودة. ما عدا هذه العائلات الثلاث فلا يعرف عتبان في تلك المنطقة غيرهم و لا يعرف السكان غيرهم من عتيبة إلى اليوم. العائلات من غير عتيبة هناك: 1 الخريشي و هم من الخريشات من بني صخر و قد وفدوا من شرق الأردن في صراع قيس و يمن و استقروا في ذنابة. 2 البرقاوي من العائلات العريقة القديمة في منطقة بني صعب و ينسبون أنفسهم لليمانية و هي منتشرة و تولوا زعامة المنطقة في فترة ما. نسب العائلة فهو لمحل نزولهم برقة و هي منطقة قديمة يعود اسمها لطبيعة المنطقة البرقة التي تعني الأرض الخضراء أو الرملية تتخللها صخور بيضاء كثيرة (مثال برقة ثهمد) و ليس لبرقة عتيبة و ليس لأي برقة أخرى 3 السيف عائلة عريقة كريمة تنسب أحيانا لليمن و أحيانا لغيرها لكنها في الغالب بقايا آلسيفا أمراء لبنان في العصر الأيوبي و ما بعده لما قبل الشهابيين ثم نزحوا للبلقاء في الأردن و منها لبرقا فذنابة و لها فروع كثيرة و إنقسمت لعائلات كل واحدة منها نسب بذاتها كالياسين و السعيد و غيرهم للأسف دخل بعض الهواة و دون علم في موضوع لا علاقة لهم به بتسطيح و هم عدنان البرقاوي المعروف لدي البرقاوية أنفسهم بترهاته و كمحمود تمام الذي ليس له علاقة لا بالمنطقة و لا بالسكان و لا يعرف أحد منهم فشربكوا البرقاوي مع الحفاة مع برقة عتيبة في نطريات ساذجة عن شجر زيتون روماني و عيون زرق و صفر. كان سبب الخلط هو موضوع لا علاقة له بالعتبان المعروفين و هو موضوع النفعة. أتطرق لموضوع النفعة و لو أنه ليس موضوعي هنا فقد إحتد خلاف في داخل النفعة أنفسهم عن أصلهم الطائى أو العتيبي و لا أريد أن أدخل بينهم كما دخل البرقاوي و تمام لكن أقول ببساطة أنه لربما كان هناك أكثر من نفعة في فلسطين تقاربوا في المساكن أو توحدوا في الاسم دون مراعاة أصولهم المختلفة لذا يتمسك كل منهم برأيه. للأسف دخول الهواة من خارجهم في الموضوع أجج الموضوع حيث جعلوه مرتبطا بمنافع و مكاسب متوهمة في رؤوس المتدخلين بحيث حطو من قيمة نفعة فلسطين كلها بجدلهم كأن طيئا مما يتبرأ منه حسب رأيهم. ألخص هنا عن الوجود التاريخي لهوازن في فلسطين: 1 قبل الفتح الإسلامي كانت فلسطين قليلة السكان من السكان الكنعانيين لكن معظم سكانها كانوا التنوخيين و جذام و عاملة من اليمن و تميم الداري التي يخلط البعض التميمي منهم بالتميمي من تميم القيسية. مع الفتح الإسلامي توجهت عامر و كلب و نمير و كعب للعراق و بالذات البصرة و توجهت غطفان و بعض عامر للجزيرة و شمال سوريا و توجهت هوازن لفلسطين. مال معاوية رضي الله عنه لقضاعة كبني كلب التي كان يعدها من اليمن ثم عاد فمال لقيس. بعد وفاة يزيد حاول الفهري القيسي إزالة الأمويين حتى هزمه مروان بن الحكم. إنحسرت بعدها قيس في الشمال و في فلسطين و عدت فلسطين لفترة طويلة قيسية و معظمها هوازن. عند خروج الهلاليين و الفزاريين و بني سليم مروا بفلسطين لكنهم تركوها لمصر و هناك عمل الوزير الفاطمي و هو من قيس فلسطين على توجيههم كلهم لشمال أفريقيا و هم الآن عرب أفريقيا من برقة حتى أغادير بدءا بفزارة ثم سليم ثم هلال في برقة فطرابلس و هكذا غربا. أجج الأمويون صراع قيس و اليمن الذي استمر في الشام و خراسان و فلسطين. إنتهى الصراع في كل المناطق و استمر في فلسطين فقط إلى نهاية الدولة العثمانية و ما زالت العائلات هناك تنسب نفسيها قيسية و يمنية. آخر الصراعات في منطقة جبل نابلس فيما بين عائلتي عبد الهادي القيسية و عائلة طوقان اليمنية. و كان الحفاة منحازون للقيسية. عندما نتكلم عن قيسية فهي في الغالب هوازن و بعض عبس لكن العائلات فقدت أسماء الفروع و نسبت لقيس كلها أي القيسي و إن كانت هناك أسماء معينة كآل العبسي و غيره. هذه هي الفترة الأولى لكن في العصور الحديثة فمعظم الدخول كان في مجموعات صغيرة و أفراد سواء كمغامرين أو تجار أو فزعة لبعض العائلات القيسية كآل عبد الهادي. كان الدخول علي فترات فدخل الحفاة ثم حنون و مؤخرا جدا الدلابحة. بالنسبة لمن مع الشريف أو الفرسان أو جيش البادية فكان هذا في شرق الأردن و لم يذكر دخولهم فلسطين حسب علمي. هذا العرض حصري لمنطقة جبل نابلس و لا يتطرق للعتبان في مناطق أخرى من فلسطين لكن ليس في منطقة جبل نابلس عتبان سوى ما ذكر إلا ما علم الله |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |